رواية عذراء ولكن الفصل التاسع9 الاخير بقلم احمد سليم
قالتلي هقولك علي حاجه مش هتتوقعيها وراحت قايمه قولتلها رايحه فين قالتلي ثواني بعد ٥ دقايق لاقيتها داخله ومعاها شاب زي القمر وشه مالوف بالنسبالي قالي سلام عليكم قولتله انت مين صاحبتي قالتلي اهدي واتا هسيبكم شويه مع بعض اعدت اصرخ عليها واقولها رايحه فين وسيباني مع الراجل الغريب ده متسبنيشششش لوحدي معاااه وراحت خرحت وقفلت الباب لاقيته بيقولي اهدي متخافيش مني انا عايزلك الخير دانتي حب عمري وام ابني قولتله انت بتقول ايه يامجنون😥 انت مين قالي انا محمود المجزوب 😮 ايه بتقول مين المجزوب واعدت اصوت قالي اهدي انتي شيفاتي مجنون بصيتله لاقيته عاقل وراسي وهادي قولتله معرفش انت جاي وعايز مني ايه انا خلاص انتهيت قالي بالعكس دي البدايه قولتله تقصد ايه قول قالي انا هحكيلك علي كل حاجه قالي انا اخو جوزك قولتله انت بتقول ايه قالي اسمعيتي للاخر انا اانا امي اتوفت وهي بتولدني وبابا بقا مش عارف يتصرف مش قادر يشيل مسؤليتي المهم اتعرف علي حماتك وكانت هي كمان معاها طفل رضيع وجوزها متوفي المهم بابا اتجوزها وعيشت اتا وابنها مع بعض وربنا عالم انا كنت بحبه زي اخويا بس هو ماكانش بيحبني ابدا طول عمره مش عارف ليه وشوفت من مرات ابويا امر العذاب وكانت بتفضله عليه وكنت كاتم في نفسي وساكت وفي يوم بابا قالنا احنا هنسافر نقضي عطلة الاسبوع اهو تغير جو انا فرحت اووي وفعلا سافرنا كلنا واحنا في الطريق عملنا حادثه كبيره راح فيها ابويا الله يرحمه وطلعت انا سليم مقيش غير شوية خدوش و مرات لبويا برده ماجرلها ش حاجه لاكن جوزك كانت حالته خطيره بس الحمد لله اتنقذ بس الحاذثه عملتله عاهه مستديمه قولتله ازاي ده سليم مفيهوش حاجه قالي لا العاهه انه فقد القدره الجنسيه لانه الخبطه كانت في مكان حساس وبعدين لما مرات ابويا عرفت بكده راحت لاكبر الدكاتره عشان تعالجه لا كن مفيش فايده المهم مرات ابويا بقت تعاملني معامله قاسيه وخلتني مااكملش تعليمي وقالتلي ان ابويا كتب لها كل حاجه واني ماليش اي شى في مللك ابويا واني عايش عاله عليهم كانت نفسيتي مدمره المهم سيبت البيت وصاحبت اصدقاء سوء وبقيت مدمن وعايز فيلوس باي طريقه روحت هجمت علي مرات ابويا عايز فيلوس راحت الناس اتلمت وسلموني للحكومه عملت نفسي مجذوب واني علي نياتي ومش هعمل كده تاني جابو مرات ابويا عشان تضمني قالتلي ايوه خليك كده مجزوب عشان انت مش احسن من ابني قولتلها حاضر بس طلعيني راحت مطلعاني وعيشت عامل نفسي مجزوب اهو الناس تعطف عليه والاقي مكان ياويني لحد مشوفتك حبيتك من اول نظره كنت بشوفك وانتي طالعه ونازله كان قلبي بيتمناكي بس انتي فين وانا فين قررت ابطل ادمان عشانك وقولت لازم اشتغل وابقه بني ادم كويس طلعت لمرات لبويا قولتلهة انا خلاص بطلت ادمان وعايز اشتغل في مصنع ابويا قالتلي نعم ياخويا وايه غيرك كده تكونش بتحب ياواد قولتلها بصراحه اه نفسي اتجوزها راحت ضحكه بلستهزاءهههههه وقالتلي هي مين بقا ست الحسن والجمال دي قولتلها عليكي قالتلي لا شاطر ياواد عرفت تنقي قولتلها انا عايز ابدا من جديد قالتلي مينفغش ياروح امك انا مش بشغل في مصنعي مجانين قولتلها يعني ايه قالتلي عندي ليك حل حلو اوي وقالتلي انهة تجوزك لابنها عشان سمعته تتحسن ادام الناس محدش يقول عليه انه مالوش في النسا واني انا اللي ادخل عليكي مكانه وكل مااعوذك تحطك منوم في العصير رفضت في الاول قالتلي هو ده اللي عندي وخلي بالك لو متجوزهاش اخوك هيتجوزها واحد تاني وكده كده مش هتاخدها وانت عارف اخوك مالوش في حاجه يعني هتكون مطمن من شدة حبي ليكي وافقت عشان اكون معاكي وحصل اللي حصل قولتله يعني اي انتو مجرمين انا هوديكو قي داهيه راح قالي انا هحيبلك حقك انا كنت عامل حساب لليوم ده ومسجلها كل كلامها اللي قالته وهوديها في داهيه وهبلغ عنها وعن تفسي لانك اغلي عندي من نفسي من غير ماحسن لاقيتني بعيط جامد واترميت في حضنه مش عارفه ليه طبطب عليه بكل طيبه وقالي يالا بينا قولتله علي فين قالي هجيبلك حقك عشان تعيشي سعيده قولتله هتعمل ايه قالي هبلغ عنهة وعن نفسي من غير محس قولتله لا خليك انا محتجالك جمبي قالي طب قومي يالا قولتله هخرج ازاي قالي انا وصاحبتك مراتبين كل حاجه المهم روحت معاه وفعلا هربوني من المستشفي بوسطة ممرضه كانت صاحبتي عرفاها واخدني انا وصاحبتي وروحنا علي حماتي اللي اتخضت لما شافتنا قالت يانهار اسود المجانين اتلموا عليه راح محمود قالها ايوه احنا مجانين يشهادة الناس والدكاتره يعني لما نموتك وندفنك مش هناخد فيكي حاجه قالتله انتو عايزين ايه قالها عايز املاك ابويا اللي نهبتيها ومسكها خنقها كان هيموتها و يقولها لازم تموتي بحق ظلم السنين اللي وريتهالي روحت قولتله سيبها هي عاقله واكيد روحها غاليه عليها راحت حماتي قالت خلاص انا هعملك تنازل بس سيبوني امشي انا وابني راح محمود قالهة لا لازم تاخدي جزاتك وانا كمان قولتله خلاص يامحمود سيبها تمشي وحسابها عند ربنا لاقيت محمود بينده باعلي صوته وبيقولها ابنك فين الديوث راح ابنها طلع قاله في ايه يا محمود قاله طلقها وامه قالتله طلقها يابني راح قايل بس كده وراح مطلقني وخد امه ومشيوا ومحمود اخدني في حضنه وكان احلي حضن حسيت معاه بالامان وقالي هنربي ابننا مع بعض قولتله وانا مكسوفه بحبكككك قالي وانا بعشقككك والحمد لله عيشت مع محمود احلي ايام حياتي وكان نعمه الزوج ونعم السند نسيت اقولكم اني خلفت بنتين زي القمر طالعين لابوهم خلصت قصتي ولم تخلص محبتي
النهاية
