رواية عنيده ولاكن الفصل السابع عشر17بقلم اسو احمد


 

رواية عنيده ولاكن 


الفصل السابع عشر



بقلم اسو احمد


فى مطعم جون جولى 


تجلس قدر و روتيلا واسماء وساره على طاوله بالقرب من باب المطعم يتحدثون سويا


اسماء بغضب:- 

مش مصدقه ال حصل ده ؟؟ بتتكلمى بجد ياروتى


ساره وهو تقبض يدها بغضب :- 

الحيوان الحقير أزاى يتجرء ويقولك كده .. هو ليه عين كمان يتكلم بعد ال عمله فيكى زمان


روتيلا بحزن :- 

انا تعبت بجد من كل ده ومش عارفه اعمل اى ، " وتضع يدها ع شعرها " هو عايز منى اى تانى مش كفايه ال عمله فيا " لتطبطب عليها قدر وساره" 


قدر بحزن ع صديقتها :- 

ماتزعليش نفسك ياروتى على حتت كلب ولا يسوى ، خليه يغور ف ستين داهيه تاخده 


اسماء :- طب لما هو بيشتغل فى الشركه قبلتى الشغل ليه ؟؟ ما كنت رفضتيه احسن 


ساره باعتراض:- 

بالعكس انا شيفها عملت الصح علشان لو كانت سابت الشغل كان هيفكر انها خايفه منه أو لسه قاعده ضعيفه زي زمان 


قدر بتأييد:- 

معاكى حق يا ساره هى عملت كويس لما قبلت الشغل ده  ، وكمان كده هتثبتله انها مش روتيلا بتاعة زمان  الضعيفه ال بتخاف من اقل حاجه وكمان دى فرصه ليها علشان تنتقم ولا اى " وتبتسم ابتسامه صفراء " 


روتيلا وهو تلوى فمها:- 

وده أزاىى ياست قدر  بقي ؟؟ 


اسماء بابتسامه :- 

أوعى يكون ال فى بالى صح 


قدر وهو تضع رجل على رجل :- 

اممممم تقريبا صح نههها نههانههها " ضحكه شريره يعنى 😂" 


ساره ل روتيلا  :-  

فاهمه حاجه من اللى بيقولوها بت ياروتى ؟؟ 


روتيلا:- علمى علمك ياختى 


ساره وهى تلوح بيدها لهم:- 

طب ما تفهمونا ياشويه عرر  بتفكرو فى اى ؟؟ 


قدر ببعض الغرور :- 

هقول بس بشرط 


روتيلا بغيظ:- 

وكمان هتتشرطى ياعرت العرر ما تخلصي وتحكى يا وليه " لتكمل بغضب قليلا " بدل ما هخليكى تحكى بما لا يرضي الله  فااخلصي هاااا 


ساره بتأييد:- 

خافى على عمرك ياقدر واحكى يابنت الحلال بدل ما انتى عارفه روتى لما بتتعصب بتعمل اى ، انا بقولك اهو 


قدر بحزن :- 

لا بجد كده حراااام قوى كل مره تخلونى احكى غصب عنى ومش بتخلونى اتشرط عليكم أبدا بجد ده ظلم مش كفايه بتعب علشانكم " وتشبك يدها إلى صدرها وتعبس وجهها " 


اسماء بتأثير:- 

" بتبكى " اهى اهى اهى اهى لا بجد حرااام عليكم  كلكم على البونيه كده ليه ، ماتزعليش ياقدر ياحببتى اعتبرينى زى اختك وقوليلى عايزه اى وانا هعملهولك اهى اهى اهى 😭


قدر وهى تحضنها وتبكى :- 

حبيبتى يا سمكه اهى اهى اهى.. انتى الوحيده ال حاسه بيا ياحبيبتى اهى اهى .... ربنا يخليكى ليا ياقلبي 


اسماء وهى مازالت تبكى :- 

اهى اهى ماتخافيش ياقدر انا جنبك ياحبيبتى ومش هسيبك اهى اهى اهى 


ساره بتنهيده :- 

بتولولى على اى ياحزينه منك ليها ؟؟ 


اسماء بحزن :- 

على قدر ال جيين عليها الغلبانه دى اهى اهى اهى 


روتيلا وهى تشاور على قدر :- 

طب بزمتك دى واحده يتقال عليها غلبانه " وتمسك وجهها وتقربه عند اسماء لتحول لها قدر عينيها " ردى دى ده كنظر واحده غلبانه دى 


اسماء بضحكه:- 

ينفع اسحب كلامى بعد ازنكم يعنى هههههههههه


قدر بحزن :- 

بتبعينى يا سمكه ؟؟


اسماء بضحكه:- 

ده سؤال برضه يا قدوره " وتبتسم وتربش بعينيها " طبعا ياروحى وابيعك بارخص تمن كمان " وترسل لها بوسه فى الهواء "


قدر بحزن مصطنع :- 

عايم فى بحر الغدر اوووى اوووووى يابشه 


ساره ل روتيلا:- 

بصي ياروتى مش هحوشك على البت دى قومى موتيها وانا هعملك تمثال 


روتيلا:- لا رد


قدر وهى تمرر يدها أمام عين روتيلا:- 

نحنو هنا يا عم الحج " لتزيح روتيلا يد قدر بغيظ وهى ناظره فى نفس الاتجاه " مالها دى ؟؟


اسماء بتسائل :- 

هى بتبص على مين البت دى 


وقبل أن ينظرو يجد روتيلا تنهض من مكنها وتتجه إلى الطاوله التى كانت تنظر إليها منذ قليل وعندما اقتربت منهم وجدت الرجل يقول للفتاه الجالسه أمامه 


الرجل بعصبيه للفتاه :- 

ماتخلنيش اضربك يابت انتى " ويمد يده ويضرب رأسها لترجع الفتاه للوراء من شدت الضربه حتى كادت تسقط بالكرسي على الأرض لوله انها تمسكت بالطاوله سريعا" 


روتيلا بغضب :- 

بتعمل اى ياراجل انت ؟؟ 


الرجل  وهو يلوح بيده لها :- 

مين انتى ؟؟ 


روتيلا بسخريه:- 

انا روتيلا احمد ومن الواضح انك صديقنا الطور 


الرجل وهو ينهض من مكانه :- 

انتى سمتينى الطور صح ؟؟ 


روتيلا :- 

استنى استنى " وتنظر يمين ويسار ثم تنظر اليه قائله بغيظ " مش شايفه طور تانى هنا غيرك ، ايوه قولتلك طور 


لينظر إليها الرجل بغضب شديد لياتى الجرسون سريعا ويمسك روتيلا:- 

لو سمحتى ياسيدتى ماتسببيش مشاكل هنا  


روتيلا وهى تنفض يد الجرسون من على يديها :- 

استنى 


الرجل وهو يقترب منها بغضب :- 

امشي من قدامى بدل ما ادفنك مكانك فاهمه 


روتيلا بغضب:- 

تموت مين ياض انت ؟؟ 


ليتدخل الجرسون وهو يسحب روتيلا من يدها قائلاً :- 

من فضلك يا سيدتى ، من فضلك 


روتيلا بزعيق:- 

طب خلاص 


الجرسون بتحذير:- 

الراجل ده بتاع مصايب يا سيدتى "لتنظر روتيلا اليه فى صدمه ليكمل " بترجاكى هيكسر المكان هنا لو كلمتيه دلوقتى ، من فضلك 


روتيلا بغضب وهى تمسك رجاجة المياه التى على الطاوله المقابله لها :- 

استنى ، هوريك انتى يتكسر المكان دلوقتى " وتذهب للرجل وتنزل الرجاجه على راسه 


لتتكسر قطع صغيره ولكن الرجل لم يحصل لهو شيئ وكان شيئ لم يقع على راسه لينهض 


ويمسك روتيلا من يديها بغضب :- 

مين انتى  يابت انتى ؟؟ 


ولكن ياتى شخص ويسحب الرجل ويضربه على وجهه ليقع الرجل على الأرض وينظر إلى روتيلا 


الشخص بتسائل :- 

اى ال حصل يا روتيلا ؟؟ 


روتيلا بغضب :- 

الراجل ده كان بيضرب البت 


قدر بغيظ :- 

هو انت بتطلع منين 


الشخص بابتسامه:- 

من نفس المكان ال بتطلعى منه يا قدرى " ويغمز لها 😉 لتنظر اليه بغضب شديد من وقاحته "


روتيلا بغيظ منهم :- 

والله مش واقته النحنحه دى روح وموت الراجل ده ياض 


ليذهب مراد باتجاه الرجل وينزل لمستواه ويشعده من ملابسه لينهض ويدفعه نحيت الجرسون قائلا :- 

ارموه بره المطعم ، واياكم تدخلوه هنا تانى فاهمين 

الرجل وهو ماسك أنفه التى نزفه من لكمة مراد لهو قائلا 

بتوعد لهو :- 

استنانى هنا جيلك تانى ، استنانى 


مراد وهو يلوح بيده للرجل :- 

ماشي هستناك ، روح هات اصحابك وتعالى ، انا مستنيك اهو 


الرجل وهو يلوح بيده بتحذير:- 

مش هتهرب منى بابساطه دى ، استنانى استنانى وهتشوف 


مراد وهو يلتفت ناحيت قدر :- 

روح روح هات ال تجيبه انا مستنيك اهو " ويذهب إلى قدر 


ويضع يده على كتفها وهو يقول :- 

اه ياربي ، تعالى تعالى ياروحى 


قدر وهى تزيح يده :- 

روح اما تلهفك ياشيخ 


مراد بابتسامه:- 

لو هتكونى معايا انا موافق 😂😂 ، تعالى بس اقعدى ونتفاهم سوا " ويشاور لها على الطاوله التى كانت تجلس عليها لتجلس ويجلس هو الاخر ليرى الرجل الذي ضربه واقفون عن باب المطعم ليقول :- 


العنه على ده راجل ياروحى ، هما لو كانو هييجو هنا هيعرفونا اكيد ياروحى 


روتيلا وهى تلوح بيدها :- 

خلاص خلاص ، يلا نقفل على الموضوع 


لتنظر قدر لترى الرجال فى الخارج يتوعدون لمراد  لينظر مراد إليها لتبتسم لهو بشماته فيه ليبادلها الابتسامه بغيظ 

_______________________________


لنذهب إلى مكان آخر 


تحديدا فى شرم الشيخ نجد فتاه واقفه مع صديقتها المقربه يتحدثون سوياً 


الفتاه بفرح :- 

مش مصدقه يا نور ، هو انا فعلا خلاص بقيت فى شرم بجد؟؟ ولا ده حلم؟؟ ، ولو حلم مش عايزه افوق منه خالص خالص  خالص


نور بضحكه :- 

ال يشوفك بتقولى كده يفكرك كنتى فى سجن ياسوسو ههههههههه


سهى بابتسامه بحزن :- 

كان أوحش من السجن يا نور والله ربنا مايكتبها على حد أبدا 


نور وموثيه صديقتها:- 

خلاص ياسهى انسي ال حصل بقي وبعدين احنا جيين هنا علشان نتبسط شويه ، فابلاش نكد وحيات نفسك 


سهى بتصحيح :- 

اسمها واحيات ابوكى مش نفسك 


نور بضحكه :- 

اهو العبد لله انا بقي غيرتها " بصوت عم شكشك " عاجبك ولا مش عاجبك يالمبي 


سهى بضحكه :- 

لا عجبنى يا عم شكشك "بصوت اطاطه " ههههههههههه


نور بصدمه:- 

اى ده ؟؟ " وتشاور على وجهها " 


سهى وهى تضع يدها على وجهها بخوف :- 

اى في اى ؟ انطقي ياوليه 


نور :- 

مافيش بس الشباك فنحتيه اووى من شويه ماينفعش كده افرض حد من الجيران بص نعمل اى ههههههههههه


سهى بغيظ منها :- 

وحيات امك لاوريكى يانور يابنت ام نور 


نور وهى وتجري :- 

لو سمحتى اتكلمى باحترام شويه 


سهى بسخريه :- 

بعد ازنك ليلتك سوووده النهارده ، حلو كده 


نور بضحكه :- 

ايوه هههههههههههه


سهى وهى ترقض اتجهها :- 

طب تعالى بقي هنا ياشوز ياعره 


نور :- 

ليه انا عملتلك اى ياظالمه انتى " وتمثل الحزن " 


لتقف سهى اخيراً :- 

اه صحيح هو انا كنت بجري وراكى ليه ؟؟ 


نور وهى تلوح بيدها لها :- 

شوووفتى علشان تصدقى انك مفتريه وظالمه 


سهى بتحذير :- 

لا بقولك اى هنئبح هديكى باشوز ياشوز 


نور بزعل مصطنع :- 

هتضربي البيست بتعتك ، " لتبكى وتجلس على الأرض " اهى اهى ده انا ال بستحملك على الوحشه قبل الحلوه اهى اهى انتى لا يمكن تكونى البيست


 بتاعتى اهى اهى اهى انتى لو هتبقي هتبقي حاجه واحده بس عارفه اى هى ؟؟ 


لتجلس بجوارها وهى تمط فمها :- 

هبقي اى يا اختى ؟ اتحفينى ... اشجينى ياختى .... كل اذان صاغيه اهو قولى يا أخرت صبري 


نور وهى تكتم ضحكتها حتى لا تنكشف حيلتها:- 

هتبقي بيست تفاحه اهى اهى اهى .... حتى دى كمان مش عارفها ياختى اهى اهى .... الصحاب فى اجازه باين " وتنظر إلى سهى لترها هتنفجر من كتر الغيظ لتكتب ضحكتها على منظر صديقتها واختها وتضع يدها على وجها وتكمل بكاء مزيف " اهى اهى اهى 


سهى:- 

تعرفى بت يانور اى ال مصبرنى على انى اقتلك واريح البشريه منك اى ؟؟ 


نور وهى ترفع حاجبيها:- 

اى هو ؟؟ 


سهى بابتسامه صفراء :- 

علشان ال هعمله ده " وتنظر إليها ببرائه وتحضنها لتستغرب نور من رد فعلها الغير متوقع ولتبتسم على هذه المجنونه وتبدلها الحضن بمحبه ولكنها وجدت أحد يسكب الماء عليها 

من الخلف لتصرخ وتدفش سهى :- 

ااااااه اى الميه دى ، مين ال كبها عليا " وتنظر إلى البنات التى كانت ورئها بغضب " مين فيكم ال عمل كده انطقو 


أحد الفتيات :- 

دى صحبتك ال كانت حصناكى " لتلتفت إليها بغضب لكنها ام تجدها لتلتفت حولها لتجدها ترقض إلى الفندق الخاص بهم " 


نور بغضب :- 

سههههههههههههههى ، ليلتك سوووووده النهارده  يا سهى 

" وتجري ورئها لتخبط فى شخص ما " 


نور بعصبيه :- 

مش تفتح اى اعمى مابتشوفش قدامك ياك ؟


الشخص ببرود :- 

اعتذري 


نور :- نعم ؟؟؟ 


الشخص بنفس البرود :- 

بجولك اى  اعتذري ، وخدى بالك مابحبش أعيد كلامى كتير انا عجولك اهو


نور بغضب :- 

انت ال خابط فيا وكمان عايزنى اعتذر ؟ ، ده اى البجاحه دى يا اخى 


الشخص بغيظ :- 

لع اسمعى بجولك اى يابنت ابوى انا مابحبش طولت السان دى ، انتى لو عندينا  فى البلد كان زمانك ميته بالحيه ياوليه انتى 


نور بغيظ :- 

ومين ده ال يقدر يعمل ال بتقوله ده ان شاء الله اما إنسان غبي صحيح " وتذهب وهى وتقول بغضب "  انا مش عارفه بيطلعو امته دول 


_____________________________


عند مى 


فى الاوضه بتعتها 


تجلس وهى تصفف شعرها للذهاب الى المدرسه أمام المرئاه وهى تدندن  قائله 


سَكِرَ مُحَلُّويَ محطوط عَلِيّهُ كَرِيمَة

كَعَبّكَ مَحْنِيّ وَالعُود عَلِيّهُ القِيمَة


وتجيني تُلاقِينِي لسه بِخَيْرِي

مَشَّ هتبقي لِغَيْرِيّ

ايوه أَنّا غَيْرِيّ مفيش


بِنتَ الجِيران شغلالي أَنّا عَنَّيا

وَإِنّا فِيَّ المَكان فِيَّ خَلَقَ حواليا

مَشَّ عايِز حَدَّ ياخد بالهُ مِن اللَيّ أَنّا فِيهِ


شَوَّفَت القَمَر سهرني لياليا

وَهَمَوتُ عليكي رَبِّي العالَم بَيا

سيبي شِباككِ مَفْتُوح لَيّهُ تَقْفِلِيهِ


بِهَوايا أَنَّتَيْ قاعِدهُ معايا عنيكي لَيّاً مِرايَة

ياجمال مِرايَة العَيْن


خَلِّيكِي لَو هتمشي اناديكي أَنَّتَيْ لَيّاً أَنّا لِيَكِي

أَحَّنا الاتنين قاطِعَيْنِ


تَسِيبنِي أَكَرَهُ حَياَتَيْ وسنيني أُتَوِّه وَمِشّ هلاقيني

وَأَشْرَب خُمُور وَحَشِيش


وتجيني تُلاقِينِي لسه بِخَيْرِي مَشَّ هتبقي لِغَيْرِيّ

ايوا أَنّا غَيْرِيّ مفيش


سَكِرَ مُحَلُّويَ محطوط عَلِيّهُ كَرِيمَة

كَعَبّكَ مَحْنِيّ وَالعُود عَلِيّهُ القِيمَة

عليكي بَصَّهُ تُخَلِّي العاقِل مَجْنُون


" وتقترب من المرئه أكثر وتضحك قائله :- 

ماكدبتش ياشكوش لما غنيه الاغنيه دى ، تقولشي انك مغنهالى مخصوص " وتبعت قبله 


فى الهواء لنفسها " قمر ياناس ... انا اول مره اشوف قمر على 


بالحلاوه دى وكمان على الأرض ... خمسه عليا " وتمسك تلفونها 


وتجلس على السرير حتى ياتى الباص الخاص بها ، لتجد رساله من شخص ما يقول:- 


مــــش حســــــــــــــــــيبك


لحدغيــرى يتهــنا بيكـــــــى


مش حسيب حد غـــــــيرى


يشــــوف عنيكـــــــــــــــى


مش حسيبك تضيعى مـنى


حـــاعـــــــمل المســــتحيل


عشــــان تبقــــى ليــــــــه


وابقـــــــى ليكـــــى


انتــى عــــــارفـــه


ان حبـــــك جــوه قلــــــبى


انتـــى عـــــــــــــــارفــــــه


انى مش حسمح لعــيونـى


تشوف غـــير عنيــــــــكـى


انــــت عــــــارفـــــه


انى مش حسمح لقلـبــى


بدق لحـــد غـــير ليكـــــى


انا عارف انك بتحبــــــــينى


وعـــــــــــــــــــــارف


انك مش ممكن تـــنسينى


وحاسس بقلبك بينادينــــى


وشايف صورتى مرســومه


جـــــــوه عنيـــــــــــــــكى


بحـــــــــــيك يــــــــــــاورده


فى القـــــلب ساكـــــــــنه


بحبك ومش حنـــسا حبــك


لان حبك مايتنــــــــــسيش


وعمرى كله حيبقى ليــكى

#لثروت_كساب


مى بحيره من أمرها:- 

مين ده ال كل شويه يبعتلى من أكونت شكل كل شويه .... بس ال فهمته من كلامه انى 



اعرفه كويس طب مين ده ؟؟وليه ديما بيتكلم  بشعر ومش بيتكلم عادى .... مش عارفه ليه حاسه انى اعرفه كويس "



 لتسمع صوت الباص فقط وصل الان لتغلق هاتفها قائله " لما اجى يبقي اعملك بلوك علشان الباص وصل خلاص " وتضع الهاتف 


فى شنطتها وتحملها على ظهرها وتنزل الدرج وتخرج سريعا من الفيلا وتركب الباص لتذهب إلى المدرسه وهى تفكر مين هو الشخص ده ؟؟ وعايز منها اى 

                 الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>