قصة جحيمي الحلقه الفصل الاول1والثاني2 بقلم جنة الورد

(جحيمي الحلقة الأولى ) 

انا يمني   سني ٢٢ سنة من إحدى القرى المصرية أهالي كانوا مش مخليني عايزة حاجة بس الحاجة الوحيدة اللي كنت عايزاها هو الاهتمام   بس للأسف معرفش حاجة عنهم لان حياتي اتقلبت ١٨٠ درجة بعد ما قبلته و حبيته  .. قررت اكتب الحكاية ديه   علشان الناس تعرف الخطر الحقيقي اللي احنا فيه و أتمنى انكو تستفيدو.. اللي حصلي ده بسبب الإهمال الأسرى و التفكك.. بسبب مواقع التواصل.. من خمس سنين كُنت قاعدة علي الفيس عادي تقريباً كان عندي ١٦ سنة

فجأة لاقيت رسالة من اكونت شاب.. و بيقولي( السلام عليكم ممكن نتعرف)  و ديه بداية جحيمي.. اتعرفت عليه و الكلام بدأ يجيب بعضه  و قالي ان هو اسمه عادل مرة في مرة بعتلي عايز اشوفك.. وفقت و قولتله هقبلك.. طبعاً بدون اي وعي هربت من الدرس و رحت قبلته لاقيته شاب في غاية الوسامة .. قاعدنا و اتكلمنا و بعد كده.. لاقيته مسك إيدي و قالي تتجوزيني.. فرحت

اوي من الكلمة ديه.. و قولتله موافقة بس و أهلي.. قالي متخفيش احنا هنتجوز.. و نحطهم قصاد الأمر الواقع علشان انا عارف كويس ان هما مش هيفقوا.. و انا مش عارف اعيش من غيرك دقيقة.. انا لا يمكن اعمل كده.. و بعد كده سبته و مشيت

قعدت اكتر من اسبوع مفتحش الفيس.. و في يوم الباب خبط روحت و فتحت لاقيته هو... ضحك و قالي فين السيد الوالد 

.. بابا طلع ليه و قعد و اتكلم معاه.. و قعد يقنع فيه بس بابا قاله مفيش نصيب.. مشي و هو زعلان.. و انا دخلت الأوضة و قفلت الباب على نفسي و فضلت اعيط.. و كل شوية افتح الفيس علشان اشوفه فاتح    ولا لأ ..استنيت كتير و دنتني فاتحة لحد ما رد.. قالي انا عاملت اللي عليا و جيت اتقدمتلك.. موافقة نتم الاتفاق ولا لأ.. اترددت شوية بس في الاخر اقتنعت و كتبتله مواقفة.. و ياريتني ما كنت وافقت.. الجحيم ارحم من اللي حصلي 


 
قصة جحيمي الحلقة الثانية


قالي اتفقنا اخر الاسبوع هكون مجهز كل حاجة علشان نسافر.. قلبي وجعني اول ما جاب سيرة السفر....و سألته نسافر ليه.. قالي علشان شغلي.. قولتله  و دراستي و عيلتي مش انت قولت لازم نعمل كده علشان خاطر نحطهم قصاد الأمر الواقع .. قالي متقلقيش اول ما نرجع.. هنعمل اللي انتي عايزاه.. و المهم انك وافقتي.. قفل معايا.. أسألة كتير فضلت تدور في دماغي.. و ازاي عسافر و انا مش معايا جواز سفر.. و ازاي هعمل كده.. مع عيلتي.. بس ده الشخص الوحيد اللي فهمني.. و حبني بجد.. انا محدش حبني كده.. ابويا مش بشوفه بيجي من الشغل و لو قعد  بيمسك الموبايل يأما قاعد على القهوة.. ماما على طول في المطبخ  و لو عوزت اتكلم معاها تروح قايلة بعدين..و على طول تعايب على اللي بعمله لبسي طريقة كلامي.. كل تصرفاتي.. انا مبقتش فاهمة حاجة.. و بعد صراع بيني و بين عقلي و قلبي.. قررت خلاص ان اهرب و اسبهم ديه الطريقة الوحيدة علشان امشي  من البيت ده .. بس مكنتش اعرف ان لما امشي هلاقي جحيم اكبر.. و ياريت جحيم.. ده الجحيم جنة على اللي انا شوفته.. و في يوم كنا قاعدين و حصلت خناقة  في البيت قبل تنفيذ الموضوع بيوم.. و آخر ما زهقت.. روحت قايلة ليهم ان انا همشي و محدش هيشوف وشي.. ماما راحت ضحكة و قالتلي.. و هتروحي فين انتي ملكيش حد غيرنا.. اما بابا قالي علشان ادبحك... استغربت من طريقة كلامهم   و البرود اللي فيهم.. ليه محدش يخدني في حضنه و يقولي فيكي ايه لأ ده عادي و كل اللي هامم ابويا هو الشرف..لكن ايه اللي في بنته لا عادي

و جه اليوم.. اتفقنا انا و هو أن انا هستنا البيت كله ينام و انا اكون مجهزة شنطة هدومي و امشي و هو هيكون مستنيني تحت البيت.. و قبل ما مشي كتبت لماما كل حاجة حصلت من اول ما كلمته لحد اللحظة ديه.. و سبتلها الورقة و مشيت

كان عادل مستنيني تحت و معاه عربية.. ركبت العربية و قولتله هنروح فين.. قالي  هتعرفي.. و فضلنا طول الطريق ساكتين.. لحد ما وقف العربية في طريق صحراوي.. استغربت و سألته انت وقفت ليه.. 


قالي ما تخفيش بس تعبت من السواقة.. و قولت ارتاح.. بصيت حواليا.. قولتله.. هنا.. قالي ايوة.. و بعد كده مد ايده في الكنبة اللي ورا و قالي خدي علبة العصير ديه شكلك تعبان.. شربت علبة العصير... و بعد كده حسيت بشعور غريب حسيت ان دماغي بتلف 

و حاسيت ان مش حاسة بالدنيا و بعد كده معرفش إيه اللي حصل... تاني يوم 

                       الجزء الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>