رواية انتقام اخت الفصل الثالث عشر13بقلم ضحي احمد


رواية انتقام اخت

الفصل الثالث عشر



في منزل رحمه


ساره: ماما ممكن أدخل 


رحمه بابتسامه: تعالي يا ساره


جلست ساره بجوار والدتها ثم قالت


ساره: عامله إيه دلوقتي ياماما


رحمه: الحمد لله يا حبيبتي ساره طمنيني سيلين كويسه


ساره: أه لسه مكلماها من شويه أتصلك بيها


رحمه: لا مفيش داعي 


في تلك اللحظه سمعت رحمه وساره صراخ سيلين


ساره: مش دي سيلين


رحمه: اه انزلي خلينا نشوف في ايه


في الأسفل


سيلين بصراخ: رحمه هانم


نزلت رحمه وساره


نظرت رحمه باتجاه سيلين ثم قالت


رحمه: في إيه يا سيلين


سيلين: عايزه أفهم كل حاجه أنا مش بنتك صح


رحمه: سيلين إنتي بتقولي إيه


سيلين: أنا عرفت كل حاجه بس عايزه أسمع منك أنتي 


رحمه وهي تنظر إلي الناس


رحمه: سيلين خلينا ندخل وهفهمك كل حاجه 


في شركه حسين


كان حسين يجلس يراجع إحدي الملفات إلي أن جائه أتصالا


حسين: في إيه يازفت بتتصل ليه


أحد الخدم: أستاذ حسين آنسه سيلين


حسين بلهفه: مالها أنطق


نذهب إلي أدهم


أدهم: نعم ازاي يعني خدت منك المذكرات حتت بنت تعمل فيك كده  اقفل ومش عايز أشوف وشك

اغلق الهاتف وبعد قليل جائه أتصالا اخر


عند سيلين


سيلين: لامش هدخل عايزه أعرف كل حاجه  دلوقتي حالا


في الداخل


ساره: الحق يا أدهم


أدهم: مالك يا ساره


قصت عليه ساره كل ما حدث


أدهم: طيب حاولي تعملي اي حاجه أنا هاجي حالا ثم أغلق الهاتف 


سيلين بصراخ: يلا أحكيلي 


رحمه بعياط: يا سيلين أهدي هقولك كل حاجه بس أنتي أهدي وبلاش فضايح أكتر من كده


سيلين: هههه بقي رحمه خايفه من الفضيحه  ثم أكملت بتحزير  عايزه كل حاجه من أول لما خططوا لقتل ناصر اخو حسين 


رحمه وهي تكتم فم سيلين


رحمه: أخرصي مش عايزه أسمع صوتك انتي مش ملاحظه احنا فين 


سيلين وهي تنظر إلي الجميع


سيلين: يلا انتا وهي شوفو رايحين فين إيه بتفرجوا علي مسرح وأنا معرفش


ذهب الجميع من امام سيلين فلا أحد يطيق تلك الفتاه المجنونه 


سيلين بصوت عالي: كده ارتحتي الكل مشي يلا احكي عايزه أعرف كل حاجه 


في تلك اللحظه جائت سياره سوداء ووقفت أمام منزل رحمه 

نزل منها حسين ومعه بعض الحراس


سيلين: واو كده المجرمين إجتمعوا حلو


حسين بتوتر: رحمه إنتي


سيلين: لا متخافش يا حسين لسه رحمه مقالتش حاجه 


حسين وهو ينظر إلي رحمه بمعني هل قلتي لها شيء


هزت رحمه رأسها بالنفي


سيلين: إيه ده انتوا بتكلموا بعض بالإشاره ولا إيه


ساره: سيلين


سيلين مقاطعه: إنتي تسكتي خالص محدش وجهلك كلام 


وصل أدهم إلي المنزل أوقف السياره ثم نزل سريعا 


سيلين: هههه ادهم بيه نور


استغرب ادهم من طريقه كلامها 


أدهم: هو في إيه


سيلين: اسأله وسألها ثم أشارت علي كلا من حسين ورحمه


حسين وهو يشير إلي احد الحراس لكي يأتوا بسيلين 


وضع أحد الحراس ماده مخدره علي احد المناديل ثم ذهب باتجاهها

انتبهت له سيلين وبحركه سريعه أخرجت سكينا ووضعته علي زراعها


سيلين: ولا حركه والا والله العظيم أموت نفسي أدامكم دلوقتي 


لم يهتم الحارس واقترب أكثر


سيلين: خليه يوقف ياحسين والا والله العظيم أموت نفسي دلوقتي


كان الجميع ينظر إلي سيلين والصدمه تبدوا علي ملامح وجههم جميعا


سيلين وهي تحرق السكينه وبدأ الدم يخرج من يديها كانت علي وشك انهاء حياتها 


ولاكن أوقف حسين الحارس ثم قال


حسين: لا يا سيلين لا علشان خاطري هحكيلك كل حاجه بس إنتي سيبي السكينه من إيدك


سيلين: مش هسيب حاجه غير لما أعرف الحقيقه


حسين: أنا هحكيلك كل حاجه وكان علي وشك الكلام إلي أن أوقفته سيلين


سيلين: أحمد مش هتحكي أي حاجه غير لما أحمد يجي اتصل بيه يا حسين خليه يجي


بعد نص ساعه كان الجميع ينتظر أحمد 

جاء أحمد بعد قليل 

تفاجأ  أحمد من منظر الجميع


أحمد: فيه إيه يا بابا 


سيلين: متستعجلش هتعرف كل حاجه واقفه ليه يا رحمه مش هتجبلنا كراسي ناويه تخلينا واقفين


في مكان جميل جدا 

مليء بالورود والأزهار الجميله كانت تقف إمرأه في أواخر الاربعينات 


خديجه: مدام هاجر إتصال لحضرتك 


هاجر: شكرا يا  خديجه 


خديجه: أي أوامر حضرتك


هاجر: لا 


ردت هاجر علي الهاتف


 هاجر : مين معايه


الحارس محمود: مدام هاجر


هاجر: خير يا محمود في حاجه

ثم أكملت بخوف


هاجر: سيلين حصلها حاجه


قص عليها محمود كل ماحصل


هاجر: أفتح فيديوا عايزه أشوف كل حاجه


اختبأ محمود خلف أحد الأشجار الكبيره حتي لا ينتبه لهو أحد


سيلين: يلا مستنين إيه


كان حسين علي وشك الكلام إلي أن قاطعته سيلين وهي تشاور إلي رحمه


سيلين: مش أنتا إلي هتحكي رحمه هي إلي هتحكي


ثم جلست  وهي تقول


سيلين: يلا سامعاكي


رحمه: أنا هقولك كل حاجه الحكايه بدات من لما 


رحمه: إياك تقرب من ولادي يا حسين حظرتك اهو إياك ثم رحلت 


صعدت رحمه إلي غرفه اولادها

ووجدت ماجد وساره يلعبون 


ماجد بطفوليه: لا بطلي أحلي 


ساره: لا قلتلك عروستي أنا أحلي


رحمه: في إيه يا ولاد


ساره: مامي خلي ماجد يسكت عمال يقول أنه لعبته أحلي من عروستي 


ماجد: لأنه فعلا لعبتي أحلي من عروستك


رحمه: بس يا ولاد بطلوا خناق ويلا علشان تناموا

انا نيمت ماجد وساره وفضلت صاحيه مستنيه ناصر


رحمه: كنت فين يا ناصر كل ده 


ناصر: معلشي يا حبيبتي ضغط شغل بقي 


رحمه: ماشي خلاص يلا ادخل خد شاور


في الصباح

حسين: رحمه تعالي بسرعه


رحمه: في إيه يا حسين قلقتني


حسين: فكرت في الي قلتلي عليه أنا قرىت اني هقتل ناصر 



وهطلق هاجر وأعيش معاكي أنتي وساره وماجد وسيلين وأحمد هنكون عيله واحده


رحمه بخبث: أحسن حاجه هتعملها في حياتك يا حسين


حسين: النهارده هخلص عليه   ثم قال في سره 




طول حياتي مظلوم بابا أكل عليه الورث واعطي كل أملاكه 




لناصر دلوقتي أنا إلي هاخد كل حاجه ولا ناصر هياخد الأملاك 



ولا ماجد ولا أنتي يارحمه  مفكراني غبي أنا عارف أنك طمعانه في الأملاك لا أكتر 


 رحمه: ولما رجع ناصر من الشغل


حسين: ناصر 


ناصر: خير ياحسين في حاجه 


حسين: اه عايزك في موضوع


ناصر :  طيب قول


حسين : لا مش هنا تعال أوضتي


ناصر: ماشي يلا قدامي


في الغرفه


دخل حسين ومن بعده ناصر 


ولكن ترك الباب مفتوح لأن أخوه مجنون ولا يرتاح له هذه المره


حسين: خد وقع علي الورق ده بالزوق


كانت هاجر ذاهبه لأحضار بعض الماء ولاكن وقفت لتستمع إلي حديث زوجها مع أخاه


ناصر: إيه ده


حسين: ورقه تنازل عن كل أملاكك


ناصر: لا بتهزر  انا مستحيل اوقع علي الورق ده


حسين وهو يمسك السكينه التي كانت علي المنضضه


حسين: يبقي لازم أقتلك علشان أخد كل حاجه


شهقت هاجر ولا كنها كتمت صوتها ومن ثم أخرجت الهاتف سريعا من جيبها


هاجر: دي الفرصه الوحيده علشان أنتقم منك ياحسين 



اتجوزتني أجباري وأنا كان عمري ١٨سنه وعذبتني كل ده 



علشان يتيمه ومليش حد  وغير كده ضربت عمي لما جه 


يعترض بس خلاص يا حسين هفضحك ومش هخليك تعذب حد تاني


حسين: هتوقع بالزوق ولا عايز تموت


هاجر: يلا أعملها


ناصر : أنا مستحيل أوقع ولو مت متنساش أنه إلي هيورثني هو ماجد 


حسين: ما أنا هقتل ماجد زي ما قتلتك ثم زبح أخاه


صدمت هاجر من ما فعل حسين صحيح أنها كانت تريده أن يفعلها ولاكن لم تتوقع أبدا 



كان سيغمي عليها من المنظر ولاكنها حفظت الفيديوا وكانت 



علي وشك الذهاب إلي غرفتها ولاكن خبطت في الفازا 


فأصدرت صوت سمع حسين الصوت فخرج سريعا


حسين: أنتي بتعملي إيه هنا إنتي شفتي إلي حصل 


رحمه: أيوه شافت وسمعت وسجلت فيديوا كمان هاتي الموبايل


هاجر بتحدي : مستحيل


كان حسين ما يزال يمسك بالسكينه وكان علي وشك قتلها هي أيضا إلي أن جاء أحدهم ورش ماده مغدره جعلت الجميع يغيب عن الوعي 

ومن ثم حمل هاجر وغادر

سكتت رحمه قليلا 

سيلين: سكتي ليه ماما فين عايشه ولا ميته وديتوا ماما فين


رحمه بدموع: معرفش أمك أختفت لفتره ومكنش ليها أي أثر 

وبعدين


سيلين: إحكي قوليلي بعدين إيه


رحمه: بعدين جالنا خبر أنه 


الشرطي: أستاذ حسين لقينا زوجه حضرتك 

حسين: هي فين يا حضرت الشرطي 


الشرطي: للأسف لقينا زوجه حضرتك عامله حادث سياره ووشها كله متشوه


حسين: ممكن متكنش هي يا حضرت الشرطي


الشرطي : معلشان كده جتلك احنا شاكين انها زوجت حضرتك بس بردك مش متأكدين


حسين : طيب يلا 


وصل حسين 


وعندما نظر إلي الجثه وجد نفس تسريحه زوجته اقترب منها نفس البارفان

حمل يدها ووجد فيها حروق وفي أصبعها خاتم الخطوبه التي ألبسها إياه 


حسين وهو يمثل الحزن: هي يا حضرت الشرطي


رحمه : إنتا متأكد


حسين: أيوه متأكد

                الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 




تعليقات



<>