الفصل الخامس عشر
رواية عنيده ولاكن
شركه كوتشو للازياء
تقف طفله صغيره تحمل أرنب فى يديها زات التسع سنوات لتقترب من الحراس الواقفين أمام الشركه وتقف أمامهم
مباشرتاً قائله بابتسامه :-
الفراوله على الغصن فكيف حالكم ؟؟ " وينزل يدها قليلا وترفعها بمثابة تحيه يعنى😂 "
ليبتسم الرجلاً ويضحكاً على هذه الجمله التى قالتها للتو
الطفله وهى تنظر لهم :-
اخى سليم علمهالى ، لاكن انا غيرتها
ليتحدث الرجل أخيراً :-
ليه جيتى لوحدك هنا ؟؟
الطفله وهى تنظر إليه:-
بس انا ماجتش لوحدى ، انا جيت مع امى وهى دخلت إلى الداخل ، انا كنت هدخل لاكن لقيت الأطفال بيلعبو هنا ، وحبيت العب معاهم ، "
لتكمل بحزن " وامى قالتلى ماشي ، لاكن الان مليت من الأفضل انى استنها هنا " لتنظر إلى السماء قليلا لينظر الرجلان إلى بعضهم البعض "
لتقطعهم الطفله قائله بتسائل:-
انتو بتعملو اى ؟؟ ، هل بتنتظر هنا دئما ؟
ليرد الرجل1 :-
ايوه
الطفله بتسائل وهى تنظر إليه:-
حتى تحت المطر
رجل 1 وهو ينظر اليها :-
ايوه
الطفله:-
ماذا عن الثلج ؟؟
لينظر رجل2 إلى رجل1 وهو يرفع حاجبه ليرد عليها رجل1:-
ايوه
الطفله بابتسامه:-
زى رجل الثلج كده ، ماذا عن البرد ؟؟
ليأخذ رجل1 شهيق وزفير من هذه الطفله العجيبه :-
ايوه
الطفله بحماس :-
ماذا عن .... ؟؟ ، ماذا يمطر غير هذا ؟؟ " وتنظر إلى الأرض "
لينظر الرجلان لبعضهم البعض فى تعجب من هذه الطفله لتنظر الطفله لهم قليلا وبعدها تنظر إلى السماء "
لتري امها خارجه أخيرا لترقض نحوها لتنزل امها إلى مستوها وتحضنها إلى صدرها قائله :-
اتأخرت عليكى ياكوكى ؟؟
كريمه بابتسامه :-
لا ياتوتا بالعكس انا اتسليت كتير مع عمو ال واقف ده " وتشير إليه بيدها ليضحك الرجل1 إليها "
رجل 1 :-
هى دى بنتك يا استاذه تيلا
تيلا بضحكه :-
هههههههه ايوه محمد ، معلش عزبتكم فى الشويه دول
كريمه بابتسامه :-
اخص عليكى ياتوتا بقي انا بعمل كده فى حد " لتنظر إلى محمد قائله لهو " قال ياعمو انا عزبتكم معايا ؟؟
محمد بضحكه:-
لا ازاى بقي ياتوتا دى حتى كوكى كانت لطيفه خالص بس مشكلتها انها رغايه شويه وفوضليه زياده عن الزوم بس
كريمه وهى تنظر إلى امها :-
اهو شوفتى توتا اهو عمو قال لا " لتمثل الحزن وتنظر إلى الأسفل "
تيلا بضحكه على بنتها فخر تعرفها جيدا :-
لا ماليش حق ازعل كوكى منى ، اى رايك اجبلك حاجه حلوه واحنا مروحين ونتصالح سوا
لتقفظ كريمه وهى تسفق بيدها :-
يااااااااس يااااس ، اجمل توتا دى ولا اى " وتذهب إليها وتحضنها وتقبلها كثيرا لتضحك عليها والدتها ومحمد ورجل2
محمد بابتسامه :-
ربنا يحفظها ويخلهالك يارب
تيلا وهى تقف وتنظر اليه :-
ياااارب ، الله يخليك يامحمد ، " وتنظر إلى الرجلين وهى تبتسم " شكرا لانكم خدتو بالكم منها
رجل2 ومحمد :-
على اى يا انسه تيلا ده واجبنا
كوكى وهى تسحب يد واتها لترحل معها وتلوح بيدها إلى
الرجلين :-
بااااى ياعمو محمد ، باااى ياعمو الكشري هههههههههههه
رجل2 بضحكه :-
بااااى يالمضه هههههههههه
وتذهب هى ووالدتها بعيدا عنهم قليلا لتوقف تكسي وتركب هى وبنتها وما هى متى لحظات حتى وصلو اما مطعم لونجو فهو مطعم كريمه المفضل
ليدخلو ويجلسو لياتى لهم الجرسون لتبتسم كريمه وتيلا لهو فهو أصبح رفيق كريمه المفضل وياتون إلى هنا خصيصا لهو "
مكرم بضحكه :-
الكمثرى فوق الغصن ، فكيف حالكم ؟ ههههههه
كريمه بابتسامه وهى تلوح بيدها :-
المشمش تحت الشجره ، نحنو بخير ههههههههه
تيلا بضحكه على هذان الاثنين:-
ربنا مايورينى لمتكم على بعض ابدا ياشيخ منك ليها ، اى ال بتقولوه ده ؟ ههههههههه
كريمه وهى تنظر لها :-
نحنو لا نتحدث مع من يسخر منا ، مش كده ياكرومه ؟
مكرم بتأييد :-
طبعا ياكوكى ، استنى هروح اجبلك مشروبك المفضل واجيلك
كريمه بتحذير:-
بس اوعى تجيب لهذه " وتشاور على تيلا لتنظر لهم وهى تمط شفتيها من هذان الطفلاً "
مكرم :- لا طبعا انا هجيب ليا انا وانتى اشطااا
كريمه وهى ترفع يدها ليصفحها مكرام :-
بيس يامان
تيلا وهى تمثل الزعل :-
صباح الأناناس هتجبولى ولا نرتاح
كريمه ومكرم معاً :-
صباح الرمان ما كان بدرى يا حمار ههههههههههههه
تيلا بمزاح وهى تضرب كريمه على رأيها:-
عرفت اربي انا صح ، " وتبتسم قائله " كنت جبت تفاحه بدل حبت الكرز دى بس ياربى
كريمه ببرائه :-
كنتى هتعملى اى ياعنى ياتوتا ؟؟
تيلا بابتسامه عريضه :-
ياااااه كنت هكلها لما اجوع ههههههههههههههه
كريمه بمزاح :-
طب كنتى قولى محشي او اى حاجه تشبع مش تقوليلى تفاحه ، " وتنظر إلى تيلا ومكرم قائله " الكرز يوكل يا جدعان 😂😂😂
مكرم بضحكه:-
طب استنى اروح اجيب حاجه تتشرب واجيلكم احسن الواحد جاع اوووى ياختى ههههههههه
___________________________
عند روتيلا
فى الشركه عند مكتب سيلين
روتيلا وهى تمد يدها ورئها حتى انها كاتد أن تدخل يدها ف عين آدم ولكنهو ابتعده سريعا لتقول دون النظر إليه:-
هو رايا دلوقتى صح ؟؟
سيلين بغيظ من غبائها :-
ايوه ..... " لتسحب يدها اخيراً لتبتسم سيلين على شكل تعبير وش روتيلا... لياتى آدم ويستند على المكتب
آدم وهو ينظر إليها:-
اممممم قولتيلى اسمك اى ؟؟
روتيلا وهى مازالت الصدمه ماثره عليها :-
روتيلا
آدم بضحكه وهو يضع يده على دقنه:-
منديله ؟؟ اسم غريب اووى
روتيلا بغيظ:-
روتيلا مش منديله " وتنظر الجها الاخره حتى لا يرى توترها من قربه لها "
آدم لاغظتها:-
مش هتفرق منديله ولا عفريته ،" وينظر إلى مردا وسيلين " مندوبين شركه HRB كمان
شويه وهيجو جهزو كل حاجه مش عايز غلطه فهمين " وينظر إلى روتيلا " وانتى كمان جهزى نفسك علشان هتكونى معانا فى الاجتماع
" ويمشى عدت خطوات لتوقفه روتيلا قائله "
روتيلا بغيظ من عدم اهتمامه لوجودها :-
بس انت ماقولتليش هشتغل اى هنا الأول يا مستر آدم " وتقول بصوت واطى
سمعهو مراد " الدب الجليدى مغرور مش عارفه على اى بس " ليضحك مراد عليها "
آدم وهو يوليها ظهره :-
هتبقي مساعدت سكرتيرت المدير ، " وينظر إلى سيلين " سيلين من النهارده الانسه هتبقي مساعدتك علميها كل حاجه وعرفيها نظام الشغل هنا اى
سيلين بابتسامه :-
تمام يا مستر آدم " ليتركهم أخيرا ويذهب إلى مكتبه "
روتيلا وهى تركل الكرسي برجلها:-
هو فاكر نفسه مين البتاع ده ، " وتقف مثله وتقلده " من النهارده هتبقي مساعدت
سكرتيرت المدير ، " وتلوح بيدها ل سيلين " سيلين من النهارده الانسه هتبقي مساعدتك علميها كل حاجه وعرفيها نظام الشغل هنا اى
ليضحك عليها مراد وسيلين ولكنهم توقفو عن الضحك فجاه وهم ينظرون ورائها لتنظر لهم روتيلا بخوف من أن يكون هو من ورئها
روتيلا دون النظر ورئها :-
مش عارفه اقولكم قد اى انا حبيت الشركه دى وبالذات المدير يالهوى على طيبت وتواضعه ، الراجل قمه فى الذوق انا مش عارفه ليه ماشتغلتش هنا
من زمان " وتلتفت ورئها بصدمه " ، يا ولاد ال**** وربنا ما هسيبكم النهارده بقي تعملو ليا انا كده " ليجرو حول المكتب وهى ورئهم "
مراد هو يجرى:-
اهدى كده يامجنونه وبعدين هو احنا قولنالك حاجه يابت انتى
سيلين بتايين:-
مراد معاه حق احنا ماقولناش حاجه انتى هتفتري علينا ياك
روتيلا وهى ترفع يدها فى الهواء :-
لا اقنعتينى يابت منك ليه ومعاكو حق الصراحه ، بس علشان هتفترى وخضتى انه ورايا ما انا سيباكم
ليرقضو سريعا من هذه المجنونه لتقف سيلين أخيرا وتقول
بصوت عالى نسبتاً :-
مستر آدم 😳😳
ليقف مراد أيضا جانبها :-
آدم
روتيلا بضحكه :-
شوفو غيرها بقي ، " وترفع يدها ف الهواء " انا مابتهددش والدب الجليدى ده مش بخاف منه هااا
لترفع سيلين حاجبيها بأن تصمت قليلا ولاكن روتيلا لا تبالى لها اطلاقاً
روتيلا وهى تشر لهم بيدها وتقلد آدم:-
انت لسه واقف يا مراد انت مش عارف ان مندوبين شركه Hbd جيين كمان شويه
" وتشر إلى سيلين " وانتى يا استاذه سيلين مش قولتلك تعرفي منديل دى نظام
الشغل هنا ولا لازم انا اعمل كل حاجه هنا ، يلا كل واحد يروح يشوف شغله
لتسمع صوت تصقيف ياتى من ورئها لتنظر لسيلين لتبتسم لها وتشاور لها بيدها بمعنى
سلام ياروحى استلقي وعدك انا حزرتك وانتى ماسمعتيش كلامى لتنظر لها بغيظ وتنظر ل مراد ليساعدها لكنها لم تجد لتقول :-
هرب الجبان ، ماكدبتش لما قولت عليه واطي صحيح اتفوو على دى معرفه هباب
" لتجهز نفسها لتهزيق آدم لها وتلتفت إليه لتجدهو واقف امامها مباشرتاً ويبدو عليه الغضب
آدم بغضب :-
لا برافو عليكى ياست منديله انتى ، ممكن افهم اى ال بتعمليه هنا ده " وينظر إلى
سيلين " وانتى ياهانم انا قولتلك اى من شويه هااا ؟؟ ولا لازم انا اعمل
كل حاجه " لتكتم روتيلا ضحكتها فهو قال نفس الكلام الذي قالته قبل قليل لينظر إليها آدم ليجدخا تبتسم ليقول لها ببرود :-
بس انا خلاص عرفت هتشتغلى اى هنااا 😏
روتيلا بغيظ:-
اى هتخلينى اشتغل فى الأرشيف مثلا
آدم بابتسامه عريضه:-
لا وبسم الله ماشاء الله ذكيه كمان
روتيلا بغضب مكتوم :-
لا انت كده زوتها كتير اووى ، وانا مش هستنا دقيقه تانيه هنا مع انسان عديم الذوق ولاحترم هنا " وتحمل حقيبتها وتمشي عدت خطوات لتتوقف عندما وجدت "
روتيلا بصدمه :-
انت ؟؟ .........................
