رواية قهر ودموع الفصل الرابع4بقلم جناة


 رواية قهر ودموع الفصل الرابع

ظل أحمد يتحاور مع نور وكانت الصدمة تكسو وجهها

من ما يتفوه به أحمد. 

إنها خيانة! هل يوجد أخ يحاول أن يخون أخيه مع زوجته؟ ما هذا؟ إن الله ابتلانا من كثرة ذنوبنا إنها ليس مجرد ذنوب  بل هي من الكبائر. 

دق الجرس اشتعلت نور غضبا من هذا الذي دخل عليها وسيسبب لها من المشاكل مالا تقوى عليه فهي دائما تحس بالضعف و الانهزام أمام العراقيل. 

ذهبت نور لكي تفتح الباب وكان أحمد يحاول اقناعها بعدم فتحه ولكنها خافت وفتحته، لتجد أمامها الشخص الوحيد الذي لا تريد رؤيته  في هذا الوقت وياليته كان لوحده، لقد كانت زوجة أحمد رفقة والدته. 

حلت الصدمة على وجوههم وما إن رأت زوجها حتى هتفت بغضب على نور:

_احمد بيعمل ايه عندك يا نور. 

 أجابتها نور و هي تحاول كبت غضبها:

_ اتفضلي اسألي جوزك المحترم دخل عندي ليه وعاوز إيه كانت تزعم الهدوء والاطمئنان رغم ما بداخلها من خوف من ما سيحدث الآن. 


لتوجه سؤالها لزوجها بنظرات شك وخيبة:

_احمد إنت عند نور ليه؟ 

أجابها أحمد محاولا إخفاء توتره:

_أبدا كانت عاوزاني أغيرلها لمبة محروقة. 

نور  بصدمة وصراخ:

_نعم إنت بتقول إيه؟ 

ظلت زوجه أحمد تتفوه بأبشع الألفاظ لنور ونور صامتة.. 

 ما هذا؟ يصدقون الكاذب ويكذبون الصادق! 

قالت والدته بنبرة خيبة ممزوجة بغضب:

_ إيه يا نور إنتي خلاص عارفة إنك مش هتعرفي تخلفي عاوزة تكسبي في صفك ولادي الاتنين يا نور حرام عليكي! 

نور  بنبرة منكسرة:

_إيه اللي أنتم بتقولوه ده إتكلم يا أستاذ وقول أنت دخلت هنا وقلت إيه وكنت عاوز إيه حرام عليكم  

انهارت نور وبدأت الدموع تنساب من عينيها كشلال متدفق. 

ظل أحمد صامتا وترك والدته تؤنب في نور وتعنفها بأبشع الألفاظ ولكن الغريب هنا وهو صمت زوجته

خرجت ولم تتكلم وخرج وراءها الجميع. 

جلست نور تبكي وكانت تتحدث مع من فارس  مؤخرا وتقص له ما حدث  كان فارس حزي

                 الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>