قصة(جارتي ال في الشقه ال قصادي)الحلقه الثانيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة جارتى اللى فى الشقه اللى قصادى الفصل الثانى
بنتك روحها محبوسه،، وممكن ترجع،، والسر كله في الشقة اللي قصادك ولازم انتي اللي تكشفيه،،
ساعتها فتحت باب شقتي ونسيت اي خوف وانا كل اللي في دماغي بنتي،، وروحت ناحية الشقة اللي قصادي وكان قلبي بينبض جامد اوي ومتوترة لغاية ما وصلت عند بابها فبزوق الباب بايدي لقيته بيتفتح معايا ومجرد ما دخلت
......................................................................
مجرد ما دخلت كانت الدنيا ضلمه فنورت نور موبايلي كان تقسيمة الشقة زي تقسيمة شقتي،، صاله كبيره وفيها ابواب الاوض،، كنت خايفه اتقدم لغاية ما سمعت صوت حد بيئن،، زي ما يكون بيصرخ من تحت كمامه،، فمشيت ورا الصوت لغاية ما دخلت غرفه النوم الاساسية كانت فاضيه تماما وعلى نور الموبايل شفت سميه مربوطة ومتكممه كانت هي اللي بتئن،،
حسيت ان رعشة مسكت جسمي من السعادة واترميت عليها ابوس فيها واحضنها وقبل ما امد ايدي عشان افك رباطها وكمامتها حسيت بحد جا من ورايا وكتم على بوقي وحد كمان وقعني على الارض ،، وكتفوني وكمموني وبعدها الاتنين شالوني وحطوني عند الجدار المقابل للجدار اللي مرميه عنده سميه وواحده منهم ولعت نور شمعه فقدرت احدد اشكالهم،، كانت ام يحيي واحده فيهم والتانيه كانت جارتي اللي ساكنه في الشقه دي،، وقتها كنت عماله احاول اتملص من رباطهم وكمامتهم اللي على بوقي ومش قادرة،، كنت مفزوعه ومرعوبه ومش عارفه هم عايزين مننا ايه،،بعدها جارتي الشيطانة دي قلعت هدومها وبقت عريانه وبدأت تلف حوالين الشمعه وهي بتضرب على دف وبتنطق كلام غريب،، وبعد ما خلصت لف وطبل سحبوا سميه عند الشمعه وكانوا جايبين طشط فيه مايه في ركن الاوضه ظهر لما سحبوه عند الشمعه هو كمان وحطوا راسها فيه،، وفضلت تتشنج لغاية ما جسمها همد وكنت ساعتها مبرقه وبصرخ وبتشنج تحت الكمامة وبتقلب زي الحية لغاية ما جيت على وشي وساعتها حسيت بحد قعد على ضهري وبحقنه اتغرزت في جسمي...
فوقت مش عارفه بعد اد ايه بس ممكن يكون تاني يوم الضهر،، كنت نايمه في سريري وجسمي كله همدان ومصدعه،، وقبل ما ابدأ افتكر اللي حصل لقيت باب اوضتي بينفتح وداخله منه ام يحيي ومرات ابنها وعلى وشهم ابتسامة شفقة،، وقتها عقلي استجمع كل اللي حصل في ثواني وقمت اتنفضت من سريري وجريت على ام يحيي وقبل ما اعض رقبتها كانت زينب مرات ابنها وهي مسكوني ونيموني على السرير مكتفيني،،ام يحيي كانت فوق رجليا وزينب كانت على صدري وضامه دراعاتي فوق صدري تحتها
جثتي ضعيفه وهم الاتنين كانوا اجمد مني،، حاولت افلفص او اعض ايديهم لكن ماقدرتش،، فساعتها صرخت زينب_مالك يا فاتن ؟؟ حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك وفينا دا ..
ساعتها فضلت اصرخ=قتلوا بنتي،، قتلوا بنتي ،، قتلوا بنتي،،، وبدأت ابكي بمرارة
_مين اللي قتل بنتك!!! بنتك ماتت موتة ربنا من ييجي شهر
فصرخت فيها=قتلوها امبارح،، قتلوها ،، قتلوها ،،القتلة ولاد الكلب
_احنا لقيناكي امبارح عماله تخبطي زي المجنونة على باب الشقة اللي قصادك، وحاولنا وقتها نهديكي لكن انتي كنتي شبه غايبه عن الوعي فنيمناكي على بطنك وام يحيي ثبتتك وانا جريت جبت حقنه منومة وغرزتهالك عضل،، الدكتور بتاعك كان كاتب عليها انك تخديها وقت اللزوم،، وجوزك اللي وصانا،، والحالة دي مش اول مرة تجيلك،، كانت جاتلك مره بعد اسبوع من وفاة بنتك لما لحقناكي عند الباب انا وام يحيي وكنتي بتقولي انك سمعتي كلام وشفتي انوار لكن المره دي كانت اعنف منها بكتير،وانا قلت لجوزك ماكانش ينفع يسيبك دلوقتي..
وقتها كنت لسه منفعله وبصرخ وبقول وانا بشاور براسي على ام يحيي=هي اللي اتصلت بيا،، وقالتلي الحل في الشقة اللي قصادك،، فين تليفوني؟؟ فين تليفوني؟؟
ساعتها قالت لي_ تليفونك جنبك،،اهدي بس،،هي كلمتك فعلا امبارح قدامي،، كانت بتطمن عليكي وفضلت تكلمك وانتي ماكنتيش بتردي اصلا...
وقتها ماكنتش راضية اصدقها لغاية ما زينب طلعت تليفون ام يحيي وطلعت مكالمه بتاريخ امبارح لرقمي وتليفونها كان بيسجل المكالمات وشغلت المكالمه،، كانت ام يحيي عماله تقول الو،، يا فاتن،، عامله ايه دلوقتي يا بنتي،، يا فاتن ،، يا فاتن ،، الظاهر الخط مش مجمع يابت يا زينب،، تيت تيت تيت ...
بعدها زينب عشان تاكدلي اكتر اتصلت ب احمد وشغلت الاسبيكر ولما احمد رد قالت_انت كنت موصينا على ايه يا اسطى احمد؟
فرد وقال=خير يا ابله زينب،، فاتن جرالها حاجه؟؟
_اطمن ماحصلش حاجه،، هي بس نفس النوبه اللي كانت حصلت لها لكن المره دي شديدة شوية،،
=اوعي تكوني اتاخرتي عليها بالحقنة اللي سايبها عندك
_لا ماتأخرتش بس فاتن كانت فاكره اننا كنا بنحاول نقتلها
=طب اديهاني اكلمها
_المكرفون مفتوح قول وهي سامعاك
فساعتها قال ...احنا مش اتفقنا يا ام سميه انك خلاص هتنسي وتبقي كويسه،، وبعدين احنا عايزين نسيب ذكرى حلوه عند الناس دي،، الناس دي تعبت معانا اوي الايام اللي فاتت،، وبعدين انا كلها اسبوعين وجاي وكنت موصي كذا سمسار يشوفلنا شقة كويسه،، وباذن الله منين ماهننقل هتبقي زي الفل،،
وقتها كنت حاسه ان الدنيا بتلف بيا وعماله افتكر اللي حصل وعقلي يقتنع شويه شويه انها كانت هلاوس وتهيؤات زي اللي حصلت قبل كده وزي الخيالات اللي بشوفها وان بنتي ماتت واندفنت من شهر ،،
ودا كان اسهل على قلبي وروحي من اللي شفته امبارح فانتفاضاتي هديت ودموعي زادت،، وبدأت أبكي بمرارة،، وقلت لهم_خلاص قوموا من فوقي،، فقاموا وهم واخدين حذرهم مني وام يحيي نزلت على تحت وزينب قعدت على طرف سريري وقعدت تهدي فيا وفضلت معايا طول اليوم وفي الايام اللي بعد كده كانت زينب هي اللي بتطلع عندي اكتر،، اما ام يحيي كانت بتطلع بحذر ودايما خايفه مني
لغاية ما وصل احمد ويومها دق اخر مسمار في نعش اعتباري ان اللي حصل في الشقه اللي قصادي دا حقيقة،، لما روحنا لدكتور تاني اكبر من الدكتور الاولاني وبعد ما كشف عليا واتحكاله كل حاجه قال على الاغلب اني عندي انفصام بيسبب تهيؤات بصرية وهلاوس سمعية،، وكتبلي على ادويه جديده ونصحنا ان احنا ننقل من البيت اللي ماتت فيه سميه وقال ان حالتي لو ما اتحسنتش هحتاج فحوصات وآشعات اكتر ،،وخلال يومين كنا نقلنا فعلا من شقتنا،،
