رواية رح اخذ حقك يا يمة
للكاتبة هدى علي خالد
الفصل السادس و الثلاثون :-
ام جهاد قالت لجهاد يجيب سمر و عياله(سمر و اولادها و امها جالسين في فلة ريهان)ريهان عارض تن امه تروح هناك بس امه قالت له مو مشكلة ما رح يصير شي
في فلة اهل جهاد
دخل جهاد و سمر و فارس و فادية و ايمي اما ريهان راح على الشركة و رح يجي بعدين
ام جهاد رحبت بهم و معاها ام نادر بعدها فارس راح للشباب و فادية راحت عند البنات و جلست سمر و ام جهاد و ايمي و ام نادر و معاهم جهاد بعد شوي
الجدة(ام جهاد):تدرين كنت ظالمتك فكرتك رح تكوني مغرورة
سمر بإبتسامة:و الحين
الجدة:الحين اتمنى لو كان ابو جهاد عايش عشان يقارن بينك و بين بنت اخوه
جهاد:يمة ما تغير نتكلم في مواضيع انتهت مرة ثانية
ام نادر:جهاد ريهان ولدك مو
جهاد:أي
ام نادر:كنت حاسة انه ولدك الحمد لله الي جمع شملكم
جهاد:الحمد لله
جات جمانة لهم
جمانة:بابا
جهاد:نعم حبيبتي
جمانة:ليش الحلو له كم يوم ما جاء
جهاد بإستغراب:مين الحلو هذا
الجدة بإبتسامة:قصدها ريهان جمانة تناديه الحلو
جهاد:الحلو جاي بعد شوي جلسي معانا نحنا و لا نحنا مو حلوين
ضحكوا كلهم
ليالي دخلت من برى
ليالي:السلام عليكم
الكل:و عليكم السلام
جهاد يحب بنات اخوه و ما كرههم بعد عرف بالي ساوه اهلهم لانهم مالهم ذنب
جهاد:اش فيك تأخرتي
ليالي:الطريق زحمة
الجدة:سلمي على سمر ام فارس و فادية و ريهان وامها ايمي
ليالي طالعت سمر و راحت لها سلمت عليها:كيفك خالتي
سمر سلمت عليها:الحمد لله و انتي
ليالي:الحمد لله
وكملت:عن اذنكم
الجدة:اذنك معاك
و راحت ليالي بدلت ثيابها و راحت للبنات
سمر:إنهم هذي يا المها
ام نادر توترت:لا
سمر:بنت مين طيب
ام نادر:بنت مهاب الله يرحمه
سمر هزت رأسها و قالت:الله يرحمه
الجدة بحزن:اتمنى يا سمر ان تكوني سامحتيه
سمر:مسامحته يا خالتي
وكملت:الميت الشخص ما يحدث عليه لان هو الحين يحتاج للذكر الطيب و الدعاء
الجدة:الله يوفقك يا بنتي
جلسوا يسولفوا
في شركة ريهان
ريهان جالس يشتغل فجأة دخل سكرتيره مازن
مازن:ريهان
ريهان:أي
مازن:في واحدة تبغى تشوفك
ريهان:حرمة كبيرة و لا كيف
مازن:لا شابة و باين أنها أجنبية
ريهان:اوكي خليها تدخل
دخلت البنت
ريهان اول ما شافها:سانج
سامح بإبتسامة:كيف حالك ريهان
ريهان:بخير و انتي تفضلي
جلست سانج
سانج:بأحسن حال
ريهان:ماذا تشربين
سانج:لا شي شكرا
وكملت:لا شك انك متفاجأ من زيارتي
رؤهان:ليس كذلك
سانج بإبتسامة:أتيت لاسلم عليك
وكملت:كما تعلم لقد تزوجت منذ فترة
ريهان:صحيح نسيت ان ابارك لك
وكمل:مبارك لك
سانج:شكرا
وكملت:ديف زوجي لديه عمل هنا و علمت انك مالك هذه الشركة فأتيت لأسلم عليك فمها حدث لقد كنا زملاء لوقت طويل
ريهان:نعم
سانج:ماهي اخبارك
ريهان:جيدة
سانج:هل استيغظت اختك من الغيبوبة
ريهان:نعم و رجعت لزوجها و اولادها
سانج:سعيدة لاجلها
ريهان:كيف حالك انتي و زوجك
سانج:بأحسن حال
و كملت:ديف يحبني كثيرا و حتى انا اصبحت احبه أكثر مما تتخيل من كان يصدق انني نفسها التي قبل فترة كانت تركض ورائك
ريهان:انا اسف لانني لم ابادلك الحب كنت أراك صديقة فقط
سانج:نعم اعرف هذا
وكملت:أخبرني هل عثرت على الفتاة التي تجعل قلبك يدق لاجلها
ريهان ابتسم و سكت
سانج تفاجأت:هل انت تحب يا ريهان
ريهان:ليس تماما
سانج:لا يهم طالما ان هنالك فتاة استطاعت ان تجذب انتباهك هذا بحد ذاته انجاز عظيم
وكملت:ريهان الذي كانت جميع فتيات لندن يركضن ورائه و يتمنون نظرة منه استطاعت هي ان تجعل قلبه ينبض لاجلها انا اغبضها على ما فعلت
ريهان:كيف حكمتي على اني احبها الامر ليس كذلك فقط اشعر ان لها مكانة في قلبي هذا ما أشعر به
سانج:حقا
وكملت:مبارك لك اخيرا سيتزوج ريهان كراشلي المغرور
ريهان:مغرور
وكمل:هل انا كذلك
سانج:هكذا كانت الفتيات تقول عنك
ريهان و سانج جلسوا يسولفوا بعدين جاء زوج سانج عشان ياخذ سانج و سلم على ريهان
سانج قبل تروح:ريهان
ريهان:نعم سانج
سانج:اعترف بحبك الفتاة التي جعلت قلبك ينبض لاجلها
ريهان بإبتسامة:سأفكر في هذا
سانج:اتمنى ان لا تستغرق وقتا طويلا في تفكيرك و تجعل الفتاة تضيع من يدك
ريهان:سأتبع نصيحتك ولكن ليس الآن
ودعوا سانج و زوجها ديف ريهان و راحوا اما ريهان حرك و راح على فلة اهل جهاد
