قصة القرار للقلب الفصل الاول1والثاني2 بقلم قمر


 
❤❤القرار للقلب❤❤

#القرار للقلب الجزء الأول 

كان يا مكان في منزل يعج بالفتيات في حديقة كبيرة تحت شجرة جوز للتحديد كان هناك فتاة تدعى روان 

فتاة بمقتبل العمر بعينان زرقاء شعر احمر وبياض ابيض من الثلج مستلقية على العشب   تنظر للسماء وتسمع الاغاني كانت وكأنها بعالم ثاني كانت تفكر بالعريس المتقدم لها وكيف انها لا تود الزواج ولكنها وافقت ان تراه بسبب الالحاح الشديد من أباها  مر الوقت وهي على نفس الحال حتى قطع تفكيرها صوت اختها مروة 

وهي تناديها للداخل وتخبرها بأن تجهز نفسها  لان العريس على وصول تأففت روان وقالت 

روان :ولكنني لا أريد الزواج لما لا تدعوني فقط 

مروة :هل انتي جادة ،لماذا انتي هكذا من منا لا تريد الحب والزواج 

روان :انا لا أريد انا لا أريد الزواج أحلامي تختلف عنكن انتن تحلمن بالزواج ولكنني احلم بالحصول على المنحة والسفر خارج البلاد 

مروة :انتي حقا انانية انتي تعرفين انني اريد الزواج وأحلم باليوم الذي أتزوج فيه وتعرفين أيضا أن هذا لن يحصل ان لم تتزوجي أولا لانك الكبيرة 

روان في نفسها :انا لا اعرف لماذا اجادل فيها عبثا الكلام معها انها مبرمجة من الاساس 

مروة :لم اسمع ماذا تقولين 

روان:لا شيء انا اتكلم مع نفسي واقول يجب أن تجهز نفسي هيا اخرجي لاجهز نفسي 

خرجت مروة وبدأت روان بتجهيز نفسها وهي تفكر بالعريس وكيف عليها أن رفضه بطريقة مهذبة ولبقة مثله

مثل الذين سبقوه استقطع تفكيرها طرق امها الباب 

دخلت امها وقالت لها اذا ما كانت جاهزة لان الضيوف على وصول وعندما رأتها شبه جاهزة همت بالخروج 

ولكن استوقفها نداء روان عليها 

روان :امي اريد التكلم معك قليلا  

الأم:نعم يا حبيبتي قولي ما هناك 

روان:انا لا أريد الزواج أرجوك ان تساعديني لكي ارفضه واذا كنتم تريدون تزويج مروة  واخواتي من بعدي فلماذا لا يتزوجن قبلي وانا دعوني أكمل الدراسه  لسنا جميعا  بنفس الأحلام والطموحات 

الأم اقتربت منها واحتضنتها وهي تطبطب عليها وقالت  

الأم:يا قلب امك انا اعرف انك لا تريدين ولكن هذه المرة اعتقد انك ستوافقين لانني سمعت عنه الكثير من المديح وحتى ان الكل اثنا عليه لاباكي وعلى كل ان لم يكن لأجلك فقابليه لاجل اباكي انتي تعرفين انه متعصب لمثل هذه الأمور 

روان :حسنا سأحاول 

لم يمر الكثير من الوقت حتى جاء العريس 

اسمه احمد متوسط الجمال على قدر كبير من العلم والدين والاخلاق ومنفتح ولكنه انطوائي قليلا 

دخلت روان بالقهوة أعجب احمد وعائلته بجمال روان وحيائها حيث انها كانت تقدم القهوة بوجه محمر  شرب الأهل القهوة وهم يتكلمون بتفاصيل الطلبة  ثم تنحنح الاب وخرجو ا جميعا حتى يفسحو المجال لروان واحمد بأن يتعرفا  كانت روان تشعر بالخجل الشديد ومتوترة لابعد درجه فكان وجهها محمراًبشدة وقدماها ويداها ترجفان لاحظ احمد ذلك فحاول أن يبدأ الحديث لكي تهدأ قليلا 

احمد :مرحبا ان احمد خريج محاماة عمري ٢٧ سنة لدي مكتب محاماة وضعي المادي ممتاز والحمد لله سمعت كثيرا عنك وعن اخلاقك وها انا ذا 

رزان:تشرفت 

احمد :وانتي ألن تكلميني عن نفسك قليلا 

روان:انا..انا ..انا اسمي روان عمري ٢٠ طالبة طب سنة أولى 

احمد :بسم الله ما شاء الله يعني جمال وذكاء 😍

شعرت رزان بالخجل  والاضطراب الشديدين تشعر احمد بذلك فحاول أن يهدأ روعها 

احمد :ولماذا اخترت الطب بالذات 

روان :ان مجال الطب يستهويني منذ نعومة أظفاري وانا بالمجمل احب ان اساعد الناس وليس هناك اجمل من أن تنقذ حيوات الناس وتساعدهم بتخفيف الامهم 

احمد وهو ينظر إليها بإعجاب واهتمام شديدين بدأ بالتصفيق لها وقال 

أحمد:انتي فعلا مثل الملاك ان لم أرى مثل هذا الشغف 

في حياتي كلها ولماذا لمساعدة الناس هذا ان دلّ على شيء فهو فقط يدل على نقاء وبياض هذا وهو يشير إلى قلبها ،شعرت روان بالخجل  والفرحة بنفس الوقت وطأطات رأسها للارض بدون ان تتكلم او تنظر إليه جاء الأهل وحان موعد ذهاب احمد نظ  إلى روان وقال لها أن ذاهب أتمنى أن تفكري جيدا واتمنى ان اراكي ثانية 

الودا... كان بيقول الوداع ولكنه سرعان ما سحبها وقال 

احمد:لن أقولها بل سأقول إلى اللقاء وكان موجها كلامه لروان 

ذهب احمد وقال الاب لروان


الاب: انا أعطيتهم مهلة يومين خذي وقتك وفكري جيدا

 بالنسبة لي انا موافق أنه أكثر من جيد أنه قرارك الان وذهب الاب بغرفته تاركا روان في حيرة كبيرة .

 

❤❤القرار للقلب ❤❤

#القرار للقلب الجزء الثاني 


مرت اليومان وجاء الاب وطرق الاب باب الغرفة فتحت روان الباب 

الاب : أريد أن اسمع قرارك  تعمدت أن اتركك على راحتك الايام الماضية لكي لا تقولي اننا أثرنا عليكي

والان حان الوقت ،اريد ان اسمع قرارك 

روان وهي مطأطأة  رأسها بخجل: اعتقد انه مناسب لي لذلك انا موافقة 

فرح الاب كثيرا وخرج مهلهلا لكي يتصل بالجماعة ويقول لهم اما روان فكانت أحداث نفسها وتقول يا هل ترى هل تسرعت؟هل سوف أندم؟لا أدري 🤷‍♀️ولكن مع الايام سوف اعرف 

جاء احمد وعائلته وانت الخطوبة كان الأهل فرحين 

اما احمد فكان هادئاً متماسكا غير موضحاً لبهجته شعرت روان بالاستغراب ولكنها لم تعرف ذلك اهتماما وقالت ربما يشعر بالخجل أمامهم واكتفت بالصمت 

مضت عدة أيام بعد الخطوبة ولكن احمد لم يتصل بروان ولم يأتي ولم يفعل اي شيء مما يفعله الخطاب الآخرين  كانت روان مستاءة جدا ولكنها لم تكن تظهر ذلك لأيٍ كان وبعد اسبوع ونصف اتصل احمد واستأذن القدوم وبالفعل جاء وكان يحمل معه هدية لروان جلس الأهل معهم قليلا ثم تركوهم وبعد أن اصبحا لوحدهما قال احمد لروانبكل هدوء 

احمد: لقد أحضرت لكي هدية 

روان :شكرا لك 

احمد :أريد أن افاتحك بموضوع 

روان :تفضل 

احمد :اريد ان اوضح أمرا من البدايه انا شخص انطوائي قليلا ولا احب التكلم بالساعات  والحب والرومانسية  والزيارات المتكررة والهدايا وهذه الأمور المبالغ بتقديرها  انا اخبرك من الان لكي لا تتوقع الكثير فتصابين بخيبة أمل لاحقا 

روان كانت مصدومة مما تسمع ولكنها ضلت متماسكة وهادئ  

احمد : ولكنني اعدك ان تكون علاقتنا مبنية على الود والاحترام المتبادل   واعدك انني لن تمنعك من الدراسة والتوظيف والنجاح بل سأكون داعما لكي دائما 


روان : انا موافقة 

احمد وبدت عليه علامات الفرح:شكرا على تفهمك وشكرا لانك كنتي عند حسن ظني 

روان اكتفت بالهدوء استأذن احمد  وخرج اما روان فدخلت غرفتها وكان ينتابها حزن وخيبة أمل لانها بالرغم من انها كانت تحلم بالدراسة والمستقبل  المهني الزهيد ولكنها عندما كانت تفكر  بالزواج كانت تنتابها تلك المشاعر الجياشة الجميلة والخيارات الرومانسية المليئة بالحب  صارت روان تبكي لانه لم تهن عليها نفسها وفجأة دخلت امها الغرفة وقد ما عندما رأتها تبكي وصارت تسالها 

الأم:ما بك يا حبيبتي لماذا تبكين 

أخبرت روان امها بكل ما حدث 

الأم: هذا فقط 

استغربت روان من امها وقالت لها:وهل هذا بالمر العادي 

الأم:اقل من العادي كل الرجال هكذا  هو فقط لم يعتاد على كل هذه الأمور كل ما عليك  هو إعطائه بعض الوقت حتى يعتاد وسترين كيف سيحبك وسيهتم بكي  وسيصبح كما تريدين لا تحزني يا حبيبتي 

هدأت روان وشكرت امها ،خرجت الأم وبقيت روان تفكر بكلام امها وهي تقول اكيد معها حق لانها مجربة طمأنت نفسها ونامت 

مرت الايام و الاسابيع والشهور واقترب موعد العرس واحمد على حاله لم يتغير بالرغم من المحاولات الكثيرة من روان الا انه كان دائما  يصدها وفي يوم من الأيام كانت روان ذاهبة لقياس فستان العرس 

كانت تقيس الفساتين وهي حزينة لان احمد أم يكلف نفسه ليأتي معها في هذا اليوم اختارت فستانا ثم خرجت كانت تمشي وهي غير مركزة  ومنتبهة لما أمامها وفجأة ودون سابق إنذار صدمتها سيارة مسرعة وثم تفجرت وصلت روان المستشفى بحالة خطيرة حروق  بين المتوسطةو الشديدة  وكسور بالعظم في عدة مناطق وما لبث قليل من الوقت حتى جاء أهلها المشفى 

انهارت الأم عندما رأت ابنتها بهذه الحالة اما الاب فجلس يلطم على رأسه ثم قرر الاتصال لأحمد ليخبره


 وهنا حدث ما لم يكن بالحسبان 😱😱😱


                      الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>