🍃 رواية #حلم_مخروم 🍃
[ الجزء الثالث ]
قال لها :هذا حقك يا زوجتي العزيزة ..ولكني لست مستعجلا ابدا.. انتظري قليلا لعل
الله يحدث بعد ذلك امرا… 😇😇
قالت له: حسنا حسنا ..كما تريد ..ولكن ارحم تلهفي لذلك ..😢😢
قال لها :لم ارَ هذا الاصرار في عينيك الا بعد ان كلمتنا امي في هذا الموضوع… وانا ادرك
جيدا انه اذا اراد الله ان يرزقنا لن يسألنا ذلك ..والآن اجلي
الكلام في هذا الموضوع رجاء… ☝🏻☝🏻☝🏻
عندها غيرت احلام الحديث وانصرفت لتنظف المنزل… وبعدها ذهبت الى غرفتها وهي
تفكر في كلام ام نزار ..وقد لحق بها زوجها ولاحظ شرودها .
.ولكنه لم يفتح معها الموضوع مرة اخرى… في تلك الليلة لم
تستطع احلام النوم ابدا ..وشعرت بثقل كبير في راسها…
فطلبت اجازة من العمل لانها لا تقوى على ذلك… فقال لها نزار
: لست معتادا ان اراكِ على هذه الحال ابدا ..وعندما اعود من
العمل اريد ان ارى الابتسامة تزين وجهك ..☺☺☺
فقالت له وهي تشعر بحنوّ في كلامه :ان شاء الله ..الله كريم جدا وهو من يحقق لنا
احلامنا وانا اعي هذا الشيئ جيدا.. وارجو الا اكون سببا في
تعاستك في يوم من الأيام ..واريد ان استأذنك في الذهاب الى
منزل اهلي فانا مشتاقة لهم جدا…😃😃
قال لها :نعم ..اذهبي ..
ولكن بعد ان. ترتاحي قليلا ..👍🏻👍🏻
ثم اكمل مازحا :لا اريد ان يظن اهلك اني ضربتك او اهنتك او حتى كنت سببا في دمعة
واحدة لكِ ..فانا اعلم انهم سيثورون عليّ..وقد يختمون منزلي بالشمع الاحمر😌😌😌…
فابتسمت احلام وقالت له: لا تقلق اهلي يحبونك ويحترمونك جدا ..ويعلمون اني بامان معك… ☺☺
وبعدها ذهب نزار الى عمله.. اما احلام فاكملت اعمالها المنزلية ..وانطلقت الى منزل اهلها
علها ترتاح قليلا ..فاستقبلتها العائلة بحفاوة ..وكان يبدو عليهم
علامات الفرح ..قالت احلام: ما سر هذه السعادة ??😃😃
فاجابتها امها بعينين تلمعان بمستقبل مشرق :ان نبيلة زوجة اخيك حامل…
واخيرا ساصبح جدة… !!😉😉
قالت احلام بصوت حزين :مبارك لكِ يا نبيلة وارجو ان يتمم الله امورك على خير… 🙂🙂
ولاحظت امها انها ليست على ما يرام ..فقالت لها :ما بكِ??توقعت انك سترقصين
فرحا من هذا الخبر…😳😳
قالت احلام :بالطبع انا سعيدة… وساصبح عمة ..ولكن…😔😔
وقبل ان تكمل كلامها تساقطت دموعها لتعلن عن الحزن الذي يسكن قلبها… وقد تساءلت
امها قائلة: اخبريني يا احلام ..هل انت على خلاف مع زوجك ??😔😔
فاشارت لها براسها :لا… 😔😔
قالت امها :لقد اخفتني ..اخبريني ماذا هناك… ??🤔🤔
قالت :لا اعلم ماذا حلّ بي… انا فعلا متوترة وحزينة وخائفة…😔😔😐😐
فاحتضنتها امها وقالت لها :هيا لنذهب الى غرفتي ونتحدث هناك على راحتنا… 😉😉
وفي غرفة امها اعادت السؤال عليها مرة اخرى :اخبريني ما سر هذه الدموع ..??☝🏻☝🏻
قالت لها بصوت مرتجف وقد زادت دموعها: اريد ان اصبح اما يا امي ..😐😐
فضحكت امها وقالت :اهذا هو كل ما يشغل تفكيرك… الله كريم يا ابنتي ..وهو الوحيد
القادر على تحقيق احلامنا ..ولا شيئ يخيف في هذا العصر .
.هل ذهبت الى الطبيب ???🤔🤔
قالت احلام :لم يرضَ
نزار بذلك ..فهو برايه انه لا يريد جرح مشاعري .😢😢.
قالت امها :ولم كل هذا القلق اذن ..هل نفذت كل الوسائل ???لديك متسع من الوقت…
وان كانت هذه رغبته
فهذا يدل على احترامه الكبير لكِ…
ربما لا يريد ان ينجب الاولاد حاليا ..لم انت تضخمين الموضوع…?😒😒
فاطرقت راسها ارضا ثم اكملت
:عندما يعود من عمله ..حاولي معه مرة اخرى ..وان
لم يقبل فاذهبي سرا الى
الطبيب واطمئني ..الامر سهل
..فلا تحملي نفسك ذنبا لم ترتكبه…😟😟
