رواية عنيده ولاكن الفصل الرابع والاربعون44 والاخير بقلم اسو احمد


 روايه ✍ عنيده ولاكن ✍


الفصل الرابع و الأربعون " والأخير "

 


بقلم اسو احمد


                    " فتح أبواب العشق 💜 "


 لاشيئ اجمل من غسل وجه الحزن بابتسامة، وإطفاء الضيق بالاستغفار، ابتسم ليس بالضرورة فرحا، وإنما، ثقة وتفاؤل بأن الله لن يخيب ظنك ...افتح شبابيك الأمل واطرد اليأس واضحك ترى سحر الحياة .....و ابتسامة أشرقت شمس الأمل بعد الظلام وابتسم يوم ٍ على الدنيا جديد واحتريتك وابتدى صمت الكلام يسرق الكلمات من نبض الوريد 🤗❤


فى صباح يوم جديد 


فى المستشفى فى غرفت احمد 


يقف آدم وامانى فى الخارج عند الباب ينتظرون خروج التوئم و روتيلا ونرمين يقفون أمام احمد الراقض أمامهم على السرير ممسكون بايدى بعضهم البعض


لتنظر روتيلا إلى اختها قليلا وتبتسم وبعدها تنظر إلى والدها وتقول بحزن وألم :-

بابا انا.... " وتنظر إلى نرمين " احنا....


لتبتسم نرمين وتقول :-

هتكلم انا يا بابا علشان ابو حزمبو لسه قاعد بيجمع ههههههه


لتضربها روتيلا :-

اخص عليك يا كلب البحر بقي انا حزمبو 


نرمين :-

ويعنى انا كلب البحر يا حزمبو  


روتيلا بتحزير:-

كلب البحر 


نرمين بغيظ :-

حزمبوووووو 


لتاشر لها روتيلا باصبع السبابه:-

ماتقولليش يا حزمبووو


لترفع نرمين أصابعها في تحزير:-

وانتى ماتقولليش يا كلب البحر تانى 


احمد :-

خلاص يا ولاد اهدو 


لتنظر لهو روتيلا وتقول بغضب :-   

هى إللى بدئت يا بابا


نرمين بانفعال :-

ماتصدقهاش يا بابا حزمبو هى إللى بدئت الأول 


روتيلا:-

اهو شوف بتقولى ايه ، طب يا كلب البحر يا كلب البحر هااا  


نرمين:-

انااااا


روتيلا:-

ايوووه انتى 


نرمين بغضب :-

طب يا حزمبو يا حزمبووووو هااا


احمد:-

باااااااس 


روتيلا:-

بس يا بابا هي إللى بدأت 


نرمين:-

كدابه يا بااااا.... " لتقطع كلامها بصدمه لياخذو بالهم أخيرا ان اباهم استيقظ أخيرا لينظرو إلى بعضهم بصدمه وينظرو إلى والدهم "


روتيلا و نرمين بصدمه :-

باباااااا !!!!!!


لتنظر روتيلا إلى نرمين :-

اقرصينى يا كلب البحر " لتنظر لها بغيظ وتقرصها بشده لتصرخ روتيلا " اااااااااه ، انتى يا بت انتى غبيه قولى قولى انك غبيه ماتتكسفيش 


نرمين:-

غبيه فى عينك يا بعيده ، وبعدين مش انتى إللى قولتى الله 


احمد:-

بس خلاص يا ولاد اهدو شويه ، كل الناس بتكبر وتعقل إللى انتو يا سبحان الله 


روتيلا:-

هى إللى بدئت يا ابو حميد 


نرمين:-

لوكل اوووى ، مش معقول لسه اسلوبك ده ماتغيرش Oooooooo No 


روتيلا:-

احسن من إللى مفكره نفسها من سويسرا وهى من بطن الجموسه 


احمد:-

خلاص خلصتو 


روتيلا:-

انا بلنسبالى لا " وتنظر إلى نرمين" 


نرمين بخبث :-

ولا انا " ويبتسمو وينظر إلى والدهم "

 

احمد:-

قلبي مش مطمن 


لينظرو إلى بعضهم ويصرخو:-

عااااااااااا بابا صحى " ويجرو نحوه ويحضنوه بشده ويقبلو وجبينه ووجنتيه ويده ايضن غير مصدقين انتو استيقظ أخيرا  "


ليضحك احمد بشده :-

هههههههههه كح كح خلاص يا ولاد ههههههههههه كفايه ههههههههههه


نرمين:-

هتتباس يعنى هتتباس يا عباس " بصوت سلطان 😂 "


روتيلا:-

ده احنا هنريحووووكى ياشبه " بصوت سكينه👻 "


و ظلو هكذا يضحكون ويمرحون سويا وعادة السعاده أخيرا  إلى العائله من جديد ليقول احمد بعد أن هدئو قليلا


احمد:-

بس انتو ازاى لقيتو بعض


روتيلا:-

السؤال ده مافيش غير شخص واحد بس هو إللى هيقولك إجابته " ليدخل آدم " اهو وصل اهو


نرمين :-

نطير احنا بقي ونسيبك مع ادم يفهمك كل حاجه على ما نشوف عمو الدكتور علشان يشوفك ويخرجك " ويخرجو سريعا "


احمد :-

تعالى يا آدم يابنى اقعد جنبي واقف بعيد كده ليه 


ليقترب آدم منه ويجلس بجواره :-

اخبارك ايه دلوقتي يا عمى


احمد:-

احسن الحمد لله يابنى ، بس قولى يابنى انت عرفة ازاى مكان ريم وعرفة ازاى أن روتيلا هى نفسها حب طفولتك


آدم:-

انا لما شوفت صورتنا واحنا صغيرين على التلفون بتع روتيلا سعتها عرفة أنها هى توتا إللى كنت بلعب معها واحنا صغيرين سعتها قررت أوجه عمران لانى عارف بكل إللى عمله معاك بس للاسف اتقبض عليه قبل ما اوجهه بس بعدها روحت ليه السجن و....


فلاش بك


كان عمران يجلس فى غرفة وكيل النيابة ليدخل العسكري


العسكري :-

آدم الهواري بره يا فندم


= دخله بسرعه يا عسكري " ليخرج العسكري ويدخل آدم " اتفضل يا آدم باشا ده انت نورتنا والله النهارده


آدم:-

ممكن تسيبنا شويه مكرم باشا


لينهض مكرم :-

اكيد طبعا يا باشا "ويخرج ويتركهم لوحدهم "


آدم:-

توتا لسه عايشه "لينظر لهو عمران بصدمه " ليه كدبت عليا وانا صغير؟؟ لييييه!؟؟ رد عليا يا عمران ، ليه مدين عليا وقولت أنها ماتت مع اختها ليه؟؟


عمران :-

كان لازم اعمل كده 


ادم :-

ليييييه ؟؟


عمران بانفعال :-

علشان احميها زى ما حميت اختها


آدم:-

تقصد ايه بكلامك ده ؟؟


عمران:-

ايوه يا آدم نرمين لسه عايشه وبتشتغل معاك فى الشركه من زمان كمان 


آدم:-

تقصد مين بالظبط !؟؟


عمران:-

قصدى على دارين سكرتيرتك "ويجلس بجوار آدم " من يوم رجاله الكينج ضربتها بالنار يابنى مامتتش كانت لسه عايشه واحمد خاف الكينج يعرف يحاول يقتلها تانى علشان كده خدتها وعملتلها بطاقه باسم ريم والشهره دارين وحطيتها فى ملجؤ لحد ما كبرت شويه سعتها حدتها وحطيتها فى شقه وعيشتها مع ناس طيبين رعوها لحد ما كبرت ولما دورت على شغل ومالقيتش جبتها وشغلتها معاك تحت نظرك وكل خطوه كانت بتعمله كان بيكون ليا علم بيها بس للاسف حازم عرف الحقيقه سعتها نرمين انصرفت بذكاء وبينتله أنها عايزه تنتقم منكم على إللى عملتوه فيها وحازم صدق وخلها تشتغل معاه واي مشروع كان بيتسرق من الشركه كانت هى إللى بتاخده ليه علشان يصدق وانا كنت بعدها فى كده علشان الكينج مايعرفش بالخدعه إللى عملناه فيها لان لو عرف كان قتلنا كلنا علشان مفكر موت ابوه احنا السبب فيه ومش مصدق انه قتل نفسه لما الشركه حاصرته...." ليضع يده على كتف آدم " تاكد يابنى انى عملت كده لمصلحة احمد وعياله وعمري ما فكرة ائزى حد زى ما عملت فى امك زمان " ويطئتء راسه الأسفل " سامحنى يابنى انا عملتك بقسوه ساعتها لانى فكرة امك خاينه سامحنى يابنى


بك.....


احمد :-

كنت متاكد برضه انه هو إللى قالك علشان محدش يعرف الموضوع ده غير انا وهو بس " ليطبطب على كتف آدم " شكرا يابنى انك حفظت على بنات إللى ماليش فى الدنيا دى غيرهم 


آدم:-

على ايه بس ياوالدى ده واجبي ، انت بس شد حيلك كده راجل وقوملنا بالسلامه بس والدنيا هتبقي فله بعد كده 


________________________


فى المطار 


تقف منه مرتديه كاب اسود ونظاره شمس سوداء وشال على رقبتها لكى لا احد يمسك بها لتأخذ نفس طويل وتتجه ناحية التفتيش


= حطى الشنط هنا يا فندم و جواز السفر  " لتحمل الشنطه وتضعها وتعطيه جواز السفر  وعندما اتت تدخل خهى الاخره ليوقفها " لو سمحتى " لتلتفت لهو وتبلع ريقها بصعوبه ليقول " حضرتك نسيتى تاخدى جواز السفر 


لتأخذ نفسها أخيرا وتاخذه :-

شكرا


= العفو 


وتدخل أخيرا إلى بر الأمان لتأخذ نفسها براحه :-

يلا يا منه خلاص هانت اهى  


= هانت ولا بانت ههههههههههههه


لتلتفت ورائها بصدمه :-

عبير " وتنظر حولها لتجد العساكر فى كل مكان ولا يمكنها الهرب أبدا "


عبير وهى تخرج سلاحها :-

ماتفكريش كتير يا منمن ، للأسف انتى محاصره ولا مجال للهرب ، اقبضووو عليها " لياتى العساكر ويمسكوها ويضعو فى يدها الكلبشات ويجلسوها فى الارض "


لترفع منه رأسها بغيظ :-

هتندمى على إللى بتعمليه ده يا عبير صدقينى هتندمى ، والكينج بكره تشوفى هيعمل فيكى ايه 


عبير:-

هههههههههههه لا نكته حلوه منك ، بس شاطره اهو اتعلمتى تنكتى وتضحكينا اهو بدل ما انتى مالكيش لزمه هنا " وتقترب منها وتقف أمامها وتجس على ركبتيها " مش عبير الحناوى إللى تخاف من حد يا منه ، انتو لسه ماتعرفوش انا مين كويس " وتبتسم " بس اظن دلوقتي عرفتو مين هى " وتنهض وتسير إلى الامام " خدوها على البوكس بسرعه 


منه :- 

هتندمى يا عبير صدقينى هتندمى وسعتها مش هنرحمك ، بكره تشوفى الكينج هيعمل فيكى ايه ، سعتها هتقولى يا ريتنى ما عملت كده " لتضع عبير السمعات فى اذنيها وتصفر بفمها فى انتصار وياخذو منه على البوكس وتذهب عبير إلى آدم "


_____________________


بعد مرور ثلاثة أشهر.....

 

فى حديقة فيلا الاحمدى


تجلس روتيلا على الارجوحه وتضع السمعات فى اذنيها وهى تنظر إلى السماء وتبتسم


روتيلا:-

عارفه انك عارف يارب بكل إللى جوايا بس انا لازم احكيلك بكل إللى جوايا واللى حاسه بيه ، ياااااااه يا الله على كل إللى حصل معانا ده زى مايكون مسلسل او روايه انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان كل ده حصل معايا ، حاسه انه حلم اوله وحش واخره سعيد وحلو جدا ، انا بجد مش عارفه اقول ايه غير انى اشكرك على كل حاجه عملتها معايا ولو فضلت من هنا لبكره عمره عمره ما هيكفى ، شكرا يارب انك زرعت فيا ثقتك فيا وماخلتهاش اتهزت أبدا ، شكرا انك فضلت جنبي وماسبتنيش أبدا ، شكرا انك حفظتلى عيلتى واصحابي من كل شكر ومكروه ، شكرا على كل مره فيها استجبت لدعائي وعمرك ما رجعتنى خايبه الأمل.... " لتنزل دموعها " انا بجد مش عارفه اقول ايه غير انى مبسوط جدا جدا من جهة اختى وتوئم روحى لسه عايشه وبابا كمان فاق ... ايوه انا زعلانه منه انه خبه عليا الفتره دى كلها ان اختى عايشه وسابنى اتعذب كل ده وموضوع دومى اللى خباه عليا برضه وحرمنى منه بس..... بس فرحتى برجوعه بالسلامه  خلتنى انسه كل حاجه وحشه مريه بيها " وتبتسم وتمسح دموعها وتنظر للسماء " أنا بجد فرحانه اووى بس.... بس مش عارفه ازاى هقدر اتعامل مع آدم بعد ما عرفة أنه دومى حبيبي ، خوف توتر .... مش عارفه اعمل ايه بجد " لتضع يدها على رأسها فى يأس " 


= هتعملى نفس إللى كنتى بتعمليه زمان " لتلتفت روتيلا على الصوت لتجده آدم  ليبتسم ويتقدم إليها وهو يقول " تحبينى وبس " ليقف أمامها " هتقدرى 


لتنظر لهو روايات بصدمه وتوتر :-

ان.... انا... " وتبلع ريقها بصعوبه " انت.... انت هنا من أمته ؟؟


آدم بخبث :-

من دومى حبيبي 


روتيلا:-

هااااا.... انا... انا... " وتنهض بسرعه " لازم اروح اطمن على بابا " وتذهب سريعا ليمسكها آدم من يدها " 


آدم:-

انا كنت عنده من شويه وسبته وهو نايم ، يعنى " لتلتفت لهو روتيلا " يعنى لا مجال للهرب " ليشدها من يدها بقوه لتقع فى حضنه وبعد دقائق حاول روتيلا الهروب لكن دون جدته لانه احكم القبض عليها لتنظر لهو " هشششش ولا كلمه " وينظر لها بحب " روتى انا عايز جواب على سؤالى 


روتيلا بتهرب :-

سؤال !! سؤال ايه ده ؟؟ وممكن تبعد شويه مايصحش كده الناس تقول ايه لو شافتنا بالمنظر ده لو س...


آدم :-

ممممم تصدقي معاكى حق دول ممكن يقولو اننا متجوزين ، لالالا ده احنا طلعنا متجوزين كمان ، ايه ده انا مش مصدق بجد هههههههه


روتيلا:-

يخربيت تقل دمك يا شيخ ، اخلص ياض وبعد الله قالولك عنى مخده ما تبعد يأس الله الله ياربي ، هي يا كبت انت انا بكلمك


آدم:-

خلاص خلصتى هري ، جوبي بقي على سؤالى ، انا بالنسبالك دومى حب الطفوله زى زمان ولا ؟؟ هااااا ؟؟


روتيلا:-

طب.... طب أبعد الأول وهقول 


آدم:-

مافيش بعد من النهارده ياتوتا غير لما اخد جواب سؤالى " وينظر إلى عينيها " انتى بتحبينى زى ما انا بحبك ول...


ليقطعهم دخول مراد :-

لا ماهو بث يا آدم لو ماجوزتنيش اختك والله اخطفها ونهرب احنا التنين ومش هتعرفولنا طريق جره انا بقول اهو 


لتبتعد روتيلا بسرعه وتجري للداخل ينظر آدم إلى مراد بغيظ:-

يادى ام توقيتك إللى زى الذفت يا بقف ، ياض انتى لو حد مصلتك عليا مش هتيجى فى التوقيت نفسه كل مره 


مراد :-

اعمل ايه لأختك إللى جننت امى قال ايه ماينفعش نكلم بعض غير لما نتجوز علشان مش ضمن مبادئها قال


آدم بهمس:-

والله برافو عليكى يا بت ياقدر 


مراد:-

بتقول ايه يا آدم ؟؟ 


آدم:-

والله تستاهل كل إللى بتعمله فيك هااا ، ومافيش جواز غير بعد تلت سنين لما قدر تخلص جمعتها الأول ، واياك انتى مره تكلمها من غير اذنى ولا حصل وكلمتها من غير ما اعرف هيبقى مافيش جواز خالص


مراد :- 

انت لا يمكن تكون صاحبي واخويا لا ، عاااااا انت لو عدوى مش هتعمل فيا كده ياظالم عااااا 😭😭😭 اشوف فيك يوم انت واختك إللى مطلعه روحى عااااا 😭😭 روح يا شيخ اللهى روتيلا تطلع عينك وتلففك ورها كعوب دايره عااااا 😭😭😭 " ويذهب وهو يثب عليه رويدا ويدعى رويدا ويتوعد لهو ولاخته آخر"


ليضرب آدم كف على كف :-

الواد اتجنن خلاص ؛ عليا العوض ومنه العوض فيك يا مراد يا ابن ام مراد " ويدخل إلى الفيلا يبحث عن روتيلا "


_____________________


فى المساء


فى شقة ساره


تقف ساره ومازن فى الصالون وعندما خرجت تيلا بشنطة ثيبها وورئها كريمه تكمل شنطه باك فيها اغرضها 


ساره بدموع :-

خلاص هتسيبينا يا تيلا بعد ما خلاص اتجمعنا كلنا خلاص ورجعت الفرحه لينا 


لتحضنها تيلا :-

ماتقوليش كده تامر بجد هزعل منك يا ساره ، وبعدين انا فاقيكى عدل وكل يوم هتلقينا نطلك من كده يا كوكى


كريمه :-

ايه الأوفر ده يا ساره ده احنا لو مسافرين مش هتعملى كده ، يا شيخه اتنيلى دى كام سلمه إللى بينا 


مازن :-

معلش يا دومى يا حبيبتى اصلهم عشرين سلمه بحلهم فتلقي المشوار بعيد بينا وبينكم شويه وعايز شبشب جديد علشان نعرف نجيلكم


كريمه:-

 اوووووه ده انا نسيت انهم عشرين يا عينى عليكم هتتعزبو فى الطريق وانتو جيين عندنا صح 


ساره:-

ايه البت دي " بصوت المبي 😂 " انتو جيبينها منين ؟؟ 


تيلا :-

ههههههههههههه مش عارفه ، بس بتفكرنى بيكى اوووى وانتى صغيره كنتى لمضه زيها كده بالظبط يا سبحان الله 😄


كريمه :- 

لا يا مامى انا جيت من النحله علشان انا عسل وصرصور جات من الشجره 


مازن :-

اشمعنا الشجره يا كوكى 


كريمه:-

علشان هى بومه اووووى يا ميزو واوفر كمان 


مازن :- 

اوووووبا الحقي جبهتك هناك يا صرصور 


ساره بغضب :-

كريمه 


كريمه:-

هااااا


ساره :-

اهربي " لتجري كريمه بسرعه خلف مازن وساره خلفها وظلو هاكذه حتى اتا مروان وانقذها من تحت يد ساره واخذهب إلى شقته ليبدئو حياه سعيده مع بعضهم "


_______________________


فى صباح يوم جديد على ابطالنا مليئ بالمغمرات والحب ايضن وقليل من الحزن تشرق الشمس على مصر ام الدنيا على هذه العينان العنيده المتمرده لتفتح روتيلا عينيها أخيرا لتجد آدم جورها لتعتدل وتضع يدها اسف رأسها وتنظر لهو وتبتسم لأول مره مثل السابق من قلبها فهاقد التقت بمعشوقها وايضن زوجته وجميع اصدقائها بخير وسعداء لتمد يدها فى تردد شديد وتمسد على وجهه دون لمسه 


روتيلا :-

تعبنا كتير اوى يا آدم علشان نفضل مع بعض واتفرقنا بس ربنا جمعنا تانى مع بعض ... وعمري ما هنسي اول مره اتقبلنا فيها ....مممم كنت مغرور ومتغترص حبتين بس .... بس حبيتك رغم طولة لسانك عليا حتى انى حطيتك فى دماغى وكنت ناويه انتقم منك علشان إللى قولته بس كنت كل مره أقف قصادك فيها اتلجم ' اتنوم مغناطيسي ، مش عارفه كان ايه إللى بيحصلى ويخلينى انسي كل  إللى كنت بخطط اعمله فيك " لتعبس بوجهها " بس... بس اتهامك ليا اول يوم شوفتك فيه فى الشركه جرحنى اوى وعمرى ما هنسا " لتنم على ظهرها وتنظر للسقف "


= اسف " لتنظر ل آدم بصدمه "


روتيلا:-

ان... انت كن.... كنت صاحب من أمته!؟؟


آدم بخبث :- 

من اول علشان نفضل مع بعض " ويغمز لها ليصتبغ وجهها بالون الاحمر من حبت الطماطم ليمد يده ويضعها على خدها" اسف ياروتيلا على كل إللى قولته فى حقك ، كان غصب عنى وقتها لما قعدتى اتكلم مع مراد فكر ...


روتيلا بحزن :-

سكت ليه كمل ، فكرت انى وحده مش متربيه و *** صح


آدم:-

عمري ما افكر فيكى كده 


روتيلا:-

فكرت ايه يا آدم ؟؟ رد عليا ؟!


آدم:-

فكرت وقتها انك حبيبته او مراته واللى عملته وقولته كان سببه غيرتى عليكى مش اكتر ، حتى لما مات حازم فرحت جدا لان سعتها كنت متاكد انك هتوافقي على الجواز منى وهتكونى ليا انا بس وفرحت اكتر لما لقيتك بتعملى عيلتى زي عيلتك بالظبط رغم كل إللى عملته فيكى ،سعتها بس اتاكدت انى قلبي اختار صح ، يا روتيلا انا عشقتك مرتين ، الاوله واحنا صغيرين وكنتى امى إللى اتحرمت منها وابويا إللى محستش بوجوده كنتى ليا كل حاجه فى الدنيا ، والتانيه حبيت فيكى تمردك وعندك قصادى إللى عمر محد اتجرء وعمله حبيت جنانك وحبك لاصحابك وخوفك عليهم حبيت فيكى البنت العنيده القويه إللى مش يتخلف من حاجه واي حاجه تخطر ببالك بتعمليها حتى لو كانت ايه  " لينظر لها بحب " روتيلا انا.... " ليطرق الباب لينظر الباب فى غضب " مين


= انا سهى يا ابيه


آدم بغيظ :-

عايزه ايه يا زفته 


سهى :-

فهد تحت وطالب يشوفك 


آدم بهمس :-  

كان وقتك انت كمان " لتضحك روتيلا " اضحكى ياختى اضحكى ، حسابك جاى بس استنى عليا


روتيلا بدلع :-

اهون عليك يا دومى 


 آدم:-

انا بقول بلها فهد ونيله وتعال نكمل كلمنا احس...


سهى مقطعه :-

يا ابيه يلا ، كل ده بتعمل ايه ؟؟ الراجل مستنيك تحت ماينفعش كده


آدم:-

عملت ايه انا بس ياربي علشان مره تبعتلى مراد ومره الزفت إللى تحت " وينهض من فراشه " حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا بعده الواحد مش عارف يقول كلمتين على بعض 


لتفتح سهى الباب :-

ايه يا ابيه بقابل ساعه بكلمك مش بترد عليا ليه 


آدم وهو ياشر عليها :-

اهى يا رب ، انى يارب ، حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا شيخه انتى الزفت مراد والنيله فهد مش عارف اقول جملتين على بعض روحو منكم لله يا ظلمه ، انا كان لازم اخد ليا فى المريخ علشان ارتاح منكم 


سهى بهمس:-

هو ايه ماله ؟؟


روتيلا:-

شكله اتجنن ، تعالى بس احكيلى فى ايه هااا ؟😉


سهى بخجل :-

هااا معر.... معرفش


روتيلا:-

عليا انا برضه ، اخلصي وقولى فى ايه بدل ما انده على  آدم واخليه يرفضه انا بقول اهو 


سهى :-

اهون عليكى " وتنظر لها ببرائه " 


روتيلا:-

مش بتاسر اخلصى وتقولى ولا انادم عليه ، طب ماشي " وترفع صوتها قليلا " يا اددددددددددم " لتضع سهى يدها على فم روتيلا "مممممم.....


سهى :-

هششششش ... خلاص هقول بس اسكتى شويه


روتيلا:-

ناس ماتجيش غير بالعين الحمره صحيح 


لتربع سهى يدها حول صدرها :-

طب مش قايله  هااااا


روتيلا :-

طب شوفى مين يساعدك فى إقناع آدم بقي ، بينى وبينك آدم متغاظ منك انتى وهو ولو ما قولتيش فى ايه مش عارف اساعدك 


سهى:-

انا اصلا قولت محدش هيعرف يحلها غير روتي حبيبتى قلبي دى


روتيلا:-

انا مش حبيبتى حد وابعدى  كده " لتنزل من على السرير " انا غلطانه اصلا انى كنت هساعدك 


سهى:-

اخص عليكى يا روتى يعنى مش هتساعدى اختك حبيبتك " وتنظر لها برجاء "


لتنظر روتيلا لها وتتردد جملتها فى دخلها " مش ستساعد اختك ، مش هتساعدى اختك " لتغمض عينيها فى الم شديد وتحبس دموعها فقد ذكرتها باختها لتفتحها:-

خلاص يا سهى الموضوع عندى ماتقلقيش هو انا عندى كان اخت قمر زيك يا حبيبتى " لتحضنها سهى بشده وهى تحمد ربها كثير احتضنها روتيلا وهى تتذكر اختها "


سهى بفرحه :-

شكرا جدا جدا جدا بجد يا روتى مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه


روتيلا:-

على ايه بس ياقلبي ، ده انتى اختى واكتر والله و... " لتقف فجأه عن الكلام " ايه الصوت ده 


سهى:-

صوت ايه ده ؟؟ 


روتيلا:-

انتى لو سكتى شويه هتسمعى 


لتنصت سهى جيدا :-

ايه الدوشه إللى جايه من تحت دى ، ليكون ابيه قتل فهد 


روتيلا:-

مش بعيده على اخوكى ، اجري بسرعه نشوف فى ايه " ويجرو بسرعه الأسفل "


فى الأسفل...


عندما نزل آدم وجد فهد ومراد معا ليقترب منهم ويقول :-

ايه ده انتو جيين سوا ولا ايه ؟؟


فهد :-

لا


مراد :-

ايوه


ليجلس آدم:-

ايوه ولا لا 


مراد :-

سيبك انت بس كده كده مش هتفرق ، خلينا فى المهم ، بث يا آدم ما انت يا هتجوزنى اختك يا هتجوزنى اختك انا بقول اهو 


فهد :-

وانا كمان والنبي جوزنى سهى اختك


ليدخل مازن :-

ايه ده انتو بتتقدمو حيس كده انا كمان عايز اتجوز اختك سندس يا مراد


مراد:- 

مش لما اتنيل اتجوز انا الأول 


آدم :-

وانت يا معتز انت وخالد مش عايزين تتجوزو انتو كمان 


معتز :-

لا انا الحمد لله فرحى بعد اسبوعين عبقالكم كلكم يا شباب 


آدم:-

الف مبروك يا معتز وربما يتمملك على خير يارب 


مراد:-

طب وانا 


مازن :-

وانا...


فهد :-

وانا كمان يا آدم والنبي


آدم:-

انتو ايه ؟؟


الكل :-

عايزين نتجوز احنا كمان


آدم:-

لو روتيلا وافقة نعمل فرحنا احنا كمان موافق


ليذهب مراد إلى روتيلا:-

والنبي لتوفقى يا شيخه ، لو ليا مازن عندك وافقى وحيات ابوكى 


فهد :-

وحيات البت الغلبانه اللى جنبك دى لتوافقى والنبي 


مازن :-

وحيات ساره عندك لتوافقى يا شيخه


سهى :-

وافقى والنبي ياروتى ، لو....


لتصرخ روتيلا:-

باااااااااااااااااااااس اسكتو شويه ايه ده ، زن زن زن ايه ده اتهدو شويه بقي صدعتونى اوووووووف اووووووف ايه ده


سهى :-

بقي كده يا روتى ، يعنى اهون عليكى اعنس وانا لسه فى عز شبابي


مراد :-

هى دى الاخوه ، شكرا يا اخوه ، شكرا يا حكومه 


مازن :-

يا عينى على شبابك يا مازن ، يعنى بعد ما لقيت البت إللى بحبها تضيع عليا اهى اهى 


فهد :-

ااااه يانى يامااااا خلاص الجوازه ضاعت عليا ، ما انا برضه مكنش المفروض اتنيل واحب


سهى :-

ربنا على الظالم والمفتى ، طب وربنا لاموتلكم نفسي هاااا 


مازن ومراد وفهد :-

واحنا كمان هنموت نفسنا لو ماوفقتيش ، وهيبقي زنبنا فى رقبتك


روتيلا:-

طب خلاص خلاص موافقه ، يابااااااااى عليكم ده انتو مصايب اوووووف 


الجميع :-

هااااااااااااااااى 


بعد مرور اسبوعين.....


فى قاعت سندريلا بلاك


اول طاوله فى الجانب الأيمن يجلس معتز و ساره والمؤذون وجورهم فى الطاوله الاخره سهى وفهد والمؤذون والطاوله التى ورائهم يجلس مراد وقدر والمؤذون وجورهم روتيلا وآدم لإشهار زوجهم رسمى وبدئو أخيرا فى مراسم كتب الكتاب وأخيرا تم كتب الكتاب ونهضو الشباب وحضنو حبيبتهم وبعد لحظات اشتغلت الاغانى وزهب الجميع للرقص 


ليتقدم خالد من مى :-

عبقالنا يا شويش 


مى :-

شويش فى عينك يا بعيد ، قال شويش قال ، انا مش عارفه انا ازاى قبلت اتخطبل لواحد زيك اهبل ورخم و.. اووووف... أبعد كده من وشي يلا


خالد :-

استنا بس يا سيد قصدى يا مى


عند مراد 


كانت يرقصون سويا وهو فرحين وأخيرا اصبحو لبعضهم بعد كل هذا


قدر بفرحه :-

انا مش مصدقه بجد يا مراد اننا اتجوزنا وبقينا لبعض أخيرا ، حاسه اننا فى حلم


مراد :-

انتى بي احلمى ياروحى براحتك بس وانا عليا احققلك حلمك" ويقبل رأسها " ربنا يخليكى ليا يا روح قلبي ونن عينى وام ولادى ونفضل ديما مع بعض ، بحبك


قدر :-

بعشقك يا قلب قدورتك انت😍💜


عند فهد 


كانت سهى ترقص وهى فى حضن فهد وترفض أن تبتعد عنه بشده وفهد كذالك الأمر


سهى :-

فهد عايزه اسالك سؤال


فهد :-

ايه هو يا روحى

 

سهى :-

أمته حبيتنى ؟؟ وايه اللى جزبك لوحده زيي


فهد :-

اممممم حبيتك من لما كنت برقبك وانتى فى الغردقه وزاد حبي ليكى اما اتخفنا سوا ، اما ايه إللى جزبنى ليكى كانت ضحكتك وجنونك شدنى ليكى مش عارف ازاى ، انت بس افضلى اضحكى ديما ياروحى وانا وعد عليا عمري عمري ما هزعل نفسي


سهى :-

فهد انا بحبببببببببببببببببك اوى اوى ، اوعى تفكر فى يوم تسبنى وتبعد عنى فاهم


فهد :-

مقدرش أبعد عنك يا سهى انتى اكسجينى إللى مقدرش اعيش من غيره 


سهى :-

ربنا يخليك ليا يا قرت عينى وزوجى المصون 💜


فهد :-

بحبببببببببببببببببببببببك يا غيبوبه 😂❤


عند اجمل كبلز آدم و روتيلا 


كان آدم غارق فى هذه العينان بشده و روتيلا كذالك الأمر كأنهم فى عالم أخرى هم فقط فيه ولا يوجد غيرهم


روتيلا :-

حسه اننا فى حلم


آدم:-

لو حلم بتمام ماصحاش منه ابدا ، انا ماصدقت لقيتك ياتوتا وعمرى عمري ما هفكر اسيبك مهما حصل ، انتى ماتعرفيش عملتى في قلبي ايه واحنا صغيرين خطفتيه ودلوقتى بقي أثير ليكى ياقلبي


روتيلا:-

بحبك يا دومى ❤


آدم:-

قولتى كده تانى والنبي ، قولتى ايه؟؟ 


ضحكت وقالت :-

ب ح ب ك 


ليحملها آدم ويلف بها ويصرخ :-

بحبببببببببببببببببببببببببك " ليصفر لهو الجميع ويفرحو لهم فا أخيرا رجعت لهم السعاده التى كانت يفتقدونها ليعيشو فى سعاده أخيرا دون خوف أو حزن أو قلق من المستقبل فقد سعاده وأمل "


وكأن دعواتى استجابت أخيرا 

وكيف لا تستجيب وهى بيد الذي


يقول للشيئ كن فيكون... 💜💜

                              النهايه

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>