روايه (حب الصدفه ♥️)
الفصل السابع :
ليلي كانت واقفه و مصدومه وخجله بطريقه لاتوصف كيف
سوف تمثل هذا المشهد مع من
سرق قلبها نعم سرق قلبها لأن
ليلي واخيرا علمت إنها تحبه وبشده رغم إنهم لم يتحدثوا
سوي مره او مرتين الا إنها حقيقي
أحبته إما مراد كان واقف
مرتبك ومتردد جدا ماذا يفعل هل يفعل المشهد حقا ام يذهب
ويتركهم قلبه كان يريد أن يقوم المشهد ولكن عقله كان يمنعه وفجاه سمعوا احدهم يقول
مريم :يلا عشان لو معملتوش المشهد هيبقى في عقاب واصعب من المشهد ذات نفسه
مراد (همس ل ليلي) :ليلي هتعملي المشهد ولا لا
ليلي :بتعلثم ااا أنا مم مش عارفه طب اانت راضي
مراد( بنفاذ صبر) :يلا نعمله عشان نخلص من اللعب بتاعهم ده
أدم: يلا بقى يا مراد مالك خايف
نظر مراد ل ادم نظره كادت إن تقتله ثم قال أدم
ادم( في سره) :يخرابي دا هيولع فيا أعمل أي أنا عارف دا مجنون وممكن يعورني إما أسكت احسن
ثم قال مراد
مراد :خلاص خلاص بطلوا زن هنعمله بس بقي
مريم (تقول ل أدم) :بهمس اوووبا هيعملوه أخيرا أكيد هي فرحانه
أدم: هتكون فرحانه ليه هي بتحبه
مريم :ااايه لالا مش بتحبه استني عشان نشوف المشهد بقي
سكت أدم ولاحظ إنها كانت تكذب وعرف إن ليلي تحب مراد ولكن فضل الصمت
و الجميع ينتظرون المشهد وبدأ مراد التمثيل وقال
مراد: ليلي في حاجه لازم أقولهالك
ليلي: بتعلثم ااا قول يا دك اا اصدي قول يا مراد
ابتسم مراد تلقائيا عندما سمع إسمه منها هي ثم قال
مراد :أنا........ ثم اخذ نفس وقال أنا بحبك يا ليلي
ليلي في نفسها أنا لسه حاسه إنه مش بيمثل حاسه إنه بيقولها بجد لالا يا ليلي أكيد لا إزاي
هيحبني فاقت من شرودها لان مراد امسك يدها وقال
مراد: مش هترضي عليا ولا أيه
ليلي :اناااا.. اانا... انا كمان... بحبك
ولاحظ مراد احمرار وجه ليلي الشديد و فصل المشهد صوت مريم وهي تحاول ان تفصل
هذا الجو لان الجميع كان
متعمق مع ليلي ومراد ثم قالت
مريم: براااافووو ياجماعه ال عملتوه حلو تمام اوي كده واخذت ليلي وذهبوا إلي الخيمه
إما ادم اخذ مراد و تحدثوا قليلا
مراد: يالهوي ياد يا أدم
انت مش عارف أنا اتبسط اد اي
أدم: ااااه ايوة بقي يا خويا دا انت واد محظوظ بس ربنا يهديك وتبقى رومانسي كده ااااخ لو ده حصل
نظر مراد ل أدم
أدم: خلاص خلاص كده انا عرفت هنام احسن وذهبا للنوم
و توالت الايام واصبح مراد
يتحدث مع ليلي في الجامعه اكثر من ذي قبل وعلم مراد إنه
حقا يعشقها ليس يحيها فقط وايضا مريم وادم اخذوا
يتحدثون مع بعضهم في الهاتف ويتقابلون لذن تحت اطار الصداقه
وجاء يوم في بيت ليلي وكانت والدتها جالسه مع أختها
نهال: بقولك يا نرمين بما ان ليلي خدت أجازه كام يوم كده ف هنعمل حفله كده زي
ترفيه متخلي ابنك يجي بالمره عشان اشوفه مشفتوش بقالي كتير جدا
نرمين: طيب يا حبيبتي هكلمه واقوله
وفي الليل كانت تجلس ليلي مع والدتها
نهال: صحيح ابن خالتك ممكن يجي الحفله
ليلي: أيه ده بجد أنا معرفوش خالص ولا حتي شوفته قبل كده
نهال: اه عارفه قولي بقى يارب يجي
ليلي يا رب
وذهبت ونامت
في الصباح
نرمين: يبني رد عليا بقي كل ده
آلو إزيك يا ماما
نرمين :ايه يبني فينك مش بترد عليا ليه
: معلش يا حبيبتي كنت بشغول بقي ما انت عارفه
نرمين: طيب ماشي بقولك خالتك عزماك على الحفله بكره عايزه تشوفك
اممم حاضر طيب هشوف لو هعرف اجي هاجي.
