روايه ✍ عنيده ولاكن ✍
الفصل الثالث والعشرون 💥
بعنوان" كشف بعض الأسرار "
بقلم اسو احمد
عند ساره
ف غرفت مازن
ظلت ساره مستيقظه طوال الليل حتى حلا الصباح وهى تفكر ف ما حدث امس فلقد اتهامها معتز ف شرفها ف اغلى ما تملك هى لتقول :-
هو ليه شايفنى رخيصة كده ، هو انا عملتله اى ده انا ماشوفتوش غير مرتين بس ، " لتنزل دموعها وهى لا تشعر بها من الألم الذي فى قلبها جعلها تفقد الإحساس تماماً " ليه واخد عنى الفكره الوحشه دى ، ولا هو زى ما بيقولو الطيب وال ماشي جنب الحيط مالوش نصيب يارب ساعدنى انا حقيقي تعبت جدا جدا ومش عارفه اعمل اى ولا اى و هلقيها من مين ولا مين بس ياربي ، " لتخرج الطفله عن حضنها وتبتعد قليلاً وتجلس على السرير وتسند ظهرها إلى الوراء لتقول بصوت مختنق جدا جدا " هلقيها من اتهامه ف اغلى حاجه ليا ولا هلقيها من السر ال مخبياه عن مازن وروتيلا " لتضحك بسخريه " ماتضحكيش على نفسك يا ساره اصلا معتز كان كلامو صح وماكدبش لما قال كده وحده رخيصه " لتبكر بهستيري لتضع يدها ع فمها وتنهض وتذهب للحمام سريعا وتغلق الباب جيدا عليا لكى لا يشعر بها احد وتجلس وراء الباب وهى تضم رجليها إلى صدرها وتبكى من أعماق قلبها " سمحينى ياروتيلا انتى ومازن انا مش عارفه عملت كده ازاى " وترفع يدها للهواء وتضعها ع صدرها " بس ده كان غصب عنى هو ال خلانى ماقولش حاجه ايوه هو انا ماليش زنب" ليدور حوار بين قلبها وعقلها "
القلب :- ما تقوليش غصب عنى لان لو انتى كنت عايزاه تقولى الحقيقه كان زمانك قولتى لاكن انتى للاسف خونتى مازن وروتيلا
العقل :- لو كنت قولت كانو قتلو اخويا وانا مش حمل فراق تانى
القلب :- يعنى دلوقتى لو السر اتكشف مش هيسيبك يعنى ده مش بعيد انه يتبري منك و روتيلا نسيتى وقفت جنبك قد اى و لما الكل أتخلى عنك هى ماسبتكيش وفضلت معاكى لحد ماوقفتى تانى على رجلك ، انتى اى ياشيخه ماعندكيش دم ولا كرامه
العقل :- انا فعلا كنت غبيه لما خبيت السر بس ده كان غصب عنى مش بايدى اعمل اى وهما اكيد لما يعرف انا عملت كده ليه هيعزرونى ويسمحونى ع ال عملت ، هيسمحونى صح
القلب :-
تبقي بتحلمى هما مستحيل يثقو فى وحده خاينه زيك
العقل:- انتى عملتى كده لمصلحتهم روتيلا لو كانت عرفت كان ممكن يجرلها حاجه وكمان نجيتى اخوكى من ال كان ممكن يحصله
القلب :- وبسبب السر ده برضه موتو ابوكى وأمك فاكره ولا افكرك ، يعنى انتى كنتى السبب فى موت اهلك وهوكونى السبب برضه ف دمار صحبتك واخوكى فاهمه ، انتى سبب كل ال بيحصل مكنش لازم تخبي عنهم حاجه من الاول
لتضرب ساره على رأسها:-
بسسس بسس كفايه ارجوكم انا مش حمل ال بيحصلى ده ، ايوه انا كنت سبب موتهم بس هما السبب برضه هما ال خلونى اعرف السر ده وهما برضه ال كانو سبب فى حالتى دلوقتى انا بكرهكمممم بكرهكككم ولو رجع بيا الزمن كنت انا ال قلتلتهم بايدى ، انتو السبب فى ال بيحصلى كل يوم وانتو السبب فى فراقى عنى عيلتى إللى بحبها ، انا تعبت خلاص سبونى وريحونى شويه حتى وانتو ميتين مش سيبنى " لتقع ع الأرض وهى تصرخ وتبكى بهستيري " انتو السبب انتو السبب ف كل حاجه حصلت وكل حاجه هيحصل انتو إللى وصلتونى لكده انا بكرهكككككم بكرهكككم
~~~~~~~~~~~
عند الطفل
استيقظت مفزوعه على صوت ساره التى فى الحمام لتجرى إليها وتصرق على الباب :-
مااامى ماااامى مالك يا مامى ، مامى افتحى الباب انا خايفه اوووى بليز افتحيلى الباب ، " لتبكى وتضرق على الباب بشده " يا مامى بليز افتحيلى ، يا مامى رودى عليا ، مامى انتى مش بتردى ليه بليز افتحى ، انا خايفه اوووى " لتلتفت حولها ليسعدها ولكنها تجد الغرفه فارغه تماماً لترقض إلى الباب سريعا وتخرج وتذهب إلى معتز فهى لا تعرف احد غيره وعندما وصلا إلى الغرفه سمعته يقول .....
____________________
عند آدم
لنراجع آخر الأحداث
عندما كان آدم يلعب التمرين الرياضيه فى الحديقه وجد مى تتسلل وتخرج من الفيلا ليسير ورائها ويجدها ذهبت للنادى ليدخل ورائها ليجدها تجلس على طاوله تنتظر آحداً ما تقريبا وما هى ال بعض ثوانى ليقف مصدوم عندما راء شاب يقترب منها لكنهو لم يستطع معرفته من الكاب والنظاره التى يرتديهم ليقترب بحزر منهم ويختبء خلف الشجره ليسمع مايدور بينهم
الشخص بابتسامه :-
الجميل قاعد زعلان ليه هااا
مى بغضب :-
وانت مالك يا بارد انت ما تخليك فى حالك بدل ما اندهلك الأمن يربوك بره
ليسحب الكرسي ويجلس :-
اهدى بس كده يا جميل وبلاش النرفزه إللى على الفاضي دى ماكنوش خمس دقايق ال اتاخرتهم
مى باستغراب :-
تقصد اى ؟؟ ممكن توضح
الشخص وهو يخلع النظاره:-
طب كده عرفتينى
مى بغيظ :-
هتخلص وتقول مين ولا اندهلك الأمن يرموك بره
الشخص بضحك:-
هههههه وعلى اى الطيب احسن ياستى " ويرفع يده فى الهواء " طب اقولك حاجه يمكن تعرفينى
ساكنة الضفة التانية جايلك مش هتأخر
كل شيء في حياتنا لمقابلتنا كان متسخر
اللي عشته أنا وأنتي أرض صلبة نبني حياة عليها
علاقتنا غاية الكون بيدور ودار حواليها
……………………………………..
متفقديش إيمانك بيا ولا تشكي للحظة فيا
لو هضحي بكل حاجة مقابل حاجة فأنتي هي
من أرض الخوف بحدفلك طرف أول خيط يربطنا
بنكلم نفس النجمة في نفس الوقت ودي مش صدفة
……………………………………..
يا كعبة عيني وعينها بشريها بيا
إلهميها بكونها مش وحيدة واللي فيها فيا
إرسميني قصادها في السما وسيبيلها هي الباقي
محدش طارد حلم يقظة أكتر من هوائي
……………………………………..
مى بصدمه:-
هو انت !!!!!! ال كان بيبعتلى ديما ؟؟!!!!!!
لينظى إليها بابتسامه :-
انا كنت بتمنا اليوم ده يجى من زمان يا مى كل يوم كان حبك جوه قلبي بيزيد اكتر من الأول انتى بقيتى إدمان بالنسبالى يا مى وحياتى من غير وجودك فيها مش حياه ونفسي تفضلى جنبي العمر كله " وينظر اليها " مى انا بحببك اووى ممكن ماتبعديش عنى تانى " ويمد يده ويمسك يديها التى على الطاوله لتنظر لهو بخوف وتحاول أن تبعد يدها عن يده لكنها لم تستطع لأنها أحكم القبض عليها
عند آدم كان ينظر إليهم بغضب شديد وخوف على أخته أكثر من ان يفعل لها شيئ ولكنهو عندما وجده يمسك يديها لم يتمالك نفسه ليهجم عليه ويمسكه من ياقت قميصه
آدم بغضب:-
لا ده انت ناوى على موتك النهارده " ويضربه براسه حتت روسيه😂 لتوقعه على الأرض " ده انت ليلتك سوده النهارده معايا ياض
الشخص بخوف وهو ع الأرض:-
هى ال قالتلى تعالى هنا ولما قولتلها لا هددتنى ان.....
ليقطعه آدم وهو يوقفه ويمسكه مره اخرى :-
لي كنت سوسن علشان تهددك " ويضربه بيده على وجهه ليسيل الدماء من فمه " انت مين ياض وكنت عايز اى من البت انطق بدل ما اخرتك هتكون على ايدى انا عفريت الدنيا كلها قدام وشي دلوقتى هنقول كنت عايز اى منها ومين ال باعتك ولا
الشخص وهو يبكى :-
والله ما عملتها حاجه دى هى ال... " ليتلقي ضربه اخري فى وجهه "
آدم بغضب:-
ماتجبش اسيرتها على لسانك فاهم يلا " ويضربه برجله فى بطنه ليقع ارضاً لياتى الناس سريعا ويمسكو آدم بصعوبه بالغه " سبونى عليه بقولكم سبونى بدا ما اموتكم معاه " وياشر للشخص بيده " يا ابن ال **** **** مابقاش آدم لو ماخلتكش تتمنا الموت علشان ارحمك يا ابن*** الم****
لينهض الشخص وهى يبتسم باستفزاز ويمسح الدماء من فمه
ويقول :-
قبل ما تعملى فيها دكر اوووى كده كنت ربيت اختك ال دايره على حل شعرها دى ، عارف لوله انك جيت كان زمنها جات الشقه معايا و... " لتقطعه صفعه قويه من مى "
مى بغضب :-
اخرص يا زباله يا ابن ال*** ***** انا مش زى اى واحد تعرفها انا اشرف من مليون زيك يا **** " لترفع يدها لتضربه ليمسكها ويلويها خلف ظهرها "
الشخص بهمس :-
اموت انا فى الشرس ده ، ما تيجى ننفض لاخوكى واوديكى مكان احسن من ده و... " عندما سمعته يقول هكذا لم تتحمل لتدعس بقدميها على رجله وتضربه براسها للوراء ضربه قويه ليرجع للوراء لتعديل نفسها باتجاهه وتذهب إليه وتمسكه من ياقت قميصه وتضربه براسها ( روسيه ) قويه جدا " دى علشان ال عملتو معايا على موقع التواصل ودى "وتضربه بونيه بيدها فى وجهه جعلت أنفه وفمه ينزفون دماء " علشان غلط فى اخويا ودى " وتضربه بيدها مره اخرى " علشان ال قولته فى عرضي وشرفى ودى " وترضبه برجلها فى بطنه " علشان محدش رباك ودى " وتضربه برجلها تحت الحزام وتروسيه براسها على دماغه قويه ليقع على الأرض " علشان تتعلم الأدب وتبطل ال بتعمله فى بنات الناس " وتمشي وتقف بجانب راسه " مش انا إللى تعمل حاجه غلط من ورا اهلها يا بابا انا اتربيت احسن منك على الصح و الغلط وعلشان كنت متاكده انك زباله قولت لآدم على كل إللى كنت بتعمله ولوله انه هو ال طلب منى اجى مكنتش جيت هنا خالص اتفووو " وتتف على وشه " على دى أشكال زباله زيك " لتذهب إلى اخوها آدم وترمى نفسها فى حضنه وتظل تبكى ليربط على كتفها
آدم بحنان :-
اهدى يا مى ياحبيبتى ، انا اسف مكنش لازم ادخلك فى حاجه زى دى ، سمحينى ياحبيبتى
لتخرج من حضنه وتمسك يده :-
اياك تعتذر تانى يا آدم ال انت عملته صح وكان لازم نوقف ال زيه عند حده علشان يبطل يقرب من ولاد الناس
ليبتسم لها آدم :-
ربنا يخليكى ليا ياروحى ويحفظك من كل شر ديما يارب ،" ويضع يده على خديها " انا كنت واثق فيكى لأبعد الحدود يا مى انك مكنتيش هتعملى حاجه غلط علشان انا ال مربيكى كويس وعارفك اكتر من نفسي
مى بابتسامه عريضه :-
وانا عمرى ما هخيب ثقتك فيا يا ابيه
ليستغل الشخص انشغالهم ويحاول الهروب لكن جميع شباب وبنات النادى كانو محوطينه من كل الجوانب ليقف يبحث عن مخرج له
احد الشباب :-
مفكر ال عملته ده هيعدى بالساهل كده تبقي بتحلم " وما كاد الشاب بلتقدم نحوه وورائه جميع الرجال لتوقفهم فتاه "
الفتاه بغضب وهى تحمل عصاه فى يديها :-
لو سمحتو سبولنا احنا الطلعه دى ، مش هو كانت كل فريسه ليه بنت واحنا اهو كلنا قدامه ولا اى يا بنات
جميع البنات :-
طبعا
الفتاه :-
اظن انككم سمعتو ممكن بقي " ليارجعو الشباب جميعهم ويلتفو على شكل دائره لكى لا يهرب حتى تاتى الشرطه لتتقدم جميع البنات نحو الشخص "
احد البنات :-
مش علشان احنا بنات وانتو راجل هتستقوا علينا لا ده احنا بميت راجل يا كروديه
فتاه أخرى:-
احنا بقي هنعرفك البنات تقدر تعمل اى كويس
الشخص وهو يتراجع :-
انتو هتعملو اى ؟؟!
= ماتخفش ده احنا هنريكووووك على الاخر " بصوت ريا وسكينة😂 " مش انت كنت عايز تستريح ولا اى يابنات " لتهجم عليه جميع البنات ومنهم من تضربه بعصاه وال بالجزمه وال بشنطتها الخ.... " لتبتسم مى وتنظر ل آدم ليبدلها الابتسامه ويحضنها وما هى ال بعض دقائق حتى اتت الشرطه أخيرا واخذته من البنات بصعوبه ليأخذ آدم مى ويرسلها إلى البيت ويذهب إلى عمله فقد تأخر اليوم "
_____________________
عند روتيلا
فى غرفتها نائمه
لتداعب الشمس هذه العينان التى مثل موج البحر لتضع يدها أمام عينها لتحجب اشعت الشمس عنها وكادت تنام تانى لوله انها تذكرت الشغل والسيد الدب الجليدى لتري الساعه لتجدها ال 8صباحاً لتقفز من مكانها بسرعه وتتجه إلى الحمام وتغسل وجهها سريعا وتخرج وهى تفرش اسنانها وتتاخذ شميز اسود على جيب قصير إلى الركبه بالون الابيض وجاكت ابيض وتجرى إلى الحمام وتغير
ملابسها وتذهب للمكتب وتأخذ الملفات منها لكن هبت رياح شديده جعلت إحدى الوراق تسقط من الشباك لتهبط سريعا وتذهب للحديقه وتبحث عن الورقه لتجدها لتذهب إليها وتاخذها وما كادت ان تنهض لتجد دماء على. الأرض لتلمسها بيدها
لتجدها مازالت لزجه وهذا معناه ان أحدا ما قد اصابهو مكروه من وقت ليسه بكتير لتتبع أثرها لتجد هاتف والدها على الأرض لتاخذه لتجد عليه دماء لتقف مصدومه وتحاول أن تهدف نفسها
روتيلا بخوف:-
لا لا لا مش معقول .... لا اكيد مش هو لا " لتتعقب الدماء حتى وصلت للجريح لتقترب منه لتقف مصدومه مما راته لتنزل دموعها كالشلال من المنظر الذي راته لتصرخ باعلى صوتها " بااااااابا بااابا مالك ياحبيبي "وتضع يدها على فمها " انت كويس وده مقلب عام
٨له فيا صح " لتجلس على الأرض وتضع رأس والدها على رجلها وتخبط بيدها على وجهه " بابا بابا اصحى ارجوك ماتقطعش
قلبي بترجاك تصحه يا بابا اصح بليز ، طب بس قوم وقول انه مقلب وانا مش هزعل منك يا باابا رد عليا " لتضرخ بصوت عالى جدا هزى كل من فى الفيلا " حد يسعدنى يا ماما
ياعدم بدر حد يجى يسعدنى اطلبو الإسعاف " وتعاود النظر إلى والدها " فوق يا بابا بليز انا مش حمل وجع تانى بترجالك قوم " حد يسعدنى بابا بيروح منى ،مافيش حد هنا ، يا دادا سعديه يا ماما فينكم " لتاتى لها امانى أخيرا وورئها الدادا سعديه
امانى :-
مالك يا روتى فى اى ي... " لتصمت فجاه عندما وجدا منظر احمد وهو ممدد على الأرض والدماء تسيل منه لتقول أخيرا " احمد ؟؟؟ " وتقع مغمى عليها
روتيلا بانهيار :-
ماااااما ؟؟؟ " وعندما اتت ان تنهض لتجد والدها على رجلها ولا تستطيع لتقول بصراخ " دادا شوفى ماما مالها يادادا بسرعه ... حد يسعدنى
ارجوكم يا بابا اصحى بترجاك انا تعبت خلاص مش هتبقو انتو التنين يارب سعدنى انا محتجاك يارب ماتخدهمش منى زى ال ما
خدت منى اختى يارب بترجالك سعدنى وماتخلهمش يروحو من ايدى " لتقول أخيرا بصوت عالى نسبتا " انا لام اتصرب ..
.. بس اعمل اى ولا اتصال بمين دلوقتى " لتجد نفسها تتصل ب ادم ويديها ترتعش " رد بترجاك رد عليا يا آدم
ليرد عليها أخيرا :-
اى يا هانم كل ده تأخير هى كانت شركه ابوكى ياك " ليصمت فجاه عندنا وجده صوت تنفسها يعلو وصوت شهقاتها " روتيلا مالك فى اى ؟؟ رودى فى اى ؟، مااقلقنيش غليكى
روتيلا بشهقات :-
القمر يا آدم بسرعه بترجاك " وتبكى 😭😭😭😭 "
آدم بخوف عليها :-
ليه فى اى رد عليا ؟؟ روتيلا مالك ياروحى بس فيكى اى
روتيلا بهستيرا:-
بابا و ماما بيروحوا منى يا آدم الحقى بسرعه انا مش عارفه اعمل اى بابا نزل دم كتير وماما ماااما مش عارفه وقعت من شويه الحقنى بسرعه يا آدم قبل ما يروحوا منى بليز اهى اهى اهى 😭😭😭
لتخرج آدم واقفا :-
طب اهدى اهدى ياروتيلا انا جيلاك حالا وعجيب الإسعاف معايا بس انت لحد ما اجى سدى مكان النذيف باى حاجه علشان يوقف وماتقلقيش ماسفت السكه وهكون عندك
لترمى روتيلا الهاتف وتخلع الكاجت الذي عليها وتبحث عن مكان النذيف كما قال لها آدم لا كده فى راسه لتضع عليه الحاكت سريعا وما هى ال قائق قليله حتى وصلت سيارات الإسعاف إليهم وحملتهم وأصرت روتيلا انا تركب مع والدها لينصت لها ويخلع الجاكت ويلبسه لها لتركب ويركب آدم فى سيرته ويسير ورائهم
وبعد تلت ساعه وصلو أخيرا إلى المستشفى لياخذوه إلى غرفت العمليات وامانى الى غرفت الكشف وادم ممسك
روتيلا لكى لا تدخل غرفت العمليات وراء والدها لتهدء اخير ولاكن رن هاتف والدها معلن عن وصول رساله من أحد ما لتنظر إلى الرساله بصدمه كبيره
_________________
فى مكان آخر
تحديدا فى صعيد قنا تجلس فتاه تبكى كثيرا فى غرفه مليئه بالاغرض الكثيرا الغير ضروريه شبه مستودع تقريبا ليفتح أحدهم الباب فجاه لتنتفض الفتاه من مكانها
الفتاه بخوف :-
انت.... انت عايز اى منى تانى مش كفاك ال عملته فيا زمان ، عايز اى تانى يا اخى حرام عليك انا بسببك فضلت طول عمرى هربانه ببنتى إللى ماليش غيرها ، رجع دلوقتى عايز منى اى قول
الشخص بحزن :-
يا تيلا انا بحبك ولسه عايزك تكونى ليا ، ارجوكى وافقى تكونى معايا وانا هعيشك فلكه هنا وهنفذلك كل ال انتى عايزاه ، انتى ماتعرفش انا كنت عامل ازاى لما سبتى البيت كنت زى المجنون بالظبط
تيلا بغضب وصراخ :-
انت اى يا اخى ماعندكش ده خالص بقولك مش عايزاكى انا بكرهك وعمري ماهحبك يا أمجد ، ولو لسه عندك ذرت كرامه او شوية دم قولى فين فين هو مروان يا أمجد وعملت فيه اى " لتكمل بحزن وبكاء " ارجوك يا أمجد قولى فين مروان ابوس ايدك قولى فين هو
أمجد بسخريه :-
لسه عايزاه بعد ما رماكى يا تيلا ، هو انتى ازاى كده ازاى بتحبي ال سابك واتخلى عنك وال بيحبك قدام عينك ومش شيفاه هو انتى ازاى كده ماعندكيش احساس هااا
تيلا بانفعال :-
مروان ماسبنيش ولا رمانى وانت السبب فى فراقنا عن بعض يا أمجد وانت عارف كده كويس
أمجد:-
تقصدى اى ؟؟
تيلا :-
اقصد ال فهمته كويس يا أمجد وانت ال قولت كده ببوقك يوم الحادث فى التلفون ، سعتها كنت نازله اشرب وسمعتك بتتكلم على التلفون وعرفت خططك الحقيره دى بس للاسف بعد فوات الأوان للاسف ، ولو ماقولتش فين هو مروان هبلغ عنك وهقولهم على كل ال عملته
لتقترب أمجد من تيلا ويمسك زرعها بقوه :-
تعرفى لو فتحتى بوقك بحرف واحد سعتها مش هتشوفى بنتك تانى فاهمه ، انا صبرت عليكى كتير لانى بحبك بس لوالشطان وزك على حاجه شعتها تتشهدى على بنتك فاهمه " ويزقها لتقع على الأرض "
تيلا :-
اياك تفكر تقرب منها فاهم ، وال والله العظيم ما هرحمك يا أمجد يا ابن الهوارى فاهم ولا لا ، عقتلك لو قرب منها
لينظر لها بغيظ و........
