CMP: AIE: رواية مرارة العشق الفصل الثانى
أخر الاخبار

رواية مرارة العشق الفصل الثانى

 

(مرارة العشق) 

الفصل الثانى

هل لي من فرصه اخري حبيبتي؟؟!!!!ظل سؤاله يتردد ف عقلها واه

 صدى كبير ف اذنها لم تصدق نفسها ودهشتها وصلت للذروه وغضبها تفاقم لم 


تعد تحتمل تركها منذ سنه   كامله فقط هكذا من


 دون أن ينبس بحرف لياتي الآن ويقول هذا الكلام ويطلب هذا الطلب :السماح؟؟!العوده؟؟!آلحب من جديد ؟؟!ماهذا هل 


هو مجنون ؟هو مريض بالتأكيد!!! تمتمت بها ف نفسها وسرعان 


ماتحولت دهشتها تلك وتساؤلاتها الي غضب جامح فحاولت التملص من 


بين  ذراعيه القويتين اللتين تحيطانها وتتمسكان بها جيدا كما لو كان هو طفلا قد وجد امه بعد ماظن انه اضاعها ‘تملصها وصدها له زادته رغبه بها وحبا فيها جعلت النار تتقد ف


 داخله والان اصبح مطالبا بها اكثر وجسده وقلبه يصرخان ف ان واحد ‘يريدانها باي شكل ‘رفع وجهه من بين طيات شعرها  الذي يسكره 

ونظر ف عينيها نظره جعلتها ايقنت انه فقد السيطره علي نفسه وقبل ان تستوعب باغتها


 بقبلته الضاربه التي جعلتها تطير كالفراشهاطبق شفناه على شفتيها يقبلها بجنون وجموح وقسمه وعشق ولهفه وحب

 واستسلام غير معهود وكلما زاد تملصها كلما زادت رغبته :

تمتمت داخل نفسها(ربي)ساعدني سوف استسلم له لا محال فهي أكثر من محتاجه لذلك الاجتياح وذلك الحب وتلك العاطفه 

آلتي تنهش ف صدر كل منهما انقطعت الانفاس فابتعد عنها وعينا كل منهما غامت بعاطفه قديمه يعرفانها جيدا 

ويفهمانها ‘نظر اليها وقال:اسف اسف يا منيه قلبي ياروحي اسف قره عيني. 

تعرف انه صادق تعرف انه يحتاجها بل وتمقت نفسها لأنها هي ايضا تحتاجه

 تحتاج ذلك الامان الذي كانت تشعر به بين ذراعيه تحتاج إلى اجتياحه  لها بالكامل لا تريد أن تفكر للحظات  وهي تنظر 

إلى رماد عينيه المهلك كانت سوف تستسلم ولكنها تذكرت بعده عنها وزيادته لمعاناتها فابتعدت بنظره نفور وتحدي وهي

 تهتف :ليس هناك مجالا للعوده ‘لقد خسرتني وانتهى الأمر!!!!! 

ماذا ؟؟؟!هتف بها وهو يعقد حاجبيه ورماديته تلمع بشراسه امسك بها بعنف وهو يديرها ف اتجاهه لتقابله مره أخرى وهو يقول من بين اسنانه :اقسم بالله ان لم تكوني لي 

فانتي لن لستي لغيري ‘ليكن آخر يوم ف عمري (نور) قبل أن يحتل قلبك رجل غيري فانا لست مجرد عاشق!!! لا لا انا 

اتنفسك انت جزء من كياني ولن يحدث ان تنفصلي عني لقد حدثت معجزه ألله ان يكون لي شريان في جسدك شريان الحياه عندما ينبض قلبك ينبض قلبي انتي مني ولي وفي

 تكويني لن اتركك ان لم يكن برضاك سوف يكون رغما عنك!!!!! 

فغرت فاهها وهي تنظر إليه كما لو كانت تنظر الي كائن فضائي وهتفت متصنعه اللامبالاه على  الرغم من تسارع نبضات

 قلبها فرحا فعاشقها ومعشوقها لازال لها هي من استطاعت استفزاز رجولته ولا زالت هي من تحتل قلبه هتفت قائله :

افعل ماتريده فانا لن اعود اليك كما قلت لك لقد اتخذت قراري وانتهي الامر. 

نظر اليها :والغضب يشتعل ف عينيه التي تاسرها فولته ظهرها واستمرت   ف استفزازه أكثر وهتفت :لست جاريه من جواريك سيد (مهاب) حتى تتركني متي تشاء وترجع لي وقت ما تشاء!!!! 

امسك بها وهو يغرز اظافره ف جلد ها الرقيق ويتعمد ايلامها حتي يشعرها بذلك السكين الحاد الذي شطرت قلبه بها إلى نصفين وهتف قائلا:

بلي انتي جاريتي وحبيبتي واميرتي وملكتي وزوجتي وام اطفالي والوحيده   ف نساء هذا الكون من تستحق أن تحمل اسمي لم اتركك حتي لو هذا يعني أن ندفن انا وانتي ف قبر واحد (معذبتي)💔💔💔

سماع وقع خطوات والدتها جعلتهم يبتعدون عن بعضهم ويجلسون برتابه ولكن حرب  الاعين وتحديها لازال يشتعل بينهم كل   منهم يجاهد ف الثبات على موقفه وان كان هوه واثق دوما من موقفهتجاهها فهي الانثي الوحيده آلتي حركته وان تحركه سواها من بنات حواء 

هتفت والدتها:اهلا وسهلا بك بني ما احوالك وكيف عملك سمعت ان   شركتك الخاصه قد حققت نجاحا كبيرا. 

ارتسمت علي شفتيه ابتسامه فخر واستفزاز لملكه قلبه العنيده كما يلقبها دوما وهو يقول دون ان يحيد بنظره عنها حمدا لله خالتي فهذا بفضل دعواتك سيدتي الجميله ثم تابع :

ولكن اخبريني لما كل مره اراك فيها اري انك تزدادين جمالا كل يوم هل تصغرين ام تكبرين خالتي؟؟!

ضحكت والدتها وهي تقول :انت دوما هكذا مجامل ولكني اعشق مجامالاتك تلك بني ‘ولكن اخبرني كيف حال والدتك ووالدك ؟وماهي احوالهما ؟مر وقت طويل جدا لم اراهما فيه بني .

فرد عليها :

هما بخير ويرسلان السلام لكي خالتي. 

بمجرد ان ذكرت والدتها والدته ووالده شعرت بمعدتها تتقلص وشعرت بالم حاد فهي لا تستطيع تلك الذكري عندما امسكت بهم والدته   بالجرم المشهود وهما يقبلان بعضهما ف حفل عيد ميلاده ولم تنسي عندما قامت والدته بصفعها امامه وغضبه علي والدته ولو تنسي ايضا عندما اقسمت   والدته بانها لو كانت اخر الفتيات فلن يتزوجها!!! لن يتزوج ابنه العاهره بالفطره مثل والدتها‘ فوالدته لا تستطيع ابدا ان تنسي ان زوجها وحبيبها كان يوما يعشق  والده (نور) والان تاتي الابنه لتاخذ منها وتسرق فلذه كبدها وابنها الوحيد ‘فاقت من شرودها علي صوت والدتها وهي تامرها بالنهوض معها حتي تجهز طعام الغداء معها حتي ياكل معهم (مهاب) فنهض هوه بدوره قائلا لا خالتي يكفي الشاي فانا كنت مشتاق لشربه من بين يديك الجميلتين   ولكن في زياره اخري اريد تذوق طعامك وقبل راسها وغادر علي الفور. 

نظرت والدتها في اثره بتعجب ومن ثم نظرت الي ابنتها وهتفت متسائله ماذا به ؟؟!!لما غادر هكذا مسرعا ؟؟؟!

قالت نور:لا ادري والدتي!!!! 

سالتها والدتها مره اخري :

ماالذي تحدثتما عنه انتما الاثنان اثناء غيابي عنكما؟؟؟!

ردت عليها نور:لا شئ لقد  كنا نتكلم عن العمل والحياه تعلمين لقد غاب سنه كامله دون ان يتصل او يعلم عنا او منا اي شئ. 

ردت والدتها بابتسامه حالمه وحمقاء ف نفس الوقت:لقد نضج يا ابنتي واظن انه يريدك ادعو الله ان يكون من نصيبك فهو سوف يريحك. 

ردت عليها بنزق وقالت : لو كان اخر رجل ف الكون كله لن اتزوج منه!!! مدلل والدته ذاك واندفعت داخل غرفتها!!! 

نظرت والدتها في اثرها بتعجب وغادت الي المطبخ حتي تعد الغداء. 

في صباح اليوم التالي الذي انقلبت فيه الموازين كلها في حياه الجميع وهي ذاهبه كالعاده الي عملها اذا بها تمشي شارده الذهن في   الطريق وليست منتبهه لتلك السياره التي تمشي بسرعه مجنونه كما لو كان سائقها يحاول الهروب من شبح ما! 

حاول التوقف فكان ما بها الا ان طرحتها ارضا لينزل منها شابا يتعدي عليها بالسباب اللاذع علي الرغم من مظهره الذي يدل علي انه سليل عائلات غنيه وراقيه جدا وهو يقول:

انتي مالذي تفعلينه؟؟!

ظنت ف البدايه انه يريد الاطمئنان عليها بانه لم يحدث لها شئ فهتفت قائله بشئ من التعب :

لا عليك انا بخير الخطأ خطأي انا لم اكن منتبهه معذره!! 

ارتسمت علي شفتيه ابتسامه تهكميه وساخره ومستفزه وهو يقول لها :

ومن قال لكي انني اطمئن عليكي لو بيدي كنت قتلتك ؟؟!!

فامثالك انا اعرفهم جيدا جدا!! ولكن اخبريني هل هذه طريقه جديده لاصطياد زبائن جدد من ابتكارك ياابنه حسين؟؟؟!!

فغرت شفتاها في عدم تصديق وسالته كيف تعرف ابي ؟؟!!واني لك ان تعرفه؟؟! 

رد عليها ومازالت ابتسامته التهكميه مرسومه علي شفتيه الغلظيتين :

العاهرات لهن سمعتهن الخاصه والقوادين ايضا ؟؟!!

اشتعلت نار غضبها مره اخري بسبب تجريحه وكلماته الفظه واتهاماته الفجه التي اطلقها في وجهها وهتفت قائله:

يكفي انا لااعرفك حتي تخاطبني هكذا!!!!!

فرد عليها :

بلي سوف تعرفينني عندما اجعلك عاهرتي الخاصه !!!!

عند هذه النقطه ولم تتحمل ان تستمع اكثر وقامت بصفعه صفعة مدويه جعلته يتجمد في مكانه :

مهلا ::

هل صفع للتو ؟؟؟!!وعلي يد من ؟؟!! علي يد اكثر النساء اللواتي يحتقرهن ؟؟!!!!

وعندما استفاق من صدمته كانت قد غادرت بعد ان استقلت سياره اجره   ورحلت من امامه. 

تمتم بينه وبين نفسه :

حسنا ياابنه حسين الايام بيننا ولن اكون ( فهد الصالحي) ان لم اخضعك لي واحملك العار من اخمص قدميك الي منبت شعرك!!!. 


                       الجزء الثالث من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-