رواية عنيده ولاكن الفصل السابع والعشرون27بقلم اسو احمد



 روايه ✍ عنيده ولاكن ✍


الفصل السابع والعشرون💥 


" كشف الغاز وأسرار وفقدان"




بقلم اسو احمد

________________


ف صباح يوم جديد ع ابطالنا 


فى مستشفى ستاد دى 


عند العنيه المشدده 


نرا قدر نائمه فى الأرض ومراد نائم على قدميها وأسماء نائمه فى حضن محمد على الكرسي وادم على الكرسي المقابل لهم ويستلق النظر إلى روتيلا الجالسه فى مقابله تماماً التى لم تنم منذ أن عادت فى ساعه متاخره من الليل لتنظر اهو روتيلا ليغمض عينيه بسرعه لكى لا تراه ، لتنظر إليه وتبتسم فهى تعلم انهو مستيقظ الان ويبدو جدا عليه لتدقق النظر إليه وإلى ملامح وجهه الهادئه الجميله فهى لم لم تلاحظ ابدا هذه الملامح البريئه فهذه اول مره ترا ملامح وجههو هكذا لتبتسم وتنظر أمامها ليقع نظرها ع شباك غرفة والدها لتنهض تحت نظر ادم وتذهب إليه وتنظر لهو بحزن شديد جدا لتقول بداخلها 


روتيلا بحزن :- 

ليه يا بابا عملت كده ؟! ليه ؟ ، كل ده علشان ايه ؟؟ ومالقتش غيره هو إللى تعمل معاه كده " لتبتسم بسخريه " انا بجد مصدومه فيك ويا ترا كنت هتبيعنى علشان السر ده ، " لتغمض عينيها فى وجع " انا بجد تعبت ، يااارب سعدتى انا تعبت بجد من كل إللى بيحصل ده ، ومش عارفه اعمل ايه " لتتذكر ما حدث معها "


فلاش بك


عندما تاخر الشخص عليها جلست ف الارض وما هى ال بعض دقائق و سمعت صوت طرقات قدم  أحدهم لتنهض وتختبء جيدا وراء البراميل وتنظر لمكان الصوت لتراه يدخل من الباب ولكن النور عاكس عليه لذالك لم تستطع أن تعرف هويه الشخص ليدخل اخيرا ويقف فى وسط المستودع لتره أخيرا ولكنها وقفت مصدومه من الذي رأته لتخرج من مكانها وتقف مقابله وتقول 


روتيلا بصدمه مصحوبه بغضب :- 

انت ؟؟؟! انت يا حازن الشخص ده !! انا بجد مش مصدقه " وتضع يدها على شعرها وارجعه للوراء " يعنى انت سبب المصيب دى كلها " وتضع يدها على فمها " كان لازم اتوقع برضه 


حازم بدهشه من وجودها :- 

انتى !! انتى ازاى جيتى هنا يا روتيلا ؟؟ وعرفتى ازاى انى هنا وفين ابوو.... " ليصمت فجاه ويقول " انتى جيتى هنا ازاى يا روتيلا ردى عليا وعرفتى المكان ده ازاى ؟؟!


روتيلا بغضب :- 

مفاجأه مش كده  " لينظر لها حازم باستغراب " طبعا انت مكنتش متوقع خالص انى اجى هنا وكنت مفكر ان بابا هو إللى جاي صح


حازم:- 

اى إللى بتقوليه ده ، وبعدين كلامى مش معاكى كلامى مع عمى هو فين 


روتيلا بسخريه :- 

كلامك مش معايا ومع عمك ، عمك إللى بسببك فى المستشفى بيصارع الموت دلوقتى ، عمك إللى عايز تجيب اخره ، عمك إللى كنت عايز تموته ، عمك برضه إللى رميت بنته علشان معهاش فلوس ، وعمك برضه إللى كنت هتقتله زمان وماعرفتش وجاى دلوقتى تخلص عليه صح 


حازم باستغراب وعصبيه:- 

ايه إللى  بتقوليه ده يا روتيلا ؟؟ هو عمى ماله فى ايه ردى عليا عمى ماله ومستشفت ايه دى ؟؟ " ويضع يديه على راسه فى غضب وحيره " انا مش فاهم حاجه ؟؟


روتيلا بغضب :- 

مش فاهم ايه بالظبط ؟؟ مش فاهم ان بابا دلوقتى بين ايدين ربنا بسببك انت و لو عدا مرحله الخطر هيتصاب بالشلل " وتضع اصبع السبابه على صدره " بسببك انت ، ولا مش فاهم انك خلاص نفذت انتقامك اهو وهتموته زى ما انت عايز 


حازم:- 

ايه إللى بتقوليه ده يا روتيلا انا عمري ما افكر اعمل كده فى عمى ، مستحيل افكر ائذيه 


لتخرج روتيلا الهاتف من جيبها:- 

امال ايه ده هاااا " وتريه الاتصالات والرسائل التى بعثها لهو " ومين إللى باعت الرسايل دى وبيهدده انا صح ؟؟ احنا عملنالك ايه يا اخى علشان تعمل فينا كل ده سيبك منى بابا إللى طول عمره بيعملك زى ابنه عليه تعمل فيه كده " وتضربه على صدره " ليه يا اخى عملك ايه مش كفايه سرقت حياتى منى وخدت كل ايمانى فى الحب وثقتى فى كل ما املك " لتنزل الدموع منها مثل الشلال وتمسكه من قميصه وتصرخ فى وجهه قائله " انت خدت منى كل ما املك ، خدت منى قلبي " ليبتعد عنها  حازم وهو يضع يده على جبينه فهو فى صدمه من الذي حدث " بعد كل ده جاى تعمل اى تسرق م عائلتى ، عائلتى ؟؟! " لتقترب منه " انا عملتلك ايه ؟؟! " لتصرخ فى الم شديد " عملتلك ايه انا غير انى حبيتك ؟؟ قولى انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كل ده؟ " لنظر لها حازم فى الم من حالتها تلك لتصرخ به " ماتبصليش كده ، ماتبصليش ، ماتبصليش " لينظر لها بحزن و شفقه لتنظر لهو روتيلا وتلوح بيدها وتقول بصراخ ووجع  " حتى انى انك تجيبنى إلى هنا كانت حقاره منك " لتنظر إليه وتقول بوجع قلب " ربنا يعيشك نفس إللى عشته بسببك وتنجرح اكتر منى يا شيخ ، دى امنيتى الوحيده ليك


ليصرخ حازم :- 

روتيلا ، بترجاكى كفايه بترجاكى ، وقفتى قدامك دلوقتى واتهامك ليا دلوقتى مش سهل عليا انا كمان ، لكن اعمل ايه دلوقتى ، عايزانى اقولك انى هنظف كل هذه ال*** " ويلوح بيده فى عصبيه ويصرخ بها "  تانى هعترف بكل حاجه عملتها ، وهمشي " لتبتسم روتيلا ليتحرك من مكانه ويقول " وعد منى هنقذ ابوكى ، ماتقلقيش 


لتضحك روتيلا وتقول فى سخريه:- 

انت .... انت هتجازف بنيل العقاب ، مش كده ؟؟


حازم:- 

مافيش عقاب اكتر من انك تدعى عليا يا روتيلا ، ودموعك دى انا مقدرش اشوفها بتنزل منك كده بسببي ، وكل حاجه هترجع لطبيعتها ماتخافيش و.... " لينظر لها بحب " وهسيب منه وهنكون لبعض زي زمان انا وانتى وبس يا روتى 


روتيلا بقرف:- 

ماتنتقش اسمى تانى يا *** انا بسببك كرهت اسمى ونفسي بسببك كرهت العالم كله ، وده " وتضع يدها على قلبها فى وجع " مات بسببك ، بسببك انت قلبي مات يا حازم ومن المستحيل اكون ليك ولو كنت اخر راجل فى العالم كله عندى اموت ولا اكون مع واحد *** زيك " وتخرج سريعا من المستودع وهى تبكى بشده على كل الذي حصل لها


بك


لتنز الدموع منها دونه ان تشعر :- 

ليه يا بابا عملت كده " وتمسك الكرسي الذي بجوارها حتى نزفت يديها ولكنها لم تشعر باى الم بتاتاً " وايه هو السر ده إللى مخبيه عليا يا بابا وخلاك يحصلك كده بسببه ، هتجنن خلاص ياربي سعدنى انا بجد تعبت  ومش قادره اتحمل اكتر من كده يااارب سعدنى انا محتاجك جنبي 😭😭


كل هذا تحت نظر آدم الذي سيجن من معرفة ما الذي بها لتكن حلتها هكذا ولكنهو فسره هذا بانها خائفه على والدها لينظر إلى ساعته ليجدها دقت 8:30 صباحاً وعندما قام ليوقظ مراد وجد دماء على الأرض منه أنها جاف لكنهو لمح قطره تنزل على هذه البقه ليرفع نظره ليجد الدماء يسير من يد روتيلا ليذهب إليها ويسحبها من يدها لتتفاجء روتيلا 


روتيلا بغيظ  :- 

ايه فى ايه ؟؟ سيب ايدى يا حيوان ا*** " للئوه بوجع " اااه ايدى يا حيوان ، اوووف انت يا*** ما براحه هو انت بتجر بقره وراك ، اوووف طب مودينى على فين رد " وبعد محولات عديده استطاعت روتيلا  ايقف ادم " الأول سيب ايدى يا حيوان ثانيا جررنى وراك كده ليه هاااا ؟؟


آدم ببرود :- 

يعنى هخطفك مثلا 🙄 ؟؟ 


روتيلا بسخريه :- 

وليه لا انت الواحد يتوقع منك كل حاجه 


آدم  :- 

امممممم تعرفي لوله ان ابوكى تعبان كان زمانى حسبتك على كل ده ، بس يلا مش موضوعنا ، ويلا انجري قدامى على أوضة الدكتور علشان يشوف ايدك والا..😏


روتيلا:- 

والا ايه ؟؟؟؟؟ 


ليرجع آدم للوراء قليلا :- 

والا كده " واصبحت روتيلا على يديه ليسير بها وهى تضربه وتسب فيه ليسأل أحد الممرضات عن غرفة الدكتور لتدله عليه ليذهب ليه سريعا " 


روتيلا:- 

نزلنى وانا هروح لوحدى ، انت يا اخينا فى حد بيكلمك هنا ، ما ترد عليا يا*** 


لينظر لها نظره اول مره تشوفها فى عينيه :- 

مافيش نزول ياروحى غير لما نروح عند الدكتور مفهوم " ليرها متنحه لهو ليبتسم ويكمل السرير فى طريقه ، لتنظر لهو روتيلا فى تعجب من أمرها لتجد لا مفر منه سوا إليه لتضع راسها على كتفه وتلف يديها حول رقبته وتغمض عينيها فهى عندما وضعت راسها على كتفه احست لأول مرة لها بالأمان والدفء لتنعم بالراحة أخيرا وتذهب فى النوم لينظر لها آدم ليجدها قد نامت أخيرا ليذهب بها إلى غرفة فارغه ويضعها على السرير ويدفسها جيدا بالغطاء ويجلس بجوارها لأنها لم تترك يرحل بسبب يديها التى تحكم القبض علي عنقه جيدا لياخذها فى خضنه ويغمض عينيه هو الاخر ويذهبو  فى عالم اخر هما الاثنين خالين من كل هذه الحياه الظالمه "


____________________


عند قدر 


استيقظ مراد قبلها وجلسه أمامها مبشرتأً ليجدها بدئت تفيق لتفتح قدر عينيها ببطء شديد لتجد هذه الأعين مصلته عليها لتنتفض من مكانها 


قدر وهى تضع يدها على صدرها :- 

اعوذب بالله من الشيطان الرجيم ، انت..... انت ايه إللى جابك مره تانيه يا بقف انت 

 

مراد بهيام:- 

جاي اشوفك... " ليفيق و يقول بسرعه " قصدى كنت جاى ل آدم ولقيتك هنا قولت اجى اسالك على رجلك ، هى عامله ايه صحيح


قدر بغيظ :- 

كويسه جدا لدرجه انى ممكناقوم و اموتك دلوقتى 😁🙄


مراد :- 

لو على ايدك موافق كفايه انى هشوفك اخر واحده ، بس قوليلى صحيح ايه حكايتك مع الضرب ليه عنيفه قوى كده عليا ده حتى انا امور واتحب يعنى " ويغمذ لها 😉  محدش يلاقيلى واحد زيه يا جدعان😂 احم احم نرجع " 


قدر :- 

استغفر الله العظيم ياربي ، هو انت يابنى حد مصلتك عليا قول وانا اروح اطين عيشته بس ، ولا انت غتد كده فعلا ولا ايه النظام معاك قول


مراد  :- 

لا طبعا غتد ايه بس وحد مصلتنى ايه هو انتى ديما كده عنيفه فردك عليا ومافيش مره تقوليلى كلمه حلوه ابدا 


قدر :- 

هو كده ان مكنش عاجب ، " لتكمل بغيظ " بص انا ميهمنيش جيت تعمل ايه هنا ولا مين ابن المؤذيه إللى مصلتك عليا بس اصحابي كلهم هنا ولو صرخت دلوقتى هيجو يقطعوك قطع صغيره ومحدش هيعرف يركبك تانى فاهم 


مراد بخوف مصتنع :- 

واااو خفت جدا جدا والله 😨😰 ، " لينظر لها وبعدها يصرخ بصوت عالى " يا ناس يا ناس انا بحب البت دى اووى وهى مش حاسه بيا ساعدونى يا ناس " لتجد الممرضات والناس ينظرون لهم ليقول " فين اصحابك دول يعنى ماجوش وقطعونى هاااا ، ولا يكونوا قطعونى بسرعه ومحستش بحاجه " لتنظر لهو قدر فى غيظ منه وتنهض من مكانها ليقول " ياحلو  رايحه فين  ؟؟!


قدر بغيظ:- 

رايحه على حهنم الحمره تيجى معايا " وتذهب ليقف مراد وهو يضحك " 


مراد :- 

مادام معاكى موافق طبعا ، استنى بس " ويجري ورائها ليضحك الناس ويتهامسون سويا " 


_______________________


عند معتز ومازن


فى مخفر الشرطه 


مازن :- 

طب والحل ايه يا معتز ؟؟ 


معتز وهو يضع يده على جبينه :- 

صدقنى مش عارف اعمل ايه يا مازن ، عقلي كله مشوش والقضيه مش راضيه تتفك 


مازن :- 

طب والطفل كريمه مصيرها ايه ؟؟ مش هينفع نسيبها فى الميتم احسن إللى خطف امها يخطفها هى كمان ، لاكن وهى معانا محدش هيقدر يقربلها خالص 


معتز :- 

عارف يا مازن وحاطط كل الاحتمالات دى كلها ، وبفكر اقدم تقرير للنائب العام ان البت تفضل تحت رعاية الشرطه وتكون تحت مسؤوليتى بس ....


مازن :- 

بس ايه يا معتز قول 


معتز  بقلق :- 

خايف احسن ماكونش قد الطلب ده والبت كمان محتاجه حد يرعيها وزى ما انت شايف بعنيك الشغل واخد كل وقتى وكل إللى اعرف اعمله بيض أو  فراخ بنيه بس والبت مش هتتحمل تفضل بجوعها لحد ما ارجع وحاجات كتير جدا تانى  ...


مازن :- 

طب ما ساره موجوده اهى و تقدر هى تعتنى بيها وكمان البت حبها ومعتبرها زى امها وهيتفقو مع بعض 


معتز :- 

ازاى راحت عن باللى الفكره دى ، بس الدوله مش ممكن توافق على حاجه زى دى " ويضرب بيده على يده الأخرى  "


مازن :- 

لا ما تقلقش من الناحيه دى لان ساره ساعدتنى فى حاجات زى دى كتير اووى والدوله عينتها للمهام إللى زى دى علشان الأطفال كلها بيرتحولها فا ماتقلقش يا عم


معتز بفرح :- 

اختك دى لازم يتعملها تمثال والله ، يعنى حلاوه وجمال وطيبه وأخلاق وقلب طيب و..


مازن مقطعاً بغيظ :- 

 بتقول حاجه يا معتز 


معتز بتوتر :- 

هاااا..... لا ابدا كنت بقول ربنا يحفظها 


" لتدخل عليهم فتاه وهى تلهث بشده وترتمى على اول مقعد أمامها وتقول :- 

مهمه جديده جيالكم يا شباب..... ظهرت جثه لبت صغيره فى **** ولازم نروح هناك فورا 


مازن :- 

تمام يلا بينا يا معتز " لتنهض الفتاه لياشر لها لتجلس " لا انتى القعدى هنا احسن لو اتحركتى تانى ممكن تروحى فيها وبدل ما رايحين  نجيب جثه هيبقو اتنين ياشموسه 


شمس بغيظ :- 

هى بقت كده يا مازن انا غلطانه اصلان انى شتغل معاكم هنا 

اصلا


معتز :- 

على اساس فى حد هنا مستحملك غيرنا يا ضله انتى " ويأخذ سلاحه ومفاتيح السياره وينظر إلى مازن " يلا بينا


لينظر مازن إلى شمس :- 

باااى يا شموسه " وما كاد أن يخرج ليقف ويقول " اه صحيح فى كوبايت مايه اهى هناك اشربيها خليها تسلك معاكى 😂😂😂 " ويخرج وهو يضحك هو معتز عليها " 


 ______________________


فى مكان آخر


 يشبه الصحراء لعدم وجود الناس فيه 


تقف فتاه متوسطة القوام تربط شعرها على شكل كعكه وترتى جيب بانطلون قصير للركب بالون الابيض وعليه توب ابيض وتربط على خصرها قميص اسود عمرها مايقارب ال 27 عاماً 


الفتاه :- 

يابوص حازم بنت احمد مسكته من شويه وهددته  واحتمال تبلغ ويدخله السجن وحازم خر بكل حاجه زى النطع


البوص بغيظ :- 

أدى إللى انا كنت خايف منه ، قولناله بلاش تروح احسن يكون كمين وهو مسمعش الكلام غبي غبي ، هيعيش ويموت طول عمره غبي " لينظر إليها باستفسار " قلها على السر ؟؟ 


الفتاه :- 

مالحقش البت ماادتهوش فرصه وهربة منه وهو ماجريش وراها وقعد يعيط ، وامجد  الشرطه بتدور عليه ومش راضي يسب تيلا هنعمل ايه معاهم


البوص :- 

سيبك من امجد دلوقتى وخلينا فى حازم عايزك تديله قرصت ودن تنهى حياته خالص وجوده هيسببلنا مشاكل كتير اووى ، عايز خبره يكون عندى النهارده " وياشر  بيده لها بتحذير " بس أياكى تسيبي أثر ليكى بدل ما تحصليه مفهوم


الفتاه بخوف :- 

تمام يا بشا ..... اروح انا بقي أنفذ إللى قولته سلام 


ليرن هاتف البوص ليرا انها كمال ليرد عليه :- 

الووو ايوه ياكمال .... محدش حس بعدم وجودهم لحد دلوقتى ..... طب ادخل على الخطه البديله بس لبنت الهواري بس والتانيين ماتعملهمش حاجه لحد مانشوف هيحصل ايه مفهوم  .... يلا سلام 


 ليبتسم بنصر :-

 نهيتك قربت يا ابن الهواري وانت يا احمد مش لزمنا بحاجه دلوقتى لان كده كده ميت وكده السر هيموت معاك ها ها ها ها " ضحكه شريره يعنى😂 "


____________________


عند ساره


عند مقابر عائلة الألفي 


ساره وهى تخرج سمعات الموسيقي :- 

بصي يا كوكى ياحبيبتى ايه رايك تسمعى موسيقي لحد ما اخلص مع بابا وماما كلام تمام ياحبيبتى


لتهز كريمه راسها :- 

تمام 


ساره :-

عم عبده كوكى امانه عندك لحد ما اشوف بابا وماما ماشي ، اوعى تروح هنا أو هنا ، خالى بالك منها يا عم عبده والنبي واوعى اى حد يخدها منك مهما حصل 


عم عبده :- 

ماتخافيش يابنتى العسوله دى معايا لحد ما تخلصى ياحبيبتى ، هى مش اول مره يعنى احافظ على بنت انا طول عمرى وانا يخلى بالى من اي بنت تيجى هنا معاكى


ساره بطمئنينه :- 

وانا واثقه فيك يا عم عبده بس كوكى دى بالذات ليها معزه عنى علشان كده باكد عليك ويبقي احسن لو خليها تقعد فى البيت عندك هيبقي امان عليها 


عم عبده :- 

بس كده  حاضر يا ست الكل من عنيا 


ويذهب عم عبده بكوكى لتظل واقفه ساره حتى دخلت كريمه منزل عم عبده حتى اطمئنت لتنظر للباب بحزن شديد وتتنهد وتدخل إليهم أخيرا وتقف أمام مقابر والديها وتذهب عند مقدمت القبر وتجلس فى الوسط وهى تطم رجليها إلى صدرها 


ساره :- 

رغم إلعذاب اللي بعيشه كل يوم بسببكم بس وحشتونى جدا ونفسي اترمى فى حضنكم واصرخ واعيط " لتنزل الدموع منها " وحشنى اووى اووى يا بابا انت وماما كان نفسي مايحصلش إللى حصلكم ده بس انتو السبب فى كده ايوه انتو السبب حرمتونى من طفولتي وشيلتونى حمل انا مش قاده خالص بس انا خلاص كررت انضف كل القذاره دى وهكشف الاسرار كلها والبر يحصل يحصل 


امها :-

مازن لو عرف الحقيقه سعتها مش هيسمحك يا ساره ، وهتعيشي طول عمرك فى حزاب اكتر 


ساره بصراخ مش شدت الألم :- 

يعنى انا كده عايشه فى الجنه ؟ ما انا كل يوم عايشه فى عذاب بسببكم ، وانتو مش حاسين بيا ، وكل إللى همكم السر يفضل مدفون معاكم صح ؟! 


والدها بشفقه على حالها:- 

يابنتى خالى تنسي إللى حصل ده احسن ليكى صدقينى 


لتضحك ساره بسخريه وتقول :-

انساااا ، تصدق فاتتنى دى اصل هقول ل قلبي وعقلي انسو خلاص وهيسمعو الكلام وينسو صح ؟ ههههههه هو انتو بجد ازاى كده حتى وانتو ميتين مش حسين بيا وهتحسو بيا ازاى اما احنا مش ولادكم هههههه وانا إللى زى العبيطه بقولكم بابا وماما لحد دلوقتى ههههههه لا نكته حلوه اووى منكم دى هههههه " لتبكى بشده وتصرخ " انا بكرهكم وبكره اليوم إللى شوفتكم فيه وبكره انى وابويا إللى سابونى ليكم وعمرى ما هيمحكم على إللى عملتوه فيا ، بكرههههههكم كلكم " لترمى بجسدها على الأرض وتبكى بشده .


__________________________


عند سهى ونور وفهد 


فى المستودع 


كانو جالسون يضحكون سويا  ليهونو على أنفسهم قليلا من الذي هم فيه ليدخل أحد الرجال عليهم ليصمتو فجأه 


سهى بصوت هامس :- 

هو ماله داخل علينا بالشكل ده كده ليه ؟؟!


نور بنفس الصوت :- 

مش عارفه بس شكله مايطمنش ابدا 


سهى بخوف قليلا :- 

مش عارفه ليه حاسه انه نهيانا قربت خلاص " لتنظر إلى نور " نور لو حصلى حاجه اعرفي انى بحبك اووى وانتى أجدع صحبه واخت والله وعمري ما هنسا اي حاجه عملتيها ليا ولو كنت عملت فى يوم حاجه زعلتك منى سامحينى عليها 


نور بغضب :- 

ماتجبيش سيرت الموت ياشوز الف بعد الشر عليكى ياقلبي ، واتاكدى لو هنموت هنموت مع بعض وعمري ما هسيبك في يوم ابدا انتى اختى وعمرى ، وعمري ما هسيبك ابدا يا سهى على الحلوه والمره سوا " ليحضنو بعضهم البعض "


فهد ليطمئنهم :- 

ماتخافوش انا هنا معاكم ومحدش هيقدر ياذيكم طول ما انا هنا  ، واوعو اوعو تبينلهم ضعفكم ده علشان مايشتغلهوش فاهمين 


سهى ونور:- 

تمام 


ليدخل كم من الرجال المسلحين وراء هذا الرجل ليتقدمو ويمسكو كلو واحد منهم ويربطوه جيدا تحت صراخ وتهديد سهى ونور وفهد لهم ولاكن عندما اتو يربطون سهى اوقفهم رأيسهم قائلا


رئيس العصابه:- 

ماتربطهاش البت دى تلزمنا دلوقتى


 لتصرخ سهى وتبكى من كثرت الخوف ليضع أحد الرجال منديلا فوق فمها لتفقد الوعي وتقع على الأرض 


نور بصراخ :- 

انتو عملتو فيها ايه ؟؟؟ سهى يا سهى ردى عليا بترجاكى يا سهى فوقى ، هى مالها مابتتحركش ليه عملتو فيها ايه انطقو 


فهد بغضب لن يسبق لهو قط :- 

سههههههههى المسمى يا حبيبتى انا جنبك وهسيبك ابدا " وينظر إلى الرجال " انتو عايزين منها ايه يا *** ال**** انتو ، تعالو بس فكونى وانا هوريكم يا***** ده انا هخليى ليلتكم ***


الرئيس :- 

وبعدين فى الصداع ده ، محمود حطلهم حاجه على بقوهم خليهم يخرصو شويه صدعونى 


ليجلب محمود ألصق ويتجه ناحيت فهد ليصرخ به :- 

اياك تقرب منى وربنا هقتلك هقتلكم كلكم على إللى بتعملوه ده انتو ماتعرفوش انا مين واقدر اعمل ايه و.... " ليضع محمود ألصق على فمه ويذهب لنور ليضع لها " امممممم


نور وهى تبعد وجهها بعيدا عنه :- 

لااااااا بترجاك سيبنى بترجاك " ليمسكها من طرحتها ويثبتها ويضع ألصق لها ايضن " اممممممم 


رئيسهم :- 

أخيرا خرصو يا ستر يارب عليكم يعنى ماتعرفوش تسكتو غير لما نقفلكم بقوكم " وينظر إلى أحد الرجال " اسمعيل هات السكينة خلينا نخلص من كل ده بسرعه " ليحضر لهو السكين لياخذها ويقترب من سهى و......



                 الفصل الثامن والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>