رواية انتقام الابن الفصل الاول1والثاني2بقلم الكاتبه المجهوله


 
رواية انتقام الابن الفصل الاول1والثاني2بقلم الكاتبه المجهوله  

نجاح هى محاميه ممتازه جدا ، متفوقه عن جميع المحامين بشيء واحد وهو انها لا تقبل بالهزيمه ، فعندما تقبل نجاح ان تتولى الدفاع عن متهم فى اى قضيه تصبح معركه بالنسبه لها ، ولكن من هى نجاح : هى فتاه عندما تخرجت من كليه الحقوق جامعه القاهره بتقدير عام ممتاز فضلت ان تفتح مكتب للمحاماه لها بعد ان تدربت على يد احد اكبر المحامين بالبلد وهو والدها ، وبعد ذلك انفصلت نجاح عنه وفتحت مكتب لها ، لم تهتم نجاح بالعائد المادى ابدا وذلك لانها من عائله ثريه جدا ، ولكن هذا لا يمنع ان تكلفه رفع قضيه بمكتب نجاح باهظ الثمن لانها تقتنع بالمثل الشعبى الغالى ثمنه فيه ، فكلما كان العائد المادى الذى يطلبه المحامى غالى يصبح سمعته كبيره فى اقرب وقت خصوصا وان كان محامى شاطر ومتفوق فى عمله مثل نجاح .

لم تكن نجاح تتعامل مع القضايا بالاخلاق الحميده ، فهى مثلها مثل جميع المحامين اليوم لا يهمهم ان كان الشخص الذين يدافعون عنهم ابرياء ام مذنبين ، فكل ما يهمهم هو البراءه لموكليهم وعلو اسمهم والشهره والنجاح والاموال لا اكثر ، اما نجاح فكانت تعشق الفوز فهى تكره الهزيمه فى عملها ، لا يهمها هل المتهم بريء ام مجرم المهم هل هى تستطيع اخراجه من القضيه ام لا .

لمع اسم نجاح فى سماء المحاكم المصريه بوقت قصير جدا ، واصبحت مشهوره لدرجه كبيره رغم صغر سنها ، كانت تتمتع نجاح بجمال خلاب ورغم ذلم ملامحها حاده جدا لانها لا تعرف معنى الابتسامه ، فى نفس هذا الوقت اشتهرت قضيه كبيره جدا بمحاكم مصر عن رجل لقب بالذئب المغتصب ، كان رجل اعمال عالمى ، له شركات واموال بمعظم بلدان العالم العربيه والاجنبيه ، لا احد يعلم من اين جمع كل هذه الاموال الطائله ، وكان له بكل بلد كارثه او فضيحه ، اشتهر هذا الرجل بانه يغتصب الفتيات التى مازالت عذراء لم تتزوج او يلمسها احد ، جاء لمصر لبضعه ايام لمتابعه بعض مشروعاته ، فهو لا يبقى باى بلد لمده اكثر من اسبوع ، ولا احد يعرف لماذا يفعل ذلك ولماذا كثير الترحال ، المهم كان اسمه عصام ، وبالطبع فعل عصام فعلته ، وقام باغتصاب فتاه لم تتجاوز الثمانيه عشر عام ، ولكن قدر له القبض عليه قبل سفره للخارج وتم وضعه بالسجن ، لم يقبل احد من اشهر المحامين بالبلد قضيه عصام ولكن حينما عرضت القضيه على نجاح قبلتها بدون تفكير حتى .

ذهبت نجاح اللى السجن لتتحدث مع موكلها التى تقابله لاول مره بمفردهما ، كان عصام جالس امامها وبداءت نجاح بالتحدث وقالت : انا نجاح المحاميه اللى هدافع عنك ، وعلشان نبقى صرحاء مع بعض قضيتك صعبه بس مش مستحيله ، وانا مش هقولك نخفف الحكم والكلام الفاضى بتاع المحامين الفشلين دا لا ، انا بقولك اما البراءه او البراءه ، انا معنديش حاجه فى قاموسى اسمها فشل .

نظر عصام الى نجاح نظره غريبه ، فهو اول مره يقابل فتاه بهاذا الشكل ، واثقه بنفسها لدرجه الغرور والتكبر ، هو الذى لف العالم وفعل كل ما هو سيء اخيرا قابل فتاه تنظره من برجها العالى ، دائما ما كان يشعر عصام انه امير وجميع السيدات جوارى ، اما الان شعر انه مجرد عبد يقف امام اميره ، وقطع عصام هذا الصمت بكلامه الصريح وقال لنجاح : انتى عجبتينى ، برافوا عليكى ، وانا هبقى صريح معاكى لابعد ما تتصورى ، انا مش هقولك ايه المقابل المادى اللى هيوصلك لما تطلعينى من هنا ، دا غير المكافأه اللى عمرك ما كنتى هتحلمى بيها ، وصحيح من غير كدب ومن غير ما ادعى انى بريء والكلام الفاضى اللى بيقولوه اللى بيتحبسوا وكدا ، لا انا فعلا اغتصبت البت دى ومش فاكر حتى اسمها ايه ، وكل مكان بروحه لازم اغتصب فيه اى بنت تكون انسه ، وبصراحه انا مش مريض نفسى لا انا بعمل كدا علشان دا مزاج عندى ، هاه دلوقتى ممكن نكمل كلمنا .

نجاح ردت على عصام بكل برود وقالت : ميفرقش معايا كل اللى انت بتقوله ، المهم اللى انا هقوله انت هتنفذه من غير مناقشه ، انت فاهم كلامى .

عصام : اكيد طبعا يا استاذه ، شكلك محاميه شاطره اوى بشغلك ، ادى العيش لخبازه .

اخذت نجاح وعصام يتحدثون فى تفاصيل تلك القضيه لتبحث عن الثغرات المناسبه لتبراءه موكلها عصام ، فهى بارعه فى تلك الامور ، وبعد انتهاء جلستها مع عصام تركته وهى تقول ، كل الكلام اللى قولنها يتنفذ يا عصام ، انا مبحبش اعيد كلامى مرتين .

جاءت وقت محاكمة عصام وقدمت نجاح مرافعتها ، وكان حجتها انه لا يود اى اثار للمقاومه على الاغتصاب ولو حتى بسيط رغم انه لا يوجد اى اثر للتخدير حدث للضحيه كما تدعى ، بالطبع ظلت تشكك نجاح بامر الفتاه واتهمتها انها مجرد فتاه سيئه السمعه كل ما تريده ابتزاز موكلها والحصول منه على اموال بدون وجه حق ، بالطبع استطاعت نجاح بما قدمته من مستندات واشياء اخرى ان تحصل على براءه عصام من جميع التهم المنسوبه اليه ، لم تستمع نجاح الى توسلات الفتاه او الى توسلات احد من اهلها ودعائهم عليها ، ولكن من تمتلك قلب حجرى مثل نجاح لا يهمها مثل ذلك الامور بالطبع .

حصلت نجاح على عائد مادى ضخم مقابل اتعابها بتلك القضيه ، كما قام عصام بدعوتها للاحتفال بقصره بخروجه من السجن وحصوله على البراءه وذلك قبل السفر ببضعه ساعات لانه سيغادر مصر ، بالطبع وافقت نجاح على حضور تلك الحفله فهى من مستلزمات النجاح ، فلقد كسبت قضيه شغلت الرأى العام ومن اول جلسه .

ذهبت نجاح بالوقت المحدد الى قصر عصام وتفاجأت ان لا يوجد احد مدعو غيرها بتلك الحفله ، بالطبع كان الامر اشباعا لغرورها المتناهى وتكبرها واعتزازها بنفسها ، استمر الاحتفال لمده ساعه تقريبا ولكن احست نجاح بشيء غريب ، شعرت وكانها قد تم شل جميع اطرافها وسقطت على الارض ولكنها مستيقظه بشكل تام ، وسمعت صوت ضحكة عصام ترج ارجاء القصر وهو يقول ، حصلتى على اتعابك وحان وقت المكافأه ، لما جمعت معلومات عنك لقيتك لسه متجوزتيش ، وغرورك وتكبرك خلانى عاوز افترسك ، ايوه يا استاذه مش بيقولوا طباخ السم بيدوقه ، وانتى خرجتى مغتصب من السجن رغم انه اعترفلك انه مش بريء ، وانتى قولتى ان دا ميهمكيش فى حاجه ، اهم حاجه عندك نجاحك ، يبقى لازم تدوقى من نفس الكاس ، اللى اتحطلك دا مخدر شلل لمده بضعه ساعات ، ملهوش لطعم ولا لون ولا ريحه ، معمول مخصوص بمعامل خاصه بيا بروسيا ، حاجه كدا تعتبريها اكتشاف بس مخليها لنفسى انا بس ، مهما يتعمل من تحاليل فى اكبر معامل بالعالم ميتكشفش لانه بيتبخر من الجسم بدون ترك اى أثر نهائى ، وبردو طيارتى فضلها ساعتين بالكتير يعنى عقبال ما تقدرى تتحركى اكون انا مش موجود بمصر كلها .

بالفعل حدث الامر ، تذوقت نجاح من هذا الامر ، ودفعت ثمن غرورها وتكبرها غاليا ، دفعت ثمن دفاعها عن مجرم مذنب كعصام ، الذى اغتصبها وتركها وسافر خارج البلاد دون ان يعرف اى احد الى اين ذهب ، فهو يذهب بطياره خاصه به .

بعد بضعت ساعات استطاعت نجاح التحرك ولكنها كانت منهاره بشكل كبير ، وخصوصا ان المجرم قد اختفى ولا تستطيع هى اخذ بثأرها منه ، ودخلت نجاح بانهيار عصبى شديد ، ظلت نجاح بمستشفى امراض نفسيه بضعة اسابيع ، وما زاد الامر سوء هو حدوث ما هو غير متوقع ، اصبحت نجاح حامل من ذلك المجرم عصام .




قصة انتقام الابن ( الجزء الثانى )

توقفنا فيما سبق حينما اغتصب عصام نجاح وتركها وغادر مصر الى مكان لا يعلمه احد ، اما نجاح فجاءها انهيار عصبى شديد وما زاد الامر سوء هو انها اصبحت حامل من عصام ، حاولت نجاح بالطبع التخلص من ذلك الطفل وهو مازال بداخلها لم يكتمل بعد ، ولكن حذرها الاطباء بانها سوف تؤدى الى حدوث مضاعفات لديها ، ويؤثر ذلك عليها وممكن ان يصل الامر الى استئصال رحمها بالكامل ، اى انها سوف تحرم من الانجاب مره اخرى ، كان رد فعل نجاح حازم فهى مستعده ان تنحرم من الانجاب افضل لها ولكرمتها من ان تحمل طفل من شخص مجرم اجبرها على ذلك بدون ارادتها ، وبالفعل طلبت نجاح من الاطباء التخلص من الطفل مهما كان الثمن ، وهنا تدخل والد نجاح ومنع الامر ، فليس لديه الا ابنته فقط كيف يخاطر بها ، وكيف يقبل ان لا يكون له حفيد بعد ذلك ، فهدد والد نجاح الاطباء اذا فعلوا ذلك بانهم سوف يتعرضون الى غضبه وسوف يغلق لهم المستشفى ان فعلوا ذلك ، تم حجز نجاح طوال حملها بمستشفى الامراض العصبيه حتى تكون تحت سيطره تامه ولا تفعل بجنينها شيء يؤثر بعد ذلك على صحتها وقدرتها على الانجاب ، مرت الايام والشهور ولكن بصعوبه بالغه على جميع الاطراف ، اما الاطباء فكانو فى حذر ان تفعل نجاح شيء وهم لا ينتبهون ، فيحدث لهم ما تواعدهم به والدها ، اما والد نجاح فكان لا يهتم بالاساس للطفل الذى بداخل نجاح بالعكس فهو مصدر عار له ، ورغم ذلك لا يستطيع ان يترك ابنته تتخلص منه حتى لا تعرض نفسها للخطر ، اما نجاح فكانت الاكثر ضررا ، لقد اهانها عصام بشكل بالغ ، قام بالتعدى عليها وعلى شرفها ، قام بكسر غرورها وتكبرها ، وما يؤلمها اكثر هو شعورها بالعجز عندما كان عصام يغتصبها ، مرت الاشهر التسعه وانجبت نجاح طفل .

خرجت نجاح من المستشفى وذهبت مع والدها ، كانت متماسكه وكانها عادت الى طبيعتها ، بمجرد ان وصلت المنزل ، استدعت عم خليل الخادم وقالت له : احمل هذا الطفل والقى به باى مكان .

وقف عم خليل متسمر بمكانه مصدوم مما يسمعه ، ونظر الى احمد بيه والد نجاح ولكن لم يعترض احمد بيه ابدا على ما قالته ابنته وقال له : روح يا خليل نفذ اللى قالته نجاح

عم خليل : طيب يا احمد بيه ارميه اذاى مش فاهم .

احمد بيه : اتصرف يا خليل ، سيبه قدام ملجاء ، او ارميه فى الشارع ، او حتى ارميه فى النيل ، ميهمنيش هتعمل بيه ايه ، المهم انى مش عاوز اشوفه تانى خالص هنا .

خرج عم خليل من منزل احمد بيه وهو مصدوم ولا يفهم ماذا حل بقلوب الناس ، ليه الناس بقه متحجره القلب كدا ، فى الوقت اللى فيه ناس مش لقيه ظفر عيل وربنا مرزقهمش بالانجاب والخلفه ، ودوول هيرموا ضناهم فى الشارع ويتخلصوا منهم .

ولكن لم يكن عم خليل متحجر القلب مثلهم ، خصوصا وانه لم يرزقه الله بالخلفه رغم انه متزوج من اكثر من عشرون عام تقريبا ، ذهب عم خليل بالطفل الى منزله ، كان منزل متواضع ولكن افضل من الشارع الذى كان سيترمى به الطفل ، دخل عم خليل بالطفل على زوجته وكان اسمها نعيمه .

نعيمه : مين الطفل اللى معاك دا يا خليل ؟

خليل : دا رزق ربك بعتهولنا ، يعوضنا سنين الحرمان .

نعيمه : انا مش فهمه حاجه يا خليل ، ابن مين الطفل دا ؟

خليل : دا ابن الاستاذه نجاح بنت احمد بيه .

نعيمه : وانت جيبه ليه ، واذاى يسبوك تمشى بيه كدا ، دا لسه صغير اوى ومحتاج رعايه .

خليل : دوول اتجننوا يا نعيمه ، عوزنى ارميه قدام ملجأ او بالشارع .

نعيمه : ايه اللى انت بتقوله دا ، حد يرمى ضناه فى الشارع ، الناس دى معندهاش رحمه ولا ايه .

خليل : انا لما لقتهم مصممين على كدا قولت نخده احنا ، نكبره ونربيه ، ويبقى عوضنا عن الخلفه اللى اتحرمنا منها ، وكمان نكسب ثواب فيه .

نعيمه : وهتعمل ايه يا خليل ، هتقولهم ايه .

خليل : هكتب الواد باسمى واسمك ، وكمان الاستاذه نجاح واحمد بيه مش هيعرفوا حاجه عنه ، وهقولهم انى رميته بالشارع .

ترك عم خليل الطفل مع زوجته ورجع الى منزل احمد بيه ، وعندما سئله عن الطفل ماذا فعل به قال : سبته فى شارع جانبى ومشيت يا احمد بيه .

احمد بيه : حد شافك يا خليل .

عم خليل : لا محدش كان بالشارع خالص .

احمد بيه : تمام يا خليل ، خد الفلوس دى مكفأه علشانك ، واعطى احمد بيه كبشه من الفلوس لعم خليل نظير خدمته هذه ، وبالطبع اخذها عم خليل وقال لنفسه دا رزق الطفل المسكين ابنهم .

لم يشغل احمد بيه تفكيره بالسؤال مره اخرى عن حفيده ، وكذالك الاستاذه نجاح ، كانت تتعمد نسيان امر ابنها التى تخلت عنه حتى لا تتذكر ذكرياتها المؤلمه مع عصام ، اما عم خليل وزوجته نعيمه فلقد كرسوا كل ما تبقى من حياتهما لرعايه ذلك الطفل المسكين ، فلقد سماه عم خليل ادم ، لم يعرف ادم سوى اب واحد وهو عم خليل الذى لم يخبره حقيقه امره ، ولم يعرف ام غير نعيمه ، كانت حياتهم فقيره بعض الشيء ولكن رغم ذلك لم يبخل عم خليل عن اى اموال يحتاجها ادم من علاج او مصاريف للدراسه ، اجل مضت بضعة سنوات ودخل ادم المدرسه ، اظهر ادم تفوقه بالدراسه وكان هذا ميراثه من امه ، ولكن اظهر ادم عنفوانه ايضا وكان هذا ميراثه من ابيه عصام .

كان ادم كثير المشاجره بالمدرسه ، فكان لا يتحمل احد ، لا يسكت عن اهانه ، لا يطيق ان يتنمر عليه احد ، وان وجد طالب يتنمر على اخر يتدخل على الفور وتحدث حينها المشاكل ، وفى احدى المرات استدعى ناظر المدرسه والد ادم لان ابنه احدث الكثير من المشاكل ، وعندما ذهب عم خليل قال له الناظر : انت شكلك راجل طيب وغلبان ، اومال ابنك دا عامل مشاكل ليه ، كل يوم يجيلى ضارب طالب شكل ، وكلها فى خناقات متخصهوش بالمره .

عم خليل : ادم دا طيب يا سعت الناظر ، بس اخلاقه صعبه شويه ، سمحه علشان خطرى .

الناظر : انت هتقعد تتمسكلى وتقولى انه طيب وسمحه ، بدل ما تربيه كويس ، وانت اصلا شكلك كدا لا بتهش ولا بتنش ووجودك زى عدمه فى البيت .

عم خليل : كتر خيرك يا حضرته الناظر .

لم يستطيع ادم تحمل اهانه والده امامه ، فقام على الفور بالهجوم على الناظر وضربه بمج كان على المكتب فضرب به الناظر فوق رأسه وهو جالس على كرسيه ، فنزف الناظر دما ، ولم يهداء ادم اخذ يبحث عن اشياء يضرب بها الناظر ولكن تدخل مجموعه من الاساتذه وقاموا بالامساك بادم جيدا ، ام الناظر فتحالف لادم ان يرسله للاحداث ( حيث المكان المخصص للمجرمين دون سن الرشد ) .

اخذ عم خليل يتحايل على الناظر لمسامحه ابنه ادم ويعفوا عنه ولكن كان بدون جدوى ، اتصل الناظر بالشرطه وقاموا باخذ الطفل الذى لم يتعدى العشر سنوات حتى يتم وضعه بالاحداث بعد الحكم عليه امام المحاكم الخاصه بالاطفال ، اما عم خليل لا يعرف كيف يتصرف وفى اخر المطاف قرر ان يلجأ الى احمد بيه ، وبالفعل قال عم خليل له : يا احمد بيه وحيات الايام اللى قدتها فى خدمتك انت والاستاذه نجاح محتاج مسعدتك .

احمد بيه : خير يا خليل حصل ايه .

عم خليل : ابنى يا احمد بيه ، ابنى ادم عوزين يودوه الاحداث ويضيعوا مستقبله .

احمد بيه : ابنك ، ابنك ازاى ، هو انت مخلف ، وامتى الكلام دا حصل ، ازاى عندك ابن وانا معرفش ؟


                     الجزء الثالث من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 



تعليقات



<>