روايةجائنا غريب .. 💜💤
الفصل الثامن ... 🖤💪🌼
بقلم ساره احمد
روحوا الحي .. و نور طلعت اوضتها فضلت تفكر في
عبدالرحمن و في الكلمه اللي قالها لصحابها " اقطع لسانها قبل
ما يخاطب لسان راجل غيري
" ايعقل ؟؟ يكون بيحبني و لا بيعمل كده قدام صحابي بس !! عشان هو المفروض ابن عمتو يووو بقي بطلي هبل ..
*تحت ..👇*
عبدالرحمن دخل المطبخ لقاهم بيحضروا العشا ..
عبدالرحمن دخل المطبخ : بتعملووو اييييه يا نسووان الزنااتي
امينه : بنحضر العشا ..
عبدالرحمن اتجه عند سناء : و يا تري الشيف سناء محضرلنا ايه النهارده ؟؟
سناء : محشي ورق عنب ..
عبدالرحمن : بنحشيه ايه يا تري ؟؟
سناء : هيكون اي رز !!
عبدالرحمن : امممم ، طب ما تجربي تحشيه لحمه مفرومه مثلا
سناء : لا، و مش عاوزه منك اي اقتراحات ممكن ؟
عبدالرحمن : تمام ، طب اي الصلصه دي ؟
سناء : التسبيكه و هحط فيها الرز اللي هحشي بيه اي اسئله تاني ؟
عبدالرحمن : ادائك ضعيف اووي ما علينا شوفي الوليه اللي اسمها عيشه بتنادي عليكي
سناء خرجت برا المطبخ تشوف عائشه و عبدالرحمن فتح التلاجه جاب لحمه مفرومه و حطها و قلب الصلصه في اللحمه .
سناء دخلت و رقعت بالصوت : انتتتت بتعمل اييييه يا عبدددددده ؟؟
عبدالرحمن اتفزع و رمي الملعقه الكبيره وقعت في الحله و الحله ادلقت في الارض و المكان بقي هييصه ..
هدي :ااااااه قلللبييي منك للللللللله
عائشه دخلت المطبخ : يلهوووووووواااي
امينه : منك لللللله المطببببببخ اتووووووووسخ
*كلهم بيصوتوا و عبدالرحمن واقف باصصلهم و ساكت بدون اي ريأكشن*
سليم دخل علي صوت الصريخ : اييييي فيييي اييييه ؟؟؟
عبدالرحمن بيحرك كتافه بمعني معرفش .. (( 🤷♂️ ))
امينه : دلق حله الصلصه و بهدل الدنيا ..
سليم : خد تعالي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا ...
سليم دخل لعبدالرحمن اللي جري و هوووب اتزحلق في الارض و الكل اتخض .. و بعد كده قام جري و عمال يتنطط من فوق الحاجه و بعد كده نط برا البيت علي الجنينه و من الجنينه نط في اوضه نور ..
نور اتخضت : ااايييع يا حيوووووووان .
عبدالرحمن : ابوكي بيجري ورايا
نور ضحكت : طب امشيي من هنا
عبدالرحمن : امشي ؟؟!! بقووولك بيجري ورايا و لو عطر فيا هيبهدلني !!
نور ماسكه ضحكتها بالعافيه : طب انت عملت اي ؟؟
عبدالرحمن ببراءه كبراءه طفل خبيث : معملتش حاجه دلقت الصوص دي الحمرا .. و انا بجري بقي المطبخ اتبهدل شويه و في حجات اتكسرت و كده
نور فصللت ضحك و هو سمع صوت سليم بينادي عليه و يزعق : يا عبدالرحماااااااان خد تعععععااالي ..
*خرج نط من الشباك و جري في الجنينه و كل ده محدش عارف يمسكه لحد ما قعد علي الارض بتعب و زهق*
و سليم جيه هزأه طبعا كالعاده ..
عبدالرحمن : يوووووو ما قولنا سوري بقي خلاص
سليم : ده انت باااارد
عبدالرحمن : شكرا .. 🙈😁
*دخل المطبخ و اول ما شافوه صرخو : برااااا*
طلع قعد في اوضته و مسك تليفونه ..
نور في اوضتها جابت انستا بتاع عبدالرحمن وظاطط .. اتفرجت علي الانستا كللله ..
عملت لاف فدخل يشوفها .. و بعت لها رساله
" قفشتك بتعملي لاف علي صوره من ٢٠١٨ "
_ " لا عاادي يعني عندك اعتراض ؟؟ "
" لا لا عادي "
_ "😂😂😂 "
" هاتي رقمك يا نور لحد دلوقتي مش معايا "
_ " *********** "
"تمام هبعتلك علي الواتس سجليني "
_ " تمام "
&&&&
بعتلها علي الواتس و سجلته و بعد شويه شافت الاستوري بتاعه حزين :
*و قولت بكره هتعقل .. و بكره عدي و بعده عدي
و بدل سنه اتنين في غربه .. و انا تعبت من وحدتي
و من السهر و من الاغاني و من لمتهم الفاشوش
و من صحابي و من دماغي .. خد حياتي
و هات حياه مفيهاش سهر و تعب*
ردت " ايدا ايدا في ايه ؟؟ "
_ " مفيش 😂😁 "
" لا في بجد مالك "
_ " صدقيني عادي مفيش "
" هو انت متخزوق ؟؟ 🙈 "
_ " يااااااااااه كتشيررر اوووي دي كااانت مدعككككه "
" طب احكيييليييي "
_ " هو مش عمي سليم قايلكم كل حاجه ؟؟ "
" اه يعني .. بس اللي انت منزله يدل ان بنت هي اللي سابتك "
_ " اطلعي فوق سطح البيت كده انا هطلع تعالي نقعد مع بعض و احكيلك علي ما يخلصوا العشا "
" تمام "
طلعوا و قعدوا ..
نور بفضول : يلا هاا قول ؟
عبدالرحمن : بصي يا ستي ، و انا حوالي ١٩ سنه كنت لسه ماشي من بيت اهل امي نفسيتي كانت مدمره من اللي كان بيحصل فيا ..
نور : بص انا هتكلم معاك براحتي يعني بدون زعل و لو مضايق قول عادي ..
عبدالرحمن : لا عادي مش هضايق
نور : تمام ، دلوقتي كل اللي بابا قالهولنا ان والدتك و والدك جابوك و بعد كده قبل ما ابوك يموت اعترف بيك مقالش التفاصيل و الكلام ده ممكن اعرف ..
عبدالرحمن : امم ، طب يا ستي بصي بعد اللي حصل و انا اتولدت امي راحت بيا عند اهلها و خادونا فعلاً لكن .. ماما كانت خدامه عندهم كبرت و بقي عندي ٦ سنين شوفت بقي بيعملوه فيها اي ؟؟ بهدله
و شتيمه اهانه و سعات ترسي علي ضرب .. انا كمان كنت بتعامل بنفس المبدأ و كنت طفل ! بتعرض لضرب و اهانه من ناس كتير تيتا و خالو و خالتو سعات و كلمه " ابن الحرام
'' تكفي .. المهم بعدها بفتره امي جوزوها لراجل كده عشان يستر عليها و عشت معاه اسود ايام حياتي و برضو كان دايما يضربني و يضرب امي .. في مره كان شارب و جيه ضربها
بالسكينه ماتت !! امي اتقتلت قدامي يا نور .. *عبدالرحمن سكت و اتنهد عيونه اتملت دموع و باصص للارض*
نور رفعت وشه ليها و بحزن : خلاص لو مش عاوز تكمل !
عبدالرحمن : رماني قصاد
بيت اهل امي و اول كلمه استقبلوني بيها ( عارنا رجع ) و عشت ايام سودا كتير اتعرفت علي ابراهيم و كريم و محمد
كنت عارفه كده كده لانه كان جارنا .. المهم ابويا اعترف بيا و بعدها بفتره مات بجرعه مخدرات زياده
المهم بعد فتره باقي عيله بابا ماتو كلهم البيت ولع بيهم و انا ورثت و كمان كنت تخطيت
سن ١٩ بعدت عن اهل امي تماماً و اسست حياه لنفسي مفيهاش ضرب و لا اهانه قررت اني هعمل كل حاجه اتحرمت منها زمان طفولتي اللي معيشتهاش هعيشها و هنسي امي و ابويا
وكل الناس هنسي وجع القلب اللي عيشته و خدت عهد علي نفسي ان لو اي حد وقف قصادي همحيه و عمري ابدا ما هسمح
لحد انه يهني مره تانيه .. لكن هي ظهرت في حياتي حبينا بعض لمده ٥ سنين كنا خلاص هنتجوز قولتلها اني ابن حرام سابتني قبل فرحنا ب ١٢ ساعه تخيلي !!
بس وقعت فتره و منكرش ان ضهري انحني من بعدها .. فراقها كان كأني روحي
بتخرج من جسمي .. فارقتها و اتعودت علي وحدتي و عشت عادي انا بضحك
كتير و بهزر اكتر ابان اني تمام بس اقسملك
بالله يا نور انا عمري ما كنت مبسوط ابدا من قلبي متخيله انسان قضي طفولته بين ضرب و اهانه و في سن بدري عشت لوحدي
و دخلت جامعه و فتحت الچيم عشان يبقي مصدر داخل ليا كل ده لوحدي من غير لا ضهر و لا سند !
نور : انت بجد يا عبدالرحمن قوي جدا و عندك عزيمه و اصرار صدقني و الله ما ببالغ بس انت كبرت في نظري بعد اللي حكيته
عبدالرحمن : انا ؟؟؟
نور : ايوا انت ، بعد كل اللي عيشته في طفولتك وقفت علي رجليك و كملت تعليمك و عشت حيااتك لولا العقربه اللي دخلتها دي
عبدالرحمن ضحك : دي ابليسه مش عقربه ..
نور : هسالك سؤال هو محرج شويه بس لازم ارضي فضولي
عبدالرحمن : اسالي ..
نور : واحد في ظروفك شاب و كده و لوحده و كل اللي حصله ده كان ممكن يبقي سكري بتاع نسوان ؟؟
عبدالرحمن ابتسم : فهمتك ، عمري ما لمست ست في الحرام لاني عارف ده قد اي كبير عند ربنا .. عمري ما شربت سيجاره حتي او اي كحولات و بصلي
و بقرا قرأن ببساطه بحاول اكفر عن ذنب امي ميهونش عليا ابدا تتعذب في اخرتها لان هي شافت كتير في حياتها
نور ابتسمت : والله انت عظيم
عبدالرحمن حب يقلب الموضوع هزار : اللهي تنستري
نور ضحكت
امينه طلعت : يلا بنادي عليكم و لا انتو هنا
رد : جايين اهو ( نزلت امينه )
عبدالرحمن مبتسم : شكرا انك سمعتيني
نور : عفوا ، علي اي بس
عبدالرحمن : يلا ننزل ناكل بقي ؟
نور : يلا
********************
في مكان تاني ..
كامل : ها يا لطفي جهزت البضاعه
لطفي : اه
كامل : هتوزعها ازي ؟
لطفي : مش عارف احنا عاوزين نبيعها للشباب من غير ما نظهر في الصوره ..
كامل : خلاص وزعها علي المحلات الصغيره دي اللي بتبيع سجاير مثلا .. اي كافيه صغير في الحي و لو موافقش انه يبيعها كسر محله فوق دماغه
لطفي : خلاص تمام هبعت الرجاله ..
*************************
في البيت ..
عبدالرحمن بيدور علي سيمبا مش لاقيه .. نزل تحت لقاه قاعد مع نور في الجنينه ..
عبدالرحمن : انت هنا و انا بدور عليك ؟
نور ابتسمت : اه قاعد معايا بقرأله كتاب و هو مندمج اوي
عبدالرحمن بفخر : مثقف زي صاحبه
نور ضحكت : كفيااك غرور !
عبدالرحمن : انا مش مغرور انا بهزر ..
نور ضحكت : و انا كمان بهزر انت اصلا فيك كل حاجه حلوه (( بتتحرش بالولا 🌚 ))
عبدالرحمن ابتسم : و انتي كمان ..
نور : امم طبعا انا اصلا قمر
عبدالرحمن : بتاعتي دي !!
نور : منا عارفه
عبدالرحمن قعد : هوو انتي بتحبي سيمبا ؟
نور : طبعا ده عسلل و كيوووت
عبدالرحمن بغمزه : طب و صاحبه ؟
نور ضحكت : عادي ..
عبدالرحمن : اااه ي جزمه ، تاكلي ؟؟
نور : ايدا ؟
عبدالرحمن : ساندوتش جبنه تركي
نور : جبنه ايه ؟؟
عبدالرحمن : جبنه تركي .. ايه ؟؟
نور : اااه نسيت انك اسكندراني اصيل
عبدالرحمن ضحك : امم اومال
نور : اومال انت طلاما بتحب اسكندريه اوي كده سيبتها ليه و جيت هنا ؟
عبدالرحمن : عادي بروح سعات هناك بتنقل ..
نور : اممم حد يسيب البحر ؟
عبدالرحمن بدراميه : موجه علي من همي !
نور : يا سيدي يا سيدي بتقول حكمم ..
عبدالرحمن ضحك : اومال انتي فااكره ايه ؟
نور : عمرك حكيت تعبك لحد غير البحر ؟؟
عبدالرحمن : لا ، محدش سَامعني غير البحر كنا نخافو نكون تقال نبلعو التعب و نسكتو !
نور : امممم يختي عسلل ، طريقه كلامك حلووه اوووي
عبدالرحمن : و انتي كلك علي بعضك حلووه
نور اتكسفت و سكتت ..
.
.
في كافيه صغير بحي الزناتي ..
رجل : انت هتاخد الحجات دي تبعها غصب عنك
علي ( وهو ذلك الرجل المسكين صاحب الكافيه ) : يا باشا انا مش عاووز أذي الشباب !
رجل : احنا تبع الكامل .. و لو مخدتش الحاجه بعتها هنطربق المحل ده فوق دماغك ..
علي : ماشي يا بيه ..
**********************
في بيت الزناتي ..
فاطمه : يلاااا يا عبدووووو الفيلم اشتغل بقاله نص ساااعه
سلمي : جايزه نوبل علي اكتر انسان بارد و باله طوويل
خديجه بتاكل من الفشار هي و نور و مندمجين اوي
عبدالرحمن نزل : انتو بدأتو الفيلم من غيرييي ده انا هولع فيكم !
نور و هي بتاكل : ما انت اللي اتاخرت ؟؟!!!
عبدالرحمن : بس يا برررعي انت اسكت
خديجه : طب اقعد اقعد و هنعيدهولك ..
سلمي : لا يا حبببتييي هو اللي اتاخر
عبدالرحمن : لا هعييده و اللي عندك اعمليه *وراح و فعلا عاد الفيلم*
سلمي بعصبيه : اما انك بااارد
عبدالرحمن ابتسم لها باستفزاز و راح قعد علي الكنبه و خد طبق الفشار من خديجه و ابتدي ياكل ..
*بعد شويه*
عبدالرحمن : دقيييقهه بس دقيقه نفهم .. هو مين ده ؟؟
خديجه : ده البطل !
عبدالرحمن : بجد ، طب هو ماله ؟؟؟
نور : دي عاشر مره تسال نفس السؤال هو مريض نفسي و بيتهياله ان حد قتل مراته و هي اصلا عايشه
عبدالرحمن : اممم و مين المزه دي ؟
نور : مزه !! دي معفنه
عبدالرحمن بيستفز نور : بقي دي معفنه يا حوله ؟؟
نور : اه جدا
فاطمه : معرقبه اصلا
عبدالرحمن ضحك : جرا اي يا حرمه منك ليها في اي ؟
فاطمه : مفيش ، غور من هنا !
عبدالرحمن : اغور ؟ اهئ اهئ اهئ اني مجيتش البيت ده عشان تقولولي غور لا و ابنك اللي في بطني يا ست فاطمه ده اعمل في اي ؟
سلمي بدراميه : ابنها في باطنك ؟؟ حصلل ازي و امتي
عبدالرحمن باصص للارض بحزن مصطنع
سلمي مسكته من كتافه الاتنين بدراميه : انطققققق حصلللل امتيييي
نور بتكمل معاهم : انطق يا وللد الجبااااااالي جبتلناااااا العااار امتااااا
خديجه : انووووطقي امتي عملتي كدهه في ابننا الملاك البرئ امتي ؟؟
فاطمه باصلهم : انتو مجانين ؟؟ وانا هبص لابنكم ده ، ده انا الرجاله تترمي تحت رجلي ياما
امينه دخلت : انتو بتعملوا اي ؟
سلمي : تعالي يا عمتو فاطمه خطفت شرف ابنك عبدالرحمن
امينه بتخبط علي صدرها بايدها بدراميه : يلهوووي لي يا فاطمه ده ابني علي نياته تقومي تعملي فيه كده هي ديي الامانننه ؟؟
عائشه دخلت : و بعدين في العاار ده بقييي هنعمل اي ؟
سناء : و بعدين يا حيوااانه انتي بتغتصبي طفل !!
نور بضحك : مغتصبه اطفال ههههه
عبدالرحمن : اي يا ختي انتي و هي حيلك حيلك في اي
*الكل ضحك و قطع ضحكتهم خبط الباب قام عبدالرحمن فتح*
عبدالرحمن : خير يا عمي اؤمر ؟؟
علي : انت عبدالرحمن مش كده ؟؟
عبدالرحمن : ايوا انا
علي : ممكن كلمتين مش هاخد من وقتك كتير .
عبدالرحمن : حاضر ( شاور للستات يمشوا من الريسبشن ) : اتغضل يا عمي
و بالفعل علي دخل و قعدوا و ابتدي يتكلم ..
علي : دلوقتي يا بني قالو ان من هنا و طالع انت رئيس الحي ده ، و دلوقتي الكامل بعتلي شويه مخدرات ( بودره ) عشان ابيعهم للشباب و لو معملتش
كده هيطربقوا المحل عليا و ده لقمه اكل عيش و انا راجل علي باب الله ، غير اني مش عاوز اذي شباب الحي احنا هنا عيله واحده و مستحيل أذي عيالي
عبدالرحمن اتكلم : و انت خدت البضاعه منه و لا لا ؟
علي : اه عندي في المحل .. اصلا البوليس مش بيعتب الحي ده يعني مش هنعرف نعمل اي حاجه
عبدالرحمن اتكلم بجديه : تمام ي عمي بص اوهمه انك بعت البضاعه و هاتها و انا هديك
فلوسها تديهاله بس طبعا مش مره واحده يعني يوم تديله مبلغ كبير يوم مبلغ صغير يوم متديهوش خالص و هكذا فاهمني ؟
علي : ماشي يا بني و بعديين طب ؟
عبدالرحمن : اطمن يا عمي انا موجود و هتصرف متقلقش
علي : انا واثق فيك عشان عارف ان الزناتي متجبتش الا رجاله اوعي تخيب ظننا فيك .
عبدالرحمن ابتسم : انا عنيا ليكم كلكم يا عمي ..
الراجل ابتسم : ربنا يحميك يا بني
*مشي علي و بعد شويه عبدالرحمن جمع رجاله العيله و حكالهم عن اللي حصل*
هشام : و انت ناوي علي ايه ؟؟
عبدالرحمن : هوهمه انه نجح ! هنشتروا البضاعه من عم علي و اجمعها و بعد فتره هتصرف
و ادخل البضاعه بيت الكامل بدون علمه و ابلغ عنه و يتقبض عليه متلبس و نبقي خلصنا منه
سليم : طب افرض بقي وزعوا البضاعه لناس تانيه و خافو و قبلوا ؟
عبدالرحمن : عشان كده طلبت اني اجمع كل الرجاله اللي عندها محلات في الحي و اكلمهم .
عدلي : تمام نجمعهملك
عبدالرحمن : اشطا