CMP: AIE: رواية الخادم والعمياء الفصل الحادى عشر11بقلم خلود
أخر الاخبار

رواية الخادم والعمياء الفصل الحادى عشر11بقلم خلود


 

رواية الخادم والعمياء 



الفصل  الحادي عشر (ماقبل الأخير) 

بقلم خلود


فتح حسام عينيه فوجد نفسه في غرفه لايوجد بها إلا باب 




وشاشة كبيره مثل شاشات التلفاز 




حسام باستغراب وهو يمسك راسه بتوجع : انا فين!؟ الا انه 



تذكر ما حصل معه



فنهض من مكانه وقال بصراخ غاضب : ماااااااهرر... انت 


فين؟؟... واجهني يا جبان 



وفجأة انفتحت الشاشه السوداء وظهرت فيها شمس وهي 


جالسه على كرسي ومقيده 



عليه ويقف بجانبها ماهر وهو ممسك. بمسدسه ومصوبه عند  



رأسها وعلى جانبها الآخر تقف ثريا 



حسام بغضب : إياك ثم إياك تفكر تعمل فيها حاجه لأن حسابك معايا انا. وهيا ملهاش ذنب 

رفع ماهر حاجبيه الاثنين وقال بسخريه 

ماهر ساخرا : ايه ده... ده احنا عندنا حد بيحب هنا 




الأم ثريا : اكيددد وامسكت بشعر شمس وقالت بغيظ وغل: 



مهو ليه حق يحبها مش معاها نص الأملاك 

تألمت شمس من قبضتها  

ماهر : ودع حبيبتك.. وجهز المسدس 


في تلك اللحظه أصبح حسام كالاسد الهائج داخل قفصه وظل 



يضرب الباب حتى انكسر وخرج مسرعا 




انصدم ماهر مما حدث وقال:  كسرته ازاي  



امسك حسام بماهر وبدأ القتال يشتد بينهم مماجعل المسدس 



يسقط من ماهر فامسكته ثريا وصوبته ناحيه رأس شمس 

وقالت : هقتلها لو مسبتش ابني 

ترك حسام ماهر ولكنه قفز على ثريا ورفع يدها إلى الأعلى 




فانتلقت رصاصه طائشه في الهواء وسقط المسدس ثانيه 



امسك ماهر بالمسدس وصوبه ناحيه حسام وهو يقول 

ماهر : حسام 

نظر حسام إلى ماهر..... أطلق ماهر على حسام الا ان بسبب 



مرونه جسد حسام قفز مبتعدا قبل أن تصيبه الرصاصه (نعم انها حمايه ﷲ) 

أصابت الرصاصه صدر الأم(ثريا) وفي التحديد ( القلب) 



جحظت ثريا عيناها وسقطت على الأرض 

صُدم ماهر وركض مسرعا


 وجثى على ركبتيه وامسك برأس ثريا ووضعها على قدمه


  ودمعت عيناه وقال بصراخ: امييييي ماما فوقي 

حسام بشماته : نشنت يا فالح 

وذهب مسرعا وفك قيد شمس واحتضنها وقال 

حسام : شمس قلبي.... انتي كويسه... حصلك حاجه 

شمس وهي تزيل اللاصق

 من على فمها وتبادله الحضن : كويسه 

ولكن كما قال المثل (الحلو مبيكملش) سمع الاثنين صوت إطلاق نار وجحظت عينا


 كل من حسام وشمس لم يشعر حسام بأي شئ وقال 

حسام : شمس متخافيش... انا جنبك.... 

شمس: لا رد..... 

حسام : شمس... مبترديش


 ليه.. شعر حسام بسائل ساخن ينزل على يده نظر حسام




 إلى يده فوجدها ممتلئ بدماء 

وشعر بثقل جسد شمس 

صُدم حسام وابعد شمس عن حضنه وقال 

حسام بصدمه ودموع : شمس... أكمل بصراخ : ردي عليا.. شمس

جلس حسام  على الأرض

 وهو يحتضن جسد شمس وشمس لاحياة لمن تنادي 

ظل ماهر يضحك بجنون وهو يقول : امي مش هتمشي لوحدها 

في تللك اللحظه أظلمت



 عيناً حسام واحمرت وكأن نار سوداء احتضنت عيناه ونهض



 وامسك بماهر وظل يضربه بشده الى ان  اصبح ماهر ينزف 



من كل مكان في جسده 

وفي تللك اللحظه اقتحمت الشرطه 

____________

هل يا ترى لعب القدر دوره وفرق الاحبه!؟ 

هل ماتت شمس!! 

كيف عرفت الشرطه بمكان حسام!؟ 




              الفصل الثانى عشر من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-