رواية انتقام اخت
الفصل الرابع عشر والآخير
رواية انتقام اخت
سيلين وهي منهاره من العياط يعني ايه ماما ماتت
رحمه للأسف ايوه مامتك ماتت
أدهم كملي بعدين إيه إلي حصل
نظرت رحمه إلي حسين ثم قالت
وبعدين حسين حاول يقتلني أنا وماجد وساره
أدهم بصدمه ليه
رحمه علشان ماجد وساره هما إلي هيورثوا أبوهم أنا حاولت
أقنع حسين أنه ميقتلش ولادي بس هو مقتنعش وكان بيحاول
يأزيهم بكل الطرق علشان كده هربت بماجد وساره وسيلين
أدهم وسيلين إيه علاقتها ليه خدتيها معاكي
رحمه كنت عايزه أحمي سيلين منه هو مجنون وممكن يأذيها
هو كان كل همه الفلوس الفلوس كانت عاميه قلبه أنا حاولت آخد أحمد كمان بس معرفتش
هبت سيلين واقفه ثم قالت تحميني من مين ثم أشارت إليهم
قائله أنتم السبب ماما ماتت بسببكم أنتم الأتنين بسبب
طمعكم قتلتوا أنتم بدون قلب ولا رحمه
ثم اتجهت إلي والدها ووقفت أمامه قائله قتلت أخوك بسبب
طمعك في الفلوس وكنت عايز تقتل مراتك وقتلت ماجد انتا إنسان عديم الضمير
حسين سيلين
سيلين اخرص ومتنطقش إسمي علي لسانك إنتا مش أبويه ولا
أنا بنتك أنا ميشرفنيش أنه يكون عندي أب مثلك قاتل
ثم جلست في الأرض قائله حرام عليكم حرام عليكم
أدهم سيلين كفايه قومي
سيلين سبني في حالي هما خدعوني الأنسانه إلي كنت
مفكراها أمي طول الوقت طلعت قاتله هما يا أدهم بعدوني عن ماماكل الوقت ده ماما ماتت بسببهم
أنا كنت عايشه في كذبه يا أدهم كنت عايشه في كذبه ثم قالت بصراخ اه ياربي
حسين وهو يأخذ المسدس من الحارس
حسين خلصت التمثليه وقفت سيلين بمساعده أدهم وكان
الجميع يقف مصدوما فلقد كان حسين يمسك مسدسا وعلي وشك قتلهم جميعا
سيلين هههه هتقتلنا رد هتقتلنا
حسين أيوه هقتلكم كلكم
ساره بدموع حرام عليك انتا ايه
سيلين وهي تمسك مسدس حسين وتضعه علي رأسها يلا
مستني إيه أقتلي زي ما قتلت ماجد وأخوك يلا اقتلني
استغل أدهم فرصه إنشغال الجميع وأجري إتصالا هاتفيا ثم خرج مره أخري
سيلين بصراخ مستني إيه يلا أقتلني
حسين بابتسامه حاضر
وكان علي وشك اطلاق النار إلي أن أوقفه أدهم
أدهم اياك يا حسين إياك
حسين ليه هتعمل إيه يا أدهم ولا حاجه
ثم وجه المسدس إلي أدهم شكلك عايز تموت الأول أنا غلط أصلا لما مقتلتكش من البدايه
أطلق حسين النار ولاكن وقفت سيلين أمام أدهم وأخذت هي الضربه
نظرت سيلين باتجاه حسين ثم وقعت أرضا
أدهم سيلين
جلس أدهم في إتجاه سيلين وأخذ يبكي
أدهم سيلين قومي متسبينيش سيلين
ساره ببكاء سيلين قومي سيلين انتي قويه قومي وواجهي متموتيش
نظرت لهم سيلين ثم أغمضت عينيها
أدهم سيلين افتحي عيونك سيلين
أحمد ليه عملت كده ليه
حسين جري إيه يا أحمد ليه زعلان كده ياحرام انتا كمان
بتعيط علشان إيه ما أنتا عارف من البدايه أنه السبب أني دورت علي سيلين هو
هاجر هو طمعك في الفلوس
نظر الجميع باتجاهها ما عدا أدهم
أدهم خليكي قويه ياسيلين ثم أخرج هاتفه واتصل بسياره الإسعاف
هاجر: خلاص اللعبه اتكشفت ياحسين وانتا نهايتك علي أيدي
حسين بصدمه هاجر
هاجر أيوه معقول نسيت ملامحي أنا كل الوقت ده كنت
مستنيه الوقت المناسب وقت لما سيلين تعرف حقيقتك
وأعمالك الوسخه وأنك دورت عليها بس لأنه أنا كاتبه املاكي
بأسمها أنتا مش دورت عليها لأنك بتحبها أنتا دورت عليها علشان الفلوس وبس وغير كده قتلت ماجد إلي ملهوش أي ذنب قتلته بس علشان الفلوس أنتا إيه حيوان
حسين: هههههه ما أنتي عارفه أنه مفيش أغلي من الفلوس بحياتي
ثم وجه مسدسه إليها
هاجر إيه هتقتلني ياحسين نظرت في اتجاه سيلين ثم قالت
بنتك ياحسين بين الحياه والموت ولسه عايز تقتلني بدل ما تروح وتقعد جنبها
حسين انا ميهمنيش كل ده انتي عارفه ايه الي يهمني كويس الفيديوا يا هاجر
هتقولي فين بالزوق ولا عايزه تحصلي بنتك
في تلك اللحظه جائت الشرطه مع مهند وتم القبض علي حسين
ركضت هاجر باتجاه سيلين وأخذت تقبلها من يديها وهي تقول مش هيحصلك حاجه أنتي بس خليكي قويه
وبعد دقائق وصلت سياره الإسعاف وتم نقل سيلين إلي المستشفي
هاجر: ياربي إحمي بنتي
كان أحمد والجميع يبكون والحزن ظاهر علي ملامح وجههم
أدهم كان يبكي بشده وهو يتذكر تلك المجنونه
سيلين خليك جوه اما نشوف مين هيفتحلك
أدهم افتحي يا مجنونه
أدهم متسبينيش يا سيلين أنا أسف
كان أحمد يتذكر هو الآخر تلك المجنونه التي هي أخته
أحمد: يلا أنزلي علشان تاكلي
سيلين مش جعانه
أحمد: بقولك إيه متعصبينيش يلا انزلي
سيلين وأنا مش جعانه هو الأكل إجباري
اما ساره فكانت في عالم آخر تتذكر كل شيء منذ أنا كانوا صغار
سيلين يوه
ساره مالك
سيلين بدموع أنا زعلانه أوي
ساره ليه
سيلين علشان عروستي إيدها أتكسرت هاتي عروستك
ساره هتعملي بعروستي إيه
سيلين هاتيها بس وأسمعي الكلام
ساره خدي أهي
أخذت سيلين العروسه ثم كسرت يديها
ساره يامجنونه إيه إلي عملتيه بعروستي ده
سيلين بابتسامه علشان عروستي وعروستك يبقوا شبه بعض مش أحنا أخوات
رجعت من ذكرياتها وأصبحت تبكي بشده رأها مهند بتلك
الحاله كان قلبه يتقطع فلم يكن يتخيل أنه سيراها في يوم بهذه الحاله
ذهب مهند وجلس بجوار ساره
مهند ياه للدرجادي يمكن معملتيش كده في موت مهند
ساره المجنونه إلي جوه دي هي كل حياتي مقدرش أعيش من غيرها أبدا
مهند كفايه عياط بقي خدي منديل اهو امسحي عيونك بقي
مستحيل المجنونه دي تروح وتسيبنا في حالنا
أحمد في سره قومي يا سيلين وأنا أوعدك أني مش هسيبك أبدا وهكون نعم الأخ بس أنتي قومي
في تلك اللحظة جائت الشرطه
الشرطه مدام رحمه إتفضلي معانه
رحمه خير ياحضرت الشرطي في إيه
الشرطي أستاذ حسين اعترف بكل حاحه وقال أنك كنتي شريكه معاه بكل حاجه أتفضلي معانه
أدهم مش غريب يا حضرت الشرطي أنه حسين يعترف
عند حسين
حسين هههههه أنا كده كده نهايتي جت لو مكنتش اعترفت
كانت هاجر هتقدم الدليل للشرطه وهبقي أنا المذنب لوحدي
ازاي يحصل كده لازم تكوني معايه في الحلوه والمره يا رحمه ثم أطلق ضحكه شريره
في المستشفي
أخذت الشرطه رحمه ثم رحلوا
بعد عده ساعات خرج الدكتور
ذهب إليه الجميع بلهفه
أدهم : طمنني يا دكتور
الدكتور بابتسامه اطمنوا الآنسه بخير الأصابه مكانتش خطيره خرجنا الرصاصه وهي كام ساعه وهتبقي كويسه
الكل في صوت واحد الحمد الله
أدهم: شكرا يارب
بعد عده ساعات ذهب الجميع إلي غرفه سيلين للأطمأنان عليها
أدهم أنتي كويسه
سيلين ايه إلي حصل
الكل في صوت واحد هنحكيلك كل حاجه بس انتي اتهدي وارتاحي شويه
ضحكت سيلين علي منظرهم
مهند أيوه كده اضحكي وخلي القمر يضحك
ضربه أدهم في يده
أدهم بصوت منخفض انتا بتعاكسها قدامي ولا ايه يا ولد خليك أنتا في ساره
سيلين بطلوا توشوشو بعض عايزه أعرف إيه إلي حصل
قصت عليها هاجر كل ماحدث
كانت سيلين تحاول النهوض ولاكن لم تستطيع بس الإصابه
هاجر ريحي ومتتحركيش كتير
سيلين ماما انتي بجد قدامي يعني انتي عايشه
هاجر اه ياروحي
أخويه جه وخدني قبل ما حسين يعملي حاجه أنا كويسه بس كنت متخبيه كل السنين دي بس علشان حسين كنت دايما براقبك بس مش ببينلك أنا كنت بتمنا اللحظه إلي أكون فيها قدامك وتقوليلي ياماما
أدهم الدليل معاكي ولا
هاجر اه اه معايه بس هو مش حسين أعترف طيب ليه عايزين الدليل
أدهم ده اقوي دليل علي جرايمه هو صحيح اعترف بس بردك لازم يكون معانه دليل قوي علشان لو غير أقواله
بعد اسبوعين وفي المحكمه
حكم القاضي علي حسين بالأعدام شنقا لجرائمه الشنيعه التي قام بها اما رحمه فقد حكم عليها بالمؤبد لأنها شاركت في قتل ناصر أخ حسين
ولأنها تعتبر شريكه لحسين
اما أحمد فلم يخبر أحد عنه ولهذا لم يدخل السجن
وبالنسبه لأحمد فقد تغير كليا وأصبح شخص آخر
بعد ٦ سنوات
أدهم سيلين سيلين يلا اصحي
سيلين في إيه يا أدهم هو الواحد ميعرفش ينام ساعتين علي بعض
أدهم ساعتين بس ده أنتي نايمه طول اليوم عايزه إيه تاني
سيلين وأنتا مالك الله عايز ايه قول
أدهم حلو إلي بنتك ساندي عملته
سيلين عملت إيه بس ساندي ساندي
جائت ساندي ووقفت أمام والدتها
ساندي ببراءه نعم يا ماما
سيلين عملتي إيه تاني
أدهم يلا قوللها قوللها
ساندي هو
سيلين متقول يا أدهم خف أنتوا هتنقطوني
أدهم أنا هقولك بنتك الحلوه حطت اللبانه في شعر صديقتها😂
سيلين إلي بابا بيقوله صح
ساندي ماهي إلي عصبتني حد قالها تاخد عروستي بدون أذني وبعدين أنا مش أي حد ده أنا ساندي
سيلين ايوه هي دي بنتي ولا بلاش طالعتيلي تعالي خلينا نروح المول ونجيب حاجات حلوه
أخذت سيلين ساندي وغادرت الغرفه كل هذا تحت أنظار أدهم
أدهم: ياربي بدل مجنونه واحده
بقو إتنين إيه البخت الحلو ده يا أدهم😅
عند مهند وساره
ساره أنا رجعت
مهند اهلا
ساره بغضب إيه إلي عملته في البيت يا مهند
مهند عملت إيه
ساره أنا مش منظفه الغرفه قبل ما امشي إيه بقي إلي وقع الهدوم كده ورامي الأكل في الأرض إنتا مهمل
مهند اعملك ايه يعني كنت بحاول أطلع هدوم لنفسي وكنت جعان
ساره مش قادر تستني لما آجي هتبقي أب ولسه مهمل زي ما أنتا
مهند منتي إلي عنيده خليتيني اطرد الخدامه بتاعتي أعملك إيه
ساره ولا كلمه لأني متغاظه منك وممكن أضربك اه
مهند مالك أنتي كويسه
ساره إلحقني يا مهند أنا بولد
مهند متولدي هو أنا ماسكك
ساره مش وقت هزارك اه الحقني
مهندخلاص خلاص اهدي هتصل بسياره الإسعاف
بعد ساعات
كان الجميع في المستشفي ينظر إلي الطفل
هاجر ماشاء الله عسل زي مامته
ساندي أنا كده هغير يا تيته وهقطعله شعره لما يطلع
هاجر تغيري إيه ده أنتي قلبي تعالي في حضني
أحمد ياختي عسل هو مش راضي يضحك ليه يلا يا ولد اضحك
الطفل أخذ يبكي
سيلين ينفع كده يا أحمد خليت الولد يعيط أهو
أحمد وأنا مالي هو إلي نداب
مهند وسع وسع انتا وهي هتحسدوا الولد
أدهم هههه هنحسدوا ليه معانا شيطانه اقصد ملاك
سيلين وهي تميل إلي أدهم لو قلت كده تاني علي بنتي هقطعلك شعرك
اقتربت ساندي من الطفل
ساندي الله ده جميل أوي نظر إليها الطفل
ساندي متبصليش كده والا هعضك
أخذ الطفل في البكاء مره أخري
ساندي خلاص خلاص مش هعضك بطل عياط
ضحك الجميع علي براءة ساندي وكم أن هذه الفتاه تشبه والدتها إلي حد كبير
هاجر ها يا ولاد ناويين تسموه إيه
الكل في صوت واحد ماجد
تمت بحمد الله