الفصل السابع
رواية مجنونة الوليد
بقلم هدير ممدوح
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند :.
مسعد : الاستاذ اللي قدامكم طلع نصاب
صبحي :كيف اكده ياولدي
وليد : فهمنا انا نصبت عليك ف ايه
مسعد : الاستاذ اللي قدامكم هو و رأفت شركاء انا كنت متأكد انه تبع رأفت من الاول
صبحي : الكلام ده حقيقي ياولدي
وليد : فعلاً انا ماضي معاه عقد بس طبعاً انا مكنتش اعرف نغم
وقتها مكنتش عارف الموضوع ده كله وانا ممكن الغي الشراكة دي .
صبحي :لا الشركة دي بتاعت والد نغم و رأفت كان شغال مع
اخوه ف الشركة و لما اخوه اتوفي هو استلم الشغل وانت
يامسعد افهم الموضوع كله قبل ماتتكلم .
يقاطع حديثهم صوت نغم
نغم : عمو وليد انا دورت عليك كتير
وليد : انا اهو موجود
نغم : يعني اي
صبحي : تعالي يابتي اقعدي هنا
نغم : نعم ياجده
صبحي : انت بتحبي وليد
نغم وهي تنظر إلي وليد : ايوة انا بحب عمو وليد بس مش
بحبك انت قالت كلمتها الاخيرة وهي تشاور علي مسعد
مسعد : ليه اكده يانغم
نغم : علشان انت كل شوية تزعق تزعق وانا مش بحب اللي بيزعق
مسعد : خلاص ياغالية مش هزعق تاني اتفقنا
نغم : ماشي ......عمو وليد انا عايزة اطلع بره واشتري حاجات كتيرررر
وليد بضيق : حاضر يانغم
صبحي : بتي انتي عايزة تتجوزي وليد
نغم: يعني ايه تتجوزي وليد دي
صبحي : يعني هتعيشي مع وليد دايما وتبقى مراته
نغم: اه انا عايزة اعيش مع عمو وليد و ابقا مراته ومش عايزة
ارجع عند عمو رأفت تاني عشان هو وحش وانا بكره رأفت الوحش
صبحي : بكرة الصبح يامسعد تجيب المأذون وتيجي عشان كتب كتاب نغم ووليد
مسعد:بس يابوي ..........
صبحي :اللي عنده قولته ومش اي اعتراض
مسعد :ماشي يابوي اللي يريحك اعمله
يسرا : نغم تعالي نلعب انا وانتي شوية
نغم : عمو وليد هيلعب معانا
وليد: لا يانغم ألعبي انتي
نغم : خلاص انا مش هلعب وزعلانه منك ياوليد ها....
وليد : انا هروح اجبلك شكولاته وارجع ماشي
نغم : وانا هروح معاك
وليد : لا انتي خليكي هنا
نغم : لا ماليش دعوة انا هروح معاك يعني هروح
صبحي وليد ياولدي خدها معاك ومسعد هيروح معاكم يدلكم ع السوبر ماركت اللي ف المنطقة
وليد : ماشي ياحج
نغم: بفرحة انا بحبك اوي ياجدو
صبحي : وانا بحبك ياضي عيوني
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في شقة رباب
اعتماد ياشادي ألحقني يابني رجلي اتكسرت.. ..........
يخرج رباب وشادي واخته شيماء من غرفهم ركضا إليها
شادي: ف اي ويلاحظ كمية الزيت المثكوبه ع الارضية
يحمل شادي والدته ويضعها ع الاريكة
شيماء اي اللي حصل يا امي وايه الزيت اللي كان ع الارض ده
اعتماد : اه يابتي رجلي هتموتني كل الموضوع اني كنت عطشانة دخلت اشرب مشوفتش ان في زيت مكبوب واتزحلقت فيه وحصل اللي حصل اه يارجلي
شادي : طاب يلا انا هاخدك المستشفي فوراً
اعتماد : لا لا ياولدي مش هروح مستشفيات هي هتخف دلوقتي
رباب : بس ممكن يكون في كسر ف لازم تروحي
شيماء : ايوة مثلي علينا كمان وكمان قال يعني احنا مش عارفين انك انتي اللي كبيتي الزيت عشان امي تقع
رباب :انتي بتقولي اي انا مستحيل اعمل كده
شيماء وهو في حد غيرك بيدخل المطبخ
رباب ماشي بس انا ايه اللي يخليني اعمل كده
شيماء : انتي من يومك وانتي بتكرهي ام.....
شادي بمقاطعة : كفاية انتو الاتنين انتو مش شايفين الحالة اللي هي فيها
رباب انا مقولتش حاجة هي اللي بتتهمني بحاجة انا معملتهاش
شادي : رباب مش وقته كلام دلوقتي .
تعالي يا امي انا هاخدك عند اي دكتور
اعتماد بتوتر ؛ يابني انا كويسة هي مش وجعاني جامد يعني
وتابعت حتي لا يكتشف امرها لا يابني انا هبقا كويسة بس انت هاتلي مرهم من الصيدلية
شادي : يا امي انا هاخدك للدكتور احسن
اعتماد : متنهدش معايا كتير هات مرهم ورباط وانا هبقا كويسة
شادي : ماشي يا امي اللي هيريحك هروح اجبلك
رباب وانا هروح امسح الزيت
وذهبا
♥♥♥♥♥♥♥♥♥
في احدي الجامعات بالندن تخرج تلك سيارة الاسعاف
ف احدي الطلاب سقطت مغشي عليها وانجرحت رأسها ونزفت بسبب السقوط علي صخرة
وسيارة اخري بها زميلاتها تلاحقها
....... أليس علينا اخبار والدتها
.......نعم كريستيا علينا اخبارها
كريستينا : حسناً روما
تمسك بهاتفها
كريستينا : مرحبا انا صديقة تالا واريد ان اخبركي شيئاً
منيرة : مرحباً بكى اخبريني هل ابنتي بخير
كريستينا ؛ ان تالا سقطت مغشي عليها وانجرح رأسها
منيرة :ماذا هل هي بخير اخبريني يا ابنتي
كريستينا :اننا الان متوجهون الي المستشفي
منيرة :اي مستشفي ابنتي
كريستينا :مستشفي *******
منيرة :حسناً ابنتي اني اتيه
((دعونا نتفق بإن مهما كان الشر والحقد يملئون قلبها فهي ام وتظل الام تعشق ابنتها حتي وان كانت تكره العالم اجمعه )).
بعد قليل من الوقت وصلت منيرة إلي المستشفى لتقابل صديقات ابنتها
منيرة هل ابنتي بخير
روما : لا نعلم لم يخرج الطبيب بع... .
لم تكمل جملتها حتي قاطع حديثهم خروج ذاك الطبيب
منيرة: هل ابنتي بخير ما الذي حدث معها
الطبيب: لاتقلقي فقد انخفض ضغطها جدا وهذا ماسبب الاغماء وذاك الجرح اظن انها عند سقوطها انصدمت بشئ صلب ولكني ايضا طلبت بعض الفحوصات لها لكي نطمن اكثر
منيرة: حسنا هل يمكنني ان اري ابنتي
الطبيب : حسنا ولكن لا تتحدثي معها كثيراً
منيرة : حسنا لن اتأخر .
ودلفت منيرة للاطمئنان علي ابنتها
منيرة : ابنتي هل انتي بخير واحتضنتها
تالا بسخرية : من تتحدث معي الان هل تلك نفسها المرأة ملكة البرود
منيرة ابنتي اتركينا من كل هذا انتي الان مريضة
تالا واين كان ذاك الحنان عندما كنت بحاجة له
منيرة ابنت........
تالا بمقاطعة :اخرجي امي لا اريد ان اري وجهك
منيرة : ابنتي انا والدتك م.......
تالا : حسنا يا والدتي اخرجي ف لن اعد اختمل ذلك
منيرة: سأخرج ابنتي سأخرج.
وغادرت
مهما ان كانت ظروفكم ومهما ان كبروا ابنائكم يظلون تلك الاطفال الذي يحتاجون من يطبطب عليهم من يشعرهم بالامان .
******************
لم يحدث شيئ جديد ومر اليوم سريعا لا ياتي الغد محمل بعدة احداث
في منزل الحاج صبحي
يجلسون هو وابنائه ف احدي جوامع المنطقة لكتب الكتاب بعد اخبار اهل منطقتهم بإن حفيدته فاقت من الغيبوبة
وبعض توقيع كلا من نغم ووليد تم الزواج
توجهوا جميعاً الي المنزل ليروا
صبحي نغم فين يا يسرا
يسرا اهي
وليد اهي فين ازاي
لتتحدث تلك الفتاة بمكياجها البسيط والحجاب الذي اعطاها جمالاً فوق جمالها
نغم : عمو وليد انا كتبت اسمي ع الورقة وبص ايدي فيها من ده( تقصد انها بصمت)
*صبحي : بسم الله ماشاء الله كيف القمر ويحتضنها الف مبروك ياغاليه
نغم: اوعي ياجدو الفستان بتاعي هيخرب
يبتسمون جميعا علي براءتها
اما وليد ف كان ليصدق نفسه اهل حقا تلك الفتاة هي نغم فقد كانت جميلة للغاية بذاك الفستاه الفضي والحجاب
قاطع شروده
نغم وهي تقف امامه : بص ايدي خربت اهي بقيت وحشة
وليد لا رد ......
نغم : عمو وليد انت مش بترد عليا ليه
وليد: ها ....اه.... لا
نغم : ههههههه انت عبيط
وليد بإحراج احم لا بس مين اللي عملك الميك اب
نغم : يعني اي ده
يسرا :انا اللي عملت كده لانها زي اي بنت وكمان انا معايا كاميرا وهصوركم صورتين حلوين واول مانغم تخف لازم اشوفها عشان متحسش انها اقل من اي بنت
صبحي تسلم ايدك يابنتي يلا صوريهم
ألتقطت يسرا بعض الصور لها وللعائلة
ليتحدث وليد بعدها : جدي انا ونغم هنسافر القاهرة بليل غشان اطمن والدتي وبعدين هنسافر ع لندن .
صبحي : ماشي ياولدي ربنا معاكم وينور طريقكم وترجعلي انت ونغم سالمين. واشوف نغم كويسة
وليد : ان شاء الله نغم هتخف وهرجعلك بيها وهي باحسن حال
صبحي ان شاء الله ياولدي