روايه (حب الصدفه♥️)
الفصل الخامس عشر والأخير 💜:
ادم: ليلي الحقي مراد
ليلي ظهر علي وجهها الصدمه أوقفت السياره
ليلي بفزغه ماله مراد يا آدم
آدم :بصي مراد في خطر تعالى بسرعه لمكان هبعتلك الموقع بتاعه بس تعالي سرعه
مراد محتاجك اوي
ليلي ساد الخوف في قلبها على حبيبها الذي تحبه من أعماق قلبها مهما حدث حتى
ولو كان يحب فتاه أخرى وقالت
ليلي :طيب طيب حاضر ابعته بسرعه
آدم :هبعته حالا سلام يلا
ليلي؛ سلام
و ارسل لها آدم الموقع واسرعت ليلي في الذهاب إلى هناك
وعندما وصلت وجدت مكان
خالي مثل الصحراء لكن حولها أشجار و زهور
ليلي في نفسها ياربي هو انا جيت مكان غلط ولا أي أعمل أي بس
فنزلت من سيارتها لتبحث عن أي شخص كي تساله واتصلت علي مريم ولم تجيب عليها وكذلك آدم
ثم وقفت وأخذت تبكي فهي
لا تجد أي شخص واحست انها ضائعه بالرغم من أنها يمكنها
الرجوع لكن سابت أعصابها
وارتبكت بعدما علمت أن
حبيبها وروحها في خطر ما ولا تعرف
اين هو حتى ولكن فجأه وجدت شخص من خلفها يحضنها كادت أن تصرخ من الخوف
وتجمدت لكن قلبها شعر بالسكينه والراحه عندما سمعت ذلك الصوت وهو يقول
.... :انتِ كويسه الحمد لله
كنت خايف عليكي أوي كنت خايف يحصلك حاجه قبل ما اقولك
ليلي أدارت نفسها وعندما رأته زاد بكائها
ليلي ببكاء :مراد إنت بجد كويس مفيش حاجة حصلت ليك الحمدلله بجد خفت عليك اوي
وحضنها بقوه كان يريد
٠أن يدخلها بين اضلعه كي لا تذهب بعيدا عنه فهي قره عينه و حبه الأول والأخير
وبعدما بدء كل منهم في الاستوعاب
ليلي :مراد إنت كويس أهو ليه آدم قالي إنك محتاجني وان إنت في خطر
صدم مراد وقال
مراد: أي ده أنا مريم قالتلي نفس الكلام وانا مش فيا حاجه
ليلي :هي قالتلك اني في خطر وتيجي للمكان اللي هتقولك عليه بردو
مراد: ايوه حصل
ليلي: وأنا بردو حصل معايا نفس الكلام
وقاطع تفكيرهم مكالمه من ادم
آدم ايوه بقي كده الجو بقي فاضي ليك وتقدر تتكلم ي معلم أي خدمه
مراد :بقي إنت إللي عملت الحوار ده
ادم بضحك: عيب عليك يا دومي أكيد أنا طبعا بس مش لوحدي أنا و مريوم حبيبتي
قصدي مريم لتكلني أصلها جنبي
مراد: اه يا جزم طيب ماشي. بس احنا شربناها صح
آدم أكيد لازم يحصل عشان من دماغي أنا يلا اقفل دلوقتي وصلح امورك
مراد :تمام ماشي
وأغلق مراد الخط ووجد ليلي تغلق الخط مع احد
ليلي :دي كانت مريم
مراد: ودا كان آدم
ونظروا لبعضهم وضحكوا
مراد إحنا اتعمل فينا مقلب جامد
ليلي :فعلا جامد وأنا اتخضيت جامد عليك
مراد بضحكه خبث اتخضيتي عليا جامد ليه بقي
ليلي بتعلثم ااا لا مش كده هو عادي يعني...
وقاطع كلامها تلك الكلمه
التي عندما نسمعها يدق قلب كلِ منا معلنًا استسلامه لها
مراد :بحبك يا ليلى
ليلي مرتبكه لاتعرف ماذا
تقول فهو أخبرها انه يحب أخرى وفي نفس الوقت كانت سعيده فهو عشقها والذي سكن قلبها
ليلي بس إنت قولتلي إنك بتحب
مراد والله ما حبيت غيرك بس اتطريت اقول كده كنت خايف لتكوني مش بتحبيني
ليلي :لا يراد إنت كنت
غلطان انا بحبك آوي بجد ومن بدري
عمت السعاده على مراد فهي أخيرا أخبرته بحبهاو اخذها في حضنه بقوه وظلوا هكذا
لفتره وبعدها قال مراد
مراد :يلا بينا نروح عشان المكان مفهوش حد غيرنا
ليلي؛ طيب ماشي إنت جاي بعربيتك صح روح وهاجي وراك ببتاعتي مينفعش اسبها هنا
مراد طيب ماشي
وذهب مراد و ليلي الي منزل ليلي وهناك
مراد؛ عم سليم محتاج حضرتك في موضوع في مكتبك
نظرت له ليلي بمعنى هل
هناك شي ف قال لها بصوت يكاد يسمع
مراد :متقلقيش مفيش حاجة
سليم طيب يبني مفيش اي مشكله
وظلوا يتحدثون إلى مايقرب ساعه وبعدها ذهب مراد اللي ليلي في الصاله وقال لها
في أذنها امرا ما و كادت ليلي تطير من الفرحه وقالت
ليلي :بجد يا مراد. انا بحبك آوي بجد هروح اقول ل مريم
مراد ماشي يا قلبي
واتصلت ليلي ب مريم
مريم: كنت لسه هكلمك عايزه اقولك علي حاجه
ليلي؛ هقولك أنا الأول
مريم؛ طيب قولي
ليلي: أنا ومراد هنتجوز الشهر الجاي
مريم :احلفي اااه الف مبروك يا حبي بجد فرحت ليكي اوي
ليلي :حبيبتي يا مريوم في اي كنتي هتقوليه
مريم :ما خلاص باين الاتنين
مظبطين مع بعض عموما يستي أنا وأدم هنتجوز في نفس الشهر يعني معاكم
ليلي: ااااااااا بجد مبروووك وفرحانه إننا هنبقي مع بعض في نفس الوقت
ليلي :وأنا كمان جدا
وف الجانب الآخر مراد و آدم
آدم :اه أخيرا
مراد :ايوه أخيرا وبعد معاناه كمان
وبعد مرور شهر
يطل أبطالنا بكل فرح وحب ف كل منهم سوف يكون للذي سكن قلبه
كانت ليلي و مريم مثل الاميرات
وهما يطلان بالأبيض وكان
مراد وأدم مثل الامراء وكل منهم ينظر لعروسته فقط كأن لا
يوجد أحد غيرها ومر حفل زفافهم بسعاده
وبذلك تنتهي قصتنا باسعد نهايه. النهايه التي يتمناها كل
العشاق والاحباء وهي إن يجمعهم الله مع بعضهم وإن يكونوا
تحت سقف واحد ولا تكون تلك نقطه النهاية بل تكون نقطه بدايه أخرى لهم 💖💖
النهاية
