نوفيلا لم اهوي غيرك الفصل الرابع4 والاخير بقلم حنان سلامه


 لم اهوي غيرك 
الفصل الرابع والاخير

وجاء يوم التي كنت اتمني ان يأتي وهو يوم والدة ابني الذي 

سوف يضئ حياتي من جديد وبعد مدة وعندما كنت اشعر بألم 

فسألت علي ابني ليحضروا لي طفل بل ملاك جميل صغيرا جدا 

فنظرت اليه فكانت ملامحه جميل فقال احدهم الف مبروك 


بنت مثل القمر فنظرت اليه وقلت باستغراب بنت لكن.... 

ونظرت اليها مجددا وضمتها الي قلبي وتحدثت لنفسي وكنت 

اقولها وكأنها تسمعني اوعدك  اني افضل طول  العمر الامان 

والحماية  اللي عمري ما حسيت بيه اوعدك بالحنان اللي عمري 

ما حسيت غير معه هو أنتِ بنت قلبي وبنت روحي فرفعت 

راسي الي السماء داعية


 يا رب لا تحرمني منها  يارب انت 

وحدك تعلم كم من الم استحملت يارب قلبي كاد ان يتمزق اربآ 

يارب احميها من كل شر يارب لا اريد ان تمر بمثل ما انا مريت في حياتي  

ومرت الايام بل الشهور


 وكنت عايشه ليها هي كانت تكبر يوم 

بعد يوم لتشبهني كثيرا وكأنها نسخه صغيرة مني فكانت قطعة 

من قلبي فكانت الايام تمر سريعا فهي تعوضني عنه وتحببنني 

في الحياة مرة اخري بعد من ان فقدتها فيأتي خبر بان زوجي 

قد تزوج بالمرأة ثانية  فتلفيت  الخبر وكأنه شيء لم يكن 


فهو من داخلي ليس زوجي لأني لم اوافق عليه 

لا تقولوا عليا امرأة خائنة بلا انا لا احبه بلا هذا حصاد ما زرعه 

والدي واخيرا شعرت  ببعض الامل للنجاة من حياتي هل ممكن 

ان احصل علي حريتي بعد كل ذلك فقررت ان انفصل عنه 

وبالعفل طلبت الانفصال وعندما علم والدي رفض تماما لكن 

عندما عرضت علي زوجي


 الانفصال ولم الاخذ اي شيء من 

حقوقي ولا حتي لابنتي فوافق لأنه يعلم ومن اللحظة الاولي 

باني لا احبة ابدا 



وعندما تم الانفصال واخذت حريتي فشعرت 

وكأني طائر يحلق في سماء بعد ان تم حبسه بلا موته واخيرا 

لم اشعر بهذا الشعور منذ زمان طويل فقررت ان اذهب اليه الي 

الشمس مرة اخري وعندما ذهبت اليه تلقيت الصدمة التي 


كادت ان تقسم قلبي الي نصفين عندما قالوا بانه سافر خارج 


البلد لإقامة فرع لشركته هناك  فقلت اين ولمين اذهب انا وتلك 

الصغيرة فقررت ان اذهب الي والدي مره ثانية وعندما قابلني 

والدي وعلم بموضوع انفصالي فقال لم يعد اليك والد  وانا 

سوف اعتبرك متوفية    فخرجت من منزل والدي وكانت الدنيا 

سوداء وكنت ابكي كثيرا لكن عندما انظر اليها فكان اللون 

الاسود يختفي فخطرت الان فكرة بان اذهب الي احدي 

صديقتي وبالفعل ذهبت اليه ولاقيم  انا وابنتي في منزلها فأنها 

لا تتزوج وبمساعدة صديقتي حصلت علي عمل في تخصص 

دراستي  مذيعة بأحدي الشاشات التلفزيونية وبعد سنتين 

طلب  رئيس مجلس الادارة بان اقيم حديثا تليفزيوني مع احد 

الشخصيات الهامة بانه راجل  اعمال كبير ولكن في احدي 

المدن الساحلية والقاء    بعد يومين فذهبت لإحضار ابنتي من 

الروضة  وبعد يوم سافرت انا وابنتي لأني لم اؤمن عليها مع 

احد وبفعل سافرنا الي تلك المدينة الجميلة وقبل اللقاء بساعة 

واحدة كانت الصغيرة  تلعب فخرجت

من غرفتي تلعب وكانت ترتدي ثياب جميله تشبه الملاك فكانت 

تلعب حتي وقعت علي الارض فبكت حتي راها رجلا وسيم 

جدا فنزل الي مستواها   ليطمئنها وعندما نظرت اليها تفاجئ 


جدا وسراح بخياله وتذاكر انها تشبه شخص عزيز علي قلبه بل ملامحه محفوره بقلبه


 ليغمض عيناه قليلا ليفيق علي من 

تنادي وتقل شمس ليقول وهو يغمض عيناه هي أكيد لا مش 

ممكن ليردد الصوت مرة ثانية وهي تقول شمس فيفتح عيناه 

ببط حتي يراها فيعتدل ويقف وهو ينظر اليها ويقف الزمن 

وتقف الحياة وتنطر 


اليه لتدقق في ملامحه جيدا وتنظر الي 

تلك العينان التي مازالت تهلكها عندما تنظر اليه فكان اوسم من 

قبل بكثير فنظرت الية بقلبي فعندما رايته وكأن قلبي عادت 

اليه الحياة مره اخري


 يا الله من هذا الشعور وكان هو يتحدث 

الي نفسه لسه زي ما انتِ اجمل فتاة رايتها في حياتي بل 

ذادت جمال علي جمالها 


وكان ينظرون الي بعضهم للحظات   

وبعد وقت حتي قالت  الصغيرة وهي تبكي  ماما وقعت  

لتفيق حياة علي صوت 



ابنتها وتذهب اليها وتحملها وتقول : ليه طلعتي من الغرفة يا شمس

 فقالت : شمس كنت بلعب يا ماما 

وكان في من يراقبهم ويقول شمس فتنظر اليها

 شمس الصغيرة وتقول : انا شمس وحضرتك 

يقول :  وهو ينظر الي حياة وانا شمس كمان 

حياة: ازيك يا شمس 

شمس : عاملة اي انتِ يا حياة الشمس 

حياة : الحمد لله .... وانت 

شمس : الحمد لله بنتك الجميلة دي 

حياة تقول: اه حبيبته قلبي شمس * تقولها وهي تنظر الي ابنتها*

فيقول :  بنتك اسمها شمس 

حياة : اه  استأذن عندي لايف دلوقتي 

شمس : انتِ بشتغلي هنا 

حياة : عندي لايف مع رجل اعمال مهم

شمس : والد شمس هنا 

حياة : لا يا شمس احنا انفصالنا من سنتين  

شمس بسعادة : انفصلتي.... اكيد نتقابل بعد ما تخلصي 

حياة : اكيد بعد اذنك يا شمس   *تقولها وهي تذهب*

لتقول شمس الصغيرة :  باي يا عمو شمس

فيشاور اليه وهي ينظر الي تلك الحسناء

وتذهب هي وتترك قلبها اليه وكاد يتوقف من شده النبض

ما هذا الشعور الذي اشعر بيه من وقت بعيد لم اشعر بمثل 

الاحساس  الذي شعرت  بي حاليا فكنت اشعر بان قلبي  لم يعد 

يدق مرة ثانيه فكيف ينبص حاليا كنت افكر بانه توقف ولو يدق غير لأحيا فقط

ليدق الباب عليها احدهم وتذهب معه الي مكان التصوير 

لتجده  هناك يجلس وحواله الكثير من الناس فعلمت بانه هو 

الشخصية المهمة وبدأ اللقاء وكل منهم  في عالم غير العالم حتي افيق علي كلماته وهو

 يقول :  حياة تتزوجيني فنظرت لها بدهشة فيعجز  لساني عن 

النطق وقلبي كاد ان يتوقف  فنظرت اليه والي من حولنا 

فخجلت كثيراً فقلت   بتعجب : شمس بتعمل ايه 

ليقف ويتجه الي مباشرتنا ويمسك بأيدي 

ويقول :  كفاية بعد كفاية حرمان منك حياة انا عمري ما شفت 

بنت غيرك عمري ما حبيت غيرك انتِ وبس انتِ من وهبت لها 

قلبي وروحي  ردي عليا يا حياة  ردي  يا حياة الشمس 

فينظر اليها بكل شوق وحب بل وعشق 

حياة : انت من اسرت قلبي وسوف يظل اسيرك مدي الحياة لا 

احد قبلك ولا احد غيرك انت وبس يا نور الشمس  موافقة طبعا لأني لم اهوي غيرك 

ويحتضنها امام الجميع ويصفق لهم الجميع لتأتي شمس الصغيرة ويحملها شمس 

وبعد مرور ايام 

ويأتي اليوم الذي كان ينتظروا الجميع يوم الزفاف 

فكانت حياة كالأميرة بفستانها الابيض التي تشعر ولاول مرة انها ترتدي ثوب الزفاف 


فكانت المرة الاولي لا تحتسب عليها ابدا ويأتي ذلك الوسيم 

من الخلف ليري الجميلة التي لم يري مثلها ابدا 

ليتوجها علي عرش قلبه بل هي وشمس الصغيرة 

لتبدا حياة جديدة ليعوض حياته بما فات من الالم والوجع والحرمان 

ليعيشوا  حياة جديدة في منزل ملئ بالحب والامان  يعيش 

فيها كل من الشمس والحياة وشمس الصغيرة

وبعد سنة ربنا رزقني بصبي وسميته نور عشان يبقي نور الشمس 

لأفيق علي صوت شمس وهو 

يقول : حياة فينك من ساعة زهقنا انا وشمس ونور عاوز يأكل تعالي بقى يا عمري 

حياة : انا جاية خلاص 



خلصت دقيقة واحدة يا روح حياة

وقفلت كتابي  الذي احترت في اسم له كان ممكن اسميه حياة الشمس 

بس ما لقيت احلي من * لم اهوي غيرك *

بعد اذنكم شمس حياتي بينادي  عليا 😉


                          النهايه

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>