رواية عنيده ولاكن الفصل الثالث عشر13بقلم اسو احمد

رواية عنيده ولاكن

الفصل الثالث عشر 

نبدا " بسم الله الرحمن الرحيم "

فى صباح يوم جديد 

عند عيلة الاحمدى 

نجد امانى واحمد يجلسون على طالوت الطعام ينتظرون 

روتيلا حتى يبدئو الاكل لتنزل اخيرا روتيلا وتذهب وتقبل يد 

والدها وراس والدتها لتقول 

روتيلا :- صباح الخير على اجمل ناس فى الدنيا 

امانى بابتسامه:-

صباحك جميل زيك ياروتى 

احمد :- صباح النور ياقلبي 

لتجلس روتيلا فى مكانها المعتاد ويبدئو بتناول الطعام جميعاً 

لتأخذ روتيلا القليل من الجبن وتطعه فى طبقها لتري الدادا ساميه تحمل طبق من الطعميه 

روتيلا بفرح :- 

الله طعميه... ماتتصوروش كانت وحشانى قد اى ... هاتى عنك 

يا دادا " وتأخذ الطبق منها وتجلس" 

دادا ساميه بضحكه :- 

والله انا مش بعملها غير علشانك يابنتى

روتيلا بابتسامه عريضه:-

ربنا يخليكى ليا يادادا ساميه انتى الوحيده ال بتفتكرينى بالحاجات الحلوه دى ... تسلم ايدك ياقلبي 

امانى بهزار :- 

هى بس ال بتفتكرك يعنى يا ست روتى .... طب هاتى بقي طبق الطعميه ده 

روتيلا وهى تبعد الطبق عنهم :- 

ما انتى قطعتينى وانا بتكلم  كنت لسه هقول محدش غيرك ياداده وماما ال بيفتكرنى  

احمد وهو يمثل الزعل :- 

بقي هما بس ال بيفتكروكى ..... متشكرين يا مصر ماكنش العشم برضه 

روتيلا بضحكه:-

لا لا لا كله الا ابو حميد ده انت الغالى ياجدع ... ده انت لو 

ماكنتش ايويا بس ياراجل 

امانى بغيره :- 

كنتى هتعملى اى يعنى ياروتى هانم ؟؟

روتيلا بحب :- 

كنت اتجوزتك والله ياشيخ ... تبغى ليش ؟ ، علشان انت جمر 

وحتت سكر وتتحب من اول نظره " وترسل لها بوسه فى الهواء " 

لتضربها امانى بيدها ع رأسها:- 

بت احترمى نفسك ... بدل ما اخليكى تحترمى نفسك بما لا يرضي الله هااا

روتيلا بخوف مصطنع :- 

لا وعلى اى الطيب احسن يا منمونه انتى ياقمر انتى .... " 

وتنظر إلى والدها وتقول " شرسه اووى الست دى .. هو انت اتجوزتها ازاى 

امانى وهى تمسك السكينه التى ع الطاوله :-

بتقول حاجه ياروحى ؟؟ " وتلوح بالسكينه فى الهواء " 

روتيلا بخوف :- 

هاااا كن.. كنت كنت بقوله الست دى جمر وسكر وربنا يخلهالك 

ويصبرك على ما بلاك " لتنظر إليها امانى نظره ارعبتها " قصدى 

ربنا بيحبك قوووى علشان رزقك بالست دى العسل دى " وتبوسها فى خدها " 

احمد بضحك :- 

هههههههههههههه نجيب ورا بقي 

روتيلا بضحك :- 

تسلم يا ابو الصحاب ههههههههههههه " وتاكل فى طبق الطعميه 

التى تمسك بهي جيدا خشياً من أن يأخذ منه أحد غيرها "

احمد وهو ينظر إلى روتيلا :- 

قوليلى صحيح روحتى  شوفتى الشركه امته .؟؟

روتيلا وهى تبلع ربقها:- 

امبارح اول ماخدت منك العنوان على طول ... لييييه فى حاجه ؟؟ 

احمد :- أبدأ أصل ابن صاحبي كلمني امبارح

روتيلا بخوف من أن يكون قال له ماذا فعلت به :- 

لي... ليييه كان عايزك فى اى ده كمان ؟؟ 

احمد وهو ينظر إليها:- 

أبدأ اصلى قالى انه عجبه السي فيه بتاعك وقالى تقدرى من 

النهارده تشتغلى معاه وهتكونى تحت اشرافه 

روتيلا:- 

هاااار احور 

احمد  :- بتقولى اى ؟؟ 

روتيلا بغيظ مكتوم:- 

بقول ان شاء الله يالا  يبقي اروح يابابي 

احمد بتنبيه:- 

روتيلا اوعى تتصرفى اى تصرف غلط علشان مايقولوش حاجه 

علينا واحنا ماصدقنا الصحف والمجلات هديت عننا شويه يابنتى 

روتيلا وهى تنظر إلى والدها لتطمئنه :- 

اطمن يابابا انا عارفه انا بعمل اى كويس وشغلى حتى لو اتغير 

مكانه هفضل زى ماكنت باشتغل معاك ومافيش حاجه هتتغير اطمن 

احمد بابتسامه :-

انا واثق فيكى يابنتى ... ربنا معاكى وان شاء الله تقدرى تثبتى 

نفسك هناك زى ما عملتى معايا فى الشركه كده

روتيلا:- ياااارب يابابا 

لتنهض ومن مكانها وتسمح فمها ويدها وتقول :- 

سلام انا بقي علشان ماتاخرش على مكان شغلى من اول يوم 

" وتقبل احمد وامانى وتذهب سريعا من الفيلا وتركب سيرتها 

وتذهب إلى الشركه وهى تتوعد لهو " 

__________________________

عند آدم 

فى الشركه 

فهو لم يذهب من الشركه منذ ليلة أمس لنجده جالس على 

الكرسي مرهك تماما من كثرا العمل على المشروع الجديد الذي 

أخذا منه الكثير من الوقت حتى ينهيه اخيرا .. ليخرج هاتفه ويتصل ع رفيقه مراد 

آدم:- الو .. ايوه يامراد 

مراد بنعاس:- 

امممممممم

آدم بغضب :- 

انت ليه نايم يازفت فز قوم يلا من مكانك ... تعرف لو 

مالقتاكش عندى بسرعه هتكون ليلتك سوده 

مراد بنوم :- 

ممممممم Zzzzzzzzzzzzzzz 😴😴😴

آدم بصوت عالى :- 

انت ياااااااااا زفففففففت فز قوم

مراد بفزع :- 

اى فى اى ... البيت هيقع " لينهض سريعا من مكنانه " اعمل اى 

دلوقتي ياربي البيت هيقع عليا وانا لسه ماقبلتش المزه بتاعتى 

😭😭😭😭 ... شبابي هينتهى قبل ما يبدأ... اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله 

آدم بغيظ وغضب منه :-

بيت اى ال هيقع يازباله ومزت مين دى ... لا انت تفوق كده بدل ما اجى افوقك 

مراد وهو يستعيب نفسه :- 

يعنى البيت مش بيقع ؟؟ " ويضع يده ع راسه " 

آدم :- لا مش بيقع متخافش  ياخويا 

مراد :- يبقي الشركه هى ال بتقع صح ... كان قلبي حاسس " 

ليمشي مثل المجنون فى الغرفه " .. طب هنعمل اى دلوقتي .. لما تقع وتشتغل فين 

آدم بسخريه :- 

يبقي افتح كبريه واشتغل رقاصه فيه ، استغرف الله العظيم

مراد :- تصدق فكره برضه واجيب البت قدر ترقص معايا اهو 

نسترزق برضه .. لا قدر دى مش هترقص لحد غيرى علشان 

نبقي متفقين ممكن نشغلها فى الحسابات معانا اهو نكسب 

ثواب برضه وتبقي جنبي فى نفس الوقت😄 

آدم بغضب بالغ :- 

لا بقولك اى انا مطبق من امبارح ف اظبط كده بدل ما اجى 

اظبطك فاهم .. خمس دقايق والقيك قدامى فاهم ويبقي عدى 

ع البيت عندنا وهات ليا هدوم معاك فاهم سلام .. " ويغلق السكه فى وجهه تنتنتنتن ... 

آدم بغيظ :- 

كانت ناقصاك انت كمان مش كفايه مانمتش من امبارح ولسه 

البالوه ال جيالى النهارده دى ... " ويلتفت إلى الملفات التى أمامه لياخذها ليتأكد من كل شي

عند قدر 

فى مطعم جون جيلى 

نرى قدر تجلس هى وأسماء وروتيلا الصغيره على الطاوله 

الخاصه بهم تحالو اقناعها ان تاتى معها الجامعه لان لديها 

اختبار ولازم يكون معها طفله علشان تنجح فيه فل هى 

مالقيتش غير روتى بنت صحبتها 

قدر وهى تنظر بغيظ ل روتيلا :- 

الله الله ، ليه مش راضيه بقي تيجى معايا؟؟ هااا ليه؟؟

روتيلا لاغظت قدر :- 

علشان انا مش برتاح معاكى ... انا سعيده كده بعيد عنك ياقدر 

وبعدين مش انتى مش بتطقينى جيالي ليه دلوقتى هااا ؟؟؟ " 

وتبتسم ابستامه شيطانيه " ... يلا يامامى نمشي بقي احسن القعده بقت ممله هنا " وتلوح بيدها فى الهواء " 

قدر وهى تلوح بيدها فى الهواء :- 

طب يلا من هنا ياختى ... اساسا كده كده هسقط وهتطرد من 

الجامعه سواء جيتى او لا ... وكمان احنا التنين مش هننفع مع بعض فعلا " وتنظر بعيد عن روتيلا " 

روتيلا بحزن :- 

هما طردوكى ياقدر ؟؟ 

قدر بحزن شديد :- 

لا ياختى لسه ماتطردتش ، "وترفع يدها ف الهواء فى عصبيه  

" لكن هيطردونى بعد شويه لو مالقتش طفله " لتاخذ شهيق 

لترتاح قليلا من توترها وتنظر ل روتيلا بحزن شديد لتنظر 

روتيلا إلى والدتها ومن ثما تنظر إلى قدر بحزن عليها لتنظر 

إليها قدر برجاء وتنهض من مكانها وتذهب إلى عند روتيلا 

وتجلس على ركبتيها وتمسك وجهها بكفيها 

قدر برجاء :- 

بترجاكى كونى بنتى لفتره قليله بس لحد ما يخلص البحث بتاعى بليززز 

روتيلا وهى تنظر إليها:- 

بقول ربنا يحفظنا 

قدر بغيظ منها :- 

ليه كده طيب ، اى ماعجبنكيش ياختى ؟؟ 

روتيلا :- انتى مش متوتره كتير ياقدر ؟؟ ، علشان كده قولت ليحفظنا الله 

قدر وهى تلوح يدها فى الهواء:- 

مش على طول ياروتى بقولك لفتره مؤقته ، يعنى هى بمزاجى 

انتى تلزمينى علشان البحث بتاع الجامعه بس مش اكتر بليزززز وافقى 

روتيلا بابتسامه :- 

الخدع هى من مجال تخصصى ياقدورا ، علشان كده هيكون المقابل غالى جدا عليكى 

قدر بتعجب واندهاش:- 

الله الله ، بس البت بتقول اى ، .... طب ياسيتى كام سيكون غالياً ال عايزاه ؟؟

روتيلا بابتسامه شيطانيه :- 

اليومين ب 200 جنيه ..... 

قدر بدهشه:- 

يالهووووووى كااام .... ده انا باخدهم فى عشر ايام مصروف يامفتريه 

روتيلا مقطعه أيها وهى ترفع يدها لها :- 

ويشمل اكل الفطار كمان ... 

قدر وهى تلوح بيدها لها :- 

فطارك كليه فى بيتك ياختى أدى ال ناقص كمان 

روتيلا بضحكه وهى ترفع يدها لها :- 

ما انا هفطر معاكى وفى البيت كمان .... انا اكل فى كل مكان 

قدر بغيظ منها :- 

ما شاء الله عليكى ... " وترفع حاجبيها بغيظ " ولكن عكس هذا 

على لسانك " وتنظر إليها قليلا فى حيره من أمرها وتنظر بعيدا 

عنها فى تفكير وترجع تنظر لها وتنفخ فى الهواء 

قدر :- طب خلاص موافقه ياستى .... وزى ما قولتى وربنا 

على المفترى بقي 😭😭😭 " لتنهض من على الأرض اخيراً "

قدر وهى تحمل حقيبتها :-

طب انا مطره امشي بسرعه بقي علشان الحق أقول لماما 

واجهزلها مكان ... وكمان تكونى اختيلها اذن من بابها ياسمكه يلا باى بقي 

اسماء بضحكه عليها :- 

ماتخافيش هيوافق النهارده قبل بكره ههههههههههه ... أصل انتى ماتعرفيش بتعمل فيه اى 

قدر بضحكه :-

حتى بابكى ياشيخه اتجى الله ياشيخه.... يلا سلاموز 

اسماء :- سلاموز ياقلبي 

لتمشي قدر عدت خطوات لتجد شخص لم يكن فى الحسبان 

لتختبء سريعا وراء طاوله وتجلس فى الأرض خائفه من أن يراها هو  

لتقول لنفسها :- 

احسن يكون ...... " لتكمل بصدمه " ليكون اخو روتى فى 

الرضاعه الواد الملزق ده  .... " لتنظر اليه لتجدهو هو بالفعل " 

هو بغبوته وسلطانه  " وتنظر إليه مره اخرى لتجدهو ينظر إلى 

المرئاه الموجوده فى المطعم ويهندم نفسهو جيداً لترجع 

للجلوس وراء الكرسي مره اخرى " والله هووووو يييييييييت 

طب اعمل اى دلوقتى بس ياربي  .... ياعينى على شبابك 

يالوزه "وتهز راسها بمعنى لا " .... بس لازم اهرب بسرعه قبل 

ما يشوفنى ومش هخلص منه 

" لتحمل الشنطه على ظهرها وتمشي على يديها ورجليها  

(بتحبي زى الاطفول كده يعنى او زى الحمار عادى جدا 😂😂 

احم احم نرجع ) وتمشي قليلا على الأرض وتقول :- 

هربي ياقدر بسرعه اهربي " وتنهض واخير لتصتدم بالجرسون 

الذي كان قادم نحوها يحمل الطعام لكنها لم تنتبه لهو وهو لم 

يرها أمامه لأنها كانت على الأرض لتقع الصنيه التى بيده ع 

الأرض لتمسك رأسها تتألم من شدت الضربه 

الجرسون بصوت عالى:-

اى ال عملتيه ده يا فندم ؟؟ " لتضع اصبعها على فمها بمعنى 

اسكت ياض هيسمعك ، ليكمل الجرسون غير مبالى لها ظنن 

منه أنها مجنونه" ... خدى بالك بعد كده  يافندم 

" وفى هذه الحظه ينتبه مراد للصوت لينظر اليها ولكنها كانت توليه ظهرها فلم يرها ليقترب منهم "

قدر وهى مازالت تطع يدها على رأسها:- 

ماكنتش اقصد اسفه بجد " وتذهب للطاوله التى كانت تقف 

بجوارها وتجلس عليها وهى تتألم وتنظر ورائها لتره يقترب 

نحوها  لتضع يدها على وجهها وتقرب شعرها للأمام قليلا 

ليغطى القليل من وجهها وتقول :- 

ماتجيش بليز .... اوعى تيجى عندى ... يارب مايجيش عندى يااارب ..... ارجوك لا تاتى ارجوك 

لياتى إليها اخيرا وينظر إليها بدقه ويمعن النظر إليها ليقول لها 

             الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا