رواية الثمينة والشيطان الفصل الاول1والثاني2 بقلم سمسمه سيد


 
تعريف الشخصيات مع اول فصل ادهم الحديدي : في اواخر عقده الثالث يبلغ من العمر ٢٩ عام 


ذو جسد رياضي وعينان باللون الرمادي حادتان وشعر اسود 

قصير وكثيف وبشره اكتسبت لونها القمحي اللامع من الشمس 

وانف وفم متناسق  ولحيه تزيد من وسامته قووي وصارم في 

عمله صاحب اكبر شركات الازياء في العالم يهابه الجميع ولكن 

يحب والده وشقيقته ويصبح شخصاً اخر معهم ولايجب ان 

ننسي علاقاته النسائيه المتعدده بالتاكيد


جميله المحمدي : صاحبة ال٢٥ عام خريجه فنون جميله تحلم 

ان تصبح عارضه ازياء رغم عدم رشاقتها وبدانتها ورغم 

سخرية الاخرين منها ولكن تحلم باان تصير اكبر عارضه ازياء 


وتسعي لتحقيق ذلك ذات جسد سمين وبشره بيضاء بعض 

الشئ وشعر اسود فحمي طويل يصل الي نهايه خصرها وفم 


صغير وخدود مستديره وعينان عسليه صغيره وانف متناسق 


مع ملامح وجهها ..طموحه تحب العمل باانواعه مرحه وحنونه 


بالاضافه الي تاثرها السريع بااي شئ تحب شقيقتها بالرغم من 


انها ليست شقيقتها من الام وبرغم تعاملها بعنجيه معها الا انها تسامحها وتحبها


حميده المحمدي"حلا" : شقيقه جميله من الاب تبلغ من العمر 


٢٠عام تكره اسمها بشده واصبحت تعرف بااسم حلا بسبب 

كرهها له تمقت شقيقتها بسبب معرفتها بكل ماتقوم به 

ونصائحها الدائمه لها صاحبه شعر اصفر قصير بفعل الصبغه 


وعينان واسعه بنيه وانف صغير وفم كبير بعض الشئ وجسد 

رفيع تسعي لتكون عارضه ازياء لتنافس شقيقتها ليس الا 


سليم الحديدي : والد ادهم في بدايه عقده السادس يبلغ ٥٦ 


عاما يملك شركات كبري للغزل والنسيج وشركات اخري 


متنوعة المجال ومختلفه عن مجال ابنه يعشق ادهم ويعشق 


ابنته كثيرا فهي نسخه من زوجته الراحه يسعي لحمايتهم 


حنون ومرح ولكن وقت الغضب والعمل صارم لاابعد حد وبرغم 


تقدمه في العمر الا انه مازال يحتفظ بجسده الرياضي ووسامته


رنا الحديدي: الابنه المدلله لاابيها وشقيقها صاحبة ال٢٣ من 


عمرها خريجه كليه اعلام ذات جسد متناسق وشعر بندقي 


يصل الي كتفيها وبشره قمحيه وانف وفم صغيران وعينان 


واسعه زتونيه ورثتها من والدتها الراحله مرحه وتحب شقيقها وابيها للغايه



 كان يجوب ببصره من خلف نظارته الشمسيه السوداء علي 


السيارات المجاوره المتوقفه بسبب اشاره المرور الحمراء 

زفر بملل ليستمع الي صوت شجار عالي ليري الجميع يهبطون 


من سيارتهم متجهين صوب صوت الشجار 


هبط من سيارته ليهبط خلفه الحرس الخاصين به ليردف احدهم بتسأل 


_في حاجه ياادهم بيه حضرتك عاوز حاجه !!؟


نظر إليه ادهم من خلف نظارته ببرود واتجه نحو صوت الشجار دون الحديث 


انتشر الحراس امامه وخلفه يفسحون المجال له الي ان وصل لموقع الشجار 


وقف يمرر نظره فوق تلك الغاضبه التي تتحدث بغضب 


وذلك الطفل الصغير الذي لم يتعدي السابعه من عمره   يخفي وجهه في الثياب الخاصه بها 


وذلك الرجل الذي ينظر اليها بحده 


ليعود مركزاً ببصره فوق تلك الفتاه وفوق جسدها وملامح وجهها 


افاق من تدقيقه علي صوتها الغاضب المردد 


_ده برضو ميدكش الحق انك تضربه او تبهدله كده ايه مفيش في قلبك رحمه 


صرخ الرجل بوجهها قائلا : 


=بقولك كان هيسرق المحفظه بتاعتي وثم انتي مالك اصلا انا 



مش فاهم ايه البلاوي ال بتتحدف علينا علي الصبح دي اوعي كده سيبي الواد ده 


مد يده ليجذب ذلك  الطفل الخائف همت لتصرخ مره اخري 


ولكن قاطعها ذلك الحائط البشري الذي يقف امامها معطياً ظهره لها  


كان يتابع هو كل مايحدث ليجذب انتباهه ارتجاف جسد ذلك 


الطفل وماان وجد يد ذلك الرجل تمتد نحوه حتي وقف امامه ممسكاً بيده بقوه 


نظر إليه بملامح بارده ليردف قائلا وهو يضغط علي يده بقوه : 


_كان هيسرقها ومسرقهاش يبقي ملكش انك تمد ايدك عليه ولاانك ترفع صوتك علي واحده 


نظر إليه الرجل بغضب بعد ان انتزع يده من قبضته ليردف قائلا : 


_اه ده انتوا عصابه بقي انا هوديكم في داهيه اا


قاطعه لكمه ادهم القويه ليلتف الحراس حوله سريعاً وهموا بالانقضاض علي ذلك الرجل


اشار ادهم إليهم ليتراجعوا اردف بهدوء : 


_ده كان رد بسيط لو مااختفتش من قدامي حالا صدقني مضمنلكش انك تفضل حي 


وفي ثواني اختفي الرجل من امامه 


ليردف ادهم بخشونه مردداً : 


_العرض المجاني انتهي كل واحد يرجع مكان ماجه 


وفي لحظات انفض التجمع ليبقي ادهم والحراس وتلك الفتاه والولد الصغير


التفت ادهم اليهم لتتجاهله جميله وانخفضت في مستوي الصغير لتردف قائله بهدوء وحنان : 


_حبيبي ليه عملت كده !


نظر إليها الطفل بخوف ودموع : 


_انا اسف بس بس انا جعان ومحدش راضي يااكلني ونبي ياابله متضربنيش 


نظرت إليه بحزن لتحاول جاهده رسم ابتسامه صغيره علي 


وجهها مردده وهي تربط علي خصلاته بحنان : 


_متخافش ياحبيبي ، انا كمان جعانه ايه رأيك نروح ناكل مع بعض موافق ؟؟


هز الطفل رأسه بالموافقه بشده فاابتسمت واعتدلت في وقفتها وهمت بالرحيل لتسمع صوته الرجولي مردفاً : 


_الطفل ده لازم يتسلم للشرطه ياانسه 


توقفت لتلتفت إليه مردده : 


_حضرتك ظابط!


هز رأسه بنفي لتتابع هي بسؤالاً اخر : 


_محامي !


للمره الثانيه يهز رأسه بالنفي لترفع كتفيها بلا مبالاه مردده : 


_يبقي ميخصكش 


نظر جميع الحرس اليها بذهول والي ادهم الذي احتل الغضب معالم وجهه 


اشار ادهم لااحدي الحراس لياخذ ذلك الصغير لتفاجئه بااحتضانها الشديد للصغير 


ارفت بسخط قائله : 


_بقولك ايه ياعم انت لم شويه الصيع ال ماشي بتتنفخ بيهم 



علي الناس دول وامشي من هنا بدل ماافرج عليكم امة لا اله الا الله 


اشار ادهم لنفسه مرددا بذهول : 


_انتي بتكلميني انا !!


هزت جميله راسها بنعم في هدوء ليتحول ذهوله الي غضب شديد مرددا :


_انتي شكلك متعرفيش انتي بتكلمي مين انا اقدر امحيكي من علي وش الدنيا في ثانيه 


اردفت مردده بسخريه : 


_ليه ابن بارم ديلو ولا عفريت الفانوس السحري امشي ياعم بلاش قرف بقي علي الصبح 


همت جميله لتذهب لتشعر بقبضته القويه علي يديها نظره 


ليده الممسكه بيدها ومن ثم اليه لتردف قائله بحده : 


_سيب ايدي ياعم انت انت مجنون ولاايه 


ابتسم ادهم بخبث ليردف قائلا : 


_عاوزه تاخدي الطفل ده يبقي بشرط 


عقدت حاجبيها لتنظر إليه بااستفهام اقترب ليهمس بجانب 


اذنها لتشتعل وجنتيها بغضب وخجل في آنٍ واحد 


وسرعان ما قامت بدفعه بعيداً عنها هم هو بالحديث ليلتف 



وجهه الي الجهه الاخري بفعل صفعتها له ووو


الفصل الثاني

رواية الثمينه والشيطان


وقف الجميع ينظرون الي ادهم الذي تبدلت معالم وجهه من 


السخريه للحده والغضب الشديد ونظره من عيناه الحمراء تكفي لتسقط اكبر رجل صريعاً للخوف 


تبدلت النظرات من بين ادهم لتلك التي تقف وعلي ملامح وجهها البرود الشديد 


حزن الحراس علي مصير تلك المسكينه مما ستلقاه من غضب ذلك الشيطان 


اما عنه فاوقف ينظر اليها بغضب شديد وما زاد غضبه هو برودها الشديد وعدم خوفها من رد فعله علي ماقامت به ليتحدث بغضب مردداً :


_صدقيني انتي لو عرفتي ال هيحصل فيكي قبل ماتفكري ترفعي ايدك لكنتي ميته في نفسك من الرعب 


وقفت تنظر إليه مردفه بخوف مصطنع : 


_اااه لا تصدق خوفت بلييز سامحني 


تبدلت ملامح وجهها لتردف بسخريه كبيره مردده : 


_ انت تستاهل ١٠٠ قلم علي وشك مش واحد بس انت واحد 


معندكش لا دم ولااخلاق لما تطلب مني طلب حقير زي ده كان 


اقل ما فيها اني اقلع ال في رجلي واديك بيه احمد ربنا انها جت علي قلم واحد 


كانت كلماتها تزيد من غضبه واشتعاله ليقبض علي ذراعها جاذباً لها نحوه بقوه لتصطدم بصدره العريض 


حاولت نزع ذراعها من بين قبضته وابعاده بيديها ليزيد هو من قوه قبضته علي ذراعها 


نظرت إليه بغضب مردده :


_سيب ااا 


قاطعها هو بحده صارخاً بوجهها : 


_انتي فاكره نفسك ايه ولا ومين انتي متعرفيش انا مين ولا ممكن يبقي مصيرك ايه بعد ال عملتيه ده 


صمت ليبتعد قليلاً  ولكن مازال يمسك بذراعها ليمرر نظره فوق جسدها مما جعلها تشتعل غضباً ليردف هو بسخريه جارحه : 


_ثم انتي مش من نوعي المفضل اصلا مبصتيش لنفسك في 


المرايه ولا ايه ده انتي شبه البراميل وبصراحه مكنتيش 


هتسدي معايا كنت هجيب واحده بعدك عشان اتكيف صح 


ترقرقت الدموع في عيناها العسليه لترفع وجهها قليلاً كحركه لمنع دموعها من الهطول 


اخذت نفساً عميقاً لتردف قائله : 


_انت واحد قليل الادب ولو عندك اخت كل ال بتعمله وال 


عملته هيتردلك فيها ربنا مبيسيبش حق حد 


نظر الي عيناها المتحجره بالدموع لترتسم ابتسامه منتصره علي وجهه مردداً :


_الدموع ال في عنيكي دي مش اكتر من بدايه وحق ال عملتيه هدفعهولك يا ياحلوه 


تركها ليذهب وخلفه حراسه المشفقين علي ماسيحدث معها من قبل سيدهم 


اما عنها فهبطت دمعه من عيناها لتمحوها بسرعه مردده في داخلها : 


_اييه ياجميله كلام واحده حقير زي ده هياثر فيكي ولاايه 


محدش ليه حاجه عندك ولا حد ليه حاجه في شكلك ، بس هو كلامه جرحني اووي بكلامه 


ظلت الحرب قائمه بداخلها بسبب تاثرها بكلماته البسيطه 


الساخره من وجهة نظره هو لتفيق علي من يجذبها من ثيابها مردداً : 


_ابله ابله انا جعان ياابله 


نظرت إليه لترتسم ابتسامه صغيره علي وجهها ومن ثم قامت 


بجذب يد ذلك الصغير الي احدي المطاعم لتطعمه محاوله نسيان حديث ذلك الشيطان 


بعد مرور بعض الوقت كان يدلف من الباب الخاص بمنزل عائله 


الحديدي لتستقبله احدي الخادمات قائله بااحترام : 


_حابب تاكل ااا


قاطعها بحده : 


_مش عاوز حاجه ومش عاوز حد يطلعلي ولايدخلي فاااهمه 


هزت رأسها بطاعه وخوف من حدته ليتركها ويصعد الي الطابق الخاص به


دخل الي غرفته ليخلع الجاكت الخاص ببدلته ويلقيه بقوه علي الفراش وهو يتذكر حديثها وصفعتها له 


اتجه الي المرحاض لياخذ حماماً بارداً لعله يطفئ من النار التي بداخله 


بعد مرور بعض الوقت كان قد انتهي من اخذ حمامه خرج من 


المرحاض بمنشفه حول خصره واخري يجفف بها خصلاته ليقف امام المرآه 


لفت انتباهه اطراف اصابعها التي تركت اثراً علي وجهه 


اغلق قبضته بقوه وضيق مقسماً علي جعلها ان تدفع ثمن فعلتها غالياً 


اتجه نحو الهاتف الخاص به ليلتقطه وقام بااجراء احد الاتصالات مردداً بحده : 


_معاك مهله ٢٤ ساعه لو معرفتش كل المعلومات عنها اعتبر انك ضمنت موتك ساااامع 


انهي المكالمه ليلقي الهاتف بااهمال ومن ثم اتجه ليرتدي 


سرواله فقط واتجه الي غرفة الرياضه المجاروه لغرفته محاولاً افراغ طاقته   

                 الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>