روايه ✍ عنيده ولاكن ✍
الفصل السادس والثلاثون
" وحده وحب خفى 💔 "
بقلم اسو احمد
لو كنت اعلم ان مصيري سيكون هكذا بهذا الشكل لكنت تمنيت ان ابقي طفله صغيره .... لا تعى لاي شيئ حولها ابدا فقط تلعب وتلهو ..... ولكن شاء قدري ان اكن هكذا وها أنا اتمنا الآن ان يرجع بنا الزمان ليوم واحد على الاقل لكى اقول الحقيقه ..... ولكن القدر كان لهو رأي اخر .... وهذا الرئي هو الفراق ولا شيئ غيره .... لذا اتمنا ان أكون قد زرعت الخير فى قلوب البشر ولا شيئ غيره .... 🍁🌹
بعد مرور اسبوع
فى المستشفى تجلس روتيلا على المقعد وقدر نائمه على قدم أسماء واسماء بجوار زوجها وتيلا بجوار الباب تاخذ بنتها فى احضانها ومراد بمقابل روتيلا نائم هو الاخر وادم واقف عند مراد يسند ظهره على الحائط لتنهض روتيلا وتتجه ناحيت الشباك وتلقى نظره على ساره ظلت لربع ساعه تقريبا تنظر لها وبعد أن يئست تقدمت بعيدا عنها وهى تفكر فى كل الذي حصل لهم لتقف على صوت آدم
آدم:-
رايحه فين !؟؟
لتنظر لهو روتيلا:-
وانت مالك اروح فين ولا اجى منين ؟؟ انت مالك يا اخى استغفر الله العظيم ياربي " وتسير مره اخره "
آدم بغيظ :-
اظن انى جوزك ومن حقى اعرف رايحه فين من الصبح بدرى كده ياهانم
لتقف روتيلا قليلا وتسير مره اخره غير مباليه لهو ليذهب ورائها ولكنهو توقف عندما رئها تدخل إلى عرفت والدها ليذهب ويقف عند الشبك ويرقبها ... لتنظر روتيلا إلى والدها بحزن شديد وترمى بجسدها جواره وتحتضنه بشده و تترك لعينيها العنان وتقول بشهقات وألم
روتيلا:-
انا تعبانه اوى اوى يا بابا ومش عارفه اعمل ايه من نحيه انت الدكتره مش عارفه هتصحه امته ومن جها ساره هى كمان ... انا تعبت اوى اووى بجد من كل ده ومش عارفه اعمل ايه ومش لاقيه ضهر اتسند عليه لما أقع وانا وقعت من بعدك كتير اوى يا بابا وتعبت اكتر.... اهى اهى وجودك جنبي كان مطمنى بس انت اخترت العزله وسبتنى تايها فى الدنيا دى وانا مش عارفه اعمل ايه حتى آدم... " وتصمت فجاة وتقول " وحشتنى جدا جدا يا بابا ... انا عارفه انك سمعنا دلوقتى واخر طلب بطلبه منك ترجع ليا ونبقي زى زمان حتى تعرف هنعمل ايه ... " وتنهض من جواره وتنظر لهو " انت ارجع تانى وانا مش عايزه اعرف اي حاجه عن السر ده وكمان حازم مات وبكده مش هعرف " وتعيط مره اخره " كل إللى عايزاه من الدنيا دى انك تبقي جنبي وماتسبنيش مهما حصل " وتستلقى بجواره مره اخره " بترجاك يا بابا اصحه انا محتجالك اوى معايا
لينظر لها آدم بحزن على حالتها ويانب نفسهو على كل الذي فعله لها هذه الفتره لينظر لها مره اخره بحزن شديد حتى انهو يود ان يأخذها باحضانه ويطمئن قلبها انهو معها ولم يتركها ابدا مهما حدث وان كل ما فعله معها خشيتن من ان يصيبها مكروه ليرن هاتفه ليبتعد سريعا لكى لا تره ويجيب على الهاتف
آدم:-
الوووو... ايوه يا خالد ..... كويس الحمد لله وانت ... ايوه مالها فيها حاجه او فى حاجه حصلة معاها ... طيب الحمد لله .. طيب و القلب بعد ما حطتهولها حصل ليها اي مضاعفات او اي حاجه ... لا لا روتيلا ماتعرفش حاجه واياك يا خالد تجبلها سيره فاهم .... ما انت عارف ان ابوها فى غيبوبه ولو استمر على كده هتبقي موت سريري ولو صحى شلل وكمان صحبتها دى إللى بتصارع الموت هى مش حمل تعرف بامها كمان .... طب تمام ... ايه حاجه تانيه تحصل تبلغنى على طول ولما تصحه يبقي قولى علشان اخلى روتيلا أمامها علشان قلبها يطمن عليها .... طب تمام اووى بس يبقي فهمها انها تقول ليها انها سافرت تفض شركات جوزها علشان علاجه زى ما قولت فاهم ... تمام اوى ... معلش يا خالد تعبينك معانا الايام دى ... لا ازاى طبعا ... طب تمام ... سلام " وينظر إلى روتيلا مره اخره ليجدها كما هى تحدث ابيها وتبكى بشده لينظر لها باسي على حالتها تلك ويتنهد تنهيده طويله ويذهب بعدها إلى عند مراد "
______________________
فى مكان مهجور
فى المستودع بالتحديد عند العامود العريض توجد سهر وفهد مقيدين به جيدا لكى لا يهربو ليفتح فهد عينيه ويستوعب كل ما حدث ليبحث بعينيه عن نور وسهى ليجد يهى مقيده فى العامود بجواره ايضن
فهد :-
سهى ... يا سهييييييي .. انتى يابنتى فوقى " ليمد قدمه لها ويضبها بقدميه برجلها " اصحى يا سهى .. انتى يا بت
سهى بنوم :-
امممممممم Zzzzzzzzzzzzz😴😴😴
فهد بنفاذ صبر :-
اممم فى عينك يا بعيده هو انتى ديما خوم نوم كده ... كان ليها حق البت نور والله لما قالت عنك بومه
سهى بنوم :-
اهو محدش بومه غيرك انتى وهى " وتعاود النوم مره اخره " Zzzzzzzzzzzz 😴😴😴
فهد :-
اشمعنا دى بس إللى سمعتيها يعنى " ليجدها نامت مره اخره " لا كده كتير اووى وربنا عليا ... يا عينى عليك يافهد يوم ماقلبك يدق لحد يدق لدى .... عملت ايه انا فى حياتى علشان يدق لدى ياربي بس اااه يانى ياما تعالى شوفى حظ ابنك الهباب ده " ويضرب سهى مره اخره " انتى يا غيبوبه اصحى يابت ، فينك يا نور كلن زمانك صحتيها فى ثانيه " ليفكر " امممم كانت نور بتعمل ايه فى المواقف إللى زى دى يا ترا ممممم.... كانت بتعمل ايه يا فهد .. بتعمل ايه ... اااه افتكرت وينظر إلى سهى " استعينا على الشقى بالله " ويضرب سهى برجله بقوه ويقول بصوت عالى نسبتاً " الحقل يا سهى فى فأر جاى عندك
لتفتح عينيها بسرعه وتلوى فى قدميها فى ذعر :-
فاااار ... فين هو ده قول ؟؟ ... يا مامى ... يعععععععع هو فين " وتنظر إلى فهد لتجدهو يضحك عليها بشده لتنظر لهو بغيظ وغضب " ده انت يومك اسود النهارده يا فهد يا ابن ام فهد " وتحاول أن تفك نفسها لكى تلقنه درساً على فعلته " انا هوريك يا شوز انت
فهد :-
اعملك ايه يعنى من الصبح بحول اصحيكى وانتى زى ألبومه من راضيه تصحى ..
سهى :-
بومه فى عينك يا زباله انت
فهد ؛-
مش هرد عليكى علشان انا مؤدب " وينظر لها وهو يضحك ليستفذها "
سهى :-
اما انسان بارد صحيح ... اوووف
فهد بجديه :-
سيبك من كل ده دلوقتى وفوقى وركزى معايا كده ... علشان لقيت طريقه نهرب بيها من هنا بس ابوس ايدك شغلى مخك معايا ...
لتقطعه سهى :-
ليه شايفنى غبيه قدامك يعنى 🙄
فهد:-
ماقولتش كده على فكره
سهى :-
كلامك بيقول كده ... ايه هتكدبنى كمان 🙂🙂
فهد:-
لا انا إللى كداب ياستى واسف على سوء الظن
سهى :-
انتى هتاخدنى على قد عقلي ... ليه شايفنى طفله قدامك مثلا يعنى 😒
فهد:-
لا ازاى ده انا إللى طفل ومتخلف وغبي كمان 😭😭
سهى :-
وكمان بتلقح عليا 😳
فهد:-
ماحصلش والله 😢
سهى :-
وبتكدب كمان .... روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. قلبي مش راضي عنك لمدة خمس دقايق 😂😭
فهد بصدمه :-
انتى كويسه يا سهى
سهى :-
ماتخدش فى بالك دى هرمونات بتطلع مننا مش اكتر .. ماتركذش كتير معايا هههههههه
فهد:-
طب ابوس ايدك يا شيخه خلينا فى موضوعنا ده دلوقتى ويبقي نشوف الحوار الهرمونات ده بعدين وحياتك ابوكى يا شيخه
سهى :-
مالقتش غير ده إللى تحلفنى بيه يعنى 🙄
فهد:-
اشمعنا ؟؟!
سهى :-
اهو كيفى كده " بصوت سوكه العبيطه 😂😂 "
فهد بغيظ :-
طب خلاص وحيات امك و وحيات ابوكى وحيات اكتر حد بتحبيه يا شيخه لتركزى معايا كده شويه خلينا نخلص من ام الليله دى 🙄😁
سهى :-
إن ماكنتش تحلف بس ... قول يا سيدى كل اذان صاغيه اهو
فهد :-
" ليقول فى سره " ربنا يستر من صاغيه وشرها ياختى " ويقول بصوت بهمس لها لكى لا يسمعهم احد سواهم " بصي ......
___________________
فى عين شمس
فى كلية عين شمس تجلس سندس عند النافورة كعادتها ولكن هذه المره لا ترسم ولكنها فى عالم اخر تماماً
= الجميل سرحان فى ايه هااا
لتنظر لتجدها صديقتها هلاند:-
مافيش يا هلاند
لتجلس هلاند بجوارها :-
مادام قولتى هلاند وماقولتيش يا نونا يبقي فى حاجه و حاجه كبيره كمان... قري واعترفى فى ايه وايه سر السرحان ده هااا ؟؟!
لتعود سندس النظر إلى النافوره:-
مش عارفه يا هلاند من بعد الحادثه إللى حصلة معايا دى وانا ديما بفكر فى الشخص إللى انقذنى ده و كمان بحلم بيه " لتنظر لها " تفتكري ده ايه ؟؟!
هلاند :-
هههههههه بتحبيه يا مصيبه ، مافيش تفسير غير ان قلبك تتعلق بيه علشان كده بتفكري بيه كتير ومن كتر ما انتى بتفكري بيه كتير بقي يجيلك فى احلامك يا موكوسه
سندس :-
تفتكرى ؟!
هلاند :-
لا ده انتى حالتك صعبه على الاخر ... بس نصيحه منى بلاش تعلقى قلبك بحد انتى مش عارفه اذا كان بيحبك هو كمان وكمان يمكن يكون متجوز او خاطب او مطلق او ليه سوابق او او... واللى عايزك يا بنت الحلال هيجي البيت من بابه
سندس :-
بيت ايه وباب ايه ايوه بفكر فيه بس مش لدرجة انى احبه واغضب ربنا بسببه او اخيب ثقه حد من اهلى فيا ... وبعدين بتسميه ليه حب يمكن يكون قلق او فضول مثلا فى سر انه مشي وسابنى لما جاله التلفون مش اكتر يعنى " وتنهض وتاخذ اشيئها " يلا سلام علشان متاخرش على المحاضره " وتذهب "
هلاند :-
سلام ياختى " وتنظر لها " اقطع دراعى يا سندس من هنا " وتضع يدها إلى آخر درعها " لا من هنا " على اخر كفت يديها " لا لا بعد الشر عليا وعلى دراعى يامى ... انك بتحبيه بس بتضحكى على نفسك بالكلمتين يا سندس يابت ام سندس وبكره تقولى هلاند معها حق
_______________________
فى فيلا الاحمدى
كانت عبير تقف فى المطبخ مع والدتها وهى تحضر الطعام و يتحدثون سويا
عبير بلؤم:-
الا قوليلى يا سوسو هى روتيلا مش بتيجى ليه هنا مع انها خرجت من السجن قريب
سعديه:-
اسكتى يا بت يا عبير احسن البت روتيلا دى قلبي متقطع عليها يا حبت عينى ، كل ما تطلع من مصيبه تدخل فى غيرها من يوم ما اتولدت ياعينى عليكى يا بنتى
عبير :-
ليه هى حصلها ايه تانى ؟؟
لتنظر لها سعديه :-
هو انتى بتسالى ليه كل الاسئله دى هااا ؟؟!
لتنظر لها عبير بتوتر قليلا نجحت فى اخفائه:-
عادى يعنى يا سوسو فضول مش اكتر ... قوليلى بقي ايه إللى حصل معاها يخليكى تقولى عليها كده هااا ؟؟
لتترك سعديه السكينه وتنظر لها بحزن:-
ابدا يا بنتى بس البت ياعينى ابوها فى غيبوبه وبين الحياه والموت وبعدها دخولها السجن فى قضية قتل و.. " لتصمت فجاة وتقول بعدها " ... وصحبتها يا حبت عينى مرميه فى المستشفى " وتنظر إلى عبير قليلا "
عبير :-
ما تعرفيش مين صحبتها دى ؟؟
سعديه :-
معرفش يا عبير ، وياريت تخفى من فضولك ده شويه هااا .. وبلاش تاخدى على الفيلا كتير مفهوم وياريت من بكره تروحى الشقه بتعتنا علشان الست هانم هتيجى بيتها فى اي وقت وانا مش عايزه مصايب هنا هااا 🙄
لتخرج عبير وهى تزفر:-
حاضر ... اوووف هو الواحد مايعرفش يتهنا فى العز ده شويه استغفر الله العظيم ياربي.... " لتنظر إلى غرفت المكتب " كده لازم ابدء اشوف شغلى من دلوقتى " وتنظر يمين ويسار وفى أنحاء الصاله الذي تقف فيها وتطمئن انهو لا يوجد أحد يرها لتقترب من غرفت المكتب وتدخل وتغلق الباب ورئها وتذهب سريعا إلى المكتب وتفتح الملفات وتنظر بها ولكنها لم تجد ما تبحث عنه لتفتح أحد أدراج المكتب ولكن لا يوجد شيئ وتذهب للطرف الثانى من المكتب وتفتح الادراج لتجد درج مقفل بمفتاح لتذفر فى ضيق وتفتح الادراج مره اخره تبحث عن المفتاح "
= بتعملى ايه عندك ؟؟
لتقف عبير مسمره فى مكانها من شدت الصدمه وترمى الملف الذي فى يديها على الأرض لتقترب منها وتقول :-
