رواية اسيره لعينيه الفصل الثامن8 بقلم حنان درويش


 رواي اسيره لعينيه

الفصل الثامن

                            بقلم حنان درويش

هنا :هتعمل قولي ها هتعمل ايه 

رفع آسر يده يريد صفع ولكنه توقف فجأة وتركها وذهب إلي غرفة النوم 

أما هنا لم تتوقع أن يحاول آسر أن يصفعها  وبدأت في البكاء

ثم سمعت صوت طرقات علي باب الجناح ،فذهبت لتفتح الباب فوجدت سلمي ابنة عمها علي الباب تريد الدخول وكانت تنظر لها بنظرات مليئة بالحقد ثم دخلت وأغلقت الباب خلفها ،بحثت بعينيها عن أخاها آسر فلم تجده،فقالت لهنا 

سلمي:بصي يا هنا إنتي بنت عمي أه بس حنين دي صحبة عمري وأنتي كسرتي قلبها 

هنا:وبعدين عايزة أيه أنتي كمان 

سلمي :مش انتي لافيتي علي آسر أخويا عشان جوازكم يبقى حقيقي ويدبس فيكي  

هنا:حرام عليكي يا سلمي ما أنتي عارفه اللي حصل،وآسر حكي كل حاجة ،يعني أنا المظلومة دا بدل ما تقفي جنبي يا بنت عمي 

سلمي :مظلومة ولا مش مظلومة ميخصنيش ،المهم عندي حنين وآسر يرجعوا لبعض 

هنا بحرقة قلب :مايرجعوا لبعض ولا يولعوا حتي مليش فيه وأطمني أنا مستنيه اليوم اللي هخلص فيه من أخوكي وأطلق منه 

سلمي:يكون أحسن برضه 

خرج آسر على صوت سلمي وهنا وهما يتحدثوا سويا بصوت عالي فسأل سلمي ماذا تريد فأخبرته أنها تريد الأطمئنان عليه

ثم أستئذنت وخرجت 

جلست هنا علي الأريكة وأخذت تبكي ،فوجئ آسر بما فعلت فقال لها:هي سلمي زعلتك في حاجة 

لم تجب هنا علي آسر وتركته وأرادت الدخول لغرفة النوم فقام آسر بمسك يدها وصرخ بها :هو أنا مش بكلمك مش بتردي عليا ليه

هنا :وأنا مش عايزة أتكلم ،سيب أيدي لوسمحت 

آسر :بقولك أنطقي حصل أيه؟

هنا:إنت إيه مش بتحس ليه،عمال تقولي أنا بحب حنين وأختك كمان جاية تقولي إنتي خطفتي آسر من حنين ولازم يرجعوا لبعض وأنك مش هتسيبها ،طب وأنا مليش لازمة خالص كده،حرام عليك يا شيخ منك لله يا أخي 

آسر :بتدعي عليا ياهنا طب خدي ث

قام آسر بصفع هنا علي وجها وصدمت هنا من فعلته وبدأت تبكي وتركته ودخلت الغرفه وأغلقت الباب عليها 

آسر:ياربي هي اللي نرفزتني ،فتستاهل اللي جرالها 

وذهب إلي الغرفه وطرق عليها وقال :,طب والله لو مافتحتي يا هنا  لأكسر الباب 

هنا بصراخ :مش هفتح يا آسر واللي تعمله أعمله 

آسر:طيب يا هنا مش أنتي زعلانة أني قولت بحب حنين تمام  

هقولها تاني أيوة أنا لسة بحب حنين وجوازانا مؤقت لحد ما أخوكي يرجع وأنا هطلقك ،وأعلي ما في خليك أركبيه يا هنا

ثم تركها إلي خارج المنزل بأكمله 

أما عند هنا في داخل غرفة النوم فكانت تبكي وتقول:أنا عملت أيه ياربي بس أستاهل علي كل ده ياريتك يا بابا ما سبيتني ومشيت أنا محتجالك قوي دلوقت 

بكت هنا حتي غلبها النوم

أما آسر فأستقل سيارته و ذهب إلي إلي المكان الذي يستريح فيه ورفع هاتفه:,فينك دلوقتي عايزك تيجي المكان بتاعنا ثم أغلق الهاتف وقال : شكلها أيام سودا وجاية عليك يا آسر 

                     الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>