رواية حكاية مروة والخطيئة
جلسنا جميعاً ووقفت البنتين حولنا والاضطراب يخيم على انا وزوجى بعكس المرح على الرجل وزوجته ،
أشار إلبنا "ابو بكر"
لنبدأ الأكل والبنتين يصبون لنا كؤوس الشمبا **نيا وصوت موسيقى متوسط يصدر من جهاز بأحد الاركان أدارته واحدة منهم ،
الموقف كله رغم كل ما تخيلت لم أتوقعه أو أتوقع واحد بالمئة منه وأكلنا
وشربنا وبدأت أشعر بالهدوء بعد كا *سين او ثلاث من الشمبا **نيا وأقنع نفسي للمرة الالف أن هذه المدينة عكس كل ما ما أعرف أو أتوقع ،
بينما أعين "ابو بكر" تتابعنى وتتفحصنى كانت أعين زوجى لا تستقر وهى مشتتة بين أجسا *د الخادمتين و صاحبة البيت الضخمة ،
إنتهينا من الاكل ورفعت الفتاتين الاطباق وجلسنا نتحدث فى اشياء مبعثرة بلا اهمية وانا مثل زوجى اتفحص أف *خا *ذ "زهرة" و مبهورة بشكلها هكذا أمامنا ،
وقفت "زهرة" وجذبتنى من يدى وقالت بصوت حماسي وهى تخاطب زوجى ،
ـ اسمحلى يا علاء البس مروة لبس "مقديشو" الليلة دى
لم ينطق زوجى ولا أنا وتحركت خلفها وأنا بميوعة بفعل الشما**بنا والبنطلون الجلد الض *يق الذى يلتصق بها ،
فى غرفة نوم**ها كما أخبرتنى ساعدتنى فى خ**لع ملابسي ، كل ملا**بسي حتى أصبحت عا**ر*ية تماماً والخجل يقتلنى ولكنى لا أعرف ماذا أفعل وقد أخبرنى زوجى أن الرجل سيصنع منه مليونيراً وبينى وبين نفسي كنت اريد أن يحدث ذلك اكثر منه ،
احضرت لفافة من القماش الذهبى ولفتها حولى ج**سد*ى بطريقتهم لأنظر لنفسي أرانى مثلها كل ج*سد*ى يظهر منه ،
بشرتى البيضاء جعلت ج*سد*ى أشد وضوحاً منها بكثير ،
أدركت ان الرجل وزوجته من أصحاب المزاج المتحرر وان بالتأكيد ما يفعله مع زوجى مقابل أن يتمتعوا **معنا ،
معرفتى بزوجى وعشرتنا جعلتنى أتوقع أن يجارى الرجل فأنا أعرفه جيدا عندما سفرنا فى بداية زواجنا فى رحلة لتايلاند بعد حصوله على خصم كبير خاص لم يزعجة أن أرتدى الب*كي*نى العا**رى ويرى الجميع لح**مي وكان مستمتع بإنطلاقنا ويهمس بإذنى
ـ البلد اللى محدش يعرفك فيها ، امشي وش*لح فيها
هو متفتح كثيراً ,اظنه يحسبها أن قليلاً من المت*عة والمجون مقابل ثروة كبيرة لا يضر خصوصاً اننا ببلد بعيد ولن يعرف عن أحد أى شئ ،
عدنا لهم وزوجى وصديقه أعينهم مفتوحة محدقة يتفحصون ج*س*دى ولح**مى الواض*ح كله من خلف الزى الش*فاف ،
جلست بجوار زوجى الذى لم يعلق كما توقعت وإبتسم كأن الامر عادى خصوصاً أن "زهرة" مثلى وبنفس وضعى ،
كنت بجوار زوجى وعلى يمينه صديقه و"زهرة" بجوارى أنا حتى صفق "ابو بكر" بيده وتدخل الفتاتين من جديد يرتدون ملابس دا*خل*ية فقط من الج*ل*د كأنهم قطط مؤ*خر*اتهم عا*ر*ية
أدارت أحدهم موسيقى صاخبة وصاروا يرقصون أمامنا كأننا بأحد ملاهى أوربا ذات العروض العار**ية و"زهرة" تصب لنا جميعاً الكؤو*س بغزارة حتى أحسست بعد قليل أنى سكرت تماماً ولم أعد افعل شئ غير التمايل على صوت الموسيقى ،
كنت ألمح زوجى وهو مشدوه برؤية رقص الفتاتين ويضحك ويبدو عليه السكر الشديد مثلى وأكثر لافراطه بالشرب عنى ،
جلست الفتاتين تستريحان وقامت "زهرة" تغير الموسيقى وتقف أمامنا ترقص بمي*وعة شديدة وهى تحركها بشكل مثير للغاية وزوجى يتابعها بش**هوة كبيرة تظهر على وجهه
جذبته "زهرة" ير*قص مع*ها وأطاعها وظلا يرقصا سوياً حتى جذبتنى مثله وظلننا نرق*ص جميعا وأنا عينى على "ابو بكر" الذى لا يرفع بصره عن ج*س*دى الشبه عا**رى وأشعر به مم*حون عليه بشدة ،
بالغت فى عرض ج*س*دى امامه دون ان أشعر زوجى واحرجه كى أجعله راضياً عن مساعدة زوجى ،
قام "ابو بكر" من مكانه لاول مرة وادار الجهاز على موسيقى شرقية خالصة وهو ينظر لى ويصفق ،
فهمت ما يريد فأخذت أرقص الرقص الشرقى "البلدى" الذى لن تعرفه خادمته العا*ر**يات وانا أتفنن فى الد*لع والميو*عة وأهز له بكل م*حن كى أزيد من مت*عته ،
كنت أعرف ان المرسومة البيضاء هى محور اهتمامه ونقطة اختلافى عن زوجته وخادمتها الاكبر والأبرز لكنهم ليسوا بلون بشرتى أو بليونتى
كان زوجى قد خلع قمي*صه ويجلس بين يدى "زهرة" تسقيه المزيد من الخمر وبجاره أحد الفتيات تضع الفاكهة بفمه وهى تفرك له ص*دره وغير مبال بى مطلقاً ،
تعبت بعد رقص طويل من أجل صاحب البيت ومتعته وألقيت بج*سدى بجواره وعلى يسارى الفتاة تفرك ص*در زوجى وتطعمه ،
مد "ابو بكر" يده بمنديل يجفف العرق فوق وجهى وجبينى وأنا مبتسمة ساكنة حتى ترك المنديل واصبحت أنامله تتحرك* فوق وج*هى ببطء *وهدوء ويمسح على ش*فتى حتى إستطاع أن يد*خل إصبعه بين ش**فتى وأنا أنظر اليه مم*حو*نة فقد أثارنى تماماً بحر*كته وشعرت بإنقبا*ضات لا ته*دئ ،
لم أشعر بنفسي الا وهو يميل رأسي على ف*خذ*ه بهدوء وأضع خد*ى عليه بوداعة غير عابئة بزوجى الذى لا يشعر بما يحدث لى ويكتفى بم*دا*عبة* الخادمة وق*بلا*تها التى بدأت تنتشر فوق ف*مه وصد*ره و"زهرة" تفرك رأسه وتنظر نحوى انا وزوجها مبتسمة وهى تهز رأسها لى كأنها تخبرنى أن أهدئ وأترك نفسي دون انزعاج ،
تحركت الخادمة الاخرى نحو ووضعت حبة عنب كبيرة فى فمى وهى مبتسمة ،
تناولتها منت*شية بمز*ازتها حتى وجدتها بهدوء بالغ ترفع عن "ابو بكر" جلب*ابه الابيض لأجده عا**رى تماماً بجوار رأسي مباشرةً ،
طويل وعريض ض*خم بشكل واضح ، أمسكت به الفتاة ووجه*ته نحو فمى وهى تحرك أصابعها* بين خص*لات ش*عرى ،
فتحت فمى أفسح له المجال الدخ*ول بفمى وصرت أحرك لس*انى عليه أتذوق طعمه ،
رغم أنى لعق*ت زوجى مئات المرات الا انى شعرت أنى افعلها لاول مرة بحياتى ،
كان طعمه شديد الحلاوة وكأنى العق قطعة شيكولاته فاخرة ،
أصبحت ألع*قه بنهم لا من أجل إمت*اعه فقط كنت انا المت*متعة الاولى وبقوة كبيرة جدا حتى انى صرت امرر لس*انى عليه كأنه ايس كريم مثلج والفتاة تبدلهم فوق لس*انى ويدها اصبحت تفر**ك برقة بالغة ،
كلما لعقت زادت رغ*بتى فى لع*قه أكثر وبنهم ورغبة أقوى حتى شعرت به ينتفض ويدفعه بقوة بداخل فمى ويندفع بدا*خل فمى شهى غزير حلو المذاق ،
كان طعم مائه اجمل بكثير من اى وصف لا أعرف كيف لشخص ان يكون مائه بهذا الطعم المميز الجميل ،
قبل أن يخرج من ف*مى وجدت "زهرة" فوق رأسي تربت على بحب مبتسمة وهى تحرك اصبعها
عدلتنى لاجلس كما كنت ومازال زوجى يتناول الفاكهة من يد الفتاة ويتجرع كأسأً وراء الاخر من التيكيلا ،
لا أعرف متى أنتهينا حتى تحركنا بالنهاية مغادرين وأنا بنفس الزى ونسيت تماماً ملا*ب*سي الد*اخلية وبنط*الى وبلو*زتى بغ*رفة "زهرة" ،
لان المسافة قصيرة استطاع "علاء" العودة بنا أحياء الى بيتنا لنرتمى فوق فراش*نا وانا استسلم للنوم احرك لس*انى فوق ش*فتى بدون وعى ابحث عن طعم ماء صديقه حتى لا يغيب عنى حتى غلبنى النوم.
إستيقظت فى الصباح أشعر بصداع شديد برأسي ولم أجد زوجى بجانبى ،
تلفت حولى ونظرت الى ما أرتديه وأنا أتذكر بالتدريج ما حدث بسهرة الأمس ، نهضت ووقفت أمام المرآة برأسى المثقلة ووقفت أشاهدنى وأنا لا أصدق أنى كنت بهذا الشكل بالامس أمام غر*يب وفى حضور زوجى ،
خل*عت الزى وإرتد*يت جل*بابى الجديد وإنتبهت لعدم وجود "على" بالبيت ،
جلست فوق أريكتى بالتراس أتطلع إلى البحر وأفكر من جديد فيما حدث بالامس ،
بعض التنازل أو حتى الكثير منه من أجل مستقبل أكثر رفاهية وأمان لى ولزوجى ولاسرتنا الصغيرة ،
لن يضر ذلك كثيراً ، فقط إذا تخليت عن التفكير بشعارات واهية والتشدق بقيم وأخلاقيات لا وجود لها على أرض الواقع ،
فقط نلقيها فى وجه من تظهر خطيئته على السطح ويفتضح أمره ، الكل ير*قص ويت*عرى بطريقته من أجل مصلحته ،
من يرتشي ومن يختلس ومن يسرق ومن ينافق ومن يتجسس على زملائه........ الخ ،
الكل عا*رى لا تستره ورقة توت واحدة ويظل يدعى القيمة والفضيلة ما لم يكشفه أحد وبالنهاية يصنعون الثروات والحياة الآمنة ،
زوجى يعرف بالتأكيد أنى جزء من الصفقة وركن أساسي فى لعبة المساعدة وفتح الطرق وتذليل الصعاب ،
بالتأكيد خرج دون أن يوقظنى حتى لا تحدث تلك المواجهة التى نفشل فيها جميعاً ،
لن أخذلك يا زوجى العزيز ولن أقف جامدة بلا حراك ولا أساعد فى صنع حياة أفضل تليق بنا ،
هكذا حدثت نفسي وأنا أتذكر تلك الايام الطوال ونحن لا نملك ثمن الخبز الحاف ،
قليل من المتعة مع أثرياء غير عابئين بشئ سوى متعتهم لن يضر فى شئ ، فعلتها وأنا صغيرة فوق سطح منزلنا مع ابن الجيران وكان هو أول يخترق ف*مى ، وفعلتها بالجامعة مع حبى الاول الذى إكتشفت فيما بعد أنى كنت حبه الاول "مكرر" مع ثلاث فتيات غيرى ،
الان أفعلها وأستمتع وأيضا أقف بجوار زوجى وأصنع ثروة ومستقبل كبير لنا ،
قطع شرودى قدوم "على" من الخارج مع صبى فى مثل عمره يحملون صندوقين من الكرتون ،
تقدموا نحوى وهو يقدم لى ما يحمل ويخبرنى أن زوجى أخذه معه فى الصباح وهو فى طريقه للمكتب وأرسل معه شاشة وريسيفر من أحد المحلات ،
لم أفهم السبب فلم يخبرنى زوجى بشئ عن هذا ولكنى أشرت لهم ليدخلوا ما يحملون ،
الصبى الاخر يرتدى نفس الس*روال القماشي وسترة فوقه من القماش الخفيف ويتف**حصنى بإعجاب وإنبهار ،
انه جلباب "نسيم" الفاض*ح الذى يكشف لزوار البيت منذ الامس ،
جعلتهم يضعون ما يحملون بصالة البيت ووضعت بيد الصبى الاخر قطعة نقود أخذها وغادر فرحاً شاكراً ،
ـ هاتروحى السوق يا مدام ؟
ـ لأ يا على مش قادرة
كنت بالفعل أشعر بالتعب والارهاق الشديد ومازلت فى حالة نش*وة كبيرة غير مصدقة أنى لع*قت"ابو بكر" بالامس وزوجته تربت على رأسي تشكرنى بلطف على بلع* ماء زوجها ،
لا أفهم هذه المرأة حتى الان ولا افهم لماذا كانت سعيدة هادئة وزوجها يضع بف*مى ،
فى بداية الامر ظننتها ستكون سهرة لتبادل الز*و*جات كما أسمع وأقرأ أحياناً ، لكنها لم تفعل شئ مع زوجى وتركته ليد الخادمة تكتفى فقط بم*داع*بة ص*دره وشعر *رأسه ،
ماذا إستفادت من السهرة ؟!!!،