رواية عنيده ولاكن الفصل الثانى والاربعون42بقلم اسو احمد


 

روايه ✍ عنيده ولاكن ✍


الفصل الثانى والاربعون 


بقلم اسو احمد


           " القبض على الكينج 💜وموت أمل 💔 "  


دائماً الحياة بتمتحنا امتحانات صعبه اوى..... 

وكنا دائماً بنسقط فى الامتحان.... محدش عارف هيموت امته ولا مين هيموت قبل مين.... وفى كلتا الحلتين بنزعل وبنزعل اكتر لو الحد ده قريب مننا ومات قبل ما نسامحه او نشبع منه..... بس دى أرادت ربنا ولعل فيه الخير لنا ولا ندرى....... لذا أتى يا قدر بجميع عواصفك فمن كنت اخف عليه قد رحل وتركنى 💔🙂


 


 مراجعه سريعه على آخر الأحداث  


آدم طلع مقدم سابق ومتفق مع الشرطه هو وساره ومروان علشان يمسكو الكينج ده ، إللى بيفسد ويقتل فى البلد وموت ساره ومروان طلعة مؤامره من الشرطه هدفها الإمساك بالكينج وحازم وامجد ونجحو فى ذالك وعمران دخل السجن بتهمت أنه الكينج وروتيلا عرفت ان حازم عايش ومامتش ومراد اعترف بحبه للمره المليون لقدر وقدر أخيراً هى كمان طلعت بتحبه الحمد لله..... 

    

             🍁 نبدأ " بسم الله الرحمن الرحيم " 🍁


فى العماره التى تسكن فيها قدر


يقف مراد ومعه قدر وحولهم الكثير من العساكر 


مراد :- 

زى ما اتفقنا يا قدر هتقعدى مع مامتك فى مكان بعيد عن شباك او بلكونه فاهمه ، ويكون عازل ، ماشي


قدر بخوف :- 

طب وانت يا مراد تعالى واقعد معانا فى الشقه " وتضع يدها على وجهه  وتنزل الدموع من عينيها " انا خايفه عليك لو حصلك حاجه هروح فيها 


ليضمها مراد إلى حضنه :- 

بعد الشر عليكى يا قلبي ماتقوليش كده تانى فاهمه " ويخرجها من حضنه " ماتخافيش عليا مش هيحصلى حاجه ، ولو فاكره انك هتخلصي منى بالسهل كده تبقي غلطانه 😏


لتضحك قدر وتمسح دموعها وتقول :- 

خد بالك من نفسك ماشي " وتذهب إلى شقتها وتدخل ليسير مراد ومعاه العساكر إلى شقة ايمن ويتسحبو رويدا روليدا حتى وصلو إليها ولكن وقف مراد فى مكانه عندما سمع صوت صراخ قدر لينزل بسرعه إليها ليرها واقفه تنظر لهو بخوف ليتقدم نحوها لتصرخ به  " ماتقربش يا مراد " ليقف مراد فى مكانه عندما رئه مسدس مصوب على رأسها وكان الشخص الذي يمسك المسدس هو أيمن 


ايمن :- 

ههههههههههههه كنتوا مفكرين نفسكم اذكيه " ويقترب من قدر ويضع يده عليها " تبقو لسه ماتعرفوش مين هو الكينج


مراد بغضب :- 

نزل ايدك من عليها يا **** بدل والله هموتك " ويصوب المسدس اتجاهه " 


لتصرخ قدر :- 

لا يا مراد ، بترجاك  اوعه تعمل كده اهى اهى ، ماتضيعش نفسك على واحد *** زيه " ليشدها ايمن من شعرها لتصرخ " ااااه 


ايمن :- 

بقي انا تقولى عليا *** لا مالكيش حق يا قدوره ، انتى نسيتى العيش والملح إللى بينا ولا ايه 


لتضع قدر يدها على شعرها بألم وتنظر لهو :- 

انت *** شوفته فى حياتى ، اتفوووو " وتتف علي وشه ليغمض عينيه فى غضب " عليك وعلى اليوم إللى شوفتك فيه  ياخى *** كان يوم **** زيك


ليمسح ايمن وجهه بيده ويحاوط باليد الاخره على رقبتها والمسدس مصوب عليها :- 

قلت ادب بالاش بدل ما تحصلى إللى جوه دى 


قدر :- 

قصدك مين !!! أوعى يكون إللى فى بالى صح " وتنظر إلى مراد "مراد اهى اهى ماما يا مراد شوفتها بسرعه باترجاك اهى اهى 


ليقول مراد للعسكري وهو مصوب المسدس والسلاح على الكينج :- 

روح يا عسكري شوفها ، تعرف لو حصلها حاجه سواء هى او قدر هيكون آخر يوم فى عمرك يا **** 


ليخرج العسكري وهو مطئطء راسه للأسفل ويقول :- 

البقاء لله 


لتصرخ قدر :- 

اييييه !! لا لا مااااااااماااااا اااااااه اهى اهى ماااااااااما اهى اهى ، مراد هو بيكدب عليا صح قول أنه بيكي عليا " وتصرخ مره اخره " مااااااامااااا " وتضع يدها على يد ايمن " سيبنى يا ايمن اشوف ماما بترجاك اهى اهى سيبنى " وتصرخ " ماااااامااااا اهى اهى


ليمرر ايمن المسدس على رقبتها :- 

هششششش ماتعيطيش احسن انتى بالذات غاليه اووى عندى " ويقرب وجهه منها ويشم رائحة شعرها "  انتى ماتعرفيش عملتى فيا ايه ياقدر فى الفتره دى


ليوجه مراد المسدس نحوه ويصرخ :- 

ابعد عنها والا والله هموتك " ويعمر المسدس ويوجهه عليه مره اخره ويصرخ  " سيبهااااأااا


قدر بخوف :- 

مرا....... مراااااد لا يا مراد 


ايمن :- 

ما تضرب وقفت ليه ولا هو كلام وخلاص " لينظر مراد إلى ايمن بغضب ويوجه السلاح نحوه لتنظر قدر لهو بصدمه وخوف " شكل السنيور بايعك يااااا... ياقطه 


قدر لتبعد وجهها عنه وتنظر إلى عينيه :- 

مراد......


لينظر لها مراد ويغمض عينيه وفتحها وينظر لها " ثقي فيا " لتنظر إلى عينيه وتهز رأسها " حاضر  " وتغلق عينيها بقوه وهى ولاول مره تضع ثقتها فى احد لينظر مراد إلى ايمن بغضب ويركز على هدفه جيدا ويغمض عينيه ويفتحها وهو يدعو الله ان يصيب الهدف لينظر لهو ايمن بسخريه لينظر لهو مراد ويضغط على الزنات لتفتح قدر عينيها بشده وتنظر لهو بخوف لينظر لها وهو خائف من ان تكن الطلقة اصبتها لتقع على الأرض وأيمن ايضن ليجري مراد إليهم بحزر شديد ويشد قدر من يدها ويقربها لهو وضمها إليه 


مراد :- 

عده عده عده خلاص اهدى " لتبكى قدر بشده وتمسك به بشده لتتأكد انها على قيد الحياه ليبعدها مراد عنه ويضع يده على وجهها " انتى كويسه !؟؟ " لتغمض عينيها وتفتحها وتهز رأسها ليحضنها مره اخره " هشششششش انا جنبك اهو أهدى يا حبيبتى ، حطو فى ايده الكلابشات واطلبو عربيتين إسعاف فورا " ليدخل مازن ومعتز على صوت الرصاص سريعا  ويشهدو الكينج على الأرض وسيده فى الغرفه تسيل منها الدماء " 


ليقترب مازن منهم :- 

انتو كويسين !؟؟ 


مراد :- 

ما تقلقش علينا احنا كويسين ، بس شوف الكينج فيه نفس لسه ولا لا 


ليقترب معتز ويضع يده على رقبته :- 

النبض ضعيف " ويسحب الهاتف من جيبه " عمليه ** محتجين عربيتين إسعاف ضروري فى اسرع وقت بسرعه فى **** شقه رقم ** 


  = تمام يا فندم 


مازن:- 

مراد خد قدر من هنا بسرعه  علشان حالتها ماتسوئش اكتر من كده "لينظر لهو مراد وينظر إلى قدر ويحملها وينزل بها على العربيه ويذهب بها إلى المستشفي بسرعه ويكلم آدم ويخبره لياتى بالبنات ليقفو جوارها فى محنتها " 


_____________________


فى المستشفى 


تقف اسماء بجوار احمد وساره وعبير والعقيد محمد وآدم بجوار باب الغرفه ليخرج الطبيب ليجرى آدم بسرعه نحوه 


آدم:- 

طمنا يا دكتور روتيلا عامله ايه ؟؟ 


اسماء:- 

أخبرها ايه دلوقتى ؟؟ 


ساره :- 

هى كويسه صح ؟؟! 


الدكتور :- 

مين قريب المريضه 


آدم اسماء ساره عبير :- 

اناااااا 


ليقترب آدم منه ويقف أمامه:- 

انا جوزها ت...


اسماء :- 

وانا اختها 


ساره :- 

وانا كمان 


عبير :- 

وانا زميلة جوزها وفى مقام اختها برضه 


ليصرخ آدم بانفعال :-

 باااااس ولا كلمه مش عايز اسمع صوت حد فيكم " ليصمت الجميع لينظر لهم بغيظ ويسحب الدكتور على جنب "طمنى يا دكتور روتيلا اخباره ايه ؟؟! هى كويسه صح 


 الدكتور :- 

مدام روتيلا كويسه جدا ماتقلقش ، وتقدر تدخلها دلوقتى بس بلاش يكون فى زحمه حوليها " وينظر إلى البنات " وماتخلهاش تتكلم كتير على الاقل الايام دى 

 

آدم:- 

الحمد لله ، الحمد لله ، هى حصلها كده من ايه يا دكتور صحيح ؟؟


الدكتور:- 

للاسف المدام شكلها بقالها كام يوم مش واكله حاجه ومتعرضه لصدمه خلها تفقد الوعي ولوله انك جبتها بسرعه كان ممكن توصل لغيبوبه بالنسبه إلى أن جسمها ضعيف جدا 

، وياريت بعد كده تاخد بالها من اكلها علشان ماتتعبش تانى وتبعد عن اي صدمات 


آدم:- 

تمام ، شكرا جدا 


الدكتور :- 

على ايه ده واجبي يا فندم ، بالعافيه ان شاء الله ، بعد اذنك " ويرحل ليعود آدم إليهم وعندما اتا ليدخل عند روتيلا وقفت ساره أمامه " 


ساره :- 

قالك ايه الدكتور ؟؟! 


لتقف اسما جوارهاامام آدم:- 

وطلع عندها ايه ؟؟ 


عبير من بعيد :- 

ينفع ندخلها 


لينظر آدم بغيظ ويقول :- 

الدخول بالدور ، وماتخلهاش تتكلم كتير والا هطلعكم من الاوضه ومش هخلى حد يشوفها خالص " وعندما اتا يدخل لها رن عليه مراد لينظر لهو بغيظ " ديما بتيجى فى الوقت الغلط " وينظر لهم "محدش يدخل غير لما اجى هرد على التلفون وجاى بسرعه 


ساره :- 

بس .....


آدم:- 

مافيش بس ، ولو حد دخل هطلعه تانى وهيبقي مافيش دخول عندها خالص " ويذهب ويجيب على مراد " 


لتنظر اسماء لهو بغيظ :- 

معندوش دم


ساره :- 

بارد 


اسماء :-

مش عارفه شايف نفسه على ايه ؟؟ 


ساره :- 

كان ليها حق روتى لما سمته الدب الجليدى 


اسماء :- 

ده دب العجرفه 


عبير بضحكه:-

ده انتو مشكله هههههههه ، بس لو سمعكم هتبقي ليله ...


لتقطعها ساره :- 

بتقولى حاجه يا عبير " بصوت سكينه 😂 " وتنظر لها هى واسماء نظرت ريا وسكينة "


عبير بخوف :- 

محمد هما بيبصولى كده ليه انا خوفت 


محمد بهمس :- 

النظره دى انا عارفها " وينظر لها " دى نظرت ريا وسكينة لما كانو يجو يقتلو حد


لتبلع عبير ريقها بصعوبه وتقول بهمس:- 

الله يطمنك " وترفع صوتها " كنت بقول ان آدم ده مغرور وبارد وغليظ ودب مايه صاقعه و تنح كمان


اسماء :- 

هاااا فكرنا بتقولى حاجه غير كده 


لتنظر ساره إلى آدم:- 

اهو جاى أخيرا 


اسماء :- 

ياموسهل يااارب 


ليقترب آدم إليهم:- 

بنات فى مصيبه حصلت مع قدر ومراد جيبها على المستشفى دلوقتى   


ساره :- 

ليه مالها رجالها ايه ؟؟ 


اسماء:-

حصل ايه انطق ؟؟ وقدر مالها !!؟ 


آدم:- 

لما مراد راح يقبض على الكينج عارفين لقيه فين 


الجميع :- 

فين !!!؟؟؟ 


آدم:- 

كان فى شقت قدر وقتل أمها وكان هيقتل قدر كمان لوله ان مراد ضربه بالنار بسرعه ، وقدر حالتها متدمره خالص من جها 

إللى شافته ومن جها أمها المقتوله قدمها والبت حالتها وحشه اوي 


اسماء:- 

يا حول الله ياربي كل ما نطلع من حفره نقع فى بير انيل من إللى قبله 


ساره:- 

آدم انت ادخل ل روتيلا واوعه تقولها حاجه واحنا هنروح لقدر وهنطمنك عليها اول بأول ، حتى خلى عبير ومروان هنا معاك علشان روتيلا ماتحسش باي حاجه تمام 


آدم:- 

بس قدر...


اسماء:- 

ماتقلقش عليها احنا معها ، وأول ما تهدى هنجيلك وانت يبقي روحلها وأطمن عليها " تمام 


آدم:- 

تمام ، بس لو حصل اي حاجه كلمونى على طول ماشي 


ساره :- 

تمام " وتنظر إلى اسماء واحمد والمقدم محمد " يلا بينا " ويخرجو إليهم سريعا إلى باب المستشفي ينتظروهم ومعهم الدكتور والممرضات "


_______________________


فى فرنسه 


كان دكتور خالد يتحدث مع دكتوره فيورا عن خروج امانى والدت روتيلا


دكتور خالد :- 

Madame Amani est restée très bonne et le cœur lui a beaucoup répondu, Dr Fiora. Peut-elle maintenant sortir

مدام امانى بقت كويسه جدا والقلب اتجاوب معها جدا دكتوره فيورا ، هل بإمكانها الآن ان تخرج


دكتوره فيورا:- 

Oui, le Dr Khaled est très stable. C'est une réussite pour nous, mais je dois d'abord parler avec le président, puis partir

اجل دكتور خالد حالتها مستقره جدا وهذا إنجاز لنا ، ولاكن يجب أن أتحدث مع الرئيس أولا ومن ثم تخرج


دكتور خالد:- 

Oui, bien sûr, c'est possible, et je vais aussi lui parler, parce que mon service a pris fin ici aussi


اجل بالطبع يمكن وانا ايضن سوف أتحدث معه فلقد انتهت خدمتى هنا ايضن 


دكتوره فيورا:- 

Vous nous manquerez tellement, Dr Khaled, et nous n'avons pas oublié un médecin comme vous

سوف نفتقد لك بشده دكتور خالد ، ولم ننسا طبيب مثلك ابدا " وتمد يدها "

 C'était une heureuse opportunité, Dr. Khaled

 كانت  فرصه سعيده دكتور خالد 


ليمد خالد يده ويصافحها :- 

Moi aussi, docteur Fiora, j'espère que vous le récupérerez à nouveau


وانا ايضن دكتوره فيورا ، اتمنا ان تنعاد مره اخره 


ليرن هاتفها لتنظر لهو :- 

Ils m'ont appelé du service d'ambulance, avec votre permission


لقد استدعونى من قسم الإسعاف ، بعد إذن حضرتك


دكتور خالد:- 

Bien sûr, allez madame


بالطبع تفضلى سيدتى " ويفسح لها المجال لتذهب إلى الإسعاف وهو إللى رايسهم لياخذ إذن بخروج امانى واستقالته فلقد انتهى عمله هنا ويجب عليه ان يذهب إلى وطنه وإلى معشوقته ايضن "


________________________


فى فيلا الهوارى 


تجلس زهره على الكرسي وهى تفكر فى عمران وسهى ومى بجوار بعضهم على الكنبه المجاوره لزهره يتحدثون سويا 


مى:- 

بس انا لحد دلوقتى مش فاهمه برضه ازاى انتى اتخطفتى ؟؟ وازاى بعتلنا رساله بتطمنينا عليكى ؟!! وازاى هربتى برضه من الناس الخطيره دى " وتضع يدها على خدها " انا مش فاهمه حاجه


سهى بهمس:-

وانتى من امته بتفهمى اصلا 


مى :- 

بتقولى ايه ؟؟


سهى :-

العب باليه هههههههههه


مى :- 

اخلصي واحكى يا شوز


سهى :- 

تدفعى كام 


مى :- 

هقول لابيه على عم روميو إللى كان معاكى وساعتها شوفى هيعمل ايه معاكى


سهى :- 

ابيه عارف اصلا ، العبي غيرها


مى  بخبث :- 

بس مايعرفش انك بتحبيه .... " لتضع سهى يدها على فمها لتصمت " 


سهى :- 

هشششششش خلاص هحكيلك اسكتى بقي 


مى :-

اممممامنمماممممممم 


سهى :- 

بتقولى ايه مش فاهمه " لتنظر مى على يدها لتسحبها سهى سريعا " ااااه نسيتها خالص هههههه


مى بإصرار:- 

احكى يلا 


سهى :- 

طب ياستى إللى حصل ، لما كنت برزل على نور زى ما بعمل كده طلعت بره وقفلت الباب علشان ماتجيش تضربنى وإذ بجد بيحط حاج على بوقى وبعدها ماحستش باى حاجه خالص ولما صحيت لقيت نفسي مربوطه نور وفهد كمان فضلنا نحاول نفط الحبال ماعرفناش فاكدبت عليهم وقولتلهم انى.... انى....


مى :- 

انك ايه ؟؟ 


سهى :- 

انى حامل من فهد وهو جوزى فاصعبت عليهم او خافو ان يحصل ليا حاجه راحو فاكونى وانا فكرت نور وفهد بعدها وبعد كام يوم 


فلاش بك......


كانو جالسون يضحكون سويا  ليهونو على أنفسهم قليلا من الذي هم فيه ليدخل أحد الرجال عليهم ليصمتو فجأه 


سهى بصوت هامس :- 

هو ماله داخل علينا بالشكل ده كده ليه ؟؟!


نور بنفس الصوت :- 

مش عارفه بس شكله مايطمنش ابدا 


سهى بخوف قليلا :- 

مش عارفه ليه حاسه انه نهيانا قربت خلاص " لتنظر إلى نور " نور لو حصلى حاجه اعرفي انى بحبك اووى وانتى أجدع صحبه واخت والله وعمري ما هنسا اي حاجه عملتيها ليا ولو كنت عملت فى يوم حاجه زعلتك منى سامحينى عليها 


نور بغضب :- 

ماتجبيش سيرت الموت ياشوز الف بعد الشر عليكى ياقلبي ، واتاكدى لو هنموت هنموت مع بعض وعمري ما هسيبك في يوم ابدا انتى اختى وعمرى ، وعمري ما هسيبك ابدا يا سهى على الحلوه والمره سوا " ليحضنو بعضهم البعض "


فهد ليطمئنهم :- 

ماتخافوش انا هنا معاكم ومحدش هيقدر ياذيكم طول ما انا هنا  ، واوعو اوعو تبينلهم ضعفكم ده علشان مايشتغلهوش فاهمين 


سهى ونور:- 

تمام 


ليدخل كم من الرجال المسلحين وراء هذا الرجل ليتقدمو ويمسكو كلو واحد منهم ويربطوه جيدا تحت صراخ وتهديد سهى ونور وفهد لهم ولاكن عندما اتو يربطون سهى اوقفهم رأيسهم قائلا


رئيس العصابه:- 

ماتربطهاش البت دى تلزمنا دلوقتى


 لتصرخ سهى وتبكى من كثرت الخوف ليضع أحد الرجال منديلا فوق فمها لتفقد الوعي وتقع على الأرض 


نور بصراخ :- 

انتو عملتو فيها ايه ؟؟؟ سهى يا سهى ردى عليا بترجاكى يا سهى فوقى ، هى مالها مابتتحركش ليه عملتو فيها ايه انطقو 


فهد بغضب لن يسبق لهو قط :- 

سههههههههى اتحملى  يا حبيبتى انا جنبك و مش هسيبك ابدا " وينظر إلى الرجال " انتو عايزين منها ايه يا *** ال**** انتو ، تعالو بس فكونى وانا هوريكم يا***** ده انا هخليى ليلتكم ***


الرئيس :- 

وبعدين فى الصداع ده ، محمود حطلهم حاجه على بقوهم خليهم يخرصو شويه صدعونى 


ليجلب محمود ألصق ويتجه ناحيت فهد ليصرخ به :- 

اياك تقرب منى وربنا هقتلك هقتلكم كلكم على إللى بتعملوه ده انتو ماتعرفوش انا مين واقدر اعمل ايه و.... " ليضع محمود ألصق على فمه ويذهب لنور ليضع لها " امممممم


نور وهى تبعد وجهها بعيدا عنه :- 

لااااااا بترجاك سيبنى بترجاك " ليمسكها من طرحتها ويثبتها ويضع ألصق لها ايضن " اممممممم 


رئيسهم :- 

أخيرا خرصو يا ستر يارب عليكم يعنى ماتعرفوش تسكتو غير لما نقفلكم بقوكم " وينظر إلى أحد الرجال " اسمعيل هات السكينة خلينا نخلص من كل ده بسرعه " ليحضر لهو السكين لياخذها ويقترب من سهى ويضعها على رقبتها وينظر لهم ويضحك بشده وينهض ويقترب نحو نور ويخرج زجاجه من جيبه ويرش عليها منه وفهد كذالك " هاتولى البت دى على بره " لياخذو رجاله نور ويحملوها إلى الخارج "


مى :- 

يعنى نور هى إللى قتلوها مش انتى !!؟ انا مش فاهمه حاجه


سهى :- 

انا هفهمك ، هما عملو فى نور كده علشان عارفين لو اذونى ابيه آدم ممكن يعمل فيهم ايه كويس علشان كده خدو نور 


مى :- 

ونور ماتت بجد !!!؟ 


سهى :- 

لا ابيه انقذها وهى دلوقتى فى المستشفى 


مى :- 

الحمد لله ، بس هما ازاى يجيلهم قلب يعملو كده فى نور ، دول لا يمكن يكونا بشر زينا


سهى:- 

علشان كده هما لما عوروها كانو عارفين كويس ان ابيه هينقذها بدليل أنهم حطول كل الإسعافات الزمه ليها 


مى :- 

طب احنا كده فهمنا نور ابيه انقذها ازاى ، انتى وفهد هربتو ازاى بقااا ؟؟؟


سهى :- 

بعد كام يوم من لما نور بعدت عننا كنت نايمه وفهد صحانى و.... 


فلاش بك.......


فى المستودع بالتحديد عند العامود العريض توجد سهر وفهد مقيدين به جيدا لكى لا يهربو ليفتح فهد عينيه ويستوعب كل ما حدث ليبحث بعينيه عن نور وسهى ليجد يهى مقيده فى العامود بجواره ايضن 


فهد :- 

سهى ... يا سهييييييي .. انتى يابنتى فوقى " ليمد قدمه لها ويضبها بقدميه برجلها " اصحى يا سهى .. انتى يا بت 


سهى بنوم :- 

امممممممم  Zzzzzzzzzzzzz😴😴😴


فهد بنفاذ صبر :- 

اممم فى عينك يا بعيده هو انتى ديما خوم نوم كده ... كان ليها حق البت نور والله لما قالت عنك بومه 


سهى بنوم :-  

اهو محدش بومه غيرك انتى وهى " وتعاود النوم مره اخره " Zzzzzzzzzzzz 😴😴😴


فهد :- 

اشمعنا دى بس إللى سمعتيها يعنى " ليجدها نامت مره اخره " لا كده كتير اووى وربنا عليا ... يا عينى عليك يافهد يوم ماقلبك يدق لحد يدق لدى .... عملت ايه انا فى حياتى علشان يدق لدى ياربي بس اااه يانى ياما تعالى شوفى حظ ابنك الهباب ده " ويضرب سهى مره اخره " انتى يا غيبوبه اصحى يابت ، فينك يا نور كلن زمانك صحتيها فى ثانيه " ليفكر " امممم كانت نور بتعمل ايه فى المواقف إللى زى دى يا ترا ممممم.... كانت بتعمل ايه يا فهد .. بتعمل ايه ... اااه افتكرت وينظر إلى سهى " استعينا على الشقى بالله " ويضرب سهى برجله بقوه ويقول بصوت عالى نسبتاً " الحقل يا سهى فى فأر جاى عندك 


لتفتح عينيها بسرعه وتلوى فى قدميها فى ذعر :- 

فاااار ... فين هو ده قول ؟؟ ... يا مامى ... يعععععععع هو فين " وتنظر إلى فهد لتجدهو يضحك عليها بشده لتنظر لهو بغيظ وغضب " ده انت يومك اسود النهارده يا فهد يا ابن ام فهد " وتحاول أن تفك نفسها لكى تلقنه درساً على فعلته " انا هوريك يا شوز انت 


فهد :- 

اعملك ايه يعنى من الصبح بحول اصحيكى وانتى زى ألبومه من راضيه تصحى ..


سهى :- 

بومه فى عينك يا زباله انت 


فهد ؛- 

مش هرد عليكى علشان انا مؤدب " وينظر لها وهو يضحك ليستفذها " 


سهى :- 

اما انسان بارد صحيح ... اوووف 


فهد بجديه :- 

سيبك من كل ده دلوقتى وفوقى وركزى معايا كده ... علشان لقيت طريقه نهرب بيها من هنا بس ابوس ايدك شغلى مخك معايا ...


لتقطعه سهى :- 

ليه شايفنى غبيه قدامك يعنى 🙄 


فهد:- 

ماقولتش كده على فكره 


سهى :- 

كلامك بيقول كده ... ايه هتكدبنى كمان 🙂🙂


فهد:- 

لا انا إللى كداب ياستى واسف على سوء الظن 


سهى :- 

انتى هتاخدنى على قد عقلي ... ليه شايفنى طفله قدامك مثلا يعنى 😒


فهد:- 

لا ازاى ده انا إللى طفل ومتخلف وغبي كمان 😭😭


سهى :- 

وكمان بتلقح عليا 😳


فهد:- 

ماحصلش والله 😢


سهى :- 

وبتكدب كمان .... روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. قلبي مش راضي عنك لمدة خمس دقايق 😂😭


فهد بصدمه :- 

انتى كويسه يا سهى


سهى :- 

ماتخدش فى بالك دى هرمونات بتطلع مننا مش اكتر .. ماتركذش كتير معايا هههههههه


  

فهد:- 

طب ابوس ايدك يا شيخه خلينا فى موضوعنا ده دلوقتى ويبقي نشوف الحوار الهرمونات ده بعدين وحياتك ابوكى يا شيخه 


سهى :- 

مالقتش غير ده إللى تحلفنى بيه يعنى 🙄


فهد:- 

اشمعنا ؟؟! 


سهى :- 

اهو كيفى كده " بصوت سوكه العبيطه 😂😂 " 


فهد بغيظ :- 

طب خلاص وحيات امك و وحيات ابوكى  وحيات اكتر حد بتحبيه يا شيخه لتركزى معايا كده شويه خلينا نخلص من ام الليله دى 🙄😁


سهى :- 

إن ماكنتش تحلف بس ... قول يا سيدى كل اذان صاغيه اهو 


فهد :- 

" ليقول فى سره " ربنا يستر من صاغيه وشرها ياختى " ويقول بصوت بهمس لها لكى لا يسمعهم احد سواهم " بصي فى شباك هناك اهو نقدر نهرب منه ، هو عالى شويتين وزى ما انتى شايفه كده البراميل كتير اهى نحطها فوق بعض ونوصل للشباك ونهرب منه


سهى بسخريه :- 

لا ذكى يا واد ، اوعه حد يحسدك 


فهد بغباء :- 

الله أكبر عليا


سهى :-

انت ياض غبي ياض ما انا فكرت فى كده برضه ، ونسبة نجاحها 50بالميه بس " وتنظر لهو وتقول " انت مش شايف مربطينا ازاى ؟؟! اما غبي صحيح


فهد :- 

ودى هتفوتنى بارضه ياروحى


سهى بهمس سمعه فهد :- 

روح اما تلهفك يا شيخ


فهد :-

ماعلينا خلينا فى المهم دلوقتى ، بصي انا هدي ضهرى ليكى وانتى فكيلى الحبل بيبوقك وانا هفكك لما تفكينى تمام


بك.....


مى :- 

طب و عرفتو تهربو من غير ما حد يحس ازاى


سهى:- 

ما فهد مش طلع شغال فى المباحث ومعاه جهاز اتصالات بتاع الشرطه ده قام بعد ما فكيته كلمهم بسرعه وطلع على البراميل ووصفلهم المكان ورجع فكنى وخلانى انط من الشباك الأول وهو فضل فى المكان ده علشان مالحقش يهرب ومسكوه


مى :-

يالهوى اكيد قتلوه ، طب وانتى اكيد طبعا جريو وراكى علشان يمسكوكى صح


سهى :- 

حصل بس قدرت الحمد لله انى استخبه منهم ولما لقيت الشرطه ماليه المكان وابيه معاهم روحتلهم وابيه خدنى وودانى بيتنا القديم علشان محدش يوصلى و حط عليه حراصه كتير وكان كل يوم يجيلى ويطمن عليا


مى :- 

طب وفهد حصله ايه ؟؟!


سهى بحزن :-

مش عارفه ، ابيه لما سألته قال أنه كويس بس قلبي مش مطمن وحاسه ان فى حاجه ومش عايز يقولى


لتضع مى يدها على سهي :-

ان شاء الله هيكون كويس يا سهى ، وانا لما ابيه يجى بس هاطقصلك منه واعرفلك ايه إللى حصل معاه


سهى بفرحه:-

بجد يا مى


مى:-

طبعا يا حبيبتي " لتبتسم لها سهى ومى ايضن ولاكن تصرخ وتقول " اسكتى هو انا ماقولتلكيش ان ابيه اتجوز هههههههه


سهى:-

الله يخربيتك ياشيخه طرمتى ودنى ، استنى استنى انتى قولتى ان ابيه اتجوز صح ؟؟! " لتهز مى رأسها " يعنى إللى سمعته حقيقي ؟؟؟ " لتصرخ " عاااااااااااااااااااا اخيران ابيه اتدبس انا مش مصدقه بجد .... طب هى فين 


مى:- 

من لما بابا اتقبض عليه وهى طلعت مع آبيه ومارجعوش هما التنين 


سهى:-

لاتكون البت إللى كانت نازله من فوق دى ؟؟؟ 


مى :-

هههههههههه ايوه دى ، بش مشكله وربي هههههههههه


سهى :-

ربنا يستر " وتنظر إلى أمها " هى هتفضل ماما قاعده كده كتير 


مى بحزن :-

حولت افكها كتير بس ماعرفتش 


ليرن هاتف زهره لتنظر لهو بفرحه وتجيب على المتصل وتبتسم بشده :-

 انا مش عارفه اقولك ايه بجد يابنتى ...... ازاى كفايه انك عملتى حاجه علشان اشوف ..... جميلك ده عمري ما هنساه طول عمري .... شكرا جدا جدا بجد " وتغلق معها "


سهى:-

فى ايه يا ماما ؟؟؟


مى:-

ومين إللى كنتى بتكلميها دى !؟؟؟


زهره بفرحه :-

الكينج الحقيقي لقيوه وقبضو عليه و عمران هيطلع بكفاله لحد ما يحقق مع الكينج ويتاكدو ان مش معاهم " لتنظر سهى ومى لها بصدمه و .....


            الفصل الثالث والاربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>