رواية حب الصدفه الفصل الرابع4بقلم جنه فوزي


 رواية (حب الصدفه ♥️) 

الفصل الرابع :

وفي يوم في محاضره مراد التي فيها مريم وليلي وجد مراد شاب يدايق ليلي ويحاول 

الالتصاق بها لم يستطيع مراد ان يسيطر علي غضبه وظل

 يحارب إن يسمع الكلام من عقله الذي يقول أكمل المحاضره ام قلبه الذي يقول اذهب والقنه درسا لإنه يدايق ليلي.

مراد (يقول لنفسه) :الواد 

الزباله دا بيعمل إيه. طب وربنا لاموتك ف أيدي..... طب انا مدايق اوي كده ليه. لا كده خلاص مش هقدر اسيبه وربنا

 لوريك ياد يا حقير انت

واتجه مراد مسرعا للمدرج التي به ليلي والشاب و امسك الشاب وبدأ بضربه بقوه وهو يقول

مراد :بقي بتمد ايدك عليها ياحيوان وربنا لاوريك مش هرحمك

الشاب :في اي يا دكتور

 أنا عملت اي اللي انا معملتش حاجه. (ثم أخذ لكمه قويه من مراد اوقعته ارضا)

وكاد إن يموت في يده 

ويحدث كل ذلك امام الطلاب وليلي ومريم وجميعهم مستغربين مما يفعل كان من المفروض ان يكتفي بطرده فقط لكنه كاد

 إن يقتله وبعدها طرده ودمه يسيل من كل أجزاء وجه

 وبعد انتهاء المحاضره طلب المعيد ان يأتي مراد اليه بسبب ذللك الطالب الذي ضربه وطرق الباب ليدخل الي المعيد

مراد :حضرتك طلبتني

المعيد :ايوة يا دكتور مراد

. تقدر تقولي ايه اللي انت عملته في الواد ده

مراد :ضربته وطردته عشان كان بيحاول يتعدى علي بنت في المحاضره ذان المفروض اسكت يعني

المعيد :لا بس مش بهجميه كده. كنت تطرده وتجيبه وأنا كنت هتعامل معاه مش كده. انت

 تعرف إنه بسبب اللي عملته ده ممكن تترفد بس انا مش هعمل كده

وبعدها وجدوا ليلي تطرق الباب وتدخل

ليلي :بعد ازن حضرتك الدكتور مراد كان بيحاول يحمي شرف بنت وده مش غلط وانا 

متشكره عن اللي عمله جدا

المعيد :طيب ماشي تقدروا تتفضلوا

وخرج كل منهما ولم يعرها اي انتباه. وبعدها خرجت ليلي وكانت شارده الذهن تفكر

 فيه وكيف دافع عنها حتي قطع تفكيرها صوت مريم

مريم :اي يبنتي حليتي الموضوع

ليلي:اه خلاص الحمدالله

مريم :بقولك كا تروحي 

تشكريه (مريم تعلم إن ليلي معجب به لكن ام ترد ان تخبرها)

ثم نظرت لها ليلي قليلا وقالت

ليلي :طيب ماشي هروح بس اقوله اي مش عارفه

مريم :هتقوليله إيه

 يعني اشكريه واخرجي

ليلي :طيب ماشي انا مش عارفه انا خايفه ليه كده

مريم :يلا يا ختي بقي

وذهبت ليلي وطرقت الباب واذن للطارق بالدخول وظلوا ينظرون لبعض لفتره 

وكسر ذلك الموقف مراد وهو  يقول

مراد :عايزة حاجة يا ليلي

ليلي (في نفسها) :دا عارفني كويس واسمي كمان

ليلي :اه انا جايه اشكر حضرتك عن اللي عملته معايا

مراد (ببرود عكس ما بقلبه ) :عادي مفيش حاجه كنت هعمل كده مع اي بنت. في حاجه تانيه 

ليلي اتصدمت من رده ثم قالت

ليلي :لا شكرا يا دكتور استاذن حضرتك

ثم ذهبت وتركت مراد يصارع بين عقله وقلبه

مراد :اااه ايه اللي ببحصل معايا دا يارب اشمعنا البنت دي. لا انا مش بحبها لا. بس انا ليه

 اتعصبت اوي كده لما الواد قرب ليها  ولم يعرف اجابه لاسئلته

وليلي ذهبت لمنزلها وطوال الوقت كانت تفكر ب مراد وهي تنفي حبها له

وفي يوم كانت ليلي تجلس مع خالتها

ليلي :صحيح يا خالتو 

هو ابنك إسمه أيه انا لحد دلوقتي معرفش

نرمين :اه صح تصدقي نسيت إسمه مراد يا حبيبتي

و اتصدمت ليلي قليلا فو نفس اسم دكتورها في الجامعه. ولكن قالت إنه مجرد تشابه أسماء

ونذهب الي مراد في بيته

 وظل يفكر في إجابات لاسئلته

مراد (في عقله):هو انا بحبها فعلا. بس إحنا مش بنتكلم حتي انا مابقتش فاهم حاجة

ثم ذهب ونام..


                الفصل الخامس من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>