قصة حبيبتي_البريئة_الجزء_الخامس
جلست تفكر بطريقه لتخبر ادهم عما تشعر تجاهه ,فهي لا تستطيع ان تخبئ ما في قلبها بعد الان ,مع انه كان واضح عليها حبه من اللحظه الاولى التي التقيا فيها, ولكن ادهم كغيره من الرجال لا يفهم التلميحات, لذا قررت ان تعترف له بحبها قبل عودتها الى لندن وقبل ان يتعلق بحلا
اتجهت الى مكتبته للتحاول ايجاد العذر المناسب لتتحدث معه,طرقت الباب
ادهم:تفضل
دفعت الباب ودخلت بابتسامه
كرستين:مرحبا
ادهم:اووه كرستين تفضلي بالجلوس
جلسا على الكرسي المقابل له ولاحظت وجود كتاب بيده
كرستين:ماذا تقرأ
ادهم:روايه عربيه رومنسيه
كرستين:ممم وهل تؤمن بما تقوله هذه الروايه
ادهم:في الحقيقه هذه الروايه تتحدث عن الحب وعلى ما اعتقد الحب شيء يجب ان نؤمن به, لذا بالطبع انا اصدقها
كرستين:حسنا ومن يخطر ببالك عندما تقرأها, اعني هل هناك شخص معين
ادهم:لا اعلم ربما يوجد شخص وربما لا
كرستين:انت تتهرب من السؤال,لكن لا بأس في النهايه هذه حياتك,انا جئت للتحدث مع بأمر اخر
ادهم وقد اعتدل في جلسته:ماذا هناك اخبريني
كرستين:ليس هنا فلنذهب لمكان اخر
ادهم:اوكي كما تريدين
اتجها الى احدى المقاهي للتحدث,في هذه الاثناء عادت حلا للبيت كانت نوعا ما سعيده لانها سترى ادهم وربما ستتحث معه او ربما سيبتسم لها ابتسامه بسيطه تسحرها وتجعل قلبها يقفز من الفرحه,بحثت في ارجاء البيت ولم تجد احد سوى سلمى
حلا:عمتوا وين ادهم
سلمى:طلع هو وكرستين ما بعرف وين
لم يعجبها هذا وحبطها,ابتلعت غصتها واتجهت لغرفتها وتمددت عل السرير لتفكر في ما يحدث فهي حتى الان لا تعلم طبيعه العلاقه بينهما كل ما تعرفه ومتأكده منه ان كرستين تحب ادهم لكنها لا تعلم ماذا يشعر ادهم اتجاهها,تأففت بقوه واغمضت عينيها لعلها تجد الراحه بالنوم.
كانت تجلس بمقابلته تشعر بالتوتر او بالخوف من الرفض او ربما.متحمسه لا تدري حقا كيف تصف شعورها اخذت نفسا عميقا لتهدئ نفسها قليلا وبدأت بالتحدث
كرستين:ادهم انا احضرتك هنا لكي اخبرك شيئا
مهما
ادهم:اوكي ما هو
كرستين:ادهم انا اتذكر اليوم الذي قابلتك فيه وتحدثت معك لم اشعر سيئا تجاهك كنت مجرد شاب عادي ولا شيئ يميزك ,لكن بعد مده بدأت صداقتنا وبدأت الاحظ كم انك شخص طيب وانسان رائع.
ادهم:لا اعلم لماذا تتحدثين عن هذا الان ها يمكنك التحدث بالمختصر
كرستين:انا فقط احاول ان امهد الطريق امام ما اود قوله
ادهم:اوكي لكن بدات اشعر بالفضول هلا دخلت صلب الموضوع
كرستين:اوكي سادخل صلب الموضوع
اخذت نفسا عميقا وقالت:ادهم انا احبك واحبك كثيرا لا اعلم كيف ولماذا فقط وقعت بحبك بدون ان اشعر
تسمر ادهم بمكانه لا يعلم ماذا يقول فقد صدم بالموضوع اراد التحدث لكنها سبقته اكملت
لا اعلم ان.كنت تحبني كما احبك لكن لا داعي للتسرع لا اريدك ان تتحدث الان اريدك ان تفكر جيدا قبل اتخاذ اي قرار,نهضت من مكانها واتجه للسياره وتركته يراقبها من خلف الزجاج بصدمه لم يتأخر عنها فاتجه هو الاخر للسياره وانطلق
لم يتحدث كثيرا في السياره فقد كان يفكر بما قالته كرستين وصلا للبيت ودخلا. اتجه ادهم لغرفه مكتبه ليفكر جيدا.
استيقظت حلا من النوم وذهب لترى ان كان ادهم قد عاد للبيت فهي تشعر بالاشتياق له ارادت التحدث معه والنظر الى وجهه الوسيم ارادت ان تتوه في ملامحه في عينيه, تمنت لو ان لديها الجرأه الكافيه لتعترف له بحبها وتخبره كم هو مهم بالنسبه لها,ارادت ان تعانقه ان تنام بين احضانه ولا تستيقظ بعده,تنهدت حلا بابتسامالجميل احلام اليقظه وتلك الامنيات الجميله
دقت باب المكتب بهدوء ودخلت,
احم بقدر ادخل
لم يجب ادهم فقد كان يفكر في كرستين
حلا:ادهم وين رحت
ادهم وقد استيقظ من شروده:شو في حلا شو بدك
حلا:ولا شي بس جيت شوفك
ابتسم ادهم ونهض واقترب منها
ليش اشتقتليلي
حلا بخجل:مو هيك بس انو احكي معك شوي بس هيك
ادهم:بس هيك ما بدك شي تاني
حلا:شي ثاني مثل شو
اقترب منها اكثر ووجه نظره الى شفتيها
شي مثل بوسه مثلا
ابتلعت حلا ريقها وبدات وجنتاها بالاحمرار وحرارتها بالارتفاع,اراد ادهم ان يقبلها وان يكسر الحدود بينهما وينسى ما قالته كرستين, لكن قاطعهم طرق الباب كانت والدته تناديهم اتناول العشاء,زفر بغضب على مقاطعته لكنه اعد نظره اليها وابتسم وقال:بعدين بنكمل وخرج
تنفست حلا الصعداء وارادت ان تشكر عمتها على طرق الباب ومقاطعتهم فهي كانت خائفه ومتوتره
خرجت هي الاخرى وجلست على سفرة الطعام كانت.ما تزال وجنتاها محمرتان وقد لاحظت سلمى ذلك
سلمى:حلا حبيبتي انت مريضه
حلا:لا مو مريضه منيحه انا
سلمى:طيب ليش وشك احمر متل حبه البندوره
نظرت الى ادهم الذي كان يراقبه ويبتسم ,انزلت راسها للاسفل وبدات بتناول الطعام
بعد مده طويله خرج ادهم للحديقه ليفكر بكرستين وفي ما قالته,لا يعلم ماذا يفعل فهي صديقته ولا ويريد ان يكسر قلبها او يخسرها
اقتربت حلا وجلست بجانبه
احم احم
نظر اليها وابتسم. فهو لا يستطيع ان يخبئ تلك الابتسامه حين يراها
حلا:بشو سرحان
ادهم:عم فكر بشي
حلا بفضول:شو هل الشي
ادهم:ما.كنت بعرف انك فضوليه هيك
حلا:ماني فضوليه بس سالت هيك,
ابتسم لبرائتها
يا ترى ليش جاي تقعد عندي ,بدك نكمل الى بديناه بالمكتب
حلا وقد شعرت بالخجل:لا انا بس كنت جاي اسالك سؤال
ادهم:شو هل السؤال
حلا:لوين رحتو انت كرستين اليوم
ادهم:شي بخصني انا وكرستين
حلا بحزن:اي صحيح نسيت انه حبيبتك ما بتحب حدا يتدخل بخصوصياتها,ونهضت واتجهت لغرفتها فقد شعرت حقا بالغيره والحزن واليأس ,لاحظ ادهم ذلك ندم لانه لم يوضح علاقته بكرستين لها
ذهب لينام ولكنه فكر بفعل شيئ اخر قبل نومه
ذهب ال. غرفتها ودق الباب فتحت له وصدمت بوجوده كانت عيناها محمرتان من البكاء
حلا:ادهم في شي
ادهم:اي في شي لازم تعرفي قبل ما تنام
حلا:شو هو
ادهم:انا وكرستين مو على علاقه انا ما بحبها وبعتبرها صديقه وبس
ابتسمت حلا وقد شعرت بانها ستطير من الفرحه
اقترب منها ادهم
استمر ادهم:انا بحب وحده ثانيه
نظرت اليه بلهفه
مين هي
ادهم:وحده اخدت عقلي قبل 6 سنوات وما قدرت احب غيرها,اقترب منها ونظر في عينيها
استمر :وهل الوحده انا بوقتها بستها وما قدرت انساها,اقترب منها اكثر وقبلها قبله طويله
وابتسم لها وعاد الى غرفته
لم تكن حلا بوعيها فقد شعرت وكأن جسمها تخدر وقدماها لم تعد قادرتان على حملها
تمدد ادهم على السرير لم يفكر بكرستين وباعترافها فقد يفكر بها هي كيف احبها وكيف احبته,كيف جعلته يعشقها لهذه لدرجه انه لا يستطيع تخيل حياته بدونها اغمض عينه بابتسامه عريضه على شفتيه
