CMP: AIE: رواية الخادم والعمياء الفصل السابع7بقلم خلود
أخر الاخبار

رواية الخادم والعمياء الفصل السابع7بقلم خلود


 
رواية الخادم والعمياء 


الفصل السابع

بقلم خلود

عند حسام

حسام يكلم شخص ما

........ باحترام : ايوا يا حسام باشا 

حسام: اسمع عايزك في خلال ١٠ دقائق تجبلي كل المعلومات عن شركه فريد الشرقاوي 

........ : امرك 

وأغلق حسام 

حسام بتفكير : صدقني هتندم يا ماهر على اهانتك ليا 

وبكره تشوف... 

_______________________________________

عند ماهر 

ماهر: عملتم المطلوب منكم 

الحرس باحترام وفي صوت واحد .. عملنا يا باشا 

ماهر بشر : كدا كويس اوي 

______________________________________

عند شمس 

تشعر شمس بالملل فتنهض وتتحسس المكان وهي تنادي على 

امينه 

شمس: امينه 

تأتي امينه مسرعه وهي تقول 

امينه : ايوا يا هانم 

شمس : انا حاسه بزهق 

تبتسم امينه وتقول لها 

امينه : طيب خمس دقايق وراجعه وتذهب... وتعود بعد ٥ دقائق

امينه : اتفضلي دي من حسام بيه وتضع في يدها صندوق 


مغلف بغلاف جميل ويوجد بطاقه مطرزه ومكتوبه بلغه برايل❤️  

تبتسم شمس وتقول: وديني لاوضتي لو سمحتي 

تأخذها امينه وتوصلها إلى غرفتها 

شمس :شكراً 

امينه:العفو يا هانم 

تترك امينه شمس وتخرج وتغلق الباب خلفها 

أمسكت شمس البطاقه اولا وتحسست ما هو مكتوب فيها وبدأت تقرأ 

كُتب في البطاقه 👇

لاجمل شمس دخلت حياتي ونورتها.... 

لأجمل عيون سَبحان من صَب العَسل فيها.... 

لأجمل غمازه... 

لأجمل شمسَ.... 

تقبلي هديتي بكل عبارات الوَرد... ❤️

                         ........ حسام........ 

دمعت عينا شمس وفرحت لما قد كتبه حسام لها وبدأت في 



فتح الصندوق...... نزعت غطاء الصندوق وبدأت تتحسس ما 



في داخله وابتسمت فلقد وجدت كتابها المفضل ولكن تسائلت 


كيف وصل الكتاب لحسام؟ 



نهضت بعد أن وضعت كتابها جانبا وتحسست الطريق وخرجت 



من الغرفة وهي تشعر بفرحه شديدة 

ولكنها اصطدمت في إحدى خادمات القصر 

شمس : انا اسفه محستش بيكي 

الخادمه بوقاحه  : وحضرتك هتشوفيني او تحسي بيا ازاي وانتي عمياء 

تألمت شمس من كلماتها ولكنها لم تصمت فقالت بغضب 




شمس بغضب : انتي باين عليكي عايز مشاكل 




الخادمه بدلع مستفز : لا عايزه مشاكل ولا حاجه 



غضبت شمس أكثر من اسلوبها لأن شمس سريعه الغضب  : لا بقا انتي عايزه تتربي 

ورمت شمس نفسها ناحية صوت الخادمه وامسكت بها وبدأت بضربها 😂

والخادمه تصرخ فقامت شمس بعضها باسنانها  😂 والخادمه تصرخ 


اما في العمل طرق أحدهم الباب (باب مكتب حسام) 

........ : حسام باشا 

حسام : هااا 

............ : حضرتك جبتلك المعلومات على هيئه ملف 

حسام : طيب سيبه وروح انت 

......... : حاضر يا باشا وفعلا ترك الملف وخرج 

امسك حسام بالملف ونظر إليه  وقرأ مافيه 

صُدم مما هو مكتوب في الملف 

ماكتب في الملف 👇:

شركه (فريد الشرقاوي) للأسف الشركه كمان ايام هتعلن إفلاسها 

بسبب ان ابن صاحب الشركه( ماهر فريد الشرقاوي) ظل ياخذ المال من شركه والده إلى أن 

اقتربت خزينه الشركه من الانتهاء ورحل جميع العاملين في



 الشركه خصيصا الفتيات منهم لأن 



ماهر ابن صاحب الشركه كان يحاول أن يمسهم بسوء لذلك 




الشركه قد تعقد اتفاقيه مع أول شركه تطلب ذلك لكن من سيريد شركه مفلسه.. 



وفي تلك اللحظة خطرت لحسام فكره  وابتسم حسام داخله 



نهض حسام وهو يتكلم مع نفسه:



خلي الموضوع ده بكره ان شاء الله مش النهاردة لازم اطمن على شمس 

وذهب إلى القصر.. 


عاد حسام إلى المنزل وراء امينه (الخادمه) تأتي ركضا مسرعه ناحيته وهي تقول 

امينه بتعب واضح في نبره صوتها : حسام بيهَ

حسام : في ايه يا امينه 

امينه : شمس هانم بتتخانق  مع شروق (الخادمه الوقحه)

جرى حسام إلى داخل مسرعا 

وعند وصوله صَدمَ حسام😳 وهو يرئ شمس تعض أحدهم 

ذهب مسرعا وهو يمسك شمس ويقول 

حسام : شمس انتي بتعملي ايه...  سبيها 

شمس : مش هسيبها دي تستاهل غضب حسام بشده فشمس 


بتلك الطريقة تحرج نفسها وخصوصاً انه طلب من الحراس 


الانتباه لها دون لمسها أو التكلم معها 

حسام بغضب اخاف شمس : قلت.. كفايه 

توقفت شمس وساعدها حسام على النهوض وساعد الخادمه أيضا 

ثم سأل الخادمه وكانت تدعى شروق 

حسام :ايه اللي حصل؟ 

شروق ببكاء مصطنع: ضربتني يا بيه



نظر حسام إلى شمس  فرأى وجهها احمر من الغضب 



حسام يسال شمس : في ايه يا شمس 



شمس بغضب واضح من نبره صوتها : انا اينعم خبط فيها لكن 



اعتذرت وهي ماعتذرتش بل اهانتني وده كله لاني مبشفش 



ثم امتلأت مقلتيها (عيناها) بالدموع وبالرغم من أن الاثنتين 


تبكيان (اقصد شمس والخادمه) الا ان دموع شمس كانت الأصدق دوما 🥺

تألم حسام من كلام شمس الأخير 



فتجه ناحية الخادمه ووقف أمامها فقال 



حسام بهدوء ما يسبق العاصفه  : انا عمري مضربت بنت ابدا 


فعشان كدا خذي حسابك واطلعي برا 

ثم اكمل بصوت عالي جعل الخادمه تنتفض من الخوف :بررررررا 

ركضت الخادمه مسرعه وطبعا لا ننسى اخذها للنقود وخرجت



ذهب حسام إلى شمس وراها صامته فامسك يدها ووضعها 



على كتفه واتجه إلى غرفت شمس وشمس تتحرك ورائه دون أي اعتراض 



فتح باب الغرفه وراء الصندوق الذي أحضره لها مفتوح فعرف انها فتحت هديته 



اجلسها حسام على السرير وهو يتكلم لينسيها ما قالته تلك الحمقاء (الخادمه) 

حسام : الله الله ده شكل فيه حد فتح هديه هنا 



وفورا نست شمس ما حصل في الأسفل وقالت بفرح 



شمس بفرح  : شكراً يا حسام دي حلوه اوي بس كان عندي سؤال 

حسام : عارف ايه هو 

شمس :بجد طيب ايه هو السوال؟ 

حسام : الكتاب وصل ليا ازاي ..... انا هحكيلك

فلاش باك 

عند طرد حسام من الفيلا وكان ذاهبا رائ أن كتاب شمس 



مازال في الحديقه فأخذ الكتاب معه وخرج ووضعه في حقيبه كان يحملها دوما 

انتهاء الباك 

شمس : الله يعني انت خدت الكتاب 




حسام :  ايوا خدته علشان ابقي ادهولك 



سأل حسام :كنت عايز اسالك على حاجه 

شمس : اتفضل 

حسام.............. 


                      الفصل الثامن من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-