رواية عوانس جاردن سيف
بقلم حنان حسن
بجد مش معقول كده؟
طول النهار تعالي يا بت يا بوسة
روحي يا بت بوسة
ده مكانش حتة عريس اللي جاي النهارده
ومكهربين البيت بسببه بالشكل ده
وبالرغم من ان العريس مش جاي عشاني انا
الا ان تنظيف البيت كله كان علي دماغي
ده غير الغسيل والمكوة لاخواتي الي بيجبروني اكويها عشان العريس اللي جاي .. كل الشغل عليا انا لوحدي
ده غير شرا الطلبات من تحت ورمي الزبالة
وياريت في كلمة شكر في الاخر .. الا كله شخط ونتر وضرب
بجد قمة الظلم .
انا لازم اتمرد على الظلم ده
بس قبل ما اخد قرار التمرد هعرفكم بنفسي :
انا بوسة..اسمي كده
اصل ابويا الله يرحمه ربنا رزقه بثلاث بنات
اولهم
.. بسيمة الكبيرة .. ودي عندها 42 سنة
طبعا كبرت ومحدش كان بيتقدم لها عشان لا مال ولا جمال
زي ما هي كانت بتقول
وبسمة الاخت الوسطي ودي 40 سنة
وهي كمان كانت عانس لنفس السبب
اما عمتي بقي فهى ارملة و اسمها روحية
عندها 48 سنة .. ودي من ساعة ما جوزها مات وهي كارهة نفسها
وبتنتظر الموت عشان تخلص من الدنيا وقرفها .. دى الكلمة اللى دايما على لسانها
اما انا ...عشان كنت جاية غلطة من ابويا وامي بعد ما كبروا
وكنت اخر العنقود
فا سماني ابويا بوسة
وبقينا
بسيمة ..وبسمة ..وبوسة
انا عندي 23 سنة .. ده العمر الي في البطاقة..
لكن العمر الي عيشته في الذل والمرمطة ..يجي مية وخمسين سنة
اصل من ساعة ما ابويا وامي ما ماتوا
واخواتي مستضعفني .. وبيبهدلوا فيا
احنا تقريبا تحت خط
الفقر
وتقدروا تقولوا قاعدين علي الحديدة الي تحت الخط..
لان ابويا.. كان شغال سواق في مدرسة خاصة ومكانش متثبت
فلما مات ابويا صاحب المدرسة قرر لينا معاش شهري 500 جنيه
وطبعا احنا ثلاث بنات ومعانا عمتنا اخت ابونا
عايشين معاها في الاوضة والصالة بعد ما سيبنا الشقة الايجار اللي كنا عايشين فيها مع ابونا وامنا
طبعا كان لازم نسيب الشقة عشان نوفر الايجار .. شقة عمتى قريبة من بيت ابويا بنفس المنطقة اللى اتولدنا فيها واللى ليها حكاية طريفة ..
المنطقة دى اسمها جنينة سيف رغم ان مفيهاش اى جناين وهى عبارة عن منطقة عشوائية كلها زبالة ومجارى طافحة ومن العجيب ان سكانها اطلقوا عليها اسم جاردن سيف.. واتنسى الاسم القديم وبقى رسمى باسمها الجديد اللى هو جاردن سيف
عمتي كانت بتاخد معاش صغير عن زوجها اللي اتوفي
ويادوب كان مكفي ايجار الاوضة.. والمية ..والنور
والمعاش بتاعنا بقي
كنا بناكل ..ونشرب.. ونركب مواصلات.. وبنقضي باقي الشهر بيه احنا الاربعة
طبعا احنا تقريبا كانت بتعدي علينا ايام مش بنلاقي القوت الضروري
اخواتي وعمتي عشان كبروا ومش معاهم شهادات فرص العمل بالنسبالهم كانت معدومة .. ولما كنت بطلب منهم اخرج انا اشتغل كانوا بيرفضوا
وكنت دايما بحلم ان واحدة منهم تتجوز وتخف الحمل عن البيت..
لكن طبعا ده كان حلم بعيد
لان مين اللى هيفكر يتجوز بنات وصلوا لسن العنوسة..
لا حيلتهم مال.. ولا جمال.. ولا اهل .. ولا اي حاجة؟
بالنسبالي ..انا مكنتش بفكر ولا بحلم زي البنات بفستان وطرحة وعريس
ولا كنت اجرؤ حتي احلم عشان كنت عارفة ان اخواتي مش هيقبلوا يجوزوني
وهما قاعدين من غير جواز
كمان انا مكانش عندي حد يجهزني ولا يجيبلي كوباية ولا معلقة في الجهاز..
انا كان اقصي طموحي لما بحلم اني الاقي شوية شاي وسكر
واعمل كوباية شاي اشربها مع لقمة الفول
بس للاسف السكر غالي واحنا مش مرفهين للدرجادي
و عمري ما حلمت بوجبة فيها حتة لحمة لان الحلم ده كان بالنسبالي مستحيل
فما بالك بقي بالملابس الجديدة والمكياج والبرفانات والحاجات التانية دي؟
وفضلنا علي الوضع ده لغاية ما في يوم وانا قاعدة مع البت عزة جارتنا
وكانت بتقرأ اعلانات زواج (اريد عريسا) .. عشان كان نفسها تتجوز
ولفت نظرها طلب في الجورنال
وكان لناس كاتبين اعلان
(مطلوب عانس)
والبت عزة قعدت تضحك وقالتلي علي الي مكتوب..
انا معايا اعدادية وبعرف اقرا واكتب كويس
عشان كده اخدت منها الجورنال واتأكدت من الاعلان بنفسي
واخذت رقم الموبايل اللي في الاعلان ولما اتصلت ..
لقيت واحدة بترد عليا
قالتلي انتي عندك عروسة عانس؟
قلتلها البيت عندنا في ثلاث عوانس
وطبعا انا كنت اقصد بالعروسة الثالثة عمتي
يمكن ربنا يسهلها وتتجوز وتفضي علينا الاوضة
قلت... تعالي حضرتك نقي العروسة الي انتي عايزاها
وبالفعل ..الست حددت
معايا يوم الخميس اللي هو النهارده لما طلبت العنوان وقلتلها جاردن سيف فوجئت انها تعرف المنطقة كويس ..
ومن ساعة ما قلت لاخواتي البنات وهما بيتوضبوا ويستعدوا ..
وانا دلوقتي بدعي ربنا ان العريس اللي جاي تعجبه عروسة من الثلاثة
ودلوقتي بقينا العصر
يعني ميعاد وصول العريس
والباب بيخبط
والعريس تقريبا وصل..
لاني سامعة عمتي بتفتح الباب
وانا واقفة ببص من ورا باب الاوضة
وفي اتنين ستات بس هما اللى دخلوا ومفيش معاهم رجالة خالص
واخواتي الاتنين خرجوا يقابلوا الستات عشان يختاروا منهم واحدة للعريس
والمشكلة اني كان نفسي اخرج معاهم عشان اتفرج عن قرب..
لكن اخواتي نبهوا عليا وحذروني انى مخرجش ..ولا اظهر النهارده خالص
واختفي تماما عشان عيون ام العريس متختارنيش انا
وبصراحة... انا عذراهم .. ده عريس وجاي بعد شوقة
وفضلت اتفرج من ورا الباب
وكانوا اتنين ستات
واحدة تبان انها غلبانة
وواحدة يبان عليها العز والجاه بسبب كمية الذهب اللي هي لبساه
ولاحظت ..ان الست الغلبانة كانت بتنادي للست التانية وبتقولها يا ست الكل
وكانت ست الكل بتفرز في الثلاث عرايس اللى قدامها
وكأنها محتارة تختار مين فيهم
فسالتها الست الغلبانة؟
قالت..انتي شايفة ايه ياست الكل؟
اخترتي مين فيهم؟
نظرت ست الكل في تعالي وكبر وهي بتقول في سخرية ..
اي واحدة منهم وخلاص .. كلهم اسوء من بعض
وهنا اخذت اخواتي البنات وعمتي ينظروا لبعضهم
بعدما وجعهم تصرف الست وكلامها الجارح
و الغطرسة والتعالي اللى بتتعامل بيهم معاهم
امرت ست الكل الست
البسيطة بانها تدخل معاهم الاوضة ويتفقوا على واحدة منهم للعريس اللى باعت ست الكل بالنيابة عنه عشان تشوفله العروسة
وبالفعل قاموا اخواتى وعمتى مع الست البسيطة عشان يدخلوا الاوضة اللى انا فيها
جريت بسرعة واستخبيت تحت السرير .. ومن مكانى تحت السرير سمعت الست البسيطة بتحذر اخواتى من خطورة الزيجة دية ..
قالت : اسمعوا يا اخواتى .. انا بشتغل عندهم خدامة والست اللى اسمها ست الكل دى ست
شرسة اوى وظالمة وانا بعرفكم وبشهد الله عشان اكون بريئة من اللى ناوية تعمله الست دى فى العروسة اللى هتاخدها لجوزها
اندهش اخواتى وعمتى من كلام الست فسألتها بسمة
قالت : انتى بتقولى ان العريس يبقى جوزها ؟
الخدامة : ايوة للاسف هى جاية تخطب لجوزها
ردت بسيمة وقالت : وايه اللى يغصبها على انها تخطب لجوزها ؟
الخدامة : بسبب الخلفة .. هى عقيمة مش بتخلف وام جوزها حكمت على ابنها انه يتجوز
عشان يجيبلها الولد اللى هيورث اموالهم اللى ملهاش حساب وتبقى امه اتطمنت عليه قبل ماتموت
وطبعا رفضت ست الكل انه يتجوز عليها وطلبت منه انه يعصى امه
لكن جوزها اصر وقالها انا ممكن اطلقك انتى ولا يمكن اعصى كلام امى
فلما ست الكل لقت ان مفيش فايدة وان كلام امه هيمشى سواء برضاها او غصب عنها
ومفيش قدامها حل غير انها توافق .. اشترطت عليه انها تختار هى العروسة
ردت عمتي متسائلة؟
قالت..اه عشان كده عملت اعلان في الجرايد وطلبت عانس ؟
ردت الخدامة وقالت : دي مكارة وملعونة ..
هي عارفة ان العانس اسم الله علي مقامكم هيبقوا مش حلوين وان كده مش هيسيبها
جوزها ويروح ينام فى حضن واحدة مش حلوة .. ده غير ان اعمار العوانس بيبقى كبير يعنى هتبقى ضامنة انها مش
هتخلف وتجيبله الواد اللى هو وامه عايزينه .. وتبقى نفذت اللى امه عايزاه فترضى عنها وجوزها كده هيقدر تضحيتها ويرتبط
بيها اكتر وبعدها هتخلى العروسة خدامة وعبدة ليها وتخليها تخدم بنظام السخرة ليل نهار زى ما بتعمل معانا احنا .. والاسم انها زوجة
سالتها..اختي بسمة :
قالت..وانتي ايه مصبرك على الشغل عندها ؟
قالت : عشان عندهم بلاقي لقمة حلوة ونومة نضيفة
ده غير انهم بيعطوني كل يوم حتة لحمة كبيرة في الطبيخ
كنت بسمع وانا راقدة علي بطني تحت السرير
وبصراحة انا سمعت الخدامة وهي بتقول علي مميزات الخدمة عندهم
فقلت في نفسي :
طيب ما انا بشتغل في السخرة هنا ومش بلاقي حتى العيش الحاف
وشوية لقيت الخدامة خلصت كلامها وقامت بسيمة اختي بعصبيتها المعهودة وهي تنوي انها تخرج وتضرب الست اللى اسمها ست الكل
وراسها والف سيف انها تعاقبها علي تفكيرها فى استغلال ظروفنا
قامت الخدامة والفزع باين على ملامحها وقعدت تتوسل باختى بسيمة وتترجى عمتى وبسمة وهى بتقول : بلاش اعملوا معروف وادونى
فرصة اسدد الديون اللى عليا ليها وبعدها اسيب الخدمة عندها وساعدتها انا هضربها معاكوا لكن لو عملتوا معاها حاجة دلوقتى هتعرف انى قلتلكم على خطتها وهتكونوا السبب فى اذيتى .. فوافقوا اخواتى بعد ماصعبت عليهم الخدامة
مشيت ست الكل هى وخادمتها على وعد من اخواتى انهم هياخدوا فرصتهم فى التفكير وهيردوا عليها فى اقرب فرصة
بعد مامشيت ست الكل قعدت افكر فى حيلة تخلى اخواتى يوافقوا انى اتجوز انا العريس
ده .. فحلم حياتى انى اتمتع بالمزايا اللى قالت عليها الخدامة .. انام فى بيت نضيف على فرشة مريحة واكلة فيها حتة لحمة حتى لو صغيرة وكوباية شاى احط فيها سكر براحتى .. فضلت افكر طول الليل ازاى اقنعهم
وفي اليوم التالي
جهزت خطة اوهم بيها اخواتي البنات اني اتورطت بالجواز من شخص بعقد عرفي
وحملت منه بعد ما اتفقت انا وعزة صحبتى انها تقنع اخوها يصور معايا من غير مايظهر وشه فى الصور ويكون ده سر بينا وميقولش لحد انه هو اللى متصور معايا .. وكتبت عقد عرفى وجواب بخط ايدى كتبت فيه :
انت لازم تكتب عليا شرعي يا رمضان
لان الجواز العرفي مبقاش ينفع بعد ما عرفت اني حامل منك
طبقت الجواب وحطيته فى ظرف وحطيت معاه صور الراجل اللى مفروض انه جوزى وابو
ابنى اللى فى بطنى وحطيت الظرف بالادلة اللى فيه على ضهر التلاجة عشان اى حد منهم يشوفه
وبسرعة ..دخلت الاوضة واستنيت صريخ اول واحدة تقرا الجواب
وفعلا مطالش انتظارى وسمعت صراخ واحدة منهم وهى بتنادى على الباقين ولموا
بعض وهجموا عليا فى الاوضة وهما بيشتموا فيا ويتوعدونى .. وسألتنى اختى الكبيرة
بسيمة بعد مابرقتلى عنيها وقالت :
...بت يا بوسة الكلام ده صحيح؟
قلت..ايوة يا اختي صحيح بس انا متجوزة عرفي
وهنا اتلموا عليا وضربوني علقة جامدة
وطلبوا مني اني اطلب من الراجل ده انه يجى ويطلبنى منهم ويتجوزنى جواز شرعى عشان الي في بطني
رديت عليهم وقلت : مستحيل مينفعش
سالتني بسمة:
قالت..مينفعش ليه؟
قلت..لانه مات من اكتر من شهر ونص
قعدت اختي تلطم وهي تقول.. يا فضيحتنا ..هنعمل ايه في اللي فى بطنك دلوقتي؟ .. هنقول ايه للناس؟
وفضلوا على كده طول اليوم لغاية ما اديتهم الحل الجهنمى
قلت..هو في حل ممكن ينقذنا من الورطة والفضيحة دي
ردت بسيمة..
قالت..قولي بسرعة؟
قلت..احنا ممكن نستفيد كلنا من الحمل اللي في بطني ده
ردت عمتي بعصبية
قالت : حد يناولني شبشب اضربها علي دماغها الفاجرة دي
ردت بسمة قالت : استني يا عمتي
ونظرتلي متسائلة
قالت..حل ايه اللي عندك؟
قلت..انا سمعت الخدامة بتقول ان العريس اللي هي جاية عشانه
لو خلف ولد هيورث اموال طائلة
ردت بسمة بسخرية
قالت..وبعدين كملي واتحفيني؟؟
قلت..انا ممكن اتتجوز انا العريس ده .. واوهمة اني حامل منه
وساعتها ابني هيورث اموال وثروة كبيرة تتقسم علينا كلنا
ردت بسمة قائلة
لكن ست الكل بتشترط مواصفات معينة في العروسة
احنا عرفنا سببهاومش هتقبل بيكي
قلت..ايوة .. بس ست الكل متعرفش اننا عرفنا نيتها ولعبتها
وهي طالبة اي واحدة من بنات البيت ده يعني لو نجحنا اننا نوصل للماذون
ونكتب من غير ما هي تشوف وشى ساعتها مش هتقدر ترجع في كلامها
قدام جوزها وحماتها والا هتكشف نفسها انها كانت عايزة تورطه في واحدة مش بتخلف
ردت عمتي وقالت ..
دي ست... باين عليها سماوية ومش هتعدي الحركة دي بسهولة
وممكن تاذينا
قلت..مش هتقدر تاذينا لاننا ساعتها هنبقي ماسكين عليها ذلة
وهي. انها كانت عايزة تخدع حماتها
ردت اختي...
بسيمةالكبيرة وهي متحمسة للفكرة
قالت لهم ..البت بوسة عندها حق .. احنا لازم نستفيد من الولد اللي في بطنها لان فعلا لو الولد
اللي في بطن بوسة ورث الثروة دى هتتغير معالم خريطة حياتنا بالكامل وكمان ساعتها هنقدر نأدب ست الكل
ونخليها تدفع ثمن غلطها فينا
بصت عمتى وبسمة لبسيمة وبدأ عليهم الاقتناع بالفكرة الجهنمية بتاعتى
ووافقوا بالاجماع
واتصلوا بالخدامة وطلبوا منها انها توصلهم بست الكل
ولما كلموها...
عرفوها بانهم اختاروا واحدة منهم وطلبوا منها انها تحدد يوم كتب الكتاب
وحددوا معاها الميعاد عشان يجهزوا العروسة عشان تتزف على عريسها بعد كتب الكتاب على طول .. وبالفعل اتحدد اليوم
وفي اليوم الموعود .. لبست فستان الزفاف اللي بعتته ست الكل
من غير ماتشوف وشى اللى
غطيته بالنقاب من ساعة ما اتفقت انا واخواتى على الخدعة دى وطبعا ست الكل كانت متطمنة لانها هتفتكر ان انا واحدة من اللى شافتهم فى بيتنا
ومنذ ان اتفقنا انا واخواتي علي تلك الخدعة
وفى اليوم الموعود روحت لبيت العريس ومعايا اختي بسيمة
وعمتي بس واختفت بسمة فى البيت
كان بيت العريس عبارة عن قصر فخم رائع الجمال
دخلت في اوضة كبيرة فيها ام العريس وستات كتير .. اخدتنى ام العريس من ايدى وهى
عمالة ترحب بيا وانا قلبى بيتنفض من خوفى لتكشفنى ست الكل قبل كتب الكتاب
قعدتنى ام العريس جنبها وكانت ست باين عليها انها طيبة وحنونة
وكانت فرحانة بدخولي للبيت .. وكان الجميع يحتفل
وسمعت الستات بيقولوا ان العريس وصل
ومرة واحدة
لقيت شاب زي القمر داخل ياخذني ويوصلني للماذون
وكان العريس..حاجة كده محصلتش ولا هتحصل كان وسيم جدا
وله عضلات مفتولة وعينين تاخذك من النظرة الاولي
ويتمتع بطول فارع وهيبة ما بعدها هيبة
واول ما شوفتة..قلت في نفسي...
يانهار ابيض
بقي انا هشوف الكائن ده كل يوم ؟
ده مز ..مز ..يعني
يخربيت كده؟
وقلت في نفسي
راجل بالمواصفات دي مال وشباب ووسامة وهيبة
يتجوز واحدة زيي انا ؟
اتاري ست الكل علي استعداد انها تحارب العالم عشانه
وفي تلك اللحظة
لقيت العريس جاى بيمسك ايدى وبياخدنى عشان نروح للمأذون
اول مامسك ايدي كنت عايزةاقوله ...
ان ده كتير عليا والله
انا كان اقصي حلمي اني افوز بالوجبة اللي عليها حتة اللحمة
ومحلمتش حتى بكوباية الشاي الي هحبس بيها
لكن تمسك ايدي وبالحنية دي كمان لا والله كده كتير كتير
وبمجرد انه مسك ايدي انفصلت عن العالم الخارجي
ومبقتش حاسة غير باللمسة اللي كنت اتمني انها تستمر العمر كله
وميسبش ايدي مرة تانية مهما حصل
واثناء ما انا كنت احلق في سماء الهيام باحاسيس حالمة..
اتفاجئت بست الكل وهي تقف قدامي زي العمل الرضي
وتمد ايدها ليا وهي بتقول...
هاتي بطاقتك يا عروسة.....
وقفت قدامها ومش عارفة ازاى هديها بطاقتي ؟
لو شافت البطاقة دلوقتى هنكشف قدامها ومعرفش وقتها ايه اللى ممكن تعمله ومكنتش عارفة اتصرف ازاى فى الورطة دى
لغاية ما
