أخر الاخبار

رواية حياه الفصل السادس6 بقلم مني احمد

رواية  حياه 

الفصل السادس 

بقلم مني احمد


كان آدم بانتظارها فى ممر المشفى خائفا عليها لا يعلم ماهذا 




الشعور المسيطر عليه تذكر حديث والدتها معه منذ يومين

فلاش باااااك

وصل آدم للقصر فوجد شاديه بانتظاره فقالت : كنت عايزه اتكلم معاك ضروري ممكن

آدم : اتفضلى حصل حاجه

شاديه : انا عارفه انك ماثرتش معانا فى اى حاجه من ساعه ماجينا ولو فضلت عمرى كله اشكرك مش هوفيك حقك

آدم : حضرتك مش محتاجه تقوليلى الكلام ده

شاديه : لا يادم ده حقك انا بس عايزه اطلب منك طلب عيزاك توعدنى انك  تخلى بالك من حياه هى طيبه والله وملهاش حد غيرك خلى بالك منها 

آدم : متخافيش على حياه انا هفضل جمبها ومعاها اتفضلى بقى عشان تنامى

باااااااك

خرج الطبيب من غرفه العمليات وقال : الحمد لله عملنلها  غسيل معده متقلقش

آدم : اقدر اشوفها طيب

الدكتور : لما تتنقل الاوضه


كانت رنا تحاول الوصول لآدم لكنه لم يرد عليها تضايقت من اهتمامه بحياه وقربه منها أثناء العزاء جاءت يسرا وقالت : انا شايفه انك مكبره الموضوع مش عرفتى أن جوازهم على ورق عشان ورثها زعلانه ليه بقى

رنا : انتى مشفتيش كان مهتم بيها ازاى ده مبيعملش معايا كده

يسرا بتأفف : والله انا    شايفه ان كلهم مهتمين بيها مش هو بس وبعدين هنفضل طول الليل نتكلم عليها ولا ايه

رنا بغضب : انا لازم اتصرف وتركتها وذهبت


دخل آدم الغرفه على حياه وظل بجوارها حتى استيقظت وقالت : انا فين

آدم : احنا فى المستشفى متقلقيش حاسه بتعب أو وجع

حياه ببكاء : انا معرفش عملت كده ازاي

آدم مقاطعا : شششش محصلش حاجه انتى كويسة ومعانا ودى أهم حاجه انسى اللى حصل ياحياه

قطع حديثهم صوت هاتفه فوجده مراد : ايوه يامراد

مراد : انته فين يا آدم

آدم : مفيش بتمشى مع حياه شويه وهنرجع المهم يامراد خلى عاليا تجهز شنطتها هى    وحياه وحصلونا الفيلا فى الساحل يغيره جو وماما كمان تروح معاهم

مراد : اعتبره حصل خلاص 

آدم : متتاخروش بس انا وحياه هنحصلكو

ابتسمت له حياه لأنه لم يخبرهم بشئ مما حدث


بالقصر كانت تستعد عاليا للسفر لكن والدتهم رفضت السفر معهم دخل مراد وقال : انا مش مصدق بجد ان اخيرا آدم حب شفتي خوفه عليها واهتمامه بيها

عاليا : انا مبسوطة اوي عقبال مايخلص من رنا

مراد : متقلقيش دي أسهل حاجه اصلا وبعدين ابوها اللي محتاج لآدم عشان شركته لولا آدم كان زمانه خسر كل حاجه المهم خلصتي عشان نلحق نسافر

عاليا : اه ياحبيبي خلاص يلا


بالمشفي خرجت حياه مع آدم وذهبو الساحل وظلت حياه طوال الطريق نائمه وأدم    ينظر إليها بحب فأصبح يعشقها ويعشق كل شئ بها أراد كثيرا أن يخرجها من حزنها فهو يتألم بسببها

عندما وصلو وجد مراد وعالميا بانتظارهم سأل آدم على والدته فقال مراد : تعبانه ومقدرتش تسافر

آدم : تمام يلا عشان نستريح ونشوف هنعمل ايه بكره


أوصلها آدم لغرفتها لترتاح واخبرها مكان غرفته فابتسمت وتركته ودخلت لغرفتها

استيقظت حياه فزعه بسبب حلم فارتدت حجابها وخرجت على البحر

رآها آدم من شباك غرفته فذهب إليها عندما رأته ابتسمت وقالت : دلوقتي صدقت كلام الروايات عن البحر وجماله

آدم : بتحبى البحر

حياه : اول مره اشوفه

آدم بتعجب : انتي عمرك ماسافرتي خالص

حركت رأسها علامه لا فقال : انا هعملك كل اللى نفسك فيه

حياه : انت بتعمل معايا كده ليه صعبان عليك صح

آدم وقد تضايق من كلامها : هتصعبى عليا ليه ياحياه عموما الايام بينا ياحياه

سمعو خطوات خلفهم كانت عاليا غاضبه فقال آدم : مالك زعلانه ليه

عاليا : مراد بيجهز عشان راجع الشركه بيقلى مينفعش انا وأدم نغيب عن الشركه فجأه وانا كان نفسي نقضى يوم سوا ويسافر

آدم وقد حزن لزعل شقيقته : لا ياستي متقلقيش انا اللي هسافر وهرجع بالليل

فرحت شقيقته ولكن احست حياه بضيق وعادت لغرفتها


سمعت صوت طرقات على باب غرفتها ففتحت وجدته آدم : ممكن اتكلم معاكى شويه

حياه : اتفضل

آدم وقد لاحظ حزنها : ممكن اعرف زعلانه ليه ومكشره كده

حياه بارتباك : ابدا بس هو انت هتتاخر

فرح آدم لأنه تأكد من سبب حزنها وقال : مش عارف هقدر ارجع بالليل ولا لا انا جيت اسلم عليكى قبل ما اسافر

حياه بحزن : توصل بالسلامه وشكرا على كل حاجه

امسك يدها وقال : مفيش بينا كلمه شكرا سلام


ذهبت حياه مع عاليا ومراد للشاطئ وظلت عاليا تحكي لحياه كيف تعرفت بمراد وطلبت منها أن تحكي عن جدهم فقالت حياه : كنت دايما اسمع انه شديد وعصبي بس عمره ما كان كده معايا كان بيحبني جدا     وبيخاف عليا رغم أنه منعني من رحلات كتير كان نفسي فيها بس كان بيحبني مكنش بيخلي حد يتكلم معايا نص كلمه وكان بيحبكو اوي وكان دايما نفسه تيجو البلد عندنا 

مراد : الله يرحمه آدم كان متعلق بيه جدا 

عاليا : هو آدم هيرجع امتي 

مراد : معتقدش هيقدر يرجع ممكن بكره لأن في شغل كتير النهارده 

تضايقت حياه وقالت : انا مصدعه شويه هطلع انام يمكن الصداع يروح وتركتهم 

عاليا : انا زعلانه اوي عليها يامراد شفت كل اللي حصل معاها وبتحب آدم كمان انا نفسي بجد تفضل معانا على طول 

مراد : انا كمان نفسي آدم يقتنع انه بيحبها ويسيب رنا لأنها مش شبهه اصلا المهم احنا     هنفضل نتكلم كتير عليهم ولا ايه ماتيجي نفتكر سهر العسل بتاعنا 

خجلت عاليا فضحك وقال : لا ما انا مش واخد اجازه عشان تتكسفيلي يلا وحملها وعاد للفيلا 


وصل آدم الشركه وبدأ الاجتماع وعندما انتهى سأله عاصم عن 



حياه فتضايق آدم وقال : هى كويسة الحمد لله ممكن نراجع الورق تاني قبل الاجتماع اللي جاي

عاصم : متقلقش كل حاجه زي ما احنا عايزين بالضبط

آدم : كويس جدا اتفضل ع مكتبك


ذهبت عاليا لغرفه حياه وقالت : قومي بقى عايزين نروح نتغدي اجهزي بسرعه 

حياه : حاضر خمس دقايق وهنزل حاضر 

ذهبوا جميعا لمطعم سمك وتناولو غدائهم وذهبو بعد ذلك لعده أماكن 


امسك آدم هاتفه واتصل بحياه ليطمئن عليها فوجد آنا أمامه فترك هاتفه لا يعلم أن حياه فتحت وتستمع لهم

رنا : وحشتنى اووى ياحبيبي كده تغيب عنى كل ده

آدم : انتى عارفه الظروف اللى كنا فيها ومكنش ينفع اسيب حياه دي ملهاش حد غيرنا

رنا : اشمعنى انت يعني ما كلهم كانو معاها بصراحه يا آدم انا بغير عليك منها

آدم : انتى مجنونه دي بنت عمى هتغيرى منها ليها

رنا : طيب ايه مش هنحدد معاد الفرح بقى

آدم : انتى شايفه ده وقته عموما انا عندي اجتماع ومضغوط فى الشغل هكلمك لما اخلص

رنا : ماشي ياحبيبي هستناك

كانت حياه تستمع لهم وبكت كثيرا لأنها تأكدت من حب آدم 



لرنا وأغلقت الخط ففوجئ بالشاشه مضاءه ونظر للهاتف فعلم 



أنه لم يغلق الخط وحياه سمعت كل شئ

عاود الاتصال بها فلم ترد عليه


بمنتصف الليل وصل آدم الفيلا فوجد الجميع نائما فذهب 



لغرفه حياه وطرق على الباب ففتحت حياه ظنا منها أن عاليا 



ففوجئت بادم وقالت : انت رجعت امتى 

آدم بغضب : مش بتردي على تليفونك ليه 

حياه : ميمعتهوش عادي يعني 

دخل آدم الغرفه وأغلق الباب وقال : حياه انتي زعلتي من كلامي مع رنا

حياه : وهزعل ليه خطيبتك وانت حر 

آدم : وحشتيني على فكره 

ارتبكت حياه ولم تستطيع الرد عليه فاكمل : وبحب شعرك اوي 




انتي جميله اوي ياحياه احلى عيون شفتها عارف ان مينفعش 



اقول كده دلوقتي بس انا بحبك ياحياه 



                   الفصل السابع من هنا 

لقراءة  باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close