❤❤القرار للقلب ❤❤
#القرار للقلب الجزء الرابع
�طلب وسيم من اهل روان ان يبقى معها ويسليها بحجة انها بنفس الغرفة مع اخته ولانها استجابت له فرحب الأهل بالفكرة وبالفعل أصبح وسيم يأتي يوميا المشفى لروان كان يتكلم معها بالساعات عن نفسه وعن قصص مضحكة مر بها وقصص كان هو فيها البطل
في بعض الأحيان كان يقرأ لها كتابا عن الإرادة القوية
وفي أحيان أخرى كان فقط يشغل الموسيقى والاغاني الجميلة مضا أسبوعان وهما على هذه الحال وفي يوم جاء وسيم وهو يحمل غيتار وجلس بالقرب من روان ثم قال
_انتي تعرفين عني كل شيء الان باستثناء انني اعزف الغيتار فقررت ان اعزف لك
بدأ وسيم بالعزف وبينما هو كذلك فوجئ بيد روان تمسك يده فانقطع عن العزف وقال
_هل انتي فرحة ؟؟
أشارت روان بنعم
_اتعرفين شيئا يا روان عندما كنت آتي إلى هنا بالاول ما كان الا شفقة بحالك وحزنا على ما أصابك ولكن سرعان ما تبدد هذا الشعور وأصبحت عادة ،
عادة أحببتها
وعندما كنت احكي لك شيئا ويضحكك كنت اضحك ليس على الكلام بل على ضحكتك حتى وان كانت مكتومة كنت أشعر بأنني أألفها
ثم مسك يدها بيداه الاثنتان وقال لها
_سابقى دوما بجانبك 💛
كانت روان تسمع وهي لا تدري كيف تقول له انها تكن له نفس المشاعر وربما أكثر
مرت عدة أيام أخرى وكان الطبيب قد قرر أن ينزع الضماد الذي على جسمها لانها تعافت بالكامل تقريبا
وانها ستستطيع البدء بالكلام فرح الجميع بهذا الخبر ولكن أكثر واحد كان فرحا هو وسيم لانه واخيرا كان سيرى وجه صديقته او بالاحرى محبوبته الذي لم يعترف بحبه لها بعد ولأنه سيسمع صوتها الذي يتلهف بشدة لسماعه
بدأ الطبيب بنزع الضمادات والجميع بقربها وبينما هم كذلك فوجئ الجميع بمجيء احمد خطيب روان
كانت صدمة بالفعل أشار الاب للطبيب بأن يتوقف قليلا وذهب ليرى احمد
الاب :ما الذي تفعله هنا
احمد:سمعت ان روان تعافت وجئت لرؤيتها
الاب :واين كنت كل الفترة الماضية
احمد :كنت مشغولا ثم انا خطيبها ومن حقي رؤيتها
الاب :تعني انك لا زلت تريد الزواج منها
احمد :نعم
الاب :ولكنك لم تاتي لتطمن عليها ولو مرة انت حتى لم تكلف نفسك بالاتصال
احمد :لقد قلت انني كنت مشغولا واعتذر بشدة كان يجب علي حقا الاتصال
قرر الاب إعطائه فرصة لانه خطيبها وذهبا معا لروان
بدأ الطبيب بنزع الضماد وما أن أنهى نزع الضماد حتى
ظهرت روان بشعرها الاحمر وعيناها الزرقاوان كان الجميع فرحين اما وسيم فكان مذهولا بها وبجمالها فهو لم يتخيلها بهذا الجمال
وبينما هم كذلك حتى نادت روان على احمد وعندما اقترب منها مسكت يداه وقالت
_احبك ❤
صدم الجميع مما تقول وخصوصا وسيم ثم أردفت قائلة
_شكرا لك على كل شيء شكرا على وقوفك بجانبي طوال الفترة الماضية مهما فعلت لن اؤديك حقك
كان احمد مستغربا اما وسيم والاهل فعلموا على الفور انها طوال الفترة الماضية كانت تعتقد أن وسيم هو احمد فأشار الاب لأحمد ووسيم للخارج
الاب :احمد يا بني طوال الفترة الماضية انت لم تكن بجانب روان وانا وأمها كنا مشغولين بالبيت والاولاد فكان وسيم وأشار بيده لوسيم يأتي يوميا لروان ويقوم بتسليتها وهي الآن تفكر بأنه انت
احمد : اه لقد فهمت والان ما المطلوب
الاب :ان تتماشى معها وتقول بأنك انت من كنت بجانبها
لانها ان علمت بأنك لم تكن موجوداً بجانبها سيفطر قلبها ولن تتزوج بك
احمد :حسنا سأحاول
اما وسيم فكان مصدوم مما يسمع ثم قال
_ولكن هذا ليس صحيحا ماذا يعني هذا في الوقت الذي تكون هي بحاجته يتخلى عنها وعندما تتعافى يرجع كانه لم يخطأ هذا خطأ ولا يغتفر عنه
الاب :اسمع يا بني انا سمعتك لانك عملت معنا معروفا ولكن أتمنى أن تفهم انك تتخطى حدودك والان أرجو منك ان تذهب وان لا ترينا وجهك مرة أخرى وشكرا لك ثم ذهب
كان وسيم يشعر بالنكسار وبخيبة الأمل فقرر الذهاب ليلقي نظرة اخيرة على روان فرآها فرحة تتكلم بعفوية وابتسامة جميلة لم يرى لها مثيل وبينما هو كذلك فإذا بروان تراه نظرت إليه وهو ينظر إليها واستمرا على هذه الحال عدة ثواني كانت وكان الزمن توقف بهما روان شعرت بإحساس غريب وغير مألوف لانها احست بانها تعرفه حق المعرفة اما وسيم فكان ينظر لها بقلب مكسور💔 لانه لن يتمكن من التكلم معها واضحاكها ورؤية ضحكتها الجميلة وسماع صوتها الذي كان يتوق لسماعه لن يتمكن من فعل كل الأشياء التي كان يحلم بأن يفعلها معها عندما تتعافى
خرج وسيم وترك روان بحيرة شديده 😶 نظرت إلى احمد وكان غير مهتم ابدا وكانه ليس موجودا ثم سالت احمد
روان:هل أنت حقا من كان بجانبي ومعي كل تلك الفترة
صدم الجميع مما تقول 😳 التزم احمد الصمت وكان الوضع مريبا لان الجميع كان متوترا
ثم تماسك الاب ولحق الوضع وقال
_طبعا احمد من غيره يمكن أن يكون هل انتي متأكدة انك بخير من أن الإصابة لحقت راسك وكان يضحك
فضحك الجميع ولكن روان كانت لا تزال تشك وكان عقلها يصدق انا قلبها فلا
