🍃 رواية #حلم_مخروم 🍃
[ الجزء الثامن ]
ودخلت العروس الجديدة الى المنزل ..وهي لا تعرف مدى الحب الذي يكنه زوجها لأحلام
..وظنت نفسها انها ستكون
المدللة لانها الزوجة الجديدة😁😁 ..ولكنها تفاجأت من كلام زوجها الذي قال لها :اعلمي يا بنت الحلال انني لولا اصرار زوجتي
ما تزوجتك ..وهي بقرارها هذا قد ظلمتني وظلمتك وظلمت نفسها ايضا ..ساكون
لك نعم الزوج في الاخلاق ..ولكن لا تنتظري مني مشاعر خاصة ابدا لان احلام قد حظيت بها كلها ..☺☺
فاغتاظت العروس الجديدة (ريم).. وقررت ان تتحدى الجميع
لتصل الى قلب زوجها… وتظاهرت بالوداعة والطيبة والرضوخ .😈😈.
(تتمسكن لتتمكن)…😸😸
اما احلام فكانت في غرفتها وهي الليلة الاولى التي تنام بها لوحدها ..زوجها يسكن معها
في نفس المنزل ..والمسافة قريبة جدا بينهما ..ولكن المشاعر مشحونة ..كانت تتمنى لو انه
اصر ان يرفض ..ولكن ضميرها يؤنبها حتى لا تكون سببا في تعاسته… ولم تجد لها انيسا
يخفف المها سوى الله😘😘😍 ..فأسبغت وضوءها ..وصلت ركعتين لقضاء الحاجة
وبعدها بدأت تناجي ربها :يارب ..يا قاضي الحاجات.. ويا مجيب الدعوات ..اسألك بحقك
وقدسك واعظم صفاتك لديك ان. تفرج عني هذا الهم ..اعلم يا رب اني من اقترحت هذا
..وهو حلال ..بل قد يكون واجبا.
.ولكني انثى وأغار على زوجي من رموش عيونه ..فكيف بامرأة اخرى ..يا رب ان
حرمتني من زوجي والأنس به ..فارجوك عوض عليّ ..ليس لدي ملجأ الا انت ..لا اعلم انا اعيش في
تيه وضياع ..لا اعرف ما هو الحق وما هو الباطل ..واطلب منك ان ترشدني ولا تتخلّ
عني فقد وكلت اموري كلها اليك ..وانت نعم المولى ..ونعم النصير🙏 🙏 🙏 …
اكملت دعاءها وبعدها
٧ اجهشت بالبكاء.😭😭. وفجأة دخل نزار ..فقال لها غاضبا :اليس هذا ما اردته??? لم البكاء الآن ??هل ندمتِ??😌😌
قالت له :اذهب الى عروسك الآن ..ولاداعي لكل هذا الكلام . 😏😏
قال لها :كنت اعلم انك لن
تتحملي ..ولكنكِ اصريت على ذلك.. وانا ساسمع كلامك كطفل بين يدي امه ..😏😏
ثم تركها وذهب الى غرفة ريم .…
وفي صباح اليوم التالي ..حضرت احلام الفطور للعروسين ..واخفت حزنها ..وانتظرتهما
حتى يأتيا ..وما هي الا لحظات
حتى بانا وقامت ريم بامساكِ يد زوجها لتغيظ احلام ..وبعدها جلست الى جانبه وبدأت تطعمه بيدها.😅😅.
(الله الله بلش الكيد هون)..😉😉
وما كان من احلام الا ان استأذنت لأنها لا تتحمل هذا الوضع…😓😓
وبقيت ريم لمدة شهر تقوم
باستفزاز ضرتها ..فتارة تتحدث بغنج مع زوجها ..واخرى تقوم بترتيب اغراضه ..والمسكينة
لا تستطيع ان تقول شيئا لان
هذا اقتراحها ..ويوم يعد يوم كانت نار الغيرة تستعر في قلبها ..وكلما شعرت بالضيق تلتزم غرفتها وتتضرع الى الله تعالى…😃😃
وفي احد الأيام ..رأتها ريم قادمة من غرفتها ..فنظرت الى نزار بغنج ودلال وقالت له :لا أعلم يا حبيبي ماذا سنسمي طفلنا القادم ان كان ذكرا ???وهل سنحضر له مربية ام ان احلام ستتكفل بذلك ..انت تعلم جيدا ان هذا الطفل الأول لي ولا اعلم شيئا عن أمور الرعاية😤😤…
وعندما راى نزار ان احلام قادمة علم بمكيدة ريم فقال لها :اذهبي وارتاحي في غرفتك… سنتكلم في هذا الموضوع لاحقا ..😒😒
فغادرت ريم مجبرة ..اما احلام ..فقالت لزوجها :لقد سمعت كل شيئ ..مبارك لك وارجو ان. يتمم الله امور الولادة على خير 😥..
قال لها :آه منكِ انت السبب ..هل تعلمين لا اشعر بالفرح كما يجب ان يكون… كنت اتمنى ان يكون هذا الطفل منكِ..ولكن ما ذنب المسكينة لانغص عليها فرحتها 😎😎..
قالت احلام :اعلم ان ما سأقوله لك لن يعجبك ..ولكني قررتُ الذهاب الى منزل اهلي لبضعة ايام ..فانا حقا اريد ان اجلس مع نفسي قليلا ..
وقد تكلمت مع اخي وسياتي الى هنا
لاصطحابي ..وارجو ان تهتم جيدا بريم من اجل الطفل
..بصراحة اعلنت استسلامي
امام كل هذه الضغوطات… 😞😞
قال لها :ان اردت الذهاب لبضعة ايام فلابأس ..ولكن لا تتاخري
رجاء.. لقد حولت هذا المنزل الى كابوس.. فلا تزيدي الأمور سوءا…😒😒
وبعدها سمعت احلام صوت سيارة اخيها ..فخرجت اليه
مسرعة ..وهي تكتم دموعها .
.وقبل ركوبها في السيارة اغمي
عليها ..فاسرع بها اخيها
الى المشفى دون ابلاغ نزار حتى…😐😐
