قصة حبيبتى البريئه الجزء الحادى عشر11والاخير بقلم سجود


 

قصة حبيبتي_البريئة_الجزء_الحادي_عشر_والأخير


كانت تجلس على سريرها,بعيون ذابله وافكار تائهه 

تفكر بما حدث وبما سيحدث,كلما تذكرت كلمات والدها عندما اخبرها انها ستتزوج سامح ولن يعدل عن قراره شعرت بقشعريره تجري في جسدها, حتى وجود ادهم بجانبها لم يطمأنها كثيرا هي تعلم انه لن يتخلى عنها ولكنها ايضا تعرف والدها جيدا حين يتخذ قرار لا احد يستطيع.تغيره,تنهدت بحزن ثم نهصت من مكانها وخرجت من الغرفه لعلها تجد ما يشغلها عن التفكير,وفي هذه الاثناء خرج ادهم ايضا من غرفته وكان يحمل حقيبته ويهم بالمغادره,صدمت حلا مما رأت فقد ظنت انه سوف يتركها,اتجهت نحوه وسألته

ادهم انت لوين رايح

اقترب ادهم منها وقبلها على جبينها وقال

انا ما فيني ضل هون بعد الي صار بيني وبين عمي رح ضل باوتيل حتى تهدى الامور

حلا:رح تتركني لحالي مع هل العيله المجنونه

ادهم:بحياتي ما رح اتركك وبوعدك انك الي ورح تضلي الي 

حلا:بس انا خايفه كتب كتابي بعد يومين 

ادهم:ما في كتب.كتاب 

حلا:بس انت شفت بابا شو قال وما رح يغير قراره

ادهم:انت لا تقلقلي ما رح يصير شي

حمل ادهم حقيبته وغادر وكانت حلا تراقبه والدموع في عينيها,عادت الى غرفتها وتمددت على سريرها وبدأت بالبكاء حتى غلبها النعاس ونامت

بعد مده استيقظت  على صوت والدتها 

حلا:ماما شوفي 

نوره:خطيبك جاي يشوفك قومي جهزي حالك

حلا:مانو خطيبي وما بدي شوف حدا

نوره:حلا قومي خلصيني بلا ما يجي ابوك ويضربك

تأفأفت حلا قليلا ونهضت اتجهت الي المكان الذي كان يجلس فيه دون ان تنظر الى نفسها بالمرآه حتى

دقت الباب ودخلت وقد كانت اثار النوم مازالت على وجهها

سامح:صح النوم يبدو اني فيقت من نومتك

حلا بتثائب:الصراحه اي كنت نايمه وانت ازعجتني

سامح:ممم خلص رح روح هلأ وبتركك تكملي نومتك شو رأيك

حلا وقد همت بالخروج:بتكون عملت منيح يلا تصبح على خير

سامح وقد انسكها من يدها:لوين رايحه كنت بمزح معك,انا جاي شوف خطيبتي واتعرف عليها قبل كتب الكتاب بلا ما اتورط

حلا:وهلأ شفتها,طلع قديشها بشعه طالعه بدون ما تغسل وشها وببجامه النوم 

سامح:الصرحه اعجبت فيها اكثر 

حلا بغضب:بشو اعجبت ليك انا صاحيه من النوم وما جهزت حالي عشانك انا ماني منيحه الك ,في وحده بتطلع لخطيبها بالبيجامه

سامح:بس هاد شي منيح كل يعني انت ما عم تخدعيني طلعت على طبيعتك مو مثل باقي البنات

بكونو قبل الزواج شي وبعد شي ثاني مختلف

زفرت حلا بغصب,كانت تحاول استفزازه لكنه هو من استفزها 

همت بالخروج من الغرفه قبل ان تصاب بالجنان ولكنه امسكها مره ثانيه من يدها مما جعلها تستشيط غضبا

حلا:ممكن تترك ايدي ولو سمحت ما تلمسني مره ثانيه

سامح:خطيبتي وبدي امسك ايدك غصبن عنك فهمت

حلا وقد علا صوتها:قلتلك ما ني خطيبتك وما رح كون ليش ما عم تفهم انا ما بحبك 

في هذه الاثناء دخل والدها الى الغرفه وقد سمع ما قالته اقترب منها وصفعها على وجهها 

خالد:كيف بتتجرأي وبتحكي مع خطيبك هيك

كانت حلا قد وقعت على الارض على اثر الصفعه

اراد ان يصفعها مره اخرى لكن سامح وقف في وجهه 

سامح:خلص عمي بظن هي هيك فهمت الدرس

خالد: هل البنت لازمها تربايه من اول وجديد

خرج والدها من الغرفه ومازال يشعر بالغضب منها

وتركها تبكي على الارض

سامح:شفت شو بصير لما تعانديني

نهضت حلا من.مكانها وخرجت والدموع في عينيها واتجهت لغرفتها دخلت واغلقت الباب خلفها

بكت حتى نشفت دموعها من عينيها حاولت ان تهدأ وان تتمالك نفسها لكنها لم تستطع,لذا حملت الهاتف واتصلت بأدهم لكي تسمع صوته فهو الوحيد القادر هلى تهدأتها,بعد مده اجاب ادهم

الو

حلا ببكاء مرير:ادهم 

نهض تدهم من مكانه عندما سمعها تبكي

ادهم:حلا شوفي ليش عم تبكي

حلا:ادهم انت ليش رحت وتركتني لحالي

ادهم:حلا لو سمحت احكي شو في مين بكاك

قصت حلا عليه ما حدث,وكلما تحدث ازدادت شهقاتها من البكاء

ادهم:لا تبكي يا قلبي بوعدك عذابك رح ينتهي باقرب وقت

حلا وما زالت تبكي:متى يا ادهم متى رح ينتهي عذابي,ما عاد فيني اتحمل والله تعبت 

اغمض ادهم عينيه وقد شعر بأن قلبه يكاد ان بتقطع.عليها,حاول ان ينسيها ما حدث وقد وجد ان الطريقه الوحيده لذلك هي ان يغازلها قليلا

ادهم:حلا يا ترى اشتقتيلي زي ما انا اشتقتلك

حلا:اشتقتلك كتير ياريت لو انك هون 

ادهم:ممم شو كنت رح تعملي لو انا موجود

حلا وقد نسيت سبب بكائها

كنت رح نام بحضنك للصبح وما بقوم ابدا

ادهم:بس هيك

حلا:لا كنت رح بوسك كتير لحتى اشبع منك

ادهم:بوعدك رح تشبعي مني لما نتزوج

حلا:ايمتى ادهم ايمتى رح نتزوج 

بعد يومين كتب كتابي على سامح

ادهم:ما تخافي انا رح كون موجود جمبك.وما رح اسمح لهل الشي يصير بس اوثقي فيني

حلا:انا بوثق فيك.كتير بس برضوا خايفه

تنهد ادهم وقال:حبيبتي انا اعطيتك وعد ورح نفذو

حلا:ماشي انا رح نام شوي هلأ لاني تعباني كثير من الي صار

ادهم:ماشي يا روحي نام وما تفكري كثير بالموضوع

اغلق ادهم الهاتف وهو يفكر بطريقه لكي يجعل عمه يعدل عن قراره,فحتى هو يشعر بالتوتر كلما تذكر اقتراب موعد خطبة حلا لا يعلم ماذا يفعل كيف بتصرف,تنهد قليلا واخذ يفكر حتى تعب,حاول ايجاد طريقه لمنع عمه من تنفيذ قراره 

تمدد على السرير لكي يريح نفسه قليلا ونام,

في اليوم التالي استيقظ من نومه مبكرا ارتدى ملابسه وركب سيارته وغادر

بعد مده قصيره وصل ادهم الى مبنى كبير ودخل اليه,

اتجه الى فتاه كانت تجلس امام.مكتب

مرحبا

الفتاه:مرحبا تفضل 

ادهم:ممكن قابل خالد سويطي 

الفتاه:مين حضرتك 

ادهم:انا ادهم سويطي بكون اين اخو للخالد سويطي

الفتاه:دقيقه وحده بس لحتى اطلب اذنه

ادهم:مو مشكله رح استنى

انتظر قليلا حتى عادت الفتاه

الفتاه:الاستاز خالد عم ينتظرك

تنهد ادهم ودخل 

ادهم:مرحبا عمي

خالد:اهلين ادهم تفضل

ادهم بعد ان جلس:بعرف انك مستغرب من جيتي لهون

خالد:الصراحه اي 

ادهم:عمي انت بتعرف لي انا اجيت 

خالد:ادهم ادخل بالموضوع ما عندي وقت

ادهم:عمي بكره كتب كتاب حلا على سامح

خالد:اذا جاي تقلي هل الش فأنا بعرف 

ادهم:لا انا ما اجيت لهيك

انا اجيت لحتى ذكرك انو حلا مانا موافقه على سامح وانت عم تجبرهاِ

خالد:نحن انتهينا من الحكي بهل الموضوع

ادهم:لا ما انتهينا عمي ,بنتك رح ترتبط بشخص مو منيح,انت عم ترمي بنتك عشان المصاري

خالد بغضب:ادهم بكفي هيك, انا تحملتك كثير

ادهم:ليه عصبت عمي,هي الحقيقه 

خالد:انا بدي زوجها لانسان يعيشها مثل ما كانت عايشه ببيت اهلها

ادهم بسخريه:مفكر انه حلا كانت مبسوطه بالعيشه ببيتك,وانها كانت عم بتعيش بسعاده ,بالعكس كانت بالنسبه الها اسوء حياه,بتعرف ليه,لانها بحياتها ما حست بالحب والحنان,انت وامها كنتو مفكرين انه بالمصاري رح تبسطوها بس بالعكس تماما عمي هي ما ذاقت طعم السعاده  

خالد:حلا بتكون بنتي الوحيده ,انا بحياتي ما حرمتها من شي,لبيت مطالبها كلها وما رفضتلها طلب

ادهم:بالعكس انت حرمتها,حرمتها من الكلمه الحلوه,حرمتها من حبك وحنانك كأب,بحياتها ما حست انك ابوها, بالاول كانت تخاف منك بس هلأ رح تكرهك طول حياتها

خالد بغضب:ادهم عم بتزيدها كثير

ادهم:بتعرف عمي حلا لما عاشت ببيتنا كانت مبسوطه.كثير,ما كنت بعرف السبب بس هلأ عرفت,هي لأول مره بحياتا عاشت بجو العيله وبتحس بالأمان 

وبتعرف كمان لما ابي كان يسألا عن حالها,وكيف كان يومها,ويسأل عن جامعتا كانت تفرح من قلبها 

لانها كانت تحس بانه في حد بيهتم فيها وبحبا 

ويمكن لهاد السبب كمان حبتني انا كمان 

خالد:فهمت,قصدك.انا اب سيئ وكثير كمان هلا ممكن تطلع لبره 

ادهم:ماشي انا رايح بس لازم.تتذكر انه هي فرصتك الوحيده لتخلي بنتك تحس بانك بتحبا وبهتم فيها ويمكن تحبك وتعتبرك ابوها الي بخاف عليها مو ابوها الي رح يبيعا عشان المصاري

خرج ادهم من مكتب عمه وتركه غاضب ومذهول مما قاله فهو لم يتوقع ان يواجهه احد بالحقيقه بوجهه هكذا

ركب ادهم سيارته وغادر ,كان يعلم انه اثر على عمه بما قاله, لكنه لا يعلم اذا كان هذا كافيا ليوقف الخطوبه 

مضى الوقت سريعا وجاء اليوم الموعود,يوم كتب الكتاب

استيقظت حلا من نومها وقد كانت تشعر بالتوتر

مع ان ادهم طمأنها لكن مازال قلبها غير مطمئن لما يحدث

بدأت التحضيرات الخطوبه وبدأ المعازيم بالتوافد

كل شيء كان معد,ويبدو انه لا مفر لحلا,

وقفت امام المرآه تنظر الى نفسها بفستاتها الاحمر الطويل ووجهها المغطى بمستحضرات التجميل,كل شيء يبدو باهتا بالنسبه لها ومزيف,ارادت ات تبكي لكنها تعلم جيدا انه لا فائده من البكاء,ويبدو انها ستتقبل الامر الواقع وترتبط برجل اخر غير الذي تحب,

خرجت من غرفتها واتجهت نحو مكتب والدها الذي كان يجلس هناك وحيدا ويفكر بما قاله ادهم,هل حقا ابنته الوحيده تكرهه وهل هو زوجها من اجل مصلحته وليس مصلحتها,حاول ان ينفض هذه الافكار من رأسه لكنه لم يستطع,فكلما ابعدها عن تفكيره تعود وتهاجمه,يبدو ان ادهم استطاع ان يؤثر فيه ولو قليلا,لكنه لن يعدل عن قراره,ستتم الخطوبه اليوم وسيتم الزواج بعد اسبوع,وحلا ستضطر ان تواجه الامر الواقع, هذا ما كان يفكر به

قطع تفكيره دقة الباب

خالد:تفضل

دخلت حلا على والدها ويبدو عليها الحزن حاول والدها ان يتفادى تلك النظرات الحزينه والمنكسره

حلا:ممكن احكي معك

خالد:اكيد شو في

حلا:ما في شي بس حابي اشكرك لانك عم تبيعني كرمال المصاري

خالد بغضب:حلا ما تخليني عصب

حلا:شو رح تعمل رح تضربني مثل ما عملت من قبل

عادي تعودة

لم يدري ماذا يقول فقد تذكر ضربه لها بسبب عدم قبولها الزواج من سامح

حلا:خلص بابا رح بصير مثل ما بدك,رح اقبل الزواج من سامح,بس تذكر انه انا بحياتي ما رح سامحك 

على الي عملتو في

خرجت والدموع في عينيها فلم تستطع السيطره عليهما

اما والدها بتسمر في مكانه ولم يظهر ايه تعابير على وجهه

بعد مده قصيره بدأة الحفله وكان الجميع سعيد وبما فيهم سامح الذي كان ينظر الى حلا ويبتسم احتفالا بانتصاره فخضوع حلا له يعني انه فاز عليها

دخل ادهم الى الحفل واقترب منهما 

وسلم على سامح

ادهم:الف مبروك الخطوبه

فنظر اليه سامح نظرة الانتصار وقال

الله يبارك فيك عقبال,ما نفرح فيك  

ادهم:اكيد سدقني رح تفرح في عن قريب

سلم على حلا ونظر اليها بحب وقبل يدها وقال

الف مبروك الخطوبه 

كانت مستغربه من نظراته الواثقه فقد هنئها بسعادة,لم تفهم تلك الابتسامه

حضر المأذون وطلب من الجميع الهدوء لكي يتم كتب الكتاب

المؤذون بعد ان قال المقدمات:سامح هل تقبل حلا زوجه لك

سامح:اكيد طبعا اقبل

حلا:هل تقبلين سامح زوجا لك

لم تجب حلا على سؤال المؤذون ونظرة الى ادهم الذي كان يراقبها بابتسامه ونظرات واثقه لم تستطع تفسيرها

المؤذون:انا سأعيد السؤال,حلا هل تقبلين سامح زوجا لك

وفجأه دخل والدها وقال

لا ما رح تقبل

صدم الجميع مما قاله وبالأخص حلا وسامح

نهض سامح من مكانه غاضبا

سامح:استاز خالد شو عم تحكي انت 

خالد:قلت انه هي ما رح تقبل ولا انا كمان,ورح الغي كل شي

سامح:ليه شو صار انا عملت شي يخليك تلغي كل شي

خالد:اي الصار انه بنتي ما بتحبك 

سامح:شو الجديد انت كنت بتعرف انها ما بتحبني ومع ذلك وافت على زواجي منها

خالد:وهي كانت غلطتي انا كنت رح اجبر بنتي تتزوج حدا ما بتحبوا 

سامح:والاتفاق الي بيننا,والشغل الي رح نشتغلو مع بعض

خالد:ما في اتفاق قلتلك انا رح الغي كل شي

كان الجميع مصدوم مما يحدث وبالأخص حلا فقد ظنت ان كل شيء انتهى لكنها لم تتوقع ان هذا ما سيحدث

اما بالنسبه لادهم فقد نظر اليها وابتسم ثم اقترب منها

ادهم:ما قلتلك انه هل الخطوبه ما رح اتم

نظرت اليه حلا بصدمه

حلا:انت شو عملت لحتى بابا غير رأيه

ادهم:مو انا الي عملت,نحنا عملنا

حلا:ما فهمت نحن شو عملنا

قبل يومين انا حكيت مع ابوك وقلتلو انك رح تكرهي كل حياتك اذا تمت الخطوبه

وانت اليوم الصبح كملت وقلتيلوا نفس الحكي

ويبدو انه عمو ما قدر يتحمل فكرة انه بنتوا الوحيده تكرهو

لهيك اتصل في وقلي انه رح يلغي خطوبتك من سامح ,

كانت حلا لا تصدق ما يحدث فقد فقدت الامل ولم تتوقع هذا

كان سامح اثناء حدثهما يتوعد لخالد بأنه سيدفعه الثمن غاليا بسبب ما فعله

وخرج وهو غاصب 

نهض المؤذون وقال:بما انه ما في كتب كتاب فأنا رح روح لانه وراي شغل

ادهم:مين قلك ما في كتب كتاب 

نظرة حلا اليه بدهشه

ادهم:كلشي رح يكون مثل ما كان بس انا رح كون العريس

حلا:ادهم عنجد نحنا رح نكتب كتاب اليوم

ادهم:بعد موافقتك طبعا وموافه عمي ومرتوا

خالد:موافقين طبعا 

جلس المؤذون وأعاد السؤال على حلا

حلا هل تقبلين ادهم زوجا لك

حلا بحماس:اكيد بقبل

تم كتب الكتاب وانتهت الحفله وغادر الجميع 

اقتربت حلا من والدها وعانقته

حلا:شكرا كتير بابا 

قبلها على جبينها وقال

ما في داعي تشكريني هاد حقك

وبعد مده ذهب والدا حلا للنوم وتركهما لوحدهما

حلا:ما عم سدق نحنا خطبنا ورح.نتزوج بعد اسبوعين

ادهم :شو كل هل الحماس لهي الدرجه بدك تتزوجي

حلا:اذا ما سكتت رح غير رأيي

ادهم:هل الشي مستحيل اساسا انت رح تموتي وتتزوجيني

حلا:وانت كمان وإلا ما كنت عملت كل هل الشي عشاني

ادهم:انا بعمل اي شي عشانك

اقترب منها ووقف أمامها وأمسك بكتفيهاونظر الي عينيها وقال 

ادهم:انت احلا شي صار بحياتي انا بحبك ورح ضل حبك طول ما انا عايش

حلا:وانا كمان بحبك وبموت فيك وبحياتي ما رح اتركك

                  النهاية

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>