CMP: AIE: رواية الخادم والعمياء الفصل السادس6خلود
أخر الاخبار

رواية الخادم والعمياء الفصل السادس6خلود


 
رواية الخادم والعمياء 


الفصل السادس 

بقلم خلود

في الصباح :

فتحت شمس عيناها وبدأت تتحسس المكان حولها وهي خائفه

وزاد خوفها أكثر وهي لا ترى شئ 

شمس ببكاء: انا ايه اللي رجعني تاني... الا انها تذكرت صوت سياره أمس

شمس : لا معتقدش ابدا اني موجوده في البيت أكيد صاحب السياره خدني لبيته 😱









سمعت شمس صوت الباب يفتح ومن ثم صوت خطوات أقدام تقترب منها

شمس بتوتر : ميييين اللي دخل؟

......... : ده انا يا ست هانم انا الخدامه

شمس بارتياح : بجد انا خفوت اوي لتكوني حد تاني معلش 








وبعدين ايه ست هانم دي؟  وايه خدامه دي؟ 😠 انا اسمي 


شمس بس ثم أكملت بتساول :انتي اسمك ايه؟

الخادمه : امينه

شمس بابتسامه جميله وظهرت غمازتاها : تشرفنا❤️

امينه : انا اكتر يلا حضرتك علشان تكلي

شمس : هو انا فين؟.








امينه: حضرتك في قصر الغامض

شمس : قصر الغامض؟!؟

امينه: ايوا ثم ذهبت  مسرعه وهي تقول : انا اسفه مقدرش اقولك على حاجه أكثر من كدا

وخرجت امينه مسرعه

شمس بحيره : ده شكله واحد شديد يعني يا ربي اهرب من واحد يطلع ليا التاني

وسمعت مجددا صوت الباب يُفتح

شمس بخوف وتوتر : مي..... مين اللي. دخل؟

سمعت صوت صارما(جادا) يقول : انتي لازم تسالي مين اللي دخل

شمس : انت مين؟ 

..... : الغامض 








شمس بتفكير : الصوت ده مش غريب عليا 🤔

الغامض : انتي معرفتنيش؟ 

شمس بصدمه بعدما تذكرت :حسام 

حسام بل بهدوء وهو ينظر لها  : ايوا 

شمس باندفاع : انت كداب حسام سبني ومشى ومعتش راجع 


تاني وبدأت مقلتيها (عيناها) تذرفان  الدموع وبدأت تتحسس 







الطريق وتبتعد عن مصدر صوته 

شعر حسام بوجع في قلبه وهو يراها تبكي فقال 

حسام : يعني انتي بتقولي أن انا مش حسام 😔

شمس ببكاء وشهقه : ايوا مش هو وجلست في إحدى زوايا الغرفه 

اقترب حسام منها وجلس بجانبها كما كان يفعل دوما وقال 

حسام : تحبي اديكي اماره 






اومات شمس وهي مازالت تبكي 

امسك حسام يد شمس حاولت شمس سحب يدها الا انه لم 


يترك يدها وقام بوضعها على كتفه وقال









حسام : يلا علشان اوصلك للحديقه علشان تقرائي كتابك المفضل 

شمس بصدمه : انت عرفت ازاي؟ الا انها اندفعت واحتضنت حسام وبكت أكثر 

شمس ببكاء : انت سبتني ليه؟ انت متعرفش ايه اللي حصل لي 

ربت حسام على ظهرها وقال 

حسام : معلش مهما اعتذرت مش هتقبلي اعتذاري 😔



الا ان حسام تذكر فورا أن احتضانها له محرم لأنه ليس من 

محارمها فابتعد عنها سريعا وقال 



حسام : انا اسف بس حرام لاني مقربلكيش حاجه ثم اكمل ممكن بقا تمسحي دموعك 

شمس وهي تمسح دموعها خلاص انا تمام 

حسام : كويس يلا علشان تاكلي 

شمس :حاضر كادت أن تذهب معه إلا أنها تذكرت انها لا تعرف 


البيت 😣 فهم حسام في ماذا تفكر شمس 



امسك حسام يدها ثم وضعها على كتفه سار بحذر. وهي خلفه 

وخرج من الغرفه 

وقف حسام فجاءه وهو ينظر أمامه 

شمس بتسائل: انت وقفت ليه؟ 

حسام : فيه دَرج بينزل لتحت

شمس : وفيها ايه؟ 

حسام : انتي متعرفيش البيت  فالموضوع مش هيتظبط معاكي 

فكر حسام وخطرت له فكره💡 الا انه قال :

حسام : مينفعش 

اخذ حسام نفسا عميقا ثم ألتفت ناحيه شمس وحملها 😅




شهقت شمس عند شعورها بمن يحملها

شمس بفزع : حسام انت بتعمل ايه؟ نزلني حالا وانا همشي لوحدي 

حسام صامت

شمس بغضب لتجاهله  : نزلني حالا 

انزلها حسام بعدما انتهت درجات الدرج ووصلو إلى طاوله الطعام 

شمس تتحسس المكان وقالت 

شمس : ايه ده؟ احنا وصلنا😳




حسام : ايوا، يلا علشان تفطري. أرادت شمس أن تغيظه ولو قليلاً 

شمس : لا

حسام بهدوء غامض: ليه؟ 

شمس : مش هاكل  

امسكها حسام واجلسها على كرسيها وهو يقول 



حسام : مطلبتش رايك ده أمر  ثم اكمل : يلا كلي

شمس : حاضر 





وبدأت شمس تاكل وهي تتحسس طعامها 

شعر حسام بالحزن عليها وأراد مساعدتها الا انه تذكر أن شمس 


لم تكن تحب أن يساعدها احد في ان تاكل طعامها  قط 

حسام يسأل شمس وهو مازال ينظر لطعامه : شمس هانم 

شمس : يووووووه يا حسام مش قولتلك بلاش هانم دي 

حسام : آخر مره قلتها من غير هانم انتي عارفه ايه اللي حصل 




شمس بحزن : انا خلاص شبعت 

وهمت لتنهض الا ان حسام امسك يدها واجلسها وقال 

حسام : كملي اكلك  انا لازم اروح الشغل 

نادا احد الخادمات 

حسام : امينه يا امينه  جاءت امينه مسرعه وقالت وهي تنظر في الأرض 

امينه: ايوه يا بيه 




حسام : خلي بالك من شمس 

امينه : حاضر يا بيه 

يخرج حسام وهو ممسك بالهاتف ويطلب رقما معينا 

___________________________________________

في منزل فريد بيه.

يستيقظ ماهر من نومه ويدلف إلى دوره المياه (أكرمكم الله)






يستحم ماهر ويخرج بمنشفه حول خصره ويقف امام المرأة

ويقول لنفسه بكل تكبر وغرور



ماهر بشر  : النهارده بس هجوزك وأخذ املاكك واكسرك




يرتدي ماهر  ملابسه ويخرج من الغرفه وينزل الأسفل ويراى 

والده ووالدته

يجلس على كرسيه وهو يقول بصرامه (جديه) لا تليق به

ماهر : صباح الخير

نهض الأب بعد أن نظر له بغضب وقال 



فريد : انا رايح الشركه اشوفها وياريت متجيش وتركه وخرج من الفيلا.. 

اما الأم : كل يا حبيبي ميهمكش




ماهر : مش عارف هو كارهني ليه

الأم : كل بس

تناول ماهر فطوره ثم اتجه إلى غرفه شمس ليخيفها وعند 



وصوله إلى غرفتها دخل كعادته بدون استئذان لم يجد شمس 



في الغرفه بحث في دوره المياه (أكرمكم الله) لم يجدها






نظر ماهر من شَرفه غرفتها لم يجدها أيضا

ماهر بصوت عالي : ليلى

دخلت ليلى بفزع وخوف واضح على وجهها ابتلعت ريقها ثم 



قالت : ااايو نعم يا بيه







ماهر : فين شمس

ليلى : معرفش يا بيه



ماهر : آخر مره شوفتيها فين؟




ليلى بكذب : امبارح بليل سبتها نايمه في اوضتها 



ماهر بتفكير :يعني ايه؟ ثم قال بذهول : لا مستحيل يكون حصل 

دفع ليلى مسرعا من أمامه وهو يقول : غوري من وشي 

وخرج وهو ينادي الحرس 










يا حررراس.. 

جاء جميع الحرس مسرعين ووقفوا أمام ماهر متراصين 












ماهر بغضب : انا عوزكم تدوروا  على شمس هانم في البيت 



بسرعه قال جملته الاخيره بصراخ غاضب فانتشر كل الحرس في البيت 

وبعد دقائق :

جاءوا مسرعين وهم يقولون بخوف وبصوت واحد : ملقنهاش يا بيه 

جاءت ثريا وهي تقول 

ثريا : فيه ايه يا ماهر بتزعق ليه 













ماهر بغضب : الهانم هربت وازاي مش عارف منا مشغل عندي شويه****** 

ثريا بصدمه: هربت. ازاي 




ماهر بشر؛ مش عارف بس اوعدك ما اسبها ابدا وبكره تشوفي 



                    الفصل السابع من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-