رواية عنيده ولاكن الفصل الاربعون40بقلم اسو احمد



 روايه ✍ عنيده ولاكن ✍


الفصل الاربعون 

              

   " حب الطفوله 💜 "


دائما نبحث عن الإمان وهو أمامنا ولكن لا نراه ابدا ..... 

أكاد أجزم أن هذا القدر عجيب ياتى بالحب ولكنهو يذهب قبل أن نراه ثم يضربنا بعوصفه بقوه ليننزلنا إلى سابع أرض.... ما ذنبي أن الشخص الذي احببته هكذا ماذنب هذا القلب الذي نبض للشخص المدمر لى.... كل ما أريده فقط هو الحب والإمان ولا اريد غيرهم ..... يا الله ساعدنى لكى اتحمل عواصف القدر التى تريد تحطيمى 💔💨


فى الطريق


كانت قدر تسير هى واسماء و ورائهم بقليل احمد زوج اسماء ومراد و روتيلا الصغيره 


اسماء :- 

قدر 


قدر :- 

اممممم " وتنظر لها "


اسماء :- 

تفتكري هنقدر ننقذ إللى قالته روتيلا من شويه 


قدر :- 

مش عارفه ، انا زيك بالظبط مش عارفه اعمل ايه فى الورطه إللى احنا فيها دى 


اسماء :- 

اووووف ،امال هنعمل ايه ، اووووف 


قدر :- 

انتى يا بت انتى لو هتقعدى تافئفي بالشكل ده غوري بعيد عنى احسن انا مش طايقه نفسي والله 


اسماء :- 

حتى اوووف إللى بتهدى من اعصبنا بصالنا فيها اوووف 


 قدر بضيق :- 

اوووف وحده كمان منك وهجيبك من شعرك ، اوووف


اسماء :- 

طب ما انتى قولتى اوووف اهو امال محبكها عليا ليه ؟؟ كده مش عدل خالص اوووف 


قدر :- 

يوه ما من كتر الاووووف بتاعتك دى خلتينى اتعديت منك اهو ، اخرصي بقي شويه هو انا هلقيها من مين ولا مين بس ياربي 


اسماء :- 

خلاص اهو خرصنا اهو علشان سعتك ترتاحى " وتقول بصوت واطى " اوووف 


قدر بغيظ :- 

سمعتك على فكره 😁


لتنظر لها اسماء بغيظ منها وتسكت ولكنها من داخلها تسم وتتافف براحتها " ربنا يصبر احمد عليها متجوز طفله نعمل ايه 😂 "


________________________


فى مكان آخر 


الشوارع لا يوجد بها أحد وكأن المكان مهجور تماما يجلس شخص يدخن بشراسه عند نهايه الشارع عند البراميل 


= بقي انا يعملو فيا كده ، بس ولا عاش ولا كان إللى يجى عليا 


- لا عاش يا امجد *** وانت عارف كده كويس " ليلتف الشخص لهو ليقول " 


= مش ناقصاك والله يا حازم 


حازم :- 

ههههههه قولتلك ان الكينج هيخلص منك اول ما يخلص المصلحة إللى ليه عندك


= كنت غبي سعتها لما وثقت فيه بالشكل ده والنتيجه ايه غير *** ابن *** ، بقي انا يعمل فيا كده


حازم :- 

لا وخد الكبيره بقي


= ايه هى دى ؟؟! 


حازم :- 

الكينج كان بيحاول يخلص منكم فى اسرع وقت علشان اسمه مايجيش فى الكلبوش ، وزى ما عمل معايا كان هيعمل معاك بس كان يوم مايعمل كده معاك سعتها الله اعلم كنت هتلقي حد يساعدك زي ما لقيت انا ولا السر الإلهى هيطلع 


= ابن *** ، انا هوريه ***  علشان بعد كده يفكر كويس قبل ما يفكر بس يخلص منى ** هو شكله لسه ماعرفش مين انا واقدر اعمل ايه فيه " وينظر إلى حازم " انت عايز تجيب حقق وانا كذالك يبقي نتعاون مع بعض ضد الكينج ونفضح سره سوا ونحضرله موته تليق بيه ايه رايك يا بوص 


ليبتسم حازم :- 

بيعجينى ديما تفكيرك يا خويا ، امال انا هربتك وحطيتك تحت حمايتى ليه ، ما علشان مخك الفل ده 


= كده يبقي اتفقنا يا شق بس قبل أي حاجه فى حاجه لازم اعملها الأول وكان لازم اعملها من زمان اووى 


حازم :- 

ايه هى دى ؟؟!!!! 


= ......


____________________ 


فى صباح اليوم التالى 


فى فيلا احمد


كانت عبير جالسه مع والدتها يمذحون سويا ليرن هاتفها معلنن عن وصول رساله لها لتنظر لها وتفتحها لتهب واقفه فى صدمه 


عبير :- 

لا لا مش معقول.....


سعديه باستغراب :- 

هو ايه ده يابنتى إللى مش معقول ، ومالك هبيتى واقفه كده اول ما الرساله جاتلك على طول 


عبير :- 

هااااا... اصل..... ااااه جالى خبر ان ابو صحبتى مات ولازم اروحلها حالا ، يلا باي " وتهرول سريعا إلى الفيلا لتغير ملابسها سريعا " 


سعديه بحزن  :- 

إن لله وانى إليه راجعون ، ربنا يصبرك يابنتى على إللى انتى فيه ده " وتنهض وهى تدعو لهو " 


______________________


فى شقة مازن وتيلا


تيلا بصدمه :- 

مروان مات !!! ازاى ده ومين إللى عمل فيه كده ؟؟ رد عليا يامازن 


مازن :- 

ماعرفش لسه بنتحرى عن القضيه ، بس بيقولو انه لقيوه مشنوق فى السجن .... بس يستاهل إللى حصل فيه واللى عمله فى ساره اترد فيه وانا لو اعرف بس مين إللى عمل كده هبوس ايده على إللى عمله 


تيلا:- 

ايه إللى بتقوله ده يا مازن !؟؟ انت وانى لنفسك بتقول ايه !!؟


مازن :- 

ايوه واعى يا ايلا وهو يستاهل كل إللى حصل فيه " ويكمل بسخريه " ولا لسه بتحبيه بعد ما عرفتى انه قتل ابوكى وامك واختك ....


لتقطعه تيلا :- 

اسكت يا مازن  


مازن بانفعال :-

لا مش هسكت يا تيلا علشان انتى لو لسه بتحبيه بعد كل إللى عمله فيكى وفينا تبقي غبيه و*** ....


تيلا بصراخ:- 

بقولك اسكت يا مازن ، اسكت خالص " وتنظر لهو بحزن وتذهب إلى غرفتها وتغلق الباب بقوه وتبكى بشده لينظر لها مازن بغضب شديد ويصرخ بقوه ويدفش الطاوله بقدمه لتنزل على الأرض قطع صغيره جدا ويذهب سريعا من الشقه قبل أن يفعل شيئ آخر يندم عليه " 


______________________


امام فيلا احمد 


كانت عبير تقف تحاول ان تجمع كل الذي حصل للتو وتستوعبه بتقول لنفسها 


عبير :-

اهدى يا عبير كده وفكري هتعمل ايه وهتقولى للكينج ايه " وتضع يدها على رأسها " اهدى اهدى يا عبير اصلا الكينج كان عايزه يموت ... واهو مات ، بس لو الكينج عرف أن مش انا إللى قتلته هينهينى من على وش الأرض اعمل ايه بس ياربي فى المصيبه دى ، كده الامور كلها اتعقدت معايا تانى اووووووووف ، ااااه لقيتها " وتذهب سريعا وتوقف تاكسي وتركبه بسرعه وتمسك هاتفها وتطلب أحد الأرقام  " 


عبير :- 

الحقنى يا " لترا صاحب التاكسي ينظر لها لتتكلم بافرنساوى لكى لا يفهمها " 




الحقنى يا سيادت العقيد مصيبه ونزلت على دماغنا كلنا 


العميد بالعربي :- 

فى ايه يا عبير ، اهدى كده وفهمينى بالراحه فى ايه 


عبير:- 




جالى خبر ان مروان  اتقتل ولو الكينج عرف أن مش انا إللى قتلته هيخلص عليا 


العقيد :- 

ايوه لسه واصلى خبر حالا ...


عبير:-




طب والعمل ايه دلوقتي 


العقيد :- 

مش عارف ... تعالى ليا على المكان بتاعنا ونشوف هنعمل ايه 


لاتظر  عبير إلى السائق لتجده ينظر لها بين الحين والاخر:-




مش هينفع اجيلك علشان شاكه فى صاحب التاكسي ده ... على بليل هكون عندك بس حاول تلقي أي طريقه نطلع بيها من الورطه دى ، مش عايزين كل إللى عملناه يروح على الفاضى 


العقيد :- 

تمام ، منتظرك باليل بس خدى بالك وتصرفي بذكاء علشان محدش ياخد باله من حاجه 


عبير:- 

Ok

حسناً  


" وتغلق معه وتنظر أمامها وهى تفكر ما الذي سوف تفعله لتخرج من هذا المئزق " 

__________________


فى فيلا الهوارى 


كان آدم نائما حتى رن المنبه ليستيقظ وينظر لهو فى ضيق ويغلقه وينظر للسقف قليلا وينهض ولكنهو وجد يد تمسك بيه لينظر إلى الجانب الآخر ليرا روتيلا ليستلقي جوارها وينظر لها ويدقق فى ملامحها الهادئة ويغمض عينيه بشده ليتأكد انهو ليس حلم ويفتحها ليراها أمامه ليبتسم بشده ويمرر يده على شعرها 


آدم:- 

تعرفى انى من لما شوفتك وانا متعلق بيكى ولما عرفة انك توتا حبيبت قلبي الطفوله فرحة اووى وحبيتك اكتر لما لقيت توتا بتعت زمان لسه زى ما هى " وينظر إلى يدها الممسكه بيده ويقترب منها ويقبل يدها " اوعدك ياتوتا انى عمرى ماهزعلك ولا هديقك ولا هعمل أي حاجه تضايقك ومن النهارده هيكون اول يوم فى حياتنا اوعدك وأدم حبيبك هتلقيه جنبك زى زمان وعمرى ما هسيبك تضيعى منى مهما حصل " وينظر إلى وجهها وهو يضحك من شدة الفرحه وأخيرا التقى بحب طفولته من جديد وينظر للصقف ويتذكر  " 


فلاش بك......


كانت روتيلا فى الحمام وهو واقف فى الخارج يستعجلها لكى يدخل هو الآخر 


آدم:- 

هاااا يا روتيلا خلصي بقالك ساعه فى الحمام بتعملى ايه كل ده 


روتيلا من الداخل :- 

يووووه حتى الحمام كمان الواحد مايعرفش ياخد شور فيه براحته ، اتبط شويه عندك وبطل رغي كتير علشان اعرف اركز 


آدم:- 

ده ماكنش حتت شور إللى هتاخديه ما تخلصي 


روتيلا :- 

ايوه افضل ارغى معايا وخلينى اتأخر اكتر 


ليرن هاتفها ليذهب ناحيته:- 

قدر بترن عليكى اطلعى ردى عليها ويبقي ادخلى تانى 


روتيلا :- 

لا سيبها ترن ولما اخلص يبقي اكلمها 


ليقول آدم بهمس :- 

ده لو هتخترعى الزره كان زمانك اخترعتيها يا شيخه ، الله يجازى إللى كان السبب " ويضع الهاتف على الطاوله " انا مش عارف انتو طايقين الكائن الفضاء ده ازاى بس "لينظر إلى الهاتف ويمشي ليقف مصدوم ويعاود إلى الهاتف مره اخره ويفتحه وهو ينظر إلى الصوره بصدمه ويخرج هاتفه ويفتحه ليراأنها نفس الصوره التى معه لحب طفولته " 


بك.......


لينظر اليها :- 

تعرفي انى كنت متغاظ منك امبارح اووى بس اول ماشوف الصوره نسيت كل حاجه عملتها معايا و... " ويصمت فجاه عندما رآه  وجهها يتحرك فى ضيق وحبات العرق تنزل منها شده لينهض بسرعه " توتا مالك فيكى ايه ... توتا انتى كويسه .... اصحى ياتوتا 


لتنهض روتيلا وهى تصرخ :- 

لالااااااااااا " وتأخذ انفسها بصعوبه ليضع آدم يده على وجهها لتنظر لهو " 


آدم:- 

ده حلم يا قلبي ... " وياخذها فى حضنه " اهدى ياتوتا اهدى كل حاجه هتبقي تمام " ليشعر بذرعيها وهى تحضنه بشده ليبتسم " اهدى يا حبيبتى انا جنبك ماتخافيش 


لتنظر دموع روتيلا :- 

ادم خليك جنبي و ماتسينيش يا آدم اهى اهى اهى ، انا خايفه جدا اهى اهى😭😭


ليبتسم آدم:- 

هششششش اهدى اهدى " ويخرجها من حضنه ويضع يده على خديها " انا عمري ما هسيبك تانى ياتوتا انا ماصدقت لقيتك اصلا " ويبتسم لها ويحضنها "ماتخافيش انا جنبك اهو وعمري ما هسيبك ابدا " ويمسد على رأسها "


عندما قال هكذا لها انصدمة بشده كيف لهو أن يعرف هذا الاسم لتنظر إليه قليلا وهناك احاسيس كثيره ترودها لتنهى هذا الصراع وتضع يدها عليه وتحضنه هى الاخره وتغمض عينيها أخيرا ولأول مره تشعر بالامان والراحه " 


~~~~~~~~~~~~~~~~


امام فيلا الهوارى 


تدخل سيارات الشرطه لينظر منها رئيسهم ويأمر كل العساكر بمحاوطت المكان كله ويتقدم هو و مجموعه معه ناحيت الفيلا ويطرق على الباب لتفتح لهم الخادمه ويدخلو جميعهم على الفيلا ليجدو عمران يهبط من الدرج ليذهبو إليه ويمسكوه لتخرج زهره وتصرخ لينزل آدم وروتيلا على صوتها سريعا ليرو الشرطه فى الفيلا ويمسكون بعمران


ليقول رئيسهم :- 

وأخيرا وقعت تحت ايدينا يا عمران ولا نقول يا كينج .....

               الفصل الحادى والاربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>