رواية جعلتني لها الفصل السابع7بقلم نورهان احمد


  رواية جعلتنى لها 💙


..................................................


الفصل السابع


مازن كان قاعد جنبها جاله مكالمه قام طلع بره الاوضه قال

الو في اي ي مها

مها*******

مازن اي انتي متاكده من اللي بتقوليه ده أنا جاي حالا

مازن قفل باب اوضت رحمه ونزل جري ركب عربيته وطلع علي مكان التصوير لقي صور معروضة فيه ليه هو ورحمه وهما في المستشفى وهو مقرب منها وصوره وهما بيضحكو ويهزرو مازن بصوت عالي ممكن اعرف اي التهريج ده

المخرج ده بردو اللي تهريج ولا انتو اللي مقضينها

مازن اتصدم لما لقي نيره جايه وبتقول شفت متعصب ازاي علشان تصدقوني

مازن انتي تخرسي خالص فاهمه هنا ادخلت مها وقالت اهد ي مازن اهد 

مازن اهد ازاي ممكن اعرف وبص لنيره و قال انتي اوسخ انسانه قابلتها في حياتي 

المخرج قال وانت اي حضرتك وايه اللي في الصور تقدر تنكر ده

مازن وانكر لي أنا بحبها وهي كمان بتحبني وهنكمل الفيلم وبعد الفيلم لما يخلص هتكون خطوبتنا 

الكل اتصدم من رده وخصوصا مها فرحت قوووي 

نيره والله 

مازن اه إذا كان عجبك ولو مش عجبك بردو ما يخصكيش فاهمه واي حد هاسمع انه جاب سيرتها او فتح الموضوع قدمها هاتكون نهايته وهايشوف مني رد فعل مش يعجبه

المخرج قال خلاص دي اعراض ناس وبعدين ي نيره بيقلك هايتخطبو 

نيره أنا ماكنتش عارفه 

مازن بصلها وقال انتي فكره كل بنات الناس زيك بس رحمه لا رحمه خط احمر واللي يفكر يكلمها يعرف انه هايوجهاني أنا الاول فاهمين 

كلهم قالو خلاص ي نجم اهد حصل خير

مازن بص لنيره بقرف وسبها ومشي وهو ماشي قطع صوره كانت متعلقه وبعدين بصلهم تاني وقال مش عايز اشوف صوره من دي علشان ده مش من حقكو فاهمين 

المخرج خلاص ي مازن 

مازن طلع هو ومها ومها كانت طايره من الفرحه ومش مصدقه نفسها فكره ان مازن اعترف لها بحبه 

مازن قال اركبي ي مها يلا هاتفضلي وقفه كتير ولا اي 

مها ركبت


 نروح مكان تاني


نيره أنا مش مصدقه انو بيحبها 

عصام المخرج انتي فاشله انتي عارفه ان البنت دخلت دماغي يجي واحد يقول كده وبصراحه حقه انتي غبيه ما عرفتيش تملكي قلبه 

نيره اعملك اي أنا 

عصام امشي اطلعي بره دورك انتهي 

نيره يعني اي 

عصام خلاص مابقاش ليكي لازمه معايا امشي

نيره دي اخرتها ي عصام

عصام اه اخرتها ولو ما طلعتيش بالذوق هاتطلعي باسلوب مش هايعجبك

نيره تمام أنا هاندمك ي عصام

عصام ما بتهددش ي قمر وقرب منها وقال امشي بدال ما تكون نهايتك على ايدي 

نيره خافت وطلعت جري من عنده

مازن ركب عربيته هو ومها وقال مالك فرحانه كده لي

مها اخيرا اعترفتلها

مازن لا

مها نعم طيب اي اللي انت قلته

مازن عمري ما اسمح لاحد يقول ربع كلمه عليها طول مانا عايش وبعدين لسا تصوير الفيلم ما خلصش يعني هاعترف لما احس بحبها 

مها طيب ي مازن اللي تشوفه

مازن وصل مها بتها تاني وراح عند رحمه كانت صحيه قال مالك ي رحمه في اي

رحمه انت رحت فين تاني 

مازن موجود اهو بس كان في حاجه في الموقع كنت بخلصها 

رحمه تمام

مازن كنتي عايزه حاجه 

رحمه بصراحه ماما وحشتني وعايزه اطمن عليها هي وبابا وحمزه

مازن طلع الموبايل بتاعها وقال خدي الموبيل بتاعك كلهميهم 

رحمه فرحت قوووي واخدته واول ما سمعت صوت مامتها دموعها نزلت وقالت وحشاني مووووت ي ماما 

امها معقول 4ايام مش تكلمينا ي رحمه

رحمه معلش ي ماما كنت مشغوله شويه وبعدين أنا كلمتك اهو اعمل ايه تاني وبعدين افرحي قربت احقق حلمي ي ماما كانت كل كلمه بتقولها دموعها بتنزل وتبص لمازن 

مازن ما استحملش وسابها وطلع يشرب قهوه 

رحمه فضلت تتكلم حوالي ساعه وبعدين خلصت لقيت مازن داخل قال خلصتي

رحمه اه ومسحت دموعها بطريقة طفوليه سحرت مازن بيها

وبعدين فضلو يتكلمو شويه 

وعدي يوم وبعدها كذا يوم 

لحد لما رحمه خفت 

وكان كل يوم بيقربو لبعض اكتر

ورحمه حست انها بتحبه فعلا وماتقدرش تعيش من غيره

وكذلك مازن حس انو روحه رجعتله تاني 

رجعو الشغل وكانو قريبين من بعض لدرجه ان الكل ما قدرش يتكلم في الموضوع اللي حصل قبل كده

وصدقو انهم هايتخطبو فعلا 

بس هما كانو لسا اصلا ما اعترفوش لبعض بحاجة 

لحد لما جه يوم 

نيره كانت بتهدد عصام انها تقول لمازن علي اللي بيخطتله

عصام هددها

بس نيره ما خفتش ورنت علي مازن

بس مازن كان قاعد مع رحمه 

وماردش عليها 

فضلت ترن كتير بس هو ما ردش عليها وكان بيكنسل 

رحمه مين اللي بيرن عليك ما ترد

مازن دي نيره

رحمه وهي عايزه اي

مازن مش عارف بس سيبك منها تلاقيها عايزاني ارجعها تشتغل معانا تاني

رحمه وهاتعمل اي

مازن مش عارف ي رحمه بس بعدين ابقا ارد عليها


عند نيره كانت قاعده بترن على مازن وبتقول رد علشان خطري رد أنا محتجالك 

وفجاه الباب خبط فكرته مازن ممكن يكون جايلها 

فتحته واتفاجات من اللي على الباب وصوتت

               الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>