قصة مروة والخطيئة
توترى وحبات العرق فوق جبينى ورعشة فمى أخبروه بكل شئ ،
أخبروه أنى فى موضع ضعف وأن القوة أصبحت من نصيبه وأنا أقف أمامه
برأس محنية أضم يدى أمام جسدى كما لو كنت طفلة تنتظر العقاب ،
"على" يقف بيننا مبتسماً لأشعر بغضب عارم لابتسامته لاول مرة ، الاحمق لا يعى أننا تورطنا أمام الصياد العجوز ،
هذا الخادم غريب الاطوار يشعرنى أنه قواد محترف يسعده تقديم لحمى
لأى شخص بكل سعادة كأنها تجارته وعمله الذى يقتاد منه ،
جلس الرجل تماماً مكان "على" فوق الكنبة وهو يفرك مبتسماً وهو يشير لإنائه برأسه ،
ـ اتفضلى اختارى السمك يا مدام
هززت رأسي وأنا متلعثمة مضطربة أريد إنهاء الموقف باى شكل ،
ـ كويسين... كويسين ، هاخدهم كلهم
ـ دول كمية صغيرة يا مدام ، الباقى فى عشتى على البحر
ـ ماشي... ماشي ، ابقى هات الباقى بكرة
ـ بكرة مش هايبقوا طازة يا مدام ، لازم تجي معايا بنفسك وتختارى منهم
إرتعش كل جسدى رغم عنى وجف ريقى وأنا أحاول أن أطمئن نفسي أنه لا يعنى ذلك ،
ـ على هايروح معاك وياخد كل اللى عندك وهاديلك الفلوس اللى انت عايزها
ـ مش ممكن يا مدام ، لازم تنقى بنفسك
قالها وهو يرفع صوته ليشعرنى بقوته ويقترب منى يمسك يدى لأتبعه للخارج ،
جذبت يدى منه مفزوعة وانا أنظر لخادمى الغبى لينقذنى ،
ـ مش لازم أروح ، هات انت اى حاجة وهاشتريها
ـ مدام ، مش عايز أعطلك عن شغلك وهاترجعى على طول
قالها وهو يشير برأسه نحو "على" فى تهديد واضح لما شاهده من قبل ،
تأكدت أن الرجل يريد ****و والتمتع بجسدى وبقرارة نفسي وجدت
ان لا مشكلة بذلك ، كل مافى الامر هو شعورى بالمفاجئة وأنى لم أكن مستعدة ،
أردت إشعاره بالهدوء والاطمئنان وأنى سافعل ما يرضيه هنا ولا داعى
للخروج الذى لا أجد منه فائدة ،
نظرت مباشرة نحوه بعهر واضح وأنا أعض على شفتى السفلى وأحرك أصابعى على فخذى العارى بدلال ،
ـ الدنيا حر ، خلينى هنا أحسن
إبتسم بقوة وهو يلعق شفته بلسانه ونطق بشكل حاسم ،
ـ لأ يا مدام ، أنا قلت هاتيجى معايا
شعرت باليأس وبالحيرة من إصراره وفكرت لو أنى نهرته وطردته خارج المنزل ولكنى تراجعت خوفاً من أن يصنع لى فضيحة
وينتشر خبر السيدة التى تلعق خادمها وأدمر خطتى وزوجى فى بناء مستقبلنا وصنع الثروة المرتقبة ،
ـ طب هاغير هدومى ،
مش هاينفع أخرج كده
هز رأسه بالموافقة ليرفع عنى ثقل كبير وأتوجه لغرفتى لارتداء ملابسي ،
توقف عند الباب مندهشة أنه يتبعنى وخلفه قوادى أو خادمى اللعين ، نظرت
له متحيرة ولا أعرف ماذا أفعل وانا أراه يريد رؤيتى وأنا أبدل ملابسي بوقاحة بالغة ،
لم أرد الاعتراض فأنا بعد دقائق سأكون بكوخه وسيفعل بى ما يشاء ،
وقفت أمام دولابى وأخرجت بلوزتى وبنطالى وخلعت جلبابى ليرانى
عارية تماماً بلحمي البيضاء أمام عينيه ،
إرتديت ملابسي وتحركنا ليشير لـ "على" بالبقاء ،
صحت به بحدة أن
خادمى يجب عليه الذهاب معى ،
كنت اقولها بإصرار ولا أنوى التراجع فبرغم كل شئ وجود خادمى
يشعرنى ولو بالحد الادنى من الامان ،
وافق على مضض وتحركنا بإتجاه البحر عند منطقة الاستحمام التى
ذهبت لها من قبل حيث الاشجار العالية التى تحيط الشاطئ ،
تخطيناها بقليل حتى لاح لنا كوخ من البوص والقش بين الاشجار وامامه بالماء مركب الصياد ،
سبقنا للكوخ وتبعته معى خادمى الذى نظرت اليه بنظرة ذات معنى كأنى ارجوه أن يحمينى وهو يبتسم لى كعادته كأنه
يشعر بالفرح أنى فى هذا الموقف ،
عبرت باب الكوخ لأقف
متجمدة وأنا ارى رجل اخر يجلس عارى لا يرتدى سوى سروال صغير الحجم بين فخذيه السمينيين ،
كان رجلاً ضخم
وتخين جداً له بطن عملاقة وفم كبير شديد الغلظة تناسب ملامحه الغليظة المفزعة ،
متجهم الوجه يقضب حاجبيه يبدو من جلسته وحجمه أنه يجد صعوبة فى الحركة من بدانته وايضا من كبر سنه فيبدو
عليه من شعر رأسه الاشيب أنه مثل صاحب الكوخ فى حوالى الستين من عمره ،
الفرق بينه وبين "مسعود" واضح جداً ، "مسعود" له جسد ممشوق يعطيه حيوية رغم سنه ويبدوا قوياً صلباً أما الرجل البدين
يبدوا كأنه طفل ضخم شفتيه الغليظة تشعرنى أنه أحد أكلوا لحوم البشر ،
أمسكت بذراع "على" لا إرادياً أختبئ خلف جسده وانا أتلفت حولى بخوف ،
إقترب "مسعود" من صديقه وهمس باذنه قليلاً ثم يتحرك ويجذب "على" ويغلق باب الكوخ الخشبي ويجلسا بأحد الجوانب كأنهم يستعدون لمشاهدة عرض سينمائى ،
بعد أن أخرج ، اشار لى ناحية صديقه برأسه ،
كان سميناً رغم أنه ولكنه يبدو عريض فقد شعرت كأنه يمسك قطعة لحم كبيره بيده ،
تقدمت نحو صديقه وأنا أرتجف وأشعر بشئ من التقزز من هيئته وملامحه ولكنى كنت أشعر أنى مجبرة ولا أملك حرية الاختيار ،
لم أعرف بالضبط ماذا أفعل وأنا ارى خادمى هو الاخر يخرج ويفركه مثل صاحب الكوخ ، انتابنى شعور بأنى رخيصة الثمن فى
هذا المكان الفقير الرث ، أقدم عرضاً جنسياً لمجموعة من المشردين غريبوا المزاج ،
جلست بجوار الرجل لا أعرف ماذا أفعل منتظرة خطوته الاولى ،
لم يتأخر على بها فوضع يده الضخمة حول رقبتى وجذبنى بغلظة نحوه
فوجدتنى مرغمة أجلس فوق فخذيه كأنى أمتطيه وهو يجذب رأسي نحو فمه الكبير ويقبلنى بنهم يكشف حرمانه الشديد ،
شفتيه الغليظه تلتهمنى بالفعل وأشعر أنى فمى بالكامل داخل فمه ولسانه يلعقنى كأنه أفعى فوق وجهى ،
يلعقنى بعشوائية كأنى قطعة حلوى وأشعر بخشونة لسانه فوق وجهى
ويبدأ خوفى يتبدد ويحل محله شبقى وعهرى ومشاعر المسحورة التى تلف رأسي وتجعلنى أفقد أعصابى كلها دفعة واحدة ،
كنت أريد معرفة ماذا يفعل الرجل الاخر وخادمى ولكنى محاصرة
بلسان البدين وشفتيه الغليظة ويده التى تمسك برقبتى تمنع حركتى تماماً ،
لا أعرف متى إرتوى من فمى ولعابه حتى فاجئنى بعنف بالغ وهو يمزق بلوزتى بيديه كأنه يغتصبنى وتتدلى فوق صدره الاسمر ،
كانت فعلته أقوى من تحملى لتختلط كل المشاعر بنفس القوة بعقلى
، فأشعر بالخوف والفزع وأيضاً بالمحنة البلغة بسبب عنفه وطريقته فهو بالفعل يغتصبنى
فمه الكبير يقضم حتى شعرت أنه لا محالة سيقطعها بأسنانه ، بفمه يرتشفه
والاخر مسحوق بيده الاخرى التى تدعكه بقوة وقسوة ولكنها قسوة تزيد هياجى وتخرج شيطان عهرى وشبقى من داخلى ،
كنت أفرك له رأسه ورقبته بيدى أحاول تهدئته ولكن دون جدوى مستمر فى إلتهام وسحقها بيده وفمه ،
أمسك برأسي مرة
أخرى ودفعها لاسفل نحوه الذى بيدى تجنباً لقسوته أخرجته من مخبأة ،
غريب بعكس كل توقعى كان صغير الحجم
نزلت بلسانى وفمى بشهوة شديدة جعلتنى أتغلب على مذاقه السئ ورائحته السيئة ،
هو أول فى هذه المدينة بهذا الطعم السئ والرائحة السيئة ولكن ذلك لهياجى وشهوتى لم يمنعنى من الاستمرار فى لعقه بشدة ورغبة ،
رغم كل ما أفعله ومع ذلك شعرت به وهو يزوم ويضغط على رأسي بقوة ،
لقد إبتلعت منه الكثير ومع ذلك سال أكثر منه من فمى وغرق وجهى تماماً ورقبتى ،
دفعنى عنه وهو يلتقط أنفاسه وصدره الضخم يعلو ويهبط بشدة وأنا أنظر لجمهور المشاهدين
إنتهيت من الاول الغليظ ونظرت لصاحب الكوخ كأنى أساله أن يإخذ دوره هو الاخر حتى أنتهى من هذا الموقف ،
قام "مسعود يسبقه وأمسكنى من خصرى جعلنى أجلس على ركبتى ككلبة مطيعة بإتجاهه ،
بحركة واحدة أنزل بنطالى حتى منتصف أفخاذى ولم يهتم بخلع بلوزتى المقطوعة أو حتى خلع بنطلونى بالكامل ،
فتح بيده مرة واحدة جعلت رأسي ترتطم بالحائط من قوتها ،
ها هو "مسعود" يصبح أول من فى هذه المدينة ، من استطاع أن يعاشرني يده قوية على لحمي من قوة إمساكه يتحرك بسرعة حتى شعرت به ينزل بداخلى بسرعة لم أتوقعها ،
كنت أظننى سأعانى ولكنه كان سريع الانزال وأيضاً كثيف كصديقه ليغرق
أفخاذى فور إخراجه
تمدد على فرشة من التعب لأجدها فرصة مناسبة للخروج من هذا المكان ،
رفعت بنطالى وضممت بلوزتى المقطوعة على صدرى العارى وأشرت لخادمى الذى مازال يداعبه ليتبعنى ،