رواية روحـــي بـيــك
الحلقه الاولى
بقلم مياده البحيرى
مقــــدمه :
يأتى ضوء الشمس الساطع علي ابطالنا ويبدأ يوم جديد وفى احدى شركات الهندسه الكبري يأتى لنا رجل فى العهد الرابع من عمرة ذو شكل وقور
يتظاهر عليه علامات الرجوله من هيبته وقاومه الا وهو..
: علي عز الـدين : رجل اعمال لديه شركات هندسـيه للبترول كبري فى الشرق الأوسط
ومن ناحيه حياته الخاصه ف متزوج من لـيلي ربه منزل ولديها كثيرة من الطيبه والجمال ولـهم من الأبناء اربعه
احمد :هو الأبن الأكبر وهو شاب وسيم للغايه وجذاب بالفعل بشعرة الأسمر الثقيل وعينيه ذات اللون العسلي ووسامه رجولته وكثير من الفتيات يعشقونه فا هو ايضآ خريج جامعه القاهرة كليه هندسه بترول ويعمل فى شركه والده
رامى: الأبن الأوسط وهو شاب وسيم وجذاب ايضآ ويدرس بكليه الطب واخر سنه لديه بجامعه القاهرة
مها: الأبنه الثالثه وهى فتاه جميله وجذابه وملحقه بالفرقه الثانيه كليه صحافه واعلام
علا" الأبنه الأصغر وهى فتاه جميله وشقيه ملحقه بالصف الرابع الأبتدائي وتحب اخيها احمد بشده ف هو بالنسبه لها اخ وصديق حنون وكل شئ لديها
؛؛
في حين اخر كان يعمل فى شركته الكبيرة للتجارة العالميه وهو ايضآ رجل اعمال ناجح جدا الا وهو " يـوسف الأنـصارى
رجل ذو الفخامه ولديه من المال كثيرآ متزوج من سمـيه
ربه منزل وطيبه للغايه ولديهم من الأبناء ثلاث
رشا: وهى الأبنه الكـبرى خريجه كليه اثار متزوجه من ابن خالتها مصطفي علي حب منذ الطفوله ولديها ابن وهو حازم يبلغ من العمر 5 سنوات
شدا: الأبنه الأوسط خريجه السن وتعمل فى شركه والدها ايضآ وهى فتاه جميله حقآ .. جاذبه لـلـغايه بعيونها ذات اللون الذيتى الغامئ والشعر الأسود ذو اللون الذهبي الخفيف ايضآ وهذا طبيعته منذ صغر سنها حتى الأن اخلاقها جميله وتفوق الوصف من إحترام , كان جميع الشباب من الجنس الأخـر يعجـبون بـها . ويردون الزواج منها ولكنها ترفض بشـــده وهذا سوف ما نعرفه من خلال الأحداث
عمر: وهو الأبن الأصغر وملحق بالصف الخامس الأبتدائ
ينبعث ضوء الشمس الذهبي إلى غرفته ة ... بعد لمسات ولدته ل فتح ستائر غرفته المظلمه ة . حيث تدلف والده بطلنا احمد نحو غرفته وكان غاسق ف نوم عميق ... جلست بجانبه قائله إليه
ليلي الأم " احمد , يا ااحمـد
احمد بصوت نائم" ايـه يا مـاما !
ليلي " قوم يا حبيبى علشان تروح الشركه
احمد" سبينى ونبي يا ماما 5 دقايق بس
ليلى " لأ قوم باباك اتصل وعاوزك تروح له الشركه فورآ
احمد ويعتدل من جلسته " مقلكيش ليه ؟
ليلى ببتسامه " يا حبيبي من غير ما يقول ! إانت ناسي إنك دراعه اليمين ف الشركه ولازم تروح قبل منه كمان
أحمد ببتسامه " ماشي يا ماما ... انا قايم البس وانزل دلوقت
ليلى وتقبله من جنبيه " ربنا يخليك ويحفظ يا حبيبي يااارب
احمد ويقبل يد والدته " ويخليكى يا ست الكل لينا يااارب
بعد ذهاب والدته إعتدل م جلسته ... و نهض سريعآ م فراشه ة . إتجه نحو المرحاض حتى يغتسل ... وابدل ملابسه وكان ف قمه وسامته , كان يرتدي بدله سمراء تـعلاها قميص أسود ويرتدي بنطال من ذات النوع .
مشط شعرة الكثيف بطريقه عصريه . وضع من عطرة المفضل ..
اخذ مفاتيح سيارته ونظارته الشمسيه التى تجعله اكثر وسامه عندما يرتديها وتناول الأفطار مع اسرته الجميله مع والدته واشقائه الثلاث . قائلآ ل شقيقته الصغيرة وهم ع مائده الطعام :
احمد بمرح" إاذيك يا عفركوشه ؟
علا" ايه عفركوشه دي ! اسمى لولا
الجميع"ههههههههههة
احمد" لولا !! ماشي يا ست لولا - كيفك؟
علا" ولله مو منيحه يا اخي
الجميع " ههههههههههة
احمد" هههههة ليه يا ختى إن شاء الله
علا بزعل" علشان انت كنت موعدنى انك هتخرجنى ف يوم وانت مش خرجتنى
ليلي " هههههههة ادبست يا احمد
احمد" ههههههة لا ابدآ يا ماما ولله ... اصل فعلآ كنت موعدها ان انا هخرجها بس بابا بقي الله يسامحه ضاغط عليا ف الشركه بطريقه فظيعه وكل الحمل فوق دماغي انا
علا بطفوله" مليش دعوة بقي انا عايزة اخرج
احمد ببتسامه جميله" حاضر يا حبيبتى ولله
مها بمداعبه" بس ايه الشياكه دى يا عم احمد ... انت رايح تخطب ولا ايه !
احمد" لا يا ظريفه انا طول عمرى شيك اصلآ - بس حقوده بعيد عنك
مها" هااا انا !! - ده انا بيقفوا عليا كده
احمد ليشعل غيظها" اة الدبان صح؟
الجميع" هههههههههههههههة
مها وركلته بخفه بكتفه" ماشي يا احمد - مش نسيهالك برضه
رامى" هههة بتجيب دايمآ المشاكل ليك كده يا عم
احمد" يا عم سيبك منها دى بت حقوده - مستخصرة ان اخوها يبقي مزة
مها بأندهاش" نعم!! مزززة - يا عم روح دانت اخرك تيييييييت
الجميع"ههههههههههههههة
ليلي" بس بقي يا بت عيب - ده اخوكى الكبير برضه احترميه
احمد" هههة سيبيها يا ماما - انا مقدرش ازعل منها اصلآ - إللي زى مها دى اعداء النجاأآإأح
مها" لا اعداء محمد
الجميع" هههههههههههههة
ظلوا مستمرين فى المرح .. حتي أنـهي احمد الطـعام سريعآ
:
ذهب إلي شـركة والده , وعندما دلف .. كان النظر إليه من فتيات اللذين يعملون بالشركه ينظرون له فى إعجاب شديد وكانوا يومآ و دائمآ هگذا . إستمع احمد إلى احدى الموظفين هامسين قائله ة فتاة منهم ::
الفتاه " ايه ده ! يخرب بيت جمالك - مشفتش كده ف الدنيا
فتاه اخرى" بصراحه يا بت نشوى عندك حق - البشمهندس احمد ده بجد بجد يا بخت إللي هتجوزة - واد تقيل كده وراسي وقمر وعنده جاذبيه بنت لذينه
نشوى" لأ ولا البرفيون إللي إللي بيحطه يا نورهان - بجد بيبقي هيغمى عليا من ريحته
نورهان" هههههههههة يا ختى ولا هيبص اصلآ ولا لواحده فينا
نشوى"ياريت بجد يبص ولو لـ مرة واحده
نور"هههههههههههههههة
___
دلف مكتب والده .. جالسآ امامه . كان والده يتطلع إلي اوراق ذات اهميه بالنسبه لعمله - فأنتبه له ووضع الأوراق علي مكتبه قائلآ . احمد له ببتسامته العذبه "
احمد"صباح الخير يا بابا
علي " صباح النور - عملت ايه ف مناقصه شركه( ) إللي قلت لك عليها !؟؟
احمد ببتسامه" كل خير يا بابا - وكمان اتفقت معاه ع السلع الجديده اول لما توصل يبلغونا بيها
علي ببتسامه" عظيـم . بجد عرفت اربي واعتمد ع راجل من بعد ما اموت
احمد بحزن" بعد الشر عنك يا بابا . ارجوك متقولش كده تاني
علي " فعلآ يا احمد - انت راجل ويعتمد عليه - لكن للأسف !! الحلو ما يكملش
فأختفت إبتسامه احمد" ليه يا بابا خير ! - حصل مني حاجه ؟!
عـلى بغضب خفيف" سهرك بتاع كل يوم ده - ورجعك البيت لوش
الفجر