CMP: AIE: رواية خطأ افقدني عذريتي الفصل الاول والثاني بقلم سمسمه سيد
أخر الاخبار

رواية خطأ افقدني عذريتي الفصل الاول والثاني بقلم سمسمه سيد


رواية خطأ افقدني عذريتي 
الفصل الاول والثاني
 بقلم سمسمه سيد


صفعه هبطت علي وجهها بقوه ، لتعتدل محاوله تغطئت 


جسدها العاري وهي تنظر لذلك الغاضب بعينان مليئة بالدموع


اقترب ليجذبها من خصلات شعرها مردداً :


_كان لازم اعرف ان واحده تربية شوارع زيك لازم متكونش بنت ولامحافظه علي نفسها


حاولت الحديث ليدفعها بقوه  مردداً بااشمئزاز :


_انا مش عارف ازاي انخدعت في وشك ده ، وازاي قلبي دق لواحده زيك 


اردفت بصوت مترجي باكي :


_مش ذنبي والله ماذنبي اعتبرني غلطت وسامحني ارجوك 


صرخ مردداً بغضب مخيف :


_اساااامحك علي ايييييه !! انك لعبتي بيا وغفلتيني ، ولبست 



واحده معيوبه ، ولاااسامحك انك كنتي ماشيه علي حل شعرك 



وانتي شيفاني بتمني منك كلمه وفي المقابل كنتي بتبقي في 



حضن غيري وعايشه ولااكنك هتبقي علي ذمة واحد، اسامحك علي ايه ياشوق اسامحك علي اييه!!


شوق بدموع حاره :


_ليث ارجوك اسمعني ارجوك اديني فرصه 


قاطعها بتوعد وحده :


_وحياة كل لحظة حب حبيتك فيها وانتي كنتي بتطعنيني في 




ضهري وحياة قلبي ال دق لواحدة زيك ، لهخليكي تتمني 


الموت في كل لحظه وكل دقيقه ومتلاقيهوش 


رفع اصبعه مشيراً به في وجهها بعينان حمراء مدمعه :


_كل ال فات كان حبي ليكي ، وال جي كله كره ، كررره اضعاف حبي ال حبيتهولك


انهي كلماته وجذب ثيابه واتجه الي الخارج ...


جلست هي ماان اغلق الباب تحتضن نفسها وتبكي بقوه وقهر ، 



كم تمنت ان تموت قبل ان تري ذلك الغضب والكره في اعين معشوقها


بعد مرور بعض الوقت....


كان يجلس يحتسي من كوب المشروب الذي بيده ..


وضع الكوب علي البار واخذ يضغط عليه بقوه وغضب 



انتشله من غضبه صوت احدي الفتيات التي وضعت يديها علي ذراعه واخذت محاوله اغراءه


الفتاه بغنج :


_شكلك مضايق خالص ، ماتيجي معايا وانا انسيك كل ال مضايقك 


هب واقفاً ليجذبها من خصرها مردداً وهو يتجرع ماتبقي من ذلك الكأس :


_لااانتي ال هتيجي معايا 


ضحكت بخلاعه لتردف قائله :


_امرك 


اتجه الي الخارج وبصحبته تلك الفتاه ......


بعد مرور بعض الوقت.....


دلف الي داخل الغرفه بخطوات مترنحه وبصحبته تلك الفتاه 



لتنتفض تلك الجالسه واخذت تنظر اليه بعدم تصديق


اردف ليث بصوت ساخر :


_انتي خنتيني من ورايا ، وانا بقي هخونك وقدام عينك وووو


 الفصل الثاني 


فتحت عيناها وهي تنظر حولها بتشوش ، وضع يدها علي 



رأسها بألم وهي تحاول تذكر ماحدث 


انتفضت لتعتدل بنصفها العلوي وهي تنظر حولها بعينان ممتلئه 



بالدموع تذكرت دخوله بصحبة احدي الفتيات وتذكرت ماتفوه 



به ، لم تشعر بنفسها بعد حديثه رأت غمامه سوداء تقترب 



لترحب بها بعد شعورها بتحطم فؤادها لتسقط مغشياً عليها ...


وقفت لتنظر حولها لتجد الغرفة خالية ....




اتجهت الي باب الغرفة لتفتحه تزامناً،مع دخول ليث من باب 


الغرفه لتتراجع عدة خطوات للخلف


ليث بهدوء ساخر :


_فاكره نفسك رايحه فين 


شوق بقوة زائفه :


_في ستين داهيه حاجه متخصكش ، انا لايمكن افضل علي ذمة واحد خاين 


جذبها من،ذراعها بقوة لتصتدم بصدره ، رفعت رأسها لتنظر الي عيناه بقوة لاتعلم مصدرها


لاتعلم اهي قوة الغيرة ، ام الظلم ، ام تحملها خطأ ليس بإراداتها


انحني ليث ليقترب من اذنها ومن ثم اردف بصوت يشبه فحيح الافاعي :


_ال شوفتيه دي ميجيش نقطة من ال هعمله فيكي ، وطلاق 




مش هطلق وال عندك اعمليه ، مش هتخلصي مني غير بموتك 


شوق بعينان مترقرقه بالدموع :


_ليه ، لييه مش عاوز تصدقني ليييه !!


نظر اليها باازدراء ليدفعها بعيدا عنه بااشمئزاز مرددا :


_الخاينين ال زيك بيلاقوا الف طريقه يطلعوا بيها نفسهم مش 



غلطانين وانا مش فاضي اسمع التفاهات دي 


انهي كلماته واتجه الي الخارج لتسمع صوت اغلاق الباب بالمفتاح


ركصت نحوه لتطرق علي الباب بعنف وانهيار :


_والله انا مااكده اسمعني ياليث ارجوك عشان خاطري ، والله 



ماخونتك اسمعني اررررجوك متعملش فيا كده 


اخذت تطرق عدة مرات بعنف ولكن دون فائدة


لتهوي بجسدها علي الارض مسنده ظهرها للباب ، ضمت 



ركبتيها الي صدرها ودفنت وجهها بينهم واخذت تبكي بحرقة ....


بعد مرور بعض الوقت ......


دخل الي احدي البنايات الراقيه ليصعد الدرج ومن ثم طرق باب احدي المنازل 


ليفتح له احدي الشباب وهو ينظر اليه بهدوء


تخطاه ليدلف الي الداخل ومن ثم رمي بثقل جسده علي تلك الاريكه 


جلس الاخر امامه ليردف قائلا :


_هببت ايه 


زفر ليث بضيق ليردف قائلا :


_اطلع من دماغي ياقاسم مش فايقلك 


هز كتفيه بلا مبالاه ليردف قائلا :


_لا يبقي هببتها ، ماعلينا تشرب ايه!


ليث :


_هي مراتك هنا ؟


هز قاسم رأسه بالنفي ليردف قائلا :


_لا رؤي عند مامتها من امبارح 


اعتدل ليث ليردف قائلا بجديه :


_جميل ، وانت ناوي تهبب ايه في مصيبتك


قاسم ببرود :


_مصيبة ايه !


ليث بعصبيه :


_قاسم متستهبلش انت عارف كويس انا بتكلم علي ايه 


قاسم بضيق :


_مهو انا مش اول ولااخر واحد يتجوز علي مراته يعني عشان 



مبتخلفش ياليث !!!


هم ليث بالحديث لينصدموا بوجود رؤي التي تنظر الي باسم 



بعينان مليئة بالدموع 


هب الاثنان واقفان ليحاول قاسم الاقتراب منها لتركض الي 




خارج المنزل ومن ثم هبطت درجات السُلم بسرعه وخلفها 



قاسم يحاول منعها


همت لتخطي الطريق ولم تنتبه علي تلك السيارة القادمه لتصدمها بقوه وووو




                الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-