رواية احببت فقيرة
البارت السادس
فى منزل محسن حيث يتواجد عامر ووالده ووالدته
خيرى والد عامر : انا خيرى فوزى والد عامر
محسن : اتشرفت بحضرتك
خيرى : انا جاى اطلب ايد بنت حضرتك لعامر
محسن : دا شرف ليا انى اناسب واحد زى حضرتك وان يبقا زوج بنتى واحد محترم جدا زى الدكتور عامر
خيرى بإبتسامه : يعنى نقول مبروك ☺️
محسن بإبتسامه : الله يبارك فيك 😊
وفى ذالك الوقت دخلت هند
سعاد والدة عامر : بسم الله ماشاء الله انتى هند 🤩
عامر بفرحه : ايواا هيا دى هند ☺️☺️
سعاد : على فكره انا بسألها هياا 😉
عامر : هاااا اانا ببس برد على حضرتك
ابتسم الجميع على تلعثم عامر
خيرى : طب نقرأ الفاتحه 😊
ومد جميعهم يده وقرأو الفاتحه
وكانت العائلتين فى قمه الفرحه والسعاده
فى فيلا عمر خيرى
كان يجلس فى مكتبه وقد رن تليفونه
عمر : الو
الشخص : ايوا ي عمر
دفق قلب عمر واشتد فى تكوير يده وعيناه تملأها الغضب لأنه
يعرف جيداا من الذى يتحدث معه : انا مش قولتلك متتصلش
بياا تانى انسانى انسانى وخلينى انسى اللى شوفته ف حياتى منك حرام عليك
الشخص : ي بنى انا ابوك انت بتعمل فيا كدا ليه انا فعلا غلطت
وغلطت غلط كبير بس ف النهايه انا ابوك
عمر بغضب : متقولش ابوك انا مليش اب سبنى ف حالى بقا 😠
واغلق عمر هاتفه
وكانت حبيبه تنظم الغرفه ورغما عنها استمعت إلى المكالمه
حبيبه فى نفسها " هوا اى الجبروت اللى ف قلبه داا حد يكلم أبوه بطريقه دى !؟"
عمر بغضب : حبيبه 😠
حبيبه بخوف شديد : ننننننعم ...ي ععمر بيه
عمر : انتى واقفه هنا من امتا !؟ 😠
حبيبه : مممممن سسسساعة...مممكنت بنضف الاوضه زى م انننت قولتلى
عمر : طيب اطلعى برا 😠
حبيبه لم تتفوه بكلمه واحده وخرجت من الغرفه وهى تبكى على قسوته عليها
عمر وقد خرج من الغرفه وركب سيارته واخذ يمشى ف الشوارع واوقف سيارته عند النيل
عمر يفكره فى ماضيه الذى جعله انسان قاسى القلب ويفكر
أيضا فى حبيبه " طيب هيا ليها ذنب انا طلبت منها أنها تنضف
الاوضه اكيد يعنى مش قاصده تسمعنى انا لازم اعتذرلها....
اعتذرلها اى انا عمر خيرى اعتذر لمين لخدامه .... يووووه ايوا هعتذرلها "
كانت ساره ابنة عم حبيبه تجلس على كورنيش النيل هيا
واصدقاءها وعندما رأت عمر انصدمت وقالت فى فرحه " عمر خيرى 🤩"
نرمين صديقة ساره : مش دا اللى بيطلع ف التلفزيون اكبر رجل اعمال 😊
ساره : ااه هوه اانا هروح اسلم عليه
نرمين : مش دا اللى ينضحك عليه 😉
ساره : مش عليااا 🤨😎
وذهبت ساره عند عمر
ساره : عمر صح ☺️
عمر بجمود : مين حضرتك
ساره : اااااننا ساره بنت عم حبيبه
عمر : اهلا ازيك ي ساره
ساره : الحمدلله ☺️
عمر : كنتى عايزه حاجه !؟
ساره : لالا ااانا كنت عايزه أسألك بس على حبيبه اصلها وحشتنى اووى😒
عمر : حبيبه كويسه
وتركها عمر وخرج بسيارتة قاصدا المنزل
نرمين : طنشك ولا اى 😊
ساره بغضب : ماعااش 🙂 شويا بس وهيسحف تحت رجلى
نرمين : اما نشوف 🙄
وذهبوا الفتيات قاصدين منزلهم
اما ف الجامعه
كان عامر يلقى محاضره ف مدرج هند وإذا أنه يلقى سؤالا لمن
يريد الجواب واذا بفتاه تجاوب وتتشاور مع عامر وهند تريد
أن تذهب وتصفعها على خدها فهى تعلم نواياها .وعندما انتهت
المحاضره خرجت هند مسرعه ونادى عليها عامر ولكنها لم تستمع له فخرج وراإها
عامر : هند
هند : نعم
عامر : ف اى
هند : مفيش
عامر : طيب انتى خلصتى محاضراتك تعالى نروح اى مطعم نتغدا
هند : لا انا همشى
عامر بعصبيه : يلا ي هند وامشكها من يديها واركبها السياره
واوقفها عند المطعم الذى يجتمعون فيه
عامر : تشربى اى
هند : مش شاربه
عامر : لو سمحت واحده قهوه ساده وواحد عصير لمون
عامر : مش هتقولى مالك
هند : مالى منا كويسه اهو
عامر : لا مش كويسه مالك
هند : يعنى كنت فرحان بنفسك ونت بتكلم البنت الملزقه دى 😒
عامر وقد خرا ضاحكا لم يقدر أن يمسك نفسه
هند : انت بتضحك على اى 🙂
عامر : انتى غيرانه ولا اى 😉😂
هند : لغيرانه ولا حاجه
عامر : واضح واضح 😎😂
هند : وبعدين اصلا اشمعنا هيا منا كنت رافعه ايدى محترتنيش ليه
عامر وهوا يضحك : ي حبيبتى مينعش أنى كنت اقومك انتى
هند : ليه
عامر : علشان انتى حبيبتى كانوا هيقولوا اهو مبيقومش غير خطبته يرضيكى يقولوا عليا كدا
هند : واشمعنا البت دى
عامر : 😂 معلش مش هقومها تانى استريحتى كدا 😂
هند : ااه
عامر : طيب هنتغدا ولا هنقضيها كلام ☺️😂
هند. : نتغدا 🙈
فى فيلا عمر خيرى
حيث كانت تجلس حبيبه فى غرفة الصالون منتظره وصول
عمر حتى يأتى لتحضرله الطعام رغم غضبها منه
ووصل عمر إلى المنزل وعندما وصل عمر ذهبت إلى المطبخ
بدون أن تتحدث معه واحضرت له الطعام وكانت ذاهبه الى
غرفتها ولكن امسكها عمر من ايديها خفق قلبها وحاولت أن
تفلت يديها ولكن كانت قبضته قبضه حديديه
عمر : انا اسف ي حبيبه مكنش قصدى والله
حبيبه : كل مره تغلط غلط اكبر من اللى قبله وبسامحك انت
مفكر نفسك علشان بيه وكدا ان مفيش حد عنده كرامه لا ي
عمر بيه انا عندى كرامه وكمان متفكرش أن انا بشتغل خدامه
يبقى معنديش كرامه لا الله اعلم انا جيت اشتغل هنا ليه ي
عمر بيه انا عندى شهادتى اللى اشتغل بيها ف اى مكان انا
عايزاه بس منه لله اللى كان السبب وأخذت ف البكاء وكان
عمر ينظر لها وكأن قلبه يحترق على دمعتيها
عمر : اهدى بالله عليكى متعيطى انا اسف انا اسف ليكى بجد
وأخذ يمسح لها دموعها
حبيبه : ماشى ي عمر بيه
عمر : يعنى مسمحانى
حبيبه : لا طبعا
عمر : بجد مكنش قصدى اجرحك انتى متعرفيش اللى انا
مريت بيه انا اتعذبت ف حياتى اووى ي حبيبه وأخذ يبكى هوا الآخر
عندما رأته حبيبه فى ذالك الوضع استغربت ايعقل أن يكون
الذى يبكى أمامها ذاك الشخص الانانى القاسى ايعقل !؟
حبيبه : خلاص ي عمر بيه متعيطش كفايه
عمر وقد امسح دمعاته المتساقطه : مسمحانى !؟
حبيبه : اه 🌚