رواية اجبرني على الانجاب)الفصل الخامس عشر15بقلم منه سمير
ليل بغضب : انتي عامله كل الحوار ده عشان بو،،ستك انهارده في العربيه صح...
ما أن تفوه بجملته هذا حتى احمرت خجلا وبشده
ليل بحده : بس ال مش واخده بالك منه انك مراتي يا كاميليا يعني يحقلي كدا واقترب منها بهدوؤه المخيف :
واكتر من كدا...
شعرت هي بسخونه أنفاسه التي تكاد تحرق بشرتها الحلبيبه لتحاول الفرار منه لتجده مكبلا يديها ومقيد حركتها تماما
كاميليا بألم وتوتر : اا اناا مكنتش ااقصدد... انا ع عاوزه اعرف ع عملت كدا ليه؟؟
ليل ضحك باستفزاز وبعد عنها...
كاميليا بصتله بتوتر وهو بيقلع ساعته وجاكيت بتاعه...
كاميليا : هو اي بيضحك في كلامي
ليل : غبائك
كاميليا : نعم انت بتغلط فياااا
خلع قميصه ليذهب الي التواليت لكنه توجه إليها مره اخرى : انا مش عارف هفضل اعيد فيها للمره الكام بأنك مراتي ودا عادي
كاميليا بحده : لا طبعا مش عادي دا لما اكون مراتك بجد او بينا قصه حب ومتجوزين زي البني ادمين عادي
ليل بهدوء : صوتك يوطي
كاميليا بزعيق دون وعي : لا يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب.وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك... انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي..
القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي َعالي
لينتفض جسدها ع أثر حركته المفاجاه تلك وتجده يقترب منها
حاولت الثبات ولكنها تراجعت بعض الخطوات للخلف رفع بده لأعلى لتغمض عينيها ظنا منها انه سوف يصفعها
ليضعه اعلي راسها : انتي مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي الوقتي
ابتعلت ريقها بارتباك ونظرت اليه لتجده يجذبها بقوه من شعرها لتصرخ بالم : قسما بالله دي اخر مره هقولك فيها ع صوتك العالي دا وانا ماسك نفسي عنك يا كاميليا بالعافيه عشان مش عاوز اعمل حاجه تندمي عليها بعدين
كاميليا ببكاء : قووولي انت ليه بتعمل معايا كل دا لييييه؟؟
نظر إليها مطولا بعمق داخل عينيها لينتبه اخيرا الي قبضته القويه ع شعرها ليتركها ويذهب دون جواب ليدلف الي التواليت ويصفع الباب خلفه....
مسحت دموعها قائله بتصميم وكره شديد : انا لازم اطلق منك وامشي من هنا ثم اغمضت عيونها وهي تضم يديها بدعاء ورجاء من الله ان يساعدها ان تخرج من هذا الكابوس التي تعيش به وفي اسرع وقت
*****
رامي بتوتر : الواد ال كنا وديناه المستشفي من فتره دا فاكره
عدنان بتركيز : اه ماله
رامي بتوتر : هرب من المستشفى
عدنان بصدمه : نعم ياااا اخووووويا هرب ازاي
رامي : معرفش الممرضه دخلت تديله العلاج ملقتهوش ودوروا عليه في المستشفي كلها ملقهوش
عدنان بعصبيه : يا نهار اسود امتاااا دااا حصلل
رامي ابتلع ريقه : من يومين
عدنان بغضب : انت عبيط يلااااااا هرب من يومين ولسه جاي تقولي الوقتي
انت عارف ليل باشا لو عرف هيعمل فينا ايه يا زفت
رامي بتوتر : انا والرجاله دورنا عليه في كل حته مش لاقين ليه لي أثر
عدنان بغضب وعصبيه: تدوروا تاني.... انهارررررده تكون عارف مكانه فييين انت سااامع ياااا اماااا الخبر هيوصل ل ليل الباشا انهارده وحسابك هيكون معاه عسير اكيد
رامي بتوتر وهو يغادر : حاضر يا عدنان بيه
عدنان باقتضاب : ربنا يستر من ليل وال ممكن يعمله لو ملقناش الزفت دا كمان
***
انوار : عاوزه حاجه مني يا هانم قبل ما انام
ميرفت قلعت النضاره وبصتلها : لا يا انوار تسلمي بس شوفي ليل لسه واصل لو مش هيخرج تاني حضري العشا
انوار : لا مش هيخرج والست كاميليا قالتلي انها مالهاش نفس
ميرفت باستغراب : هي كاميليا هنا
انوار : ايوا ليل بيه جابها قبل ما تجي من برا
ميرفت وهي تلقي بالكتاب أمامها : ماشي يا انوار روحي انتي
انوار : حاضر يا هانم
ميرفت خدت تليفونها ورنت على مي مردتش زفرت بضيق : اوووف ردي يا مي دا وقتك
مي:الووو ايوا يا ميرفت
ميرفت بسرعه : ايه يا مي ساعه عشان تردي
مي : معلش كنت مع مايان ولسه واخده بالي من الفون خير
وصلتي لحاجه
ميرفت بفخر : اه طبعا... كاميليا في البيت
مي بصدمه : بجد
*****
اخذ يفكر في مجيء مايان اليه هذا الصباح بعد خناقتهم معا في المشفى وليتذكر حديث والدته مع صديقتها
ليفز بضيق وهو مضيق عينيه ع يقينا انهم يخططون لشئ ماا
ما أن انتهى من حمامه وارتدي برنس الحمام وخرج ليقع نظره ع تلك النائمه ع الفراش عقد حاجبيه حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو
دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه
دق الباب
لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه : اتفضل يا ليل بيه القهوه
ليل : تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان
عن اذنك اومأ إليها لتذهب
ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه
وهو بيفكر في كاميليا...
وهيعمل معاها بعد كدا ايه؟؟
****
في صباح اليوم التالي...
استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه
صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه
وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان
**
عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت بصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها
كاميليا بصدمه وتوتر : هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو
شهقت بصدمه وهي تضع يديها ع فمها : الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا...
ظلت تنظر ع نفسها بخوف : ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا
رأت ساعته بقرب من الكومنيدو
والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وغضب
لتفتح باب الاوضه بغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها التي ترديها التي تشاجر معها بسببها في الأمس
بحثت عنه في الجناح بالغضب
لتدلف الي غرفته وهي تصطدم به : اااه
ليل كان لسه خارج لاقي كاميليا في وشه...
كاميليا بألم : اا..ااااه عيني
نظر إليها والي ما ترتديه ليتذكر فعلتها بالأمس ليزفر بخنق
كاميليا : انت كمان مضايق مش كفايه ال انت عملته امبارح دااا
ليل بحده : روحي شوفي نفسك عملتي ايه الأول بعدين اتكلمي
كاميليا : عملت ايييييي انا كنت نايمه
ليل : نعم
كاميليا بحنق وغضب : انت ازاي يا استاذ يا محترم تقلعلي الاسدال بتاعي وانا نايمه
ليل : اقلعلك الاسدال!!
كاميليا بضيق شذيد منه : ااااه
لاحظ ع وجهها الامتعاض والضيق ليقترب منها بثبات : وانتي مضايقه ليه؟
ابتعدت هي بتوتر : اسمع... انا اصلا غلطت اني جتلك بعد كدا انا في اوضه لوحدي... وانت في اوضه لوحدك
ابتعدت وهي تسرع من خطواتها لتذهب من أمامه تلعن تهورها واندفاعها الذي اوقعها بين يديه مره اخرى..
لتجده يجذبها من دراعها بقوه ويدفعها ع الحائط لتتاوه وهي تغمض اعينيها بألم ووجع من دفعته...
ليل : انا مش عارف انتي اتخطبتي في عينك قالها وهو يمرر يده عليها والتي بأن عليها أثار القليل من الاحمرار بسبب صدمتها به... ثم تابع بحده : ولا في دماغك
ليصيح بها بغضب : انتي ال هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه واوامر وتمشي... فكرك انا سايبك دا كله بعد جوازنا ليه يا كاميليا....
انااا سايبك بمزاااااجي انا عشان انا ال عاوز كدا.... قربي منك في كل مره بقرب منك فيها وبلاقي منك رفض بسيبها وبعديها بمزاجي.... انا يعتبر ماشي معاكي واحده واحده وانتي فاهماني....
يعني متجييييش واحده زيك تقولي انا في اوضه وانت في اوضه
ويارتيها وااااحده دي ال بتقولي الكلمه دي مرراااتي
كانت ستتحدث ليقاطعها هو بغضب وقسوه : مهلتك معااااايا خلصتتتت لحد هناااا.... ولما ارجع بالليل الاقيكيي مستنياني وجاهزه ياااا.. وابتسم بسخريه ...يا عروسه...
ليتركها ويغادر....
***
ميرفت بغضب : اصبري يا مي بلاش يشوفني معاكي مره تانيه هو عارف اننا بنتقابل علطول برا مش في البيت... ليل مش غبي
مي : انا قدامي نصف ساعه اصلا اول ما يخرج من عندك عرفيني
ميرفت : اوكي
مي : عملت ايه مع المحامي
ميرفت : بحاول اظبط اي ميعاد معاه عشان اقابله بس بيقولي مش فاضي
مي : شكله بيتلكك
ميرفت : انا وراه وراه
***
جلست بصدمه وهي تبكي وتتذكر حديثه القاسي معها وكلما تذكرته وتذكرت نظره عينيه وهو يتحدث معها ترتجف خوفا فهو جاد بما سوف يفعله معها حقا
ذلفت انوار لتنظف الغرفه لتجدها بهذه الحاله لتقترب منها بقلق : بسم الله الرحمن الرحيم ست هانم انتي كويسه
اقتربت منها كاميليا بخوف : ارجوكي خليني امشي من هنا ارجوكي
انوار بتوتر : اهدي بس يا مدام و قوليلي في اييييه
كاميليا بتوتر وخوف : انا لازم امشي من هنا ودلوقتي ساعديني ارجوكي
انوار : ازاي ليل بيه مستحيل يرضى بكدا لازم اعرفه الأول
كاميليا بخوف :ل لالا متعرفهيهوش حاجه دا ممكن يقتلني
انوار بشهقه : يقتلك لا طبعا يست هانم ع فكره ليل بيه عصبي وشديد بس طيب من جواه متخافيش لو كانت اتعصب بس شويه
كاميليا بعياط : انتي متعرفيش حاجه
انوار : انا شغاله هنااااا من زمااان واعرفه كويس هو وقت عصبيته مش بيشوف قدامه فعلا بس لما يهدي بيكون طيب وحنين.... ال شافه مش قليل...
كاميليا ببكاء وخوف : وال بيعمله فيا دا برده مش قليل...
انوار طبطت عليها بحنان وجابتلها ميه تشرب عشان تهدي
انوار : اهدي اهدي يا حبييتي مافيش حاجه تستاهل كل ال بتعمليه في نفسك داا وهو اكيد هيجي من نفسه يعتذرلك ان ال عمله
كاميليا بتوتر: انتي متعرفيش حاجه يا داده
ذهبت بخطي مرتبكه لتشاهده وهو يصعد إليها لتغمض عيونها
وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بمعدل ضربات قلبها يزيد
سمر : تؤمريني باي حاجه تانيه يا هانم
كاميليا : اا ااه شيلي العشا ونزليه تحت انا مش جعانه وماليش نفس
ليل : بس انا ليا
سمر بحيره : يعني اعمل ايه انزله ولا اسيبه
ليل : انزلي واقفلي البلب وراكي
سمر : حاضر
نظرت إليها كاميليا بتوتر وهي تغادر وتغلق الباب
اقترب منها ليل
وهو يتابع نظراتها : مساء الخير يا عروسه
كاميليا َ وهي تشيح بوجهها قليلا بتوتر : م مسااء ا النو. ر
ليل : وشك مخطوف كدا ليه
كاميليا بارتباك : ليل
ليل بهمس :شششششش مش عاوز اسمع اي كلام ولا مبررات انهارده يا كاميليااا
كاميليا بارتباك اكبر وخوف : ارجوك اسمعني الأول وو
ليل بحده : قولتلك مش عايز اسمع اي كلام الوقتي وايه ال نتي لابساه وعملاه في نفسك داا
كاميليا بتوتر : ع عامله ايي
ليل : هو في عروسه بتلبس بكم وغوامق كدا قالها بسخريه ثم تابع
بنبره اكثر حده وغضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابساه دااا