أخر الاخبار

رواية مرارة العشق الفصل الرابع


 
 مراره العشق 

الفصل الرابع

بقلم نور شاكر

خطره ع لسان نور :

هل تعرفون ماهوه الاسوا من السئ ليس الحب او التعشم فيه او الظن ان   الامان لدي الشخص كل هذا قد يكون مؤلم ولكنه ليس 



مؤلم وسئ بقدر ما تظن الافضل وتثق فيما هوه من دمك ومن يمثل قطعه من روحك وقلبك فتظن انك   وجدت الامان وجدت الراحه انه سندا لك  من الغدر او من الاعداء انه يحبك اكثر من نفسه ويتضح العكس سواء من ظننت



 به ذلك كان حبيب ام صديق اعتبرته اخ من رحم ام اخري والاسوا ان يكون اب او ام يلقونك بايديهم ف غابات مظلمه فلا هم 



يرحموك ولا القدر يرحمك رباه القدر كم انت قاسي  ومرعب وغموضك يقتل من الرعب. 

بدايه الفصل

خطوه‘ اثنان ‘ثلاثه:

لم تصدق ما حدث!!! ما هذا ؟!هل هو حلم ؟؟! لا بل هوه كابوس!!! 

هل من يجب ان يحافظ ع شرفي وعرضي هوه من يضيعه؟؟!هوه من يجعلني امشي مطأطأه رأسي امام الناس؟؟!

مالذي يحدث ؟؟!ما هذا الزمان الذي نعيش فيه؟؟!

الاب يشتهي ابنته ؟!  كيف ولماذا واين ومتي ؟؟!!!!!ومالذي جعله يفعل ذلك؟!!

هل ابدأ بلوم المخدرات والخمور؟؟!!من يجب ان نلقي عليه اصابع الاتهام ؟؟من يجب ان نلوم ع ما يحدث ؟؟!من؟! من؟! من ؟!!

الف سؤال وسؤال يدور بعقلها وهي تمشي مشعثه الثياب ودموعها تغرق وجنتيها ورغم بعد المسافه بين المشفي ومكتبها ألا انها لم تشعر وهي تمشي وتبكي وتنعي قدرها الاسود   وقدر الطفله الاسود الذي اوقعهما ف شباك اشباه 



رجال والاسم والمسمي (اباء) هه ياللسخريه (اب)!!!! ويدعي رجل ويذيل اسمه اسمي ومن المفترض ان يحميني وهو اول من اذاني وجرحني وقتلني بسكين بارد... 

(ربي) ماذا افعل ؟؟!وكيف اخرج من تلك الدوامه ؟؟!اليس هناك خلاص من عذابي ابدا؟!!!اليس هناك خلاص من المي؟؟!!

فهناك اب ترك ابنتيه يعانون من قسوه العيش ويعيشون ع المعونات



 لينغمس ف ملذاته الخاصه بين النساء ويختار ان ان يكرمهن الا فلذات كبده... 

واخر يرغمها ع بيع نفسها بحجه الزواج بمن (زوج الاحلام) وليس هاما ان كان يكبرها بمائه عام المهم ان يرحمه من عاره!!! 

وهنا يصدق قول الله عزوجل حينما قال (واذا بشر احدهم بالانثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما   بشر به ايمسكه ع هون ام يدسه ف التراب الا ساء ما يحكمون)صدق الله العظيم.

ولكن بعد كل هذا من هوه العار الان؟؟!

وصلت الي مكتبها وهي ترتب افكارها بعد ان استفاقت من صدمتها والاهم انها علمت تلك الحقيقه المره انه ليس هناك مجالا لتخفيف الالم او تحسين  الوضع فهناك اسره   جديده قد تدمرت بفعل واحد من اشباه الرجال 




وطفله اخري حياتها ومستقبلها تدمر ربما سوف تصبح عاهره او امراه سيئه السمعه وف احسن الظروف تحبس باقي حياتها ف مشفي المجانين!!!!!! 

تمتمت بشراسه وهي تهمس داخل نفسها لا والف لا لن اكون من هؤلاء المجتمعات الحمقي التي غضت الطرف عن هؤلاء الا طفال لن اعصم عيناي واصم اذناي واسكت فمي عن قول الحقيقه بل والعمل ع تغييرها حتي لو كان ذلك 





اخر شئ افعله ف حياتي اقسم اني لن اضيع الفتاه ف ذلك الجحيم واسلمها لاخر من اشباه  الرجال هؤلاء!!!! حتي يستغلها ويستغل انوثتها مره اخري. 

ولكن تظل هناك تلك الالام داخل قلبها تظل تلك النار تحرقها تظل تلك الحقائق 




البشعه تضربها بسياط من نار ويظل ذلك الضعف المتمثل ف الدموع التي تغرق وجهها تكرهه وتبغضه. 

دخلت الي مكتبها وحالها يرثي له لتفاجئ به جالس ويقف بمجرد ان يراها بتلك الحاله  واللهفه تسيطر عليه والم شق صدره لنصفين لرؤيتها هكذا ظنا منه ان (فهد الصالحي) قد التقي بها ويراقبها كما يفعل هوه تماما نهض من   مكانه ع الفور وقفز اليها وهو يمسك ويحاصر وجهها المغرق بالدموع بكلا كفيه ويقبل كل انش فيه ويقول :

ما بك حبيبتي ؟؟!هل اذاك احد ما؟؟!تكلمي نور اقسم اني سوف اموت من القلق عليكي حبيبتي لما مظهرك هكذا ؟؟!!نظرت اليه نظره تحمل معني احتاجك من بين عينيها المغرورقتين بالدموع. 

فضمها ع الفور الي صدره وحده هوه من يعلم متي تحتاجه ومتي تحتاج قبلته ومتي تحتاج الي اجتياحه. 

ضمها الي صدره ومشي بها خطوات قليله ناحيه الاريكه الجلديه وهي ف حاله جمود واستسلام وهو يحاول ان يجلسها ولكنها متصلبه!!! قلق عليها اكثر واكثر ما بها صار يحاول






 ان يجعلها تشرب بعض الماء واحضر العصير وبالطبع هي لم تاكل فاحضر الطعام بعد ان اوصي به فسمع همسها يعلو تدريجيا قتلها قتلها الوغد الحقير  اشباه رجال وهو يمسك بكتفيها بعنف ويهدر بها(نور)اهدئي ما بك 





حبيبتي وعندما جاء يضمها الي صدره صرخت صرخه مدويه جعلته يشعر بان هناك كارثه ولسان حاله يحاول ان يطمئن نفسه بان ماحدث لها ليس بسبب الوغد (فهد الصالحي)!!!!!!!! 

رجع اليها وحاول الاقتراب منها مره اخري فهدرت به بعنف :

ابتعد عني!! هل جئت الان ؟؟!لما جئت الان ؟؟!لما تريد ان تدخل حياتي مره اخري؟!!بعد ما حولتني لعاهره تخدم رغباتك   القذره ف اي وقت واي مكان خنت ثقه امي وثقه كل من هوه غالي ع قلبي بسببك تحت مسمي اسخف واحمق شعور ف الوجود (الحب)!!!!! 

اكرهك( مهاب )اكرهك انت ضعيف‘ عاجز ‘حيوان ‘وغد ‘قذر ‘مثلك مثل غيرك مثلك مثل ابي وغيركم من اشباه الرجال جميعكم واحد نوع قذر لا تفكرون سوي بمتعتكم الخاصه   من النساء!!!! ونخن اغبي من الغباء نفسه اذ ننقاد باسم الحب باسم العشق نتبع ذلك الاحمق الذي يدعي القلب قالتها وهي تضرب صدرها بعنف ‘جعلته يظن انها ع وشك اختراق قفصها الصدري ‘احس ما بها من وجع وقلق وبمحاوله مرواغه منه كان قد امسك بيديها وضمها الي صدره ظلت تتلوي حتي اعطي لها المساحه  وقبل ان ان يفلت يديها قال لها:

لا تؤذي نفسك فانت تؤذينني انا!!! ان كا ن هذا سوف يريحك فرغي طاقه غضبك ف بداخلي انا ترك يدها فقامت بضربه ع صدره وهي تهدر بالم وضعف لمأذا؟!!قالتها ووقعت   ع الارض تبكي 😭  بحرقه وقهر وتصرخ وتصرخ بكل مااوتيت من قوه حتي اضطر بعدها هوه ان يضع يده ع فمها ف محاوله واهيه منه ان يمنعها من ايذاء احبالها  الصوتيه اكثر من هذا فقد خيل له انها







 من شده صراخها قد قطعت احبالها الصوتيه.... نزل الي مستواها وضمها فكانت تهدا تدريجيا وهو يهمس   ف اذنها اسف اسف اسف اسف اعلم اني لو قتلت نفسي مائه مره امامك لن اساوي الالم والذلالذي شعرت به بسببي اعذريني حبيبتي ولكي تعلمي لا زالت احتفظ بمكاننا الذي كنا نتقابل فيهسرا  واريدك   ان تثقي انتي لي انتي





 حقي انا احبك واعشقك لن اترككي ابدا ولو ع جثتي وان أدع احدا يؤذيكي .

ارتسمت ع شفتيها ابتسامه ساخره ودموعها تبلل كتفه اليسري ومن ثم ابتعدت عنه مسافه ليست بالكبيره سامحه لنفسها ان تغرق ف رماد عينيه وهتفت بوجع ضربه بسياط من نار ف قلبه وقالت:لقد تم ايذائي بالفعل وانت   يامن تقسم بحمايتي الان اول من فعلها!!!!!. 

اما عن مكاننا فلم يعد مكاننا بل مكان السيد الذي اشتراه لي ‘لعاهرته 




الخاصه وعشيقته ف السر لكي عندما يحتاجها يجدها متي يشاء!!!! 

كلماتها شطرت قلبه الي نصفين بترت روحه بتر شعر بانها ادخلت يدها وانتزعت قلبه  .

فقام بضمها مره اخري وهو يقول :

اعلم اني اذيتك كثيرا ولكن اقسم لن تتكرر ابدا!!!! 

(كاذب )هتفت بها نور بمنتهي الهدوء فاثارت تعجبه ودهشته بعد ما كانت ف قمه ثورتها اصبحت فجاه هادئه والاخطر بارده بارده جدا شعر بالبروده ف صوتها وعينيها كما لو





 كان الثلج يتساقط ف عينيها قبل جسدها نظر اليها   وقال لها :ماذا بكي متي اصبحت هكذا؟؟!لما تغيرتي فجاه ؟؟!لما كل تعابيرك تغيرت هكذا؟؟!

اجابته :لا احد يتغير كل ما في الامر اننا ف وقت ما من حياتنا نغلق عيون القلب الاحمق  ونفتح عيون العقل لنري جيدا من   حولنا ولنستطيع ان نتكيف مع تلك الغابه التي اصبحنا نعيش فيها فنحن لا نحتاج لحيوانات مفترسه ف هذا الزمان نحن نفترس بعضنا البعض بمنتهي التوحش!!!!!! 


              الجزء الخامس من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-