رواية جعلتنى لها 💙
...............................................
الفصل الثامن
عند نيره كانت قاعده بترن على مازن وبتقول رد علشان خطري رد أنا محتجالك
وفجاه الباب خبط فكرته مازن ممكن يكون جايلها
فتحته واتفاجات من اللي على الباب وصوتت وقالت عصام انت عايز اي
عصام قرب منها ومسكها من شعرها وقال بقا حتت بت لا راحت ولا جت زيك تهددني أنا لا فوقي
نيره كانت عماله تصوت وتقول هاقله عارف لي علشان انت واطي وعايز تدمره سيبه في حاله بقا
عصام فضل يضرب فيها وخنقها وهي فضلت تقاوم بس كانت دي النهايه عصام اتصدم فضل يحرك فيها ويكلم فيها بس خلاص روحها كانت فرقت الحياه اتصدم ووقال غبي اي اللي أنا عملته ده خلاص رحت في داهيه وماحدش هايقدر يطلعني وفجاه جت مسج من مازن بيقول فيها نعم عايزه اي
عصام جتله فكره شيطانيه وبعت مسج وقال الحقني ي مازن أنا بموت
مازن اي انتي اتهبلتي مالك
عصام بعت تاني وقال في حاجه مهمه لازم تعرفها لو عايز تعالي حالا
مازن مش عارف هي عايزاه لي بس قرر يروح وقال طيب أنا جاي وصل رحمه وقال في حاجه هاخلصها واكلمك
رحمه حاسه اني قلبي واجعني خلي بالك من نفسك
مازن ما تخفيش مافيش حاجه ي قمر انتي
وسابها ومشي علشان يروح لنيره
عصام مسح بيناته وبعدين طلع رن على الشرطه علشان عارف ومتاكد ان مازن هايجي علشان يعرف في اي وبعدين ضحك ضحكه شريره وقرب من نيره وقال علشان تبقي تهدديني ي قمر ومازن كده هايروح فيها ورحمه تكون ملكي أنا وبس
نزل وروح
رحمه روحت فضلت تتكلم مع اخوها شويه ويهزرو بس قلبها كان واجعها وحسه انو في حاجه هاتحصل وهاتموت من الخوف على مازن بس حولت تطمن نفسها وفضلت تفتكر كلامه
مازن وصل شقه نيره وقبل ما يخبط لاحظ أن الباب مفتوح حس انو في حاجه غريبه بس دخل واول ما شفها وقعه على الارض ووشها كله كدمات قرب منها بسرعه وقال نيره فوقي حط ايده علي نبضه لقيه وقف وعرف انو في حد موتها وهنا الشرطة دخلت وقالو اسبت مكانك
مازن أنا ما عملتش حاجه
واحد من الظباط قال والله قرب منه مازن كان واقف بسبات علشان واثق من نفسه الظابط قرب من نيره لقيها ماتت قال اقبضو عليه
مازن أنا ما قتلتهاش أنا لسا جاي
الظابط والله الكلم ده هانعرفه في القسم خدوه
اخدو مازن علي الحجز وطبعا مازن اتصل ب مها
والظابط جاب الطب الشرعي ورفعو البصمات وكانت بصمات مازن بس في بصمه ذياده مش وضحه وقالو هايحققو فيها
مها راحت جري وقابلت مازن
مازن بلهفه مها أنا ما عملتش حاجه ما قتلتهاش وما حدش مصدقني
مها ما تقلقش المحامي كان جه ومازن حكاله كل حاجه حصلت
المحامي ما تقلقش بس لحد دلوقتي كل الادله ضدك بس اكيد هايكون في خيط يوصلنا للحقيقه
مها قالت تمام المحامي سبهم ومشي
مازن حط ايده على رأسه واتنهد بصوت مسموع
مها قالت اهدي ي مازن مافيش حاجه كل حاجه ليها حل
مازن رحمه لو عرفت موقفي هايكون اي قدمها وقدام اهلها وكمان كنت عايز بكره اعترفلها بحبي واروح اتقدم اكيد بعد اللي حصل مش هاتصدقني
مها قالت لا رحمة بتحبك وهاتصدقك وبعدين انت بري يعني ما عملتش حاجه وعايزاك تفضل قووي للآخر فاهم
مازن ربنا يسهل ي مها
طبعا الدنيا اتقالبت
رحمه كانت نايمه لقيت الفون بتعها بيرن قالت الو كان عصام
عصام الو ي رحمه سمعتي بالي حصل
رحمه لا ي فندم اي اللي حصل
عصام مازن اللي كنا فكرينه ملاك طلع شطان
رحمه قعدت على السرير وقالت مازن جراله حاجه اي اللي حصل
عصام مازن قتل نيره امبارح بليل
رحمه اي لا مش معقول مازن لا يمكن يعمل كده
عصام لا عمل وبعدين أنا مش عارف انتي كنتي هاترتبطي بواحد زي ده ازاي
رحمه قالت ارتبط
عصام قال اه ولا انتي غيرتي رايك
رحمه أنا مش فاهمه حاجه وبعدين سبك مني دالوقتي مازن فين
عصام مازن في الحجز
رحمه قالت طيب سلام دالوقتي وقفلت في وشه
وراحت غيرت والدموع في عنيها وهي مازلت لسا مش مصدقه انو مازن يعمل كده غيرت ونزلت جري حتي من غير ما تعرف حد
عصام قال بقا أنا تقفلي في وشي بس معلش بكره تكوني ليا وما حدش يقدر يخدك مني وضحك بشر
مازن كان في الحجز ومها قعده بره مستنياه هي والمحامي علشان شويه وهايتعرض على النيابة
رحمه جت تجري والدموع مغرقه وشها وقالت بلهفه مازن فين ردي عليا ي مها
مها اهدي ي رحمه اهدي مازن كويس بس هو في الحجز ودقايق ويتعرض على النيابة
رحمه قالت اي اللي حصل أنا مش فاهمه حاجه خالص
مها حكتلها كل حاجه وانو مازن مظلوم لان مازن مهما كان كده عمره ما يقتل ابدا
رحمه وأنا واثقه فيه
شويه وعصام والكل جه وطبعا بيوجهو نظره لوم وغضب لمها ورحمه لان ما حدش فيهم عارف الحقيقة غير طبعا عصام
مها كانت ملاحظه نظرات عصام وبما أنها عرفاه علي اي الوحيد اللي كانت شكه فيه ولحظت انه بيبص لرحمه كتير
واديقت منها لان زي ما بيعمل مع رحمه كان بيعمل مع ملك قبل ما تموت اخدت رحمه وبعدو شويه وقالت مين اللي عرفك
رحمه قالت عصام اللي قالي وبعدين قلي حاجه غريبه
مها اي هي
رحمه قالي انتي ازاي كنتي هاترتبطي بواحد زي ده
مها اتصدمت من كلمها وقالت الحيوان
