روايه (حب الصدفه ♥️)
الفصل الحادى عشر :
مراد :......بصي في حاجه عايزه أقولهالك
ليلي :طب ما تقول طيب مالك في أي
مراد :أصل الموضوع صعب شويه
ليلي :قول وأنا سامعه أهو
مراد بصي هو أنا لو بحب بنت وعايز اقولها اقولها إزاي
ليلي (في نفسها) :اااه أخيرا
يامراد لا إستني كده إما أتأكد ثم قالت:طب ما تقولي
مواصفتها كده يمكن أساعدك في الطريق إللي هتقولها بيها
ارتبك مراد لا يريد ان يعترف لها الان لإنه لا يعلم هل ستوافق ثم قال :
مراد بصي هي طويله وجريئه و شعرها أصفر و قصير و هي بيضه جدا و بتعرف كل حاجه من نظره عين وقع الكلام علي ليلي مثل الصاعقه
ليلي (في نفسها) :اي ده دي كش مش انا خالص مش بيحبني بيحب واحدة تانيه يعني كان بيعمل كده عشان انا بنت خالته بس
ثم اتخنقت ب البكاء وقاطعت كلامه وقالت
ليلي :اااه مش عارفه
ممكن تجبلها ورد وهديه وتقولها علي طول
و كاد مراد أن يتكلم ويقول لها الحقيقة لكن قاطعته ثانيةً وقالت
ليلي :معلش عن اذنك أنا تعبانه وهنامم ي
و ذهبت دون رد منه ف ذهب مراد وهو يلعن نفسه بسبب ما قاله
مراد :اي الغباء ده ما كنت
اقولها وخلاص لازم احسسها اني بتنيل بحب وآحده تانيه عشان اعملهلها مفاجأه أهي بعدت عني خالص
وظل يحدث نفسه بعتاب
لإنه أحس بحزنها وتوعد إن يقول لها الحقيقة في أقرب لقاء لهما
وفي ذلك الوقت دخلت ليلي إلي غرفتها واتصلت علي مريم وحكت لها جميع ما حدث
ليلي (ببكاء) شوفتي بقي طلع بيحب بنت تانيه وأنا إللي حبيته و اتعشمت من معاملته
ليا ااتاري عشان بنت خالته مش اكتر. وظلت تبكي
مريم: طب خلاص اهدي اهدي تعالي نتقابل كلنا بكره أنا وإنتِو مراد وادم
ليلي :مش عارفه هقدر ابص في وشه ولالا هشوف شويه كده وأقولك
وذهب مراد إلي بيته و اتصل علي أدم وقص عليه ما حدث
أدم :يخربيتك يا شيخ في حد يعمل كده اللي
بيحب حد عايز بقربه من
مش يبعده ويوهمه إنه بيحب حد تاني دا انت غبي والله
مراد (بخنقه) :أول مره أحس إني غبي فعلا مش عارف أعمل أي شكلها كان زعلان اوي
بجد أنا مدايق من نفسي جدا
أدم :اقولك اي بس ياشيخ بوظت الدنيا. خلاص هشوف حل شويه كده وهكلمك
مراد :طيب ماشي بس بسرعه
أدم :طيب والله. سلام
مراد :سلام
وظل ضميره يؤنبه و يعاتب نفسه
و بعد ما اغلق أدم مع
مراد اتصل علي مريم وقال لها
مريم :آلو
أدم :إزيك يا مريم بقولك في حاجه عايزه احكيهالك
مريم وهي تعلم ما
سيقوله:اتفضل قول
أدم :.....
