بقلم princess Kholod
نهض ماهر من على المقعد واتجه ناحيه حراسه وقال لهم
ماهر : مش عاوز غلطه واحده في الخطه ثم اكمل بتهديد :والا
انتم عارفين ايه الجزاء
اومئ الكل بخوف وطاعه
ماهر : يلا روحو نفذوا
انتشر الكل في المكان وذهبوا لتنفيذ خطه ماهر
عاد ماهر إلى مقعده وجلس واضعا قدما فوق الأخرى
وبدأ في الضحك بطريقه شريره
____________________________________
في شركه حسام الغندوري : وفي الليل
تسلل رجالا ضخام البنيه يرتدون ملابس سوداء وملثمين إلى
شركه حسام وضربوا حراس الأمن ودمروا كاميرا المراقبه
____________________________________
كان حسام جالسا مع شمس ويقرأ لها الكتاب لتنام
الا ان بال شمس كان مشغولا فلقد كان مازال قلبها يؤلمها
وضع حسام يده على كتفها فانتفضت شمس
حسام بحنان :مالك يا شمس
شمس بدموع محبوسه : خايفه اوي مش عارفه ليه.. واحتضنت حسام وأكملت: خايفه عليك
تفاجأ حسام من كلامها وابعدها وقال
حسام : طول ما انا موجود معاكي.. متخافيش و..
قطع كلامه رنين الهاتف
حسام : دقيقه
نهض حسام وخرج من الباب وتوقف أمام الباب ورد على الهاتف
حسام : نعم،، الو
الطرف الآخر : الحقنا يا بيه..الشركه بتولع..
حسام بفزع : ايه امتى حصل الكلام ده!؟
الطرف الآخر : تعالى بسرعه يا بيه
أغلق حسام الخط وهو يضغط بقوه على الهاتف وقال في نفسه
حسام بغضب كالرعد : ماااهرر
عاد حسام للغرفه وقال
حسام بهدوء : شمس هخرج شويه وراجع
شمس : طيب ونهضت وتحسست المكان واحتضنته : ترجعلي بالسلامه
حسام بابتسامه : ممكن بقا اشوف غمازاتك الحلوين
ابتسمت شمس بخجل وظهرت غمازاتها
قبلها حسام من جبينها وخرج
عادت شمس وجلست على السرير
_________________________________________
ركب حسام السياره مسرعا وخرج... وبعد خروجه بدقائق معدوده
تسلل أشخاص آخرون إلى قصر حسام لهم نفس مواصفات مقتحمي الشركه َ....
_______________________________________
وكأن القدر يلعب لعبته.
يريد أن يفرق الاحبه...
ولكن هل سيكون له رأي آخر..
_______________________________________
بعد وصول حسام إلى الشركه تفاجأ حسام أن الشركه لم يحدث لها شئ
بل كل شئ يبدو طبيعيا
دخل حسام إلى الشركه فوجد كل شئ أيضا طبيعي لكنه قال
حسام بصوت مسموع : الحراس راحو فين؟؟!
........ : هنا.
التفت حسام ناحيه الصوت ووجد ماهر يقف أمامه ومجموعه
من الأشخاص ضخام البنيه يلتفون حوله
حسام بغضب : انت ايه اللي جابك هنا!؟
ماهر : كنت عارف ان الغامض يبقى حسام الخدام بتعنا لاني
لما روحت قصرك اكتشفت الموضوع صدفه كان نفسي اموتك بشكل
لكن.... قلت بالهدوء مش كدا
أراد ماهر أن يلكم حسام الا ان حسام امسك يده ولكمه لكمه قويه جعلت فمه ينزف
نهض ماهر بغضب وقال : نفذوا يا رجاله (يقصد اقتلوه أو تمسكوا به)
بدأ الكل بضرب حسام وكان حسام يقاومهم بكل قوته ولكن
كما نعرف( الكثره تغلب الشجاعه) امسكوا بحسام وقام ماهر
وأخرج سلاحه. وصوبه ناحيته وكان سيضغط على زناد المسدس
_____________________________________
كانت شمس جالسه الا ان وجع قلبها قد ازداد
شمس بخوف : حسام
انتفضت شمس بشده بعد سماع صوت تبادل إطلاق نار
نهضت بفزع وهي ترتجف وبدأت بالبحث عن هاتفها للتتصل
بحسام (ملاحظه :تلفون شمس بيشتغل بنبره الصوت)
وجدت شمس الهاتف : فقالت بارتجاف: حسام رن على حسام بسرعه
استجاب الهاتف لكلامها
_____عند حسام
رن هاتفه وهم يقيدونه نهض ماهر واتجه ناحيه حسام الملقي
على الأرض ومد يده في جيب حسام وأخذ هاتفه ووجد
مكتوب على الشاشه (شمس قلبي)
ماهر بسخريه : الله.. الله.. أول مره أشوف الخدم بيشيلو
تلفون زينا ثم أكمل بغضب : وكمان بتكلم شمس
ضغط ماهر على زر الرد وفتح (الاسبيكر)
سمع صوت شمس تقول بفزع وبكاء : حسام الحقني في صوت
طلق نار.... الحقني وشهقت من البكاء
فزع حسام وقال : شمس.. ايه اللي بيحصل عندك!؟
شمس : اس.. استنى هخرج احاول اعرف
الا انه بعد دقائق سمع حسام صوت صراخ شمس
حسام بصراخ : شمس شمس شمس
شمس : امينه ماتت انا اتكعبلت فيها
وبعدها صرخت شمس وسقط الهاتف منها
حسام بصراخ وشعور بالعجز : ششاااااااااامس الا انه تلقى
ضربه من ضهر سلاح ماهر واغمي على حسام