قصة حبيبتى البريئه الجزء الاول1والثانى2 بقلم سجود


قصةحبيبتي_البريئة كامل

الجزء_الاول والثاني 

حلت الافراح على عائلة(.........)فقد دقت الطبول وأطلقت الزغاريد وحلت الضيوف 

كانت جميع الفتيات يرقصن ويتمايلن على انغام الموسيقى بفرح وفي هذه الاثناء دخلت فتاه الى القاعه تبلغ من العمر١٥  عاما متوسطه الطول حنطيه البشره طويله الرموش وبنيه العينين كانت ترتدي بنطال جينز و جاكيت اسود وحذاء رياضي ابيض

اتجهت الى ساحه الرقص وبدأة بالتمايل مع باقي الفتيات حتى انتهت الموسيقى امسكت فتاه يدها وأخذتها الى الخارج

حلا:شوفي احنا وين رايحين

لينا:في ببيت عمي احمد اشياء كثير زاكيه جابوها للضيوف

حلا:ايه شو يعني

لينا:كيف شو يعني ما بدك نسرق منهم 

حلا:لا حبيبتي احنا كبرنا على هل الحركات

لينا:كيف يعني كبرنا  احنا لساتنا صغار بترجاك خلينا نروح

حلا:اووف خلص فهمت بس  اخر مره 

لينا:وعد اخر مره بس خلينا نروح

اتجهت الفتاتان الى البيت لسرقه (الاشياء الزاكيه)

تسسلسلن الى الداخل بدون اصدار اي صوت وبدأن بالبحث,لم يجد شيئا يبدو انهم خبأوه جيدا فهم يعلمون ان الاطفال سيتهافتون لاخذه 

حلا:مافي إشي هون خلينا نرجع

لينا:لسه باقيه غرفه لازم ندور فيها

حلا:انت اكيد رح تجيبيلنا مصيبه 

دخلن للغرفه وبدأن بالبحث فيها

حلا:لينا تعالي لقيتهم

لينا:عنجد 

حلا:اه تعالي شوفي في 

ذهبت لينا ووجدت جميع الاطعمه.موجوده  وبدأن بتناولها

احم احم تنحنح احد ما من خلفهن توقفن عن الاكل ونظرن اليه,كان ادهم ابن عمهن 

ادهم شاب وسيم في٢٠ من عمره طويل القامه بشرته سمراء عيون عسليه 

ادهم:شو بتعملوا هون ؟

ارتبكن الفتيات لم يعلمن بماذا يجبن 

نهضتا لتبررا سب وجودهما تقدمت لينا بهدوء وهربت ,بقيت حلا حاولت الهروب لكن ادهم قطع عليها الطريق 

ادهم:لوين رايحه 

حلا:ءءءماني رايحه لمكان بس كنت بدي اشوف لينا لوين راحت

بدأ  ادهم يقترب منها بهدوء وهي تعود للخلف حتى التصقت بالحائط 

ادهم:كنتو بتسرقوا صح

حلا بارتباك :انا اسفه والله ما ما رح اعيدها مره تانيه

ادهم:اممم ماشي صدقتك بس لازم تاخدي عقابك واقترب منها اكثر

حلا:وقد بدأ العرق يتصبب من جبينها :بشو رح تعاقبني

ابتسم ادهم على برائتها  واقترب من شفتاها اراد حقا ان يقبلها كم تمنى ذلك فهي حقا جميله واحمرار وجنتاها زادها جمالا اغمضت عيناها واقترب من شفتاها وطبع قبله عليهما ثم ابتعد قليلا وغادر

بقيت مغمضه عيناها لم تلاحظ خروجه وبعد ثوان قليله فتحت عيناها بحثت في ارجاء الغرفه لم تجده  ووضعت يدها على شفتاها لم تصدق ما حدث  كيف يفعل هذا بقيت متسمره في مكانها لعده دقائق ثم استيقظت من سرحانها وخرجت.

انتهى الحفل وقت متأخر من الليل واتجه الجميع الى بيوتهم للنوم بمن فيهم حلا التي لم تستطع اغماض عينيها بعدما حدث تقلبت وتقلبت في فراشها لكن لا جدوى 

حلا:اووف شو هاد  بحاول انام ما  اعرف بعد الي صار 

 زفرت حلا بقوه وتسطحت على الفراش لعلها تنام.

حل الصباح واستيقظ ادهم وخرج من غرفته

ادهم:صباح الخير بابا 

صباح الخير جدو

سامي:صباح الخير يابني .جهزت اوراق السفر 

ادهم:اهه بابا كلشي تقريبا جاهز

الجد:خلص نويت تتركنا وتروح

ادهم:جدو انت بتعرف اني من وانا بالمدرسه مخطط اسافر لندن بدي ابلش شغلي هناك 

الجد:وهون ما بتقدر تبلش 

ايمن:اكيد بقدر بس هناك رح الاقي فرص اكبر من هون

الجد:شو بدي اقلك غير الله يوفقك 

نهض ادهم وقبل جبين جده :الله يخليلي اياك يا جدو

وعاد الى غرفته للتحضير للسفر نظر من نافذة غرفته فرآها كانت تلعب بالكره مع اصدقائها ابتسم لرؤيتها 

انها حقا طفله مع ان عمرها ١٥عاما ومن المفترض ان توقف اللعب مع الاولاد لانها اصبحت تقريبا شابه لكن مازالت تصرفاتها طفوليه ومازالت تلعب بالكره وتركض ورائها كأنها طفله تبلغ ال5 سنوات

تنهد ادهم بضيق لانه سيغادر اليوم وربما لن يعود ابدا 

حضر حقيبته وودع عائلته واتجه للمطار

:جلست مع صديقتها لينا واخبرتها ما فعله ابن عمها ادهم

لينا:عنجد هيك عمل

حلا:اه والله قرب كثير علي 

لينابصدمه:وانت شو عملت 

حلا:كنت خايفه كتير غمضت عيوني وضليت واقفه

لينا:وبعدين

حلا:بعدين راح,دورت علي ما لقيتوا وما بعرف كيف اختفى

لينا:يمكن خاف انك تحكي لحدى لهيك هرب 

هزت حلا اكتافها:يمكن  


وصل ايمن الى لندن ودخل الى شقته التي سيستقر فيها كان مبهورا بجمالها فهو اول مره يسافر خارج بلده,

انهي جامعته في لندن ثم  بدأ عمله كمهندس في احدى الشركات واستقر هناك .

توالت الايام والشهور والسنوات ونسي ادهم بلده وتقرييبا نسي عائلته فهو لا يتواصل معهم كثيرا بسبب كثره اشغاله يحاول دائما ان يتذكرهم ولكن دائما ما يقنع نفسه بانه (مضغوط) بالعمل, ولكن هناك شيئا مازال يذكره كلما جلس وحده. وهو تلك الليله التي كان على وشك ان يقبل تلك الفتاه فكلما تذكرها ابتسم وسرح في خياله لكن سرعان ما ينفض تلك الذكرى من رأسه وينشغل باعماله

 كان يجلس في مكتبه ورن هاتفه

ادهم:الو

والده:مرحبا ابني كيف حالك

ايمن:اهيلين بابا شو اخبارك

الوالد بتهد:ادهم لازم تيجي اليوم على البلد

نهض ادهم.بخوف:ليش في اشي 

الوالد:جدك اعطاك عمره

ادهم:شوو 

عاد ادهم الى البلده ليودع جده كان حزين لكنه يعلم ان هي هذه سنه الحياه انتهى العزاء وفض الناس وعاد الامور الى طبيعتها بعد انتهائه ببضعه ايام 

استيقظ ايمن من نومه وخرج من غرفته فوجد امه تعد الفطور 

ادهم:صباح الخير ماما

سلمى:صباح الخير شو شايفك صاحي بدري

ادهم:انا هيك متعود اصحى عشان الشغل

سلمى:طيب ما بدك تفطر

ادهم:مش جاي على بالي بس بدي قهوه خلي اي حدا يعملها ويطلعها على الجنينه

سلمى:ماشي

هم ادهم بالخروج لكنه سمع صوت والدته تنادي على اسم وكأنه يعرفه او سمع به من قبل

حلا حلا

جاء الصوت من الخارج نعم

وقف ينتظر ليرى من هي هذه الفتاه فهو متأكد من انه يعرف صاحبة هذا الاسم ولكنه لا يذكر فهو غائب منذ 6 سنوات تقريبا لم يعد يتذكر احد تقريبا غير عائلته.

دخلت حلا الى لبيت ووقفت امام سلمى

حلا:نعم انت ناديتي

سلمى:اهه انا ناديتك عشان تعملي قهوه لابن  عمك انا مشغوله شوي

تفاجئ ادهم عند دخولها فهو يعرفها جيدا انها نفس

هي نفس الفتاه لم تتغير ملامحها كثيرا فهي ما زالت تقريبا نفس الطول ونفس الجسم  ربما وجنتاها انتفختا قليلا وزادتا توردا لكن نفس لون البشره نفس العيون والاهم من هذا كله نفس الشفتان.

سلمى:اكيد تتذكري ابن عمك ادهم صح

صدمت حلا بما سمعت هل هذا هو حقا صحيح انها سمعت عن عودته لكنها لم تره حتى الان والغريب انها لم تعرفه فهي نسيت كيف كان شكله ربما لان ملامحه تغيرت 

سلمى:ادهم هذه بنت عمك سالم كانت صغيره لما سافرت لهيك يمكن ما تتذكرها

ابتسم ادهم بخبث ونظر اليها

ولو انا الي اتذكرها في حد ينسى حلا 

قال هذا وغمز لها بعينيه

فهمت ما يقصد وتذكرت ما حدث احمرت وجنتاها من الخجل او ربما من الغضب فهو استفزها بطريقه كلامه  

اتجهت حلا بغضب الى المطبخ لكي تعد له القهوه حاولت نسيان الامر لكن كلما تذكرت ذلك اليوم ازداد غضبها   .. ..


قصة حبيبتي_البريئة_الجزء_الثاني

كانت تعد القهوه بالمطبخ وفي نفس الوقت تفكر به وبوقاحته كم هو وقح قبل 6 سنوات قبلها والان  يتباهى بلا خجل

في هذه الاثناء دخل ادهم الى المطبخ تأكد انها لوحدها ووقف خلفها دون ان تلاحظ واقترب منها ببطء 

ادهم:شو بتعملي

جفلت حلا من الخوف 

حلا:انت مجنون كان قلبي رح ييوقف من الخوف

اقترب منها اكثر وهمس بأذنها:سلامت قلبك

شعرت بالخجل احمرت وجنتاها وبدأت تتعلثم بالكلام 

حلا:ءءءءأنا هسا بجهزلك القهوه وبجيبلك اياها بره يعني ما في داعي تستنى هون

ادهم:لا انا حابب اساعد شوي

حلا: بغضب وصوتها قد ارتفع:شكرا كثير ما رح احتاج مساعدتك

ادهم:اممم صوتك عالي يبدو انك بحاجه لعقاب ثاني شو رأيك,قالها ابتسم بخبث

حلا:لا لا انا اسفه ما كان قصدي رح وطي صوتي بوعدك

ادهم:برافوا عليك هيك بتسمعي الكلام ثم خرج 

شعرت حلا وكأنها ستنفجر من الغضب كيف يجرأ ومن هو حتى يقترب منها هكذا,حملت القهوه وذهبت لتقدمها اليه 

حلابغضب:اتفضل قهوتك

ادهم:يسلموا هل الديات,لم تهتم بما قال وخرجت وهي تكاد تجن من الغيظ,كانت سلمى قادمه من الخارج وقد لاحظت غضب حلا 

سلمى:ادهم حلا ليش معصبه

ادهم وقد تظاهر بعدم الاهتمام:ما بعرف اسأليها اكيد رح تجاوبك

سلمى:مسكينه يمكن اشتاقت لاهلها 

ادهم:اه صحيح لوين راحوا بيت عمي بعد عزا جدو ما شفتهم

سلمى:راحوا على تركيا لشغل كانوا رح يوخدها بس ما قدرت بسبب الجامعه لهيك قررو يتركوها عندنا لفتره

ادهم:اهه منيح,شعر بالسعاده لانه هكذا سيخلو له المكان لكي يغضبها كلما اتيحت له الفرصه فهو حقا يستمتع حين يرى وجهها احمر من الغضب,هو لا يعلم.اذا كان يحبها ولا  لكن هناك شيئا ما يجذبه اليها , ربما تناقض شخصياتهما, فهو شخص ناضج وهادئ وممل ومن النوع الذي لا يتخذ قراراته الى بعد تفكير طويل, اما هي على عكسه تماما فهي عفويه وطفوليه ومرحه وكما يقولون (الاضداد تتجاذب)

 

اغلقت باب غرفتها بقوه وبغصب كادت ان تصرخ باعلى صوتها لكن خافت ان يسمعها الجميع ويظنون انها قد جنت لكنها جلست قليلا لتعود بذاكرتها للوراء حين قبلها كم.كانت شهيه تلك القبله كم تمنت ان تعود للوراء ليكررها لكنها نفضت تلك الافكار من رأسها وعادت الى وعييها.

في اليوم الثاني  حضرت نفسها للذهاب للجامعه وخرجت من غرفتها همت بالنزول لكن فتح باب الغرفه المقابله لها وكان هو 

حلا:لوين رايح هاد من الصبح يا ترى

لاحظ ادهم وجودها واقترب منها

ادهم:صباح الخير 

حلا:احم.صباح النور

ادهم:محضري حالك من الصبح وين رايحه

حلا:رايحه عل. الجامعه

ادهم:حلو تعالي انا بوصلك بطريقي

حلا:اااالا ما في داعي انا بروح لحالي

ادهم:وكأنك بتتهربي مني ليش يا ترى

حلا:لا ليش حتى اتهرب منك انا بس.....

,قطعت حديثها حين اقترب منها قليلا

ادهم:انت بس شو كملي

حلابتعلثم:أأأانا بس حابه روح لحالي 

ادهم:لا مافي روحه لحالك انا رح وصلك من اليوم ورايح 

لم تستطع حلا التحدث بسبب قربه منها فقد بدأت وجنتاها بالاحمرار

حلا:اوكي خلص زي ما بدك بروح معك,قالتها وهي تشعر بالارتباك

ادهم:منيح هيك ضلي اسمعي الكلمه حتى ما اضطر عاقبك اوكي, وقد ابتسم بخبث

حلا:حاضر متل ما بدك

اتجه ادهم الى سيارته وذهبت هي خلفه وغادرا 

ساد الصمت في بدايه الطريق فقد شعرت حلا بالتوتر بوجوده فهو حقا شخص هادء وهدوئه موتر

كما انه من النوع الذي يستمع لموسيقا كلاسيكيه كانت تتابعه بطرف عينها,تسترق النظر كل لحظه لتتوه في وسامته لاحظ ادهم ان الصمت طال بينهما لذا قرر ان يكسره بسؤال

ادهم:شو اخبارك

حلا:منيحه

ادهم:متأكده انك منيحه حاسك متوتره

حلا بخجل:لا ليش حتى اتوتر

ادهم:امم يمكن بسبب الي عملتوا قبل 6 سنين يعني معقول ما نسيتي

حلا:شوو انا ما بتذكر شو عملت قبل 6 سنين الصراحه انا ذاكرتي ضعيفه شوي

ادهم:اممم بتحبي اذكرك 

حلا بخوف:لللأ انا اساسا ما بحب اتذكر الماضي

اوقف ادهم السياره جانبا واغلق شبابيكها 

ونظر اليها وقال بابتسامه وقد لاحظت خبثها

بس انا مصر اني ذكرك يعني ما بحب اعمل شي وينتسى حتى لو بعد 6 سنين شو رأيك

قالت حلا بتوتر:لأ انا اساسا بتذكر بس يعني 

ادهم مقاطعا:متذكره ولا نسياني لازم تختاري حتى اعرف شو بدي اعمل 

حلا باندفاع:متذكره متذكره والله متذكره

ادهم وتوسعت ابتسامته:خساره عنجد كان نفسي ذكرك بس مره ثانيه

حرك سيارته وواصل القياده لجامعتها بعد مده وصلوا 

نزلت بسرعه وغادرت وهي تنظر للوراء 

كان يراقبها اثناء دخولها الجامعه بابتسامه كم كانت شهيه تلك الوجنتان المحمرتان خجلا  كم كانت جميله تلك العينين اللتان تهربان كلما التقتا مع عينيه,

دخلت حلا للجامعه والقت التحيه على صديقتها (لينا)

حلا:مرحبا 

لينا :اهلين شو الاخبار

حلا:منيحه

لينا وقد لاحظت ان صديقتها غبر طبيعيه

حبيبتي حلا شو في, ليش وشك هيك 

حلا:شو في وشي

لينا: احمر مثل حبه البندوره 

تنهدت حلا واخذت نفس طويل واخبرت صديقتها عن ما حدث بالتفصيل

لينا:يخرب هل الحيوان والله انه ما بيستحي 

حلا:لينا شو اعمل قوليلي

لينا:شو رأيك نقدم في بلاغ بتهمع التحرش

حلا:ماشله عنك ذكيه,غيرها

لينا:طيب شو رأيك نخطفه ونهدده ان ما يعمل هيك

حلا بنفاذ صبر:لينا حبيبتي خلينا ندخل على المحاضره بلا ما ارتكب فيك جريمه

وصل للبيت بعد انتهاء عمله ودخل المكتب ليختلي بنفسه قليلا ويفكر قليلا بتلك البريئه التي تسلب عقله رويدا رويدا,دق باب الكتب 

ادهم:تفضل,كانت سلمى

سلمى:ادهم حبيبي متى رح تسافر

ادهم:ما بعرف لسه ما قررت 

سلمى:لي ما اتأجل سفرتك شوي لبال ما يجي عمك وتشوفو انت الك زمان مسافر شو رأيك

ادهم:ماشي ماما رح اجل السفر

سلمى:والله, كتير فرحتني ,خرجت من المكتب وتركته يفكر لماذا لم يأخذ وقتا ليفكر في تأجيل السفر لماذا وافق بسرعه, لم يكن بحاجه اجابه فهو يعلمها جيدا 

رسم ابتسامه عريضه على وجهه واسند رأسه على الكرسي واغمض عينيه ليتذكر تلك الشفتان الاشهى من العسل 

عادت الى بيت عمها ودخلت للمطبخ وجدت زوجه عمها تعد الطعام 

حلا:مرحبا عمتوا

سلمى:اهلين حبيبتي كيف كانت الجامعه اليوم

حلا:منيحه 

سلمى:طيب حبيبتي اعملي فنجان قهوه واعطي لادهم 

حلا بتوتر:ادهم انا اعملوا؟

نظرت اليها باستغراب:اي ادهم في مشكله

حلا:لا لا طبعا في مشكله رح اعملو ورح وديها لمكتبه

سلمىاوكي

اعدت فنجان القهوه واتجهت به لمكتب ادهم,دقت الباب ثم دخلت كان يجلس على المكتب ويعبث بهاتفه نظر اليها حين دخلت ثم عاد للعب في الهاتف

حلا:احم عملتلك قهوه 

لم يلتفت اليها ولم عبرها وكانها غير موجوده وبقيت هي في مكانها 

اعادت المحاوله لعلها تجذب انتباهه

 عملتلك قهوه ما بدك اياها,لم يجبها واصل بلعبة  التجاهل,اقتربت من الطاوله وضعت القهوه وهمت بالخروج,لكنه نهض من مكانه امسك يدها نظرت اليه بارتباك ثم اردفت

في شي حابب اعملك اياه,اقترب منها 

ما بحب اشرب القهوه لوحدي 

حلا:اشرب معك يعني انا ما بشرب قهوه قالتها ,لتحاول التهرب منه

ادهم :ماشي روحي,همت بالذهاب لكنه مازال يمسك بيدها 

حلا:انت قلتلي روحي

ادهم:صحيح ولهلا  بقلك روحي ,حاولت افلات يدها لتذهب لكنه احكم القبض عليها 

حلا:ممكن تترك ايدي 

ادهم:شو بتعطيني بالمقابل

حلا:انت شو بدك بالمقابل,نظر الى عينيها وابتسم ابتسامه لعوبه وماكره,فهمت ماذا يريد مقابل ان يترك يدها لكنها لن تفعل ما يطلبه فهي لن ترتكب الخطأ نفسه,حاولت سحب يدها ولكنها لم تستطع

وضع يدها خلف ضهرها واقترب منها حتى شعرت بانفاسه تحرقها اغمضت عيناها بخوف وانتظرت منه ان يقبلها , ثم 

                        الجزء الثالث من هنا     

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>