انا بنت من عروس البحر المتوسط أسرتي تتكون من أب وأم وثلاث بنات وانا الرابعه الأولى دكتورة والثاني معلمة والثالثة طالبه في كلية آثار وهي دي سر قصتي ومأستي.
انا ريم 21 سنه تعليمي متوسط ليه لاني لاحظت أن اخوتي بعد التعليم العالي اصبحو ربات بيوت لا يعملوا فقررت أن أتعلم فقط
المهم انا كنت بحب القراءه قرأت في كتاب الآثار وعلمت أن بلدي ملئ بالآثار وبدأت إنزل ابحث عن كتاب يتكلم عن كيف ابحث عن الآثار وقابلت رجل كبير عالم بالكتاب فقال لي يا ابنتي ما تبحث عنه هو كتاب سحر وبه تعرفي كيف تفتح القبور وذلك بلاء كبير فقالت له ممكن كتاب يحكي فقط عن البحث عن الآثار قال لا حزنت ولكن جأءت لي فكره جيده وهي النت وفعلا دخلت وبحثت عن الآثار ولكن لم أجد سوى بيع وشراء فقط
تذكرت قصة ساحرة الجنوب فتمنيت أن اقابل مثله واطلب منه ذلك المهم نسيت الموضوع لأنه مستحيل يحدث.
في يوم حضرت إلى منزلي صديقتي وتقول انه سوف تتزوج وفرحها في القاهرة في مكان مميز فندق كبير مشهور وجاي تعزمني وعلمت منه انه سوف تتزوج زميل اخوها وهو من الصعيد ومن عائلة كبيرة لا أعلم لماذا قررت أن لازم احضر الفرح ده بالذات المهم قالت لها سوف احضر واعلم أن ابي لأن يوافق ولكن تذكرت ان اختي حامل نسيت اقولكم اختي الدكتورة متزوجه في القاهرة وحامل اتصلت به وطلبت منها أن تطلب اني اذهب إليه لأنها تعبانه من الحمل وليس معها غير ام زوجها وهي مسنة المهم اختي فعلا اتصلت وطلبت حضوري فقالت لا تحمله عبئ السفر سوف اسافر مع صديقتي لأنه ستتزوج في القاهرة وفعلا سافرت وعملت المستحيل اني اقنع اختي أن نذهب للفرح وهي أقنعت زوجها وطبعا كنت عرفت اني المشكله كيف نذهب ونترك ام زوج اختي فقالت هي بتنام الساعه 8 ولم تستيقظ الا في 1 صباحا ونحن لم نتأخر ابدا لذلك الوقت والحمد لله ذهبت للفرح وأول ما دخلت لاحظت أن أهل العريس كل المجوهرات التي تحمله أيديهم شكله عتيق ومميز ولفت انتباهي ذلك الشاب الذي كان كل من أهل العروسين بيعمله انه كبير العائله بالرغم من صغر سنه ولفت انتباهي خاتم عتيق بيده ساصف لكم شكل الخاتم جمجمة وعليه مفتاح الحياة والججمه به عينان حمرتان وكأنه تتحرك بالرغم انه المفروض تكون مجرد فصوص عادي
ومن كتر نظري له لفت انتباهه لي نظر لي وابتسم ولكن ابتسامه لا تطمني لا أعلم ماذا حدث لي شعرت وكأني لا أرى احد غير ذلك الرجل والخاتم الذي يرتدي شعرت اني مسحورة
قصة بنت بحري مع الخاتم المسحور الفصل الثانى
شعرت بأني مسحورة من ذلك الرجل والخاتم الذي يرتدي وكأني واحدة لا أشعر بشيء حتى جيت اختي وقالت اننا لازم نمشي مشيت معه ولا اتحدث وكان لسانه توقف عن الكلام ذهبت إلى البيت وجرى إلى غرفة النوم التي أبيت فيه ولا أشعر بشئ ولكن رأيت ذلك الشاب الذي لا يتعدى 30 سنه ويقول لي انتي لي وسوف يتحقق كل ما تمنيته وصوت ضحكة افزعتني من نومي لأعلم متى نمت ولا كيف غيرت ملابسي ولكن كل ما أريده أن أعود إلى بيت أهلي وكأني اريد الهروب من مجهول يعترض حياتي وكأنه يقول لي انتي من أردت ذلك صوت اسمعه برنين جعل قلبي ينبض بعنف ' دخلت اختي الي وقالت ماذا حدث لكي أحدثك من أمس وانتي لم تردي على قالت لها عايزة امشي الان فقالت لي ماهو ده اللي جايه اقولك عليه حسن اخو صاحبتك ينتظرك وبيقول لازم يرجعك زي ماجيتي معه يلا تعالي.... بالرغم اني عرفه أن هو ده اللي بابا قاله بس مش عرفه قلبي مقبوض المهم مشيت معاه ولم جيت اركب الباص اللي جيت في قال لا تعالى هنا مفيش مكان هناك........ عارفين هنا فين في سيارة الشاب نفسه ونفس الابتسامه بس انا المرة ديه مركزتش معاه خالص وسمعت اخو صدقتي بيقوله يلا يا صقر الصعيد ويضحك بعده عرفت ان اسمه زين ولم ركب السيارة شعرت بنفس اللي حصل تصدقون لو قولت اني فجأة كنت امام البيت وحسن اخو صدقتي بيقول لبابا الامانه اه ياعمي وبابا شكره بس وانا دخله سمعته بيقول ممكن نشرب معاك فنجان قهوة ياحاج محمد الصوت ده صوت زين ايوه هو معقول يكون اللي في دمغي ربنا يستر
